-

لم يصل توقيع الهدنة بعد، فلنريثُ ريثما يصل الخبر الآكد، ونقول اللهم تَمم لأهلنا في غزة الخير على خير.

لاتتسرعوا وَتثقوا بما يُتداول، فحتى هذه اللحظة لم يتم التوقيع على شيء ولم يتم قبول الشروط المَعروضة، انتظروا الآخبار الآكدة من مصادرها الثقة.

-

لَم يتكلموا بلا عَمل، كانت دماؤهم دليلَ صدقهم، وثَقُوا حديثهم على المنابر بأخبار استشهادهم ..

💔

-

أمّا عن الخبر الأخير، فنقول: "أبناء عمومة الشيخ جهاد حلس حفظهم الله جميعاً لم ينقلوا للآن ما يخصه، ولو كان ارتقى كما يدعي البعض لقالوا"

انتبهوا فإننا نَظنُ أن تلك الحِيل من اليهود، أن ينشروا خبر ارتقاء علماءنا ومجاهدينا ابتداءً فما يلبث الرفاق أن يُكثروا الاتصال بهم للسؤال عنهم ومن خلالها يحددون موقعهم وأماكن تواجدهم كما حدث مع الشيخ المجاهد. نائل أبو محمود تقبله الله.

💔

-

تأكد لنا من مصدر خاص، الشيخ جهاد للآن بخير ولله الحمد.

رحم الله الشيخ د. نائل، وفرَّج اللهم عن أهلنا عاجلاً.

-

من محفوظات مؤسسة إحياء التراث - بيت المقدس
وثيقة تبين عدد الحجاج الفلسطينيين الذين زاروا البيت الحرام عام 1349هـ/ 1930م.

🌿🕋

54 من القدس
58 من غزة

الخليل 69
يافا 65

-

نُقسم لكم وقد رُوىَ علينا الأهوال، ورأينا مِن المقاطع الحصرية ما تتفتت لأجله القلوب لا سيّما في التكيات التي هي ملاذ الجميع، ومَطلب الصغار لعجز أجساد الكبار عن الوصول إليها

نقسم لكم: "لو كان للحجارة ألسُناً ناطقة لسَمِعنا بُكائها"
كيف لا وقد قرأنا في كتاب الله عن خشيتها، كيف لا وقد قرأنا في الآثار عن استشعارها ما يَحدُث حولها

المقطع المنتشر للطفل الذي انسكب فوق رأسه الطعام الساخن بعدما وقَف في الطابور ساعات فما أن حانت لحظة مَفازه بحِصة أهل بيته حتى تأذى بانسكاب الطعام الساخن فوق رأسه، ويزيد هَمه أن خَسرَ ما جَمَع لانفلاتِ الوعاء من بين يديه، مقطع مؤلم بمعنى الكلمة، وليست تلك المرة الأولى ..

سيدة تقف الساعات الطِوال تحت لهيب أشعة الشمس، لا تجد الماء لتهدئ به نار العطش، وليس في يديها سوى وعاء فارغ، فما أن تحينَ ساعة اقترابها من التكية حتى تهلك إمّا باندفاع، أو بغارة مفاجئة، أو تُحرق يديها وجسدها إثر سقوط طعام غيرها عليها! فترجع باكية تتلوى من الآلام الحسية والمَعنوية «قهر فوق قهر» 💔

ماذا عن الطفل الذي لم يتجاوز الثلاثة أعوام وهو يجمعُ الحجارة والحَطب ثم يَنفجر باكياً إثر دخول العَظم في قَدميه ويده أثناء البحث، لكن .. هنا غـزة المحاصِرة، لا مشفى، لا علاج، لادواء، لامياه لغسل الجرح، لا شيء..

ماذا عن الناجية الوحيدة التي لم تتم السبعة أعوام وقد كُلّفَت بجمع الماء وحدها يومياً، لإصابة مَن يعولها، والله إنها أهوال تُغضِب الجَبار إن لم نستشعر مآسيهم..

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

-

لغزة حق علينا، واجبٌ علينا أن ندعوا لها بقلب صادق، واضطرار وإلحاح ..

-
قال ﷺ : «يا أبَا بَكر! إنَّ لِكُلِّ قَومٍ عِيدًا، وهَذا عِيدُنا»

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

نهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك، جعله الله لنا ولكم عيد فرحٍ بأعمال قُبلت، ‏و ذنوب مُحيت، ودرجات رُفعت، وكل عام وأنتم بخير.

||🕋

-

الجهاد ذروة سنام الإسلام، والشهادة اصطفاء، والمُجاهد قائمٌ على ثَغر، ومَن صَبر وعانى له الأجر، أما المُرجِف فهو مُستَبدَل؛ فليحذر مَن استهزئ بفريضة الجهاد، ولَمَز الشهداء أن تشمله الآية:
﴿ .. قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ * وَلَئن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ﴾.