حبيبي طارت أحلام الصبا ذاك النهار أسراب
‏شعور المنجرح يصعب على الجرّاح تحديده

فيك نور يرد للتايه صوابه
‏صبحٍ فيه ألقاك .. بالبهجة تكلّل

‏الحزن من طلّتك قفّت ركابه
و الفرح في جيتك كبّر و هلّل

‏يبتسم ثغر البخت و يفك بابه
‏لا بدا وجهك على الطرف المعلّل

‏اتفاول بوجهك سعد من صرت فاله
انت والله حبيبي و انت والله داري ..

حـنا ليا ماق الوضيع إرتفعـنـا
نشوم مثل اللي عن الميتة شام

اتعرّض للنسانيس العذيّه
علّها تطفي لهيبٍ منك جاني ..

إما يروح أبعد من الجدي و سهيل
ولا يصير أقـرب مـن زرار ثـوبـي

‏سنين العمر تطويني و أنا في عزتي هارون
‏و كم أيوب في صدري شكا صبره و إصراره.

احب جفنه و اتحفّى .. ذواريه
و امسح عن عيونه عجاج الندامه

‏خِلي قمر حوله سحابه تغطيه
‏في ليلةٍ كـن السحابه ، لثامه

‏ابردي يا نار جاشي و ارفقي يا ونّه
العرب تقبر عرب و أنا قبرت فوادي.

صرنا من الصدّه سواة المصاويب
‏كـلٍ نقل جرحه و قال امتعافي

‏أنا ليا جيت عندك صابني حاله
جوارحك كل ابوها عنك تشرح لي ..

أجمل بيوتك هي اللي تنكتب فيني
مسترسله جات منت اللي بـ جابرها

ماني بقايله اعترف حط عينك بـ عيني
و بعيوني الضيعه اللي انت خابرها

انا تراني بعد حسك فقدت الصواب.

انا في حبك ملاك .. ماني بصاحب صنعتين