Telegram Web Link
Bonjour مستر بوسي كاتس😍❤️

@k_m_0_bot
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
لا أعلم كيف أصبحت الأيام تمر بهذه الغرابة، أفتح عيني وكأنني لم أنم أصلًا، وكأن الليل لم يأتِ ليمنحني بعض الراحة. أشعر أنني عالق في دائرة زمنية مفرغة، لا أبدأ فيها شيئًا ولا أنهي شيئًا.
أمضي ساعاتي أتنفس بصعوبة خفية، أخاف أن يلاحظ أحدهم ثقل أنفاسي فيسألني، فأضطر للكذب من جديد، وأقول: "أنا بخير".

لم أعد أذكر متى كان آخر يوم استيقظت فيه بشيء من الحماس أو بشيء يشبه الحياة. أصبحت الأيام تتشابه، تكرر نفسها بملل موجع، حتى صارت الساعة بلا معنى، والشمس والقمر مجرد علامات زمنية لا أكثر.
أستيقظ… لا لأنني أريد ذلك، بل لأن جسدي يأبى أن يستسلم لما أتمنى. أفتح عيني فأجدني ما زلت هنا، ما زلت عالقًا بين أنفاسي، ما زلت محكومًا بالبقاء رغم أنني سئمت من الحضور.
أتقن الكتمان حدّ الإحتراف، أبتسم تلقائيًا كأن الابتسامة جهاز ميكانيكي لا يحتاج إلى شعور، أتحدث مع الآخرين وكأنني أحد غيري، كأنني أراقب شخصًا غريبًا يتحرك بدلاً عني.
لا أرى جدوى من الشكوى، ولا أمل في النجاة. كل الأسئلة التي اعتدت أن أطرحها على نفسي انتهت بإجابات واحدة: "لا أحد سيأتي"، "لا أحد سيبالي"، "لا أحد سيسمعك".
اعتدت فكرة الغياب حتى وأنا موجود، اعتدت ألا يفتقدني أحد وأنا حاضر بينهم.
أفكر كثيرًا بالموت… لا خوفًا منه، بل شوقًا. شوقًا لصمت لا يُكسر، لظلمة لا تزعجني فيها الوجوه ولا الأصوات ولا الأسئلة السطحية.
وكلما عزمت على الانسحاب، تذكرت الوجوه القليلة التي ربما فقط ستحزن قليلًا. فتراجعت، لا حبًا في الحياة، بل خوفًا من إيلام من تبقى لي.
أنا لم أعش يومًا كما يجب… كنت دومًا أسير وأنا أجرّ خلفي خيبة ثقيلة، قلب مثقوب لا يرمم. أساعد الجميع كي أنسى نفسي، أفهم الجميع كي لا أسمع صوت عقلي، أُحِبّ الجميع لعلّ أحدهم يومًا يعود ليُحبني كما أنا، لكنه لم يحدث.
وأدركت الآن متأخرًا أنه لن يحدث.
هذه الحياة لم تكن لي، ولن تكون لي. أنا مجرد ظلّ مرّ عابرًا ولن يتذكره أحد طويلًا.
لذلك إن غادرت ذات ليلة دون وداع، لا تبحثوا عني، لا تلوموا أنفسكم، ولا تقولوا “لو بقينا بقربه”. لا شيء كان سيُجدي، لا أحد كان سيُنقذني.
لا أريد شفقة، لا أريد رثاء… فقط لا تتشبثوا بحياة مثلي. إن استطعتم الرحيل خفافًا، افعلوا. وإن بقيتم، لا تصبحوا مرآتي.
تبا لهذا العالم الباهت… وتبا لحلمي القديم الذي لم يتحقق.
إنني متعب… آن لي أن أنام، أخيرًا.💙
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
يُساكنني وجعٌ لا مرئي
صوتٌ خافت يسري بين أضلعي… لا يسمعه أحد
صرخة مبتورة في جوف الصمت،
كأنني ظلٌ فقد جسده، أو روحٌ أُغرِقت في اللازمن.

تطاردني أطياف لم ألمحها قط،
أحمل وجوهاً لا أعرفها، ابتسم بأقنعةٍ لم أصنعها،
أمشي على خيوطٍ من وهمٍ شفاف،
في دربٍ مطموس الملامح، لا أوله يُرى، ولا آخره يُدرك.

كل شيءٍ من حولي متاهة وأنا.... أنا نُقطة ذائبة في المنتصف.
لا أعرف إن كنت أسير أم أُساق…
أم أنني مُجرد فكرةٍ انتهت صلاحيتها،
وما تبقى مني… ليس إلا صدى باهت لذاكرةٍ تتآكل.

يُرهقني هذا الثقل الخفي،
ثقل الروح حين تشيخ وهي لم تعِ الحياة بعد
حين تتكسر الأحلام تحت أقدام العابرين…
وأنا أكتفي بالتحديق، كتمثالٍ نُحت من الخذلان.

أخاف أن أنصهر في هذا اللاشيء،
أن أتلاشى في هوامش الحكايات دون أن أكون سطراً واضحاً،
أن أُصبح فراغاً يُحدق في الفراغ،
أن أتحول إلى صمتٍ أبديّ… لا يُحزن أحداً، ولا يفتقده أحد.

إنه الموت الأقسى...
أن تظل تتنفس، وتُجيد التمثيل،
بينما أنت في العمق الذي لا يبلغه سواك
قد مُتّ منذ زمنٍ بعيد… دون شاهدٍ أو نعْي...!!💔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش🙂🖤)
إن الله يرى ذلك الشعُور الذي بداخلك الذي يخبرك أنه لربما لن تتحقق هذه الدعوة او أنها بعيدة المنال، يرى ذلك الخَوف في مواجهة كل ما يحصل معك الان ، ويرى ويعلم مرارة الإنتظار والتخبط دون حدوث أي تغيير، ويرى وحدتك في هذا الوقت ووقفتك ودعائك بأن تحصل معجزة، لكن الله ماكان ليتركك هكذا في منتصف الطريق حاشاه أرحم الراحمين ، وإنما تدبيره في الغيب قائم لا يغفل عن أمرك، خصوصاً أنك اخترت اللجوء إليه سبحانه بل يهيئ الاسباب لك،
الجبر العظيم والأُمنيات قادمة فاستقبلها بحسن ظن وتوكل على الله
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
ما بعد الغياب… هو أنا، وليس سواي.
ما تبقّى منكِ ليس سوى أنفاسي حين تضيق،
صوتكِ صار رجع صدى في أعماقي،
ملامحكِ ذابت في ملامح الأشياء من حولي،
كأنكِ لم ترحلي قط، بل تماهيتِ في تفاصيل العالم حتى صرتِ نَبض وجودي.

أراكِ في انحناء الغصن حين يُثقلُه الحنين،
في ارتجاف الضوء على صفحة ماءٍ ساكنة،
في رعشة الأفق حين يتداخل الغروبُ مع أول الليل،
أراكِ في الطرقات التي لا تؤدي إلى مكان،
وفي الأبوابِ التي أُغلِقَت لأن لا جدوى من فتحها.
أراكِ في كل همسةِ ريحٍ، وفي صمتِ الأماكن التي كنتِ يوماً تعبُرينها.

هل تعلمين؟ الظلال ليست ظلالاً فحسب،
إنها ذاكرة الجسد، امتداد الحنين،
هي نحن حين نتردد، حين نعود أدراجنا دون أن نعترف،
هي نَفَس القلب حين يختنق بالشوق ولا يقول.

كنتِ تسكنينني قبل أن أعرفكِ…
صورة ناقصة تنتظر اكتمالها،
كنتِ الإرتعاشة الغامضة قبل أن أسمع اسمكِ،
كنتِ الحرف الذي لم يُكتَب في قصائدي،
والنغمة التي لم تكتمل في أغنياتي،
كنتِ ملامح الحلم الذي كان يوقظني كل فجر دون أن أدرك سببه.

ما بعد الغياب… هو هذا الفراغ الممتلئ بكِ،
هو هذه الخطوات التي تتبعني رغم أني أسير وحدي،
هو النظرات التي تطالعني من كل مرآةٍ كأنها تسألني عنكِ،
هو هذا الإشتياق الذي صار جلدي،
هذا الظلُّ الذي التصق بي حتى صارني.

يا أجمل من مرَّ بروحي،
نحن لا نترك الظلال، بل نحملها معنا كأنها رسائل صامتة،
كأنها الذاكرة التي لا تخون،
كأنها مرآتنا التي تعرفنا بلا أقنعة،
تفضحنا حين نحاول أن نهرب، وتبتسم حين نظن أننا نسينا.

ما بعد الغياب… هو أنني لم أعد أنا إلا حين فقدتكِ،
إن الذي وُلِد في قلبي يوم عرفتكِ، مات يوم غبتِ،
وإن ظلَّكِ، هذا الذي يتبعني بصبر العاشق، يعرف أنني مهما ابتعدت…
سأبقى حيث أنتِ.🤎
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
في عمر العشرين، حين يُفترض أن تكون الحياة مهرجان ألوان، أجد نفسي أسيرَ طرقٍ معتمة، موشاة بالعثرات والأبواب المغلقة. كلما حاولت أن أتنفس شيئًا من البهجة، سدّت الحياة رئتيّ بهمومٍ أثقل من عمري.

أحمل على كتفيّ أعباء لا تليق بشابٍ في مقتبل الطريق — خيبات، وانتظاراتٍ طال أمدها بلا جدوى.
أستيقظ كل صباح وأحاول أن أقنع نفسي أن الغد سيكون ألطف، أن الأقدار ستلين لي قلبها، لكن اليوم يتلو اليوم، والعقبات تعاندني كأنها كُتبت باسمي وحدي.

أحسد من يعبرون الحياة بخفة، الذين لا تثقلهم أسئلة الوجود، ولا تنهشهم هموم لا صوت لها. أما أنا، فأتمنى فقط أن تكون الأيام أقل صلابة، أقل مرارة. أن أمشي في طريق لا تتكسر فيه قدماي مع كل خطوة.
أن أذوق شيئًا من السلاسة التي أسمع عنها في أحاديث الآخرين — أحاديث تشبه الحكايات أكثر من الواقع.

لكنني هنا، في هذا العمر اليافع المبتلى بالنضج المبكر، أحارب بما تبقى لي من رجاء، لعل الحياة تكتشف يومًا أنني تعبت، وتمنحني هدنة… ولو قصيرة
ورغم أنني لم أجد السلاسة التي حلمت بها بعد...
بدأت أفهم أن بعض الطرق لا تكشف غايتها إلا لمن يكمل المسير بصمت. ربما لم تكن العقبات إلا إشارات خفية، تأخذني نحو وجهة لا أعرفها بعد، لكنها تنتظرني بصبر يشبه صبري.

لم أعد أسأل متى تنتهي الصعاب، بل صرت أراقب كيف تتشكل ملامح الأيام في الظل وبين الشقوق. ثمة شيء ما هناك، بعيد وغامض، يدعوني بلا صوت. وربما؛ فقط ربما كل ما مررت به لم يكن إلا بداية لقصة لم يُكتب فصلها الأجمل بعد.💙
كان عليكِ أن تتريّثي…
وكان عليكِ أن تتأكدي أولاً من خلوّ قلبي منكِ
واكتفائي وعدم الحاجة لبقائكِ أو الإستناد عليكِ
كان عليكِ أن لا تستسلمي لأنانيتكِ
وخوفكِ من وجودي الدائم معكِ
كان عليكِ أن تلغي قرار الرحيل
عند أوّل رعشة خوف انتابتني
أن تُنصتي لتلك اللحظة التي لم أقل فيها شيئًا،
لأنها كانت تصرخ أكثر من كل ما قلته من كلام

كان عليكِ أن تنتبهي لتشقق الضوء في عيني؛
حين بدأت ملامحي تفقد ترتيبها القديم،
حين صار البكاء لا يحتاج دموعًا،
فقط نظرة مُبتورة، وظهرٌ منصرف.

لم يكن يجب أن تتركي الباب مواربًا،
ولا الذاكرة مفتوحة على احتمالات الرجوع،
كان عليكِ أن تُغلقي قلبي تمامًا وإلى الأبد..
لا أن تضعيني بين الفتح والإغلاق،
ككتابٍ مقطوع الصفحة عند لحظة إعتراف.

كان عليكِ أن تري كيف يتكوّر الحنين في صدري،
وكيف يبتلعني الفراغ كغرفةٍ بلا جدران،
كان عليكِ أن تُدركي أن الرحيل ليس خطوة…
بل سلسلة إرتدادات، تمزق من بعدها كل شيء
كان يشبهنا.

لم يكن عليّ أن أراكِ،
لكن كان عليكِ… أن تبقي.
وكان على الفراق… أن يتأدب.💔
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
كلُّ شيءٍ يختفي.. حتى مَن ظننّاهم الوطن.
تَهبطُ الليالي علينا كغيمٍ ثقيل، تسرقُ مِنّا الضوء وتُخبّئ الدفءَ في جيبِ الغياب، ثم تمضي..
إلى أين؟ لا ندري.
ربّما إلى لحظةٍ لم تُخلق لنا، أو إلى حلمٍ جديدٍ لا يشبهنا..
كنتَ تهمسُ لي أن لا شيء يُمكنه كسرُنا، أن الحبَّ إذا كان نقيًّا لا يُهزم، وأنّ اللقاءَ لا يُعجزه الفَصلُ إن كانت القلوبُ تعرفُ الطريق..
وآمنتُ بك.
رسمتُ ملامحَك في تفاصيلِ عمري، اعتدتُ وجودَك كأنّه نَفَسي، وخُيّل إليّ أنّك الحقيقةُ الوحيدة التي لن ترحل. وكنتُ مخطئًا.

كنتَ تقولُ إنّ الغيابَ لا يُفزعُ العاشقين.. فكيف لقلبي أن ينجو بعدك؟
تركتَني للحنينِ يُمزّقُني على مَهل، للصمتِ يُفسِدُ نُطقي، للعتمةِ تُطفئُ بي بقيّة النور.
وها أنا أكتشفُ أنّ الحياةَ تُجيدُ الخسارة أكثرَ ممّا تُجيدُ العطاء، وأنّ بعضَ الوعودِ خُطّت فقط لتُكسَر، وأنّنا حين نُحبُّ بصدقٍ نُعاقَبُ بوجعٍ لا يُشفى.

لكنّنا لا نَكفُّ عن التعلّق.. نتمسّكُ بصدى الكلماتِ القديمة، نُعيدُ تشغيل الذكريات كأنها ملاذ، نُخادعُ أنفسنا بأنّ مَن غاب سيعود.
ربّما كنتَ صادقًا حين أخبرتني أننا سنلتقي، لكنّي لم أفهم كما ينبغي.
لم تكن تعني اللقاءَ ذاته..
كنتَ تعني أنّني سأصحو ذات وجعٍ، لأُكمل وحدي ما بدأناه معًا، وألملمَ ما تناثرَ مني على عتباتِك.. دونكَ.💙
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أحببتُ امرأةً تعرفُ تمامًا كيف تُربك قلبي بنظرة، وتُرمم صدري بكلمة.
امرأةٌ جاءت في الوقتِ الخطأ، أو ربما كنتُ أنا الغريب في زمانها..
منذ البداية كُنّا نعرف، نُدرك أن النهاية مكتوبة، وأن الطرق لا تلتقي مهما حاولنا تغيير الجهات.
لكننا مشينا..
مشينا بخطى مُرتبكة وقلبٍ مكسورٍ نصفه أمل، والنصف الآخر إنكار.

خمسُ سنواتٍ ونحن نحملُ حبًّا لا بيتَ له،
خمسُ سنواتٍ وهي تزرعُ في قلبي وردًا رغم يقينها أنّ الحديقة ستُهجر،
خمسُ سنواتٍ من العطاء، من الحنين، من التمسّكِ بما لا يُمسَك..
حتى صار الفراقُ فكرةً تُطفئ أنفاسي، وصار الرحيلُ موتًا لا يُعلن.

أنا لا أُجيد الوداع،
ولا أجدني في حياةٍ لا تكون هي فيها،
لكنّي أُدرك أن الحب وحده لا يكفي،
وأنّ بعض العلاقات تُخلق لتُحبَّ، لا لِتكتمل.

لم نكن لبعض.. نعم،
لكنّها لي في الذاكرة، في الأغاني، في رائحة الأماكن التي مرّت بها،
في التفاصيل التي لا تنطفئ، في الدعاء كلّما ضاق القلب.. وما زلتُ أحبها، رغم كل شيء

حتى وإن كُتب لنا الفراق،
فلا تحزني...
يكفيني أنني عشتُ عمرًا في خمس سنوات.
أنني ذقتُ الحبّ على يديكِ نقيًّا، دافئًا، لا يُشبه شيء آخر.

أُقسم أنني لم أندم على يومٍ جمعني بك،
ولا على دمعةٍ نزلت لأجلك،
ولا على إنتظاراتي الطويلة خلف بابٍ لن يُفتح.

كنتِ هدية القدر، حتى وإن لم تكتمل،
كنتِ النور الذي دخل روحي، فغيّرني،
وإن فرّقتنا الحياة…
فأنتِ دائمًا "الأجمل"،
أجمل ما حدث، وأجمل من رحل،
وأجمل من سأظلّ أدعو لها – سرًا – أن تبقى بخير.

فإن ابتسمتِ بعدي، فابتسمي لأنكِ كنتِ حُبًّا… لا يُنسى، ولأنّ أحدهم في هذا العالم…سيظل يحبّك،
حتى وإن مضى.🤎
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أنا : إلى متى هذا التعب؟
مورفين : لا أعلم... لكني أشعر بثقله معك كل يوم.

أنا: كل شيء ضدي، وكأن الحياة تختبرني بلا رحمة.
مورفين : أعرف... شعرتَ بهذا ألف مرة، وحاولت أن تنهض في كل مرة.

أنا: لكني أعود وأسقط، دائمًا هناك ما يثبّط عزيمتي.

مورفين : لأنك تحاول في أرضٍ لا تُنبت الأحلام. بلد فقير، وأملك يتآكل كل يوم.

أنا: لم أعد أحلم هنا، لا مكان للأمل بين هذه الجدران.

مورفين : لكنك رغم كل شيء، ما زلت تتنفس، ما زلت تكتب، وهذا نوع من المقاومة.

أنا: هل يكفي أن أتنفس؟ أن أكتب؟

مورفين: لا، لا يكفي... لكن هذا ما نملكه الآن، وهذا ما يجعلنا نكمل ولو خطوة واحدة.

أنا: تعبت...

مورفين: وأنا معك، لكني لن أتركك. حتى في اليأس، سأتمسك بك.

أنا: أحيانًا أفكر... ما الجدوى من كل هذا؟

مورفين: سؤالك مؤلم، لكنه حقيقي... كثيرون يمرّون به، لكن لا أحد يملك جوابًا ثابتًا.

أنا: هل أنا ضعيف؟

مورفين : لا، أنت مجروح... والفرق بين الضعف والجُرح كبير.

أنا: الكل يقول اصبر، وكل يوم يمرّ كأنه عام.

مورفين: لأنهم لا يشعرون بثقل ما تحمله، وحدك تعرف كم تقاتل في صمت.

أنا: أشعر أن الحياة تمشي من دوني... كأنني متوقف والزمن يركض.

مورفين: نعم، تشعر أنك خارج كل شيء، لكن في داخلك... ما زالت هناك رغبة صغيرة في الحياة، حتى لو أنكرت.

أنا: ولو كانت صغيرة؟

مورفين : الصغيرة هذه... هي التي تبقيك حيًا، تبقيك تكتب، وتتكلم، وتنتظر شيئًا لا تعرفه.

أنا: وماذا لو اختفت؟

مورفين: سآتي أنا، وأبحث عنها معك... لأننا ما زلنا نحن، رغم كل شيء.

أنا : كل هذا الصراع داخلي، ولا أحد يراه.

مورفين : لأنك تتقن... الابتسامة، الصمت
لكن داخلك... مليء بالضجيج.

أنا: تعبت من كل شيء حتى من نفسي.

مورفين : أعرف، لكني هنا. داخلك جزء صغير لم يستسلم بعد.

أنا: أحيانًا أتخيل لو أنني في مكان آخر، بين ناس آخرين...
مورفين : تخيلك هذا، هو بحد ذاته مقاومة. ما زلت ترى احتمالًا، ولو كان بعيدًا.

أنا: وهل سيأتي يوم يكون لي مكان؟

مورفين : ليس وعدًا... لكنه احتمال. وكل احتمال بحاجة لصبر، لا لإستسلام.

أنا: أخاف أن أبقى هنا، وأضيع عمري.

مورفين : الخوف طبيعي... لكنك لست ثابتًا. حتى بطئك هو نوع من الحركة.

أنا: وماذا بعد؟
مورفين : بعد؟ لحظات... صغيرة، خفيفة، غير متوقعة. قد لا تغيّر العالم، لكنها ستمنحك نفسًا جديدًا. قد لا تنقلك من بلدك، لكنها قد تعيدك لنفسك.

أنا: وهل يكفي أن أرجع لنفسي؟

مورفين : غالبا ... هذا أول الطريق.💙
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أريد أن أختنق داخل النص
أن أدفن أنفاسي بين الحروف
أن أترك روحي تتفسخ في السطور دون رحمة
أريد أن أبكي دموعاً ليست ماءً بل سواداً كثيفاً، ثقيلاً، خانقاً دموعاً تشبه رماد الجثث تحجب الطريق وتدفن كل بصيص
أكتب غصة ليست يابسة فقط
بل مسنّة… حادة… تنشر الصدأ في حلقي
أكتب صراخاً مالحاً صراخاً يصم الآذان لكنه لا يُسمع صراخاً ينخر عظامي دون أن يرى النور
أكتب يداً ميتة ترتجف من فرط البرود
تحاول أن تمسك بالحزن لكن الحزن صار أكبر… أضخم… وحشاً يبتلع الأصابع. أكتب ركضاً دائرياً ركضاً في متاهة بلا مخارج
حيث الجدران تضيق… تضيق… حتى تبتلعني
أحشو السطر بأزقة معتمة أهرب فيها من نفسي لكنها تطاردني كظل مشوه
أملأ الورق بدماء داكنة...دماء عفنة لم تجف
منذ أول خذلان أكتب كلمات متعفنة بهت لونها حتى صار أقرب للتراب شفاهاً مرتعشة تخاف أن تفتح لتسقط منها شظايا وجع أياماً مجهضة سقطت من جراب العمر كما يسقط الجنين من رحم ميت..
أكتب مواعيد قاحلة حضرتُها بلا قلوب، بلا وجوه وحشرجة تسد فم الروح تمنع حتى الزفير الأخير أرسم ألماً صار جزءاً من نخاعي وطعناً يومياً لا يقتلني ولا يتركني حياً أكتب جبهة تنزف أسماءً اختفت تسيل على شكل عرق مسموم أريد أن أبكي داخل النص أن أغرق الورق كله بنحيب أسود
أن أتحلل فوق السطور لكن حتى الحبر يخذلني حتى هنا، لا أعرف سوى أن أنهار في ظلامٍ لا نهاية له
صامتاً… وحيداً… ومنطفئاً.💔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/04 09:05:24
Back to Top
HTML Embed Code: