Telegram Web Link
and now I am half a wise man, so what?!
سـ جاد ياسـر
Photo
This face excites me more than any girl in the world
I Swear
سـ جاد ياسـر
Fairouz Art – فيروز - بترجع يا ليل - جودة عالية - HD
2:46 انا مش سودا بس الليل سودني بجناحو.
وبتسقيهن ياليل، كل واحد من كاس..
جمعة مباركة
كسر الخواطر ياولفي ما هان عليَّا..
I look funny, very funny, funny.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، أجلس على كرسي الخشب او ربما أضطجع في فراشي، لا يهم، و أقول ربما لأنني لا أقصد ليلة واحدة، بل ليال اعتدت فيها على اليقظة المفاجئة، ليال غامضة لا يجوز وصفها، ولا يمكن نبذها، أو يمكن لم أجرب.
مع إنني لا أطيق الوصف الزائد لكن فعلت ولا أحب أن أكتب بهذه اللغة المبسطة.

هل يمكن أن يموت في المرء شيء، وللتوضيح ( هل يمكن أن يموت وجود شخص في داخل شخص، ولأن وجودنا في داخل الآخرين يُصور كنوع من الشعور "كره، حب، تعلق، قلق، الخ" فإذا انتهى طريق آخر في داخلنا، فإنه بهذا يترك بقاياه، كيف ستُدفن تلك البقايا؟ أو كيف ستُزرع إن دُفنت وماذا ستُثمر، كيف سيكون نموها!، وإن لم نجد مكانًا للدفن هل ستظل تلك البقايا كما تبقى الأغراض القديمة في على أسقف المنازل او في أقبيتها.
هل يجب التحلص من كل تلك الأغراض أم أصلاحها والأستفادة مِنها، على الأقل تعويضًا عن بقاءها الذي انقضى.
إننا لا نملك مِن الأشخاص إلا الكيان الذي كونوه في دواخلنا، وهذا الكيان يتحرك في داخلنا ويقاتل ويدافع ويتكلم ويتحاور، بل ويحتضن، كيف لنا أن نقتل كائناً يحتضن؟!
أشعر أنني لا يجب أن أُكمل الكتابة بعد هذا السؤال.
ولكن ذلك الكيان يوسوس بأذني.

لماذا نلبس لباس الأنفة والحمية إن فقدنا شخصا أو شعوراً، ثم نبدأ بمحاولة عدم الإنزعاج حتى مع أنفسنا إن لم نتظاهر بذلك أمام الشخص ذاته، بل ونشعر بالرضا إن أريناه وأفهمناه تلك اللامبالاة، لماذا نشعر بالرضا على صفة الكذب، الكذب على أنفسنا والآخر، والنفاق، ولا أقصد الكذب في أننا نشعر بشيء ونظهر عكسه، بل النفاق في أننا كُنا يومًا نفترش الذات باحثين عن أجمل الأفكار والمشاعر لأن نخبر بها الآخر الذي ننبذ الأن حتى فكرة الحزن عليه، إننا إن فقدنا قلمً أمتعنا أن نكتب به، لحزننا ولأظهرنا حزننا دون قيد، دليلاً على قيمة المفقود، فلماذا ننبذ ظاهرة الحزن على الآخر الذي كُنا نغدق عليه بالمشاعر، لماذا لا يكون الثكل بقيمته
إنني لا أفتقدك ولست أحبك في شيء.


أقول ذلك مع علمي أن تواجدي هذا وما كتبته، ينزل في ذهنك نزولاً لا يُشبه مقاصده، ولكني قد فعلت غير أبه بما ستتذوقينه من فعلي، إنما أفعل ما أملاه عليَّ كياني السابق وفهمي وذكائي وحِدة طباعي، والجرأة الناضجة تلك، وعدم أكتراثي بأي مصلحة من الناس جميعًا، فلا شيء سأستفيده من وجود احد او عدمه، وليس لأحد أن يدفعني لتصرف لا تمليه علىَّ ذاتي قط.
و ردود الفعل او عدمها غير ذي فائدة، والإكتراث لايكتنز لحمي منه، ولا يُكسى جلدي به، وإنما أنا فيكم كما قال القائل "يا أهل الكوفة، إن الفتنة تلقح بالنجوى، وتنتج بالشكوى، وتحصد بالسيف، أما والله إن أبغضتموني لا تضروني، وإن أحببتموني لا تنفعوني! وما أنا بالمستوحش لعداوتكم، ولا المستريح إلى مودتكم..."
سـ جاد ياسـر، المُراسلات.
More
Doris Day - Topic
2025/07/09 08:55:31
Back to Top
HTML Embed Code: