الأمير 🤍
🤍🤍
ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي 🤍
مُصيبةٌ ما أعظَمَها ، أنْ يَرحل سِرُّ الوُجودِ والرَّحمة ، فَتِلكَ فَجيعةٌ ما بَعدَها فَجيعة، وَلكِن أنْ يَرحل مَظلومَاً مَسمُومَاً ذَلِكَ أقسى عَلى قَلْبِ كُل مُؤمن وَأمض…

فَكَيفَ إذا خُتِمتْ الغُّربة وَخُتِمَ الظُلم لِلنبي اَلذي {لا ينطق عن الهوى} بِأنْ يُقالَ عَنهُ:
"إنَّ الرَّجل لَيَهجر"

-عَظَمَ الله لَكمُ الأجرَ بِذكرى شَهادَةِ سَيدِ الخَلائِقِ مُحَمد ﷺ
بَـلَّـغَ عَـنْ رَبِّـهِ مُــعْـذِراً
وَنَـصَـحَ لاُِمَّـتِـهِ مُـنْـذِراً
وَدَعَـا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً
وَخَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً

- أميرُ المُؤمنينَّ (عَليهِ السَّلام) في حَق رَسولِ الله ﷺ
أما النّبيُّ فقد قضى وبقلبهِ
مِن قومِهِ قبساتُ حُزنٍ مُكمَنِ
والبضعةُ الزّهراء ماتت بعدما
ألقت بضربِ سياطهمْ للمُحسنِ
والمرتضى أردَوهُ في محرابِهِ
بِيَمينِ أشقى العالمينَ وألعَنِ
وبِشَربة السُّمّ النقيعِ عداوةً
من جعدةَ مضى بِها الحسنِ
أمّا الحُسينُ فلا تقلْ حدّث بما
لاقى الحسينُ فرزؤُهُ قد شفّني
أحقيقةُ التّوديعِ حينَ خُروجِهِ
اذ قال يا جّداهُ عندكَ ضُمني

- الشَيخ مُحمد نصّار
2025/09/19 18:37:16
Back to Top
HTML Embed Code: