°• فجر الصَّحوَة 🌿📚 •°
- الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة "فلسطين اليوم" يُعاني من إصابة بالغة الخطورة بعد احتراق جسده بقصف نار الاحتلال الإسرائيلي، بينما يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته.
-
هذه الصورة والمقطع المصاحب لها للصحفي أحمد، وليس الصحفي حلمي، كلاهما والكثير شَبّت فيهم النار، لكن الصورة له.
💔
هذه الصورة والمقطع المصاحب لها للصحفي أحمد، وليس الصحفي حلمي، كلاهما والكثير شَبّت فيهم النار، لكن الصورة له.
💔
-
الاحتلال يقصف مستشفى المعمداني، بعدما نزح إليها الكثير من الأهالي.
الاحتلال يقصف مستشفى المعمداني، بعدما نزح إليها الكثير من الأهالي.
-
يارب، أهلنا وأحبتنا في غزة، "أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف واسقهم من ظمأ وعطش".
🤲
يارب، أهلنا وأحبتنا في غزة، "أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف واسقهم من ظمأ وعطش".
🤲
-
اختلفت نَظرتي هذا اليوم لتلك البقعة!
مع تزامن الأحداث وازدحام النّوَازِل، رجعت بِيَ الذاكرة حيث أَقِف إلى يوم الثاني والعشرين من شهر شباط 2019/2/22م
هذا اليوم الذي مَنّ الله علينا بفتح "مصلى باب الرحمة" بعد إغلاقٍ دام ستةَ عَشر عاماً كاملة، في مَعركةٍ تَسَمّت بـ "هَبَّة باب الرحمة"
أقسمنا فيها على انتزاع مُصلّانا مِن قبضة الاحتلال بعد انتهاكاته الأخيرة، كان ثأرنا لا يزال حامياً كيف ننسىٰ مَن قُتلوا بمعركة البوابات الإلكترونية، وقَبلها الكثير!
تَقَدَّمَنا المشايخ والعلماء، وقادَنا المرابطون والحُرّاس، وبِداخلنا الكثير فَكم مِنّا مَن لم يعرف تاريخ المُصلى إلّا بِهَمس! نَمُرُّ جانِبَ طُرُقاته مُذ وَعِينا ونحن نردد: "تلك مَنطقة محظورة" لا نَدخلها إلّا وقت الاختبارات وبأضيق الحدود وبموافقة مِن الاحتلال؛ تَرَبَّينَا ونحنُ نرىٰ آباءنا ونَلمَحُ كِبار السِّن يُصَوِّبون النظر إلى بوابات المُصَلّى بأعينٍ دامعة، ووجه شاحِب يحكي العَجزَ وقِلة الحِيلة
فلّما جَدَّ الجد رأيناها معركة من الداخل والخارج، من خارج أسوار الأقصى، وفي داخل ساحاته، وعلى أبواب المُصلّى الحديدية؛ أعجَزْنا الصهاينة أياماً أنهكنا فيها قُواهم بطول الوقوف، لَم نَسلم مِن الأذى ومع ذلك لم يَقف الكَم الكبير مِن الإبعاد حاجزاً أمام وصولنا، فقد كُنّا نحتال للوصول، فقَدنَا مَن فقدنا، واستشهد من سَبقونا، حتى أذِنَ الله بفتح باب المصلى والدخول إليه في مشهد مَهيب
فَرِحنا بالنّصر ساعة فَلّما أنِسنَا مُصلّانا عادت بنا الذكريات إلى مَن كانوا معنا، إلى مَن رحلوا دون خَبر، إلى مَن قاسمناهم وقاسَمونا "نفس الدرب والمبدأ والقضية" هَمٌ اعتَرانا بعد، وغَمّ ويكأنما الروح انشطرت فغاب أولها، ولا يزال بعضها باقياً والآخرُ دَفينٌ يُرَدد: "أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ".
الصور بتاريخ: 2025/3/3 م
3 من رمضان 1446 هـ 📸
اختلفت نَظرتي هذا اليوم لتلك البقعة!
مع تزامن الأحداث وازدحام النّوَازِل، رجعت بِيَ الذاكرة حيث أَقِف إلى يوم الثاني والعشرين من شهر شباط 2019/2/22م
هذا اليوم الذي مَنّ الله علينا بفتح "مصلى باب الرحمة" بعد إغلاقٍ دام ستةَ عَشر عاماً كاملة، في مَعركةٍ تَسَمّت بـ "هَبَّة باب الرحمة"
أقسمنا فيها على انتزاع مُصلّانا مِن قبضة الاحتلال بعد انتهاكاته الأخيرة، كان ثأرنا لا يزال حامياً كيف ننسىٰ مَن قُتلوا بمعركة البوابات الإلكترونية، وقَبلها الكثير!
تَقَدَّمَنا المشايخ والعلماء، وقادَنا المرابطون والحُرّاس، وبِداخلنا الكثير فَكم مِنّا مَن لم يعرف تاريخ المُصلى إلّا بِهَمس! نَمُرُّ جانِبَ طُرُقاته مُذ وَعِينا ونحن نردد: "تلك مَنطقة محظورة" لا نَدخلها إلّا وقت الاختبارات وبأضيق الحدود وبموافقة مِن الاحتلال؛ تَرَبَّينَا ونحنُ نرىٰ آباءنا ونَلمَحُ كِبار السِّن يُصَوِّبون النظر إلى بوابات المُصَلّى بأعينٍ دامعة، ووجه شاحِب يحكي العَجزَ وقِلة الحِيلة
فلّما جَدَّ الجد رأيناها معركة من الداخل والخارج، من خارج أسوار الأقصى، وفي داخل ساحاته، وعلى أبواب المُصلّى الحديدية؛ أعجَزْنا الصهاينة أياماً أنهكنا فيها قُواهم بطول الوقوف، لَم نَسلم مِن الأذى ومع ذلك لم يَقف الكَم الكبير مِن الإبعاد حاجزاً أمام وصولنا، فقد كُنّا نحتال للوصول، فقَدنَا مَن فقدنا، واستشهد من سَبقونا، حتى أذِنَ الله بفتح باب المصلى والدخول إليه في مشهد مَهيب
فَرِحنا بالنّصر ساعة فَلّما أنِسنَا مُصلّانا عادت بنا الذكريات إلى مَن كانوا معنا، إلى مَن رحلوا دون خَبر، إلى مَن قاسمناهم وقاسَمونا "نفس الدرب والمبدأ والقضية" هَمٌ اعتَرانا بعد، وغَمّ ويكأنما الروح انشطرت فغاب أولها، ولا يزال بعضها باقياً والآخرُ دَفينٌ يُرَدد: "أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ".
الصور بتاريخ: 2025/3/3 م
3 من رمضان 1446 هـ 📸