Telegram Web Link
فَمِن بَعدِ حُبّ اللهِ حُبّكُمُ عَلَى
جَميعِ الوَرَى فَرضٌ مِن اللهِ يُفرَضُ

- المَقريّ رحمهُ اللهُ، فِي ولادةِ الصادق عليه السلام.
السلامُ علىٰ من نُسِبنا إليه وسُمِّينا بالجَعفَريّة.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ
خازِنِ العِلْمِ الدَّاعي إِلَيْكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بقلوب يعتصرها الالم والحزن ننعى لكم خبر استشهاد الأمين العام القائد حسن نصر الله
﴿إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.
صالح بعد صالح ….
هي أيقونة العشق التي تُتلى حيناً بعد حين ، هي مقالة من اختار العروج نحو السماء في معراج الخلود ، تلك المعادلة التي كانوا فيها باذلين للمهج والنفوس في سبيل الحق وعلى الطريق نحو الفردوس أولاء الذين عقدوا مع الله تجارة لن تبور وكانوا من الناس الذين شروا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله يرجون رحمة الله فكانوا مصداق قول الله عز من قائل ؛ (مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا )
‏وما النُضج إلّا أن تعطي الأمور قيمتها التي تستحقّها، أن تقيس المواقف بمقياس الواقعيّة، أن لا تستنزف نفسك في دربٍ بغير جدوىٰ، وتدرك أنّ العُمر فُرَص لا يحظىٰ بها سوىٰ الحاذِق، أن تُقدِّم الثابت الأصيل علىٰ الزائل الهزيل، أن تكون أكثر حكمة وعقلانيّة في قراراتك واختياراتك.
إنّها الليالي الفاطميّة، وآهٍ من الليالي الفاطميّة..
لا ينقضي الحُزن و لا تهونُ مُصيبتي
الحمدُلله على عظيمِ رزيتي
السَّلامُ على
المَكسورِ ضِلعُها،
المَخْفيُّ قَبرُها،
المَجهولُ قدرُها،
الْمَغْصُوبِ إرْثُها .
إنها فاطمة الزهراء، الله تعالى يثني عليها، ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها،ورسول الله ينِّوه بعظمتها وجلالة قدرها، وأمير المؤمنين ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام، وأئمة أهل البيت ينظرون
إليها بنظر التقديس والاحترام.
هدية رب السماء
"كَيفَ يَمضِي العُمرُ
مِن دُون حبِيب،
أَخبِرِينِي؟
أوَ تَرضيّن
بأنْ أُمسي غَريب
أخبِرِينِي؟"
في ظل ما تشهده الساحة من تطوّرات وأحداث متسارعة، لا خيار أمامنا سوى التمسك بعترة الرسول (عليهم السلام) والمرجعية الرشيدة، لما يمثلونه من نهج قويم وركيزة ثابتة في مواجهة التحديات.
‏بِعَيْنِ ﷲِ وَبَقِيّتِه
سيد النصر
2025/07/06 06:37:40
Back to Top
HTML Embed Code: