Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
يُساكنني وجعٌ لا مرئي
صوتٌ خافت يسري بين أضلعي… لا يسمعه أحد
صرخة مبتورة في جوف الصمت،
كأنني ظلٌ فقد جسده، أو روحٌ أُغرِقت في اللازمن.
تطاردني أطياف لم ألمحها قط،
أحمل وجوهاً لا أعرفها، ابتسم بأقنعةٍ لم أصنعها،
أمشي على خيوطٍ من وهمٍ شفاف،
في دربٍ مطموس الملامح، لا أوله يُرى، ولا آخره يُدرك.
كل شيءٍ من حولي متاهة وأنا.... أنا نُقطة ذائبة في المنتصف.
لا أعرف إن كنت أسير أم أُساق…
أم أنني مُجرد فكرةٍ انتهت صلاحيتها،
وما تبقى مني… ليس إلا صدى باهت لذاكرةٍ تتآكل.
يُرهقني هذا الثقل الخفي،
ثقل الروح حين تشيخ وهي لم تعِ الحياة بعد
حين تتكسر الأحلام تحت أقدام العابرين…
وأنا أكتفي بالتحديق، كتمثالٍ نُحت من الخذلان.
أخاف أن أنصهر في هذا اللاشيء،
أن أتلاشى في هوامش الحكايات دون أن أكون سطراً واضحاً،
أن أُصبح فراغاً يُحدق في الفراغ،
أن أتحول إلى صمتٍ أبديّ… لا يُحزن أحداً، ولا يفتقده أحد.
إنه الموت الأقسى...
أن تظل تتنفس، وتُجيد التمثيل،
بينما أنت في العمق الذي لا يبلغه سواك
قد مُتّ منذ زمنٍ بعيد… دون شاهدٍ أو نعْي...!!✨💔
صوتٌ خافت يسري بين أضلعي… لا يسمعه أحد
صرخة مبتورة في جوف الصمت،
كأنني ظلٌ فقد جسده، أو روحٌ أُغرِقت في اللازمن.
تطاردني أطياف لم ألمحها قط،
أحمل وجوهاً لا أعرفها، ابتسم بأقنعةٍ لم أصنعها،
أمشي على خيوطٍ من وهمٍ شفاف،
في دربٍ مطموس الملامح، لا أوله يُرى، ولا آخره يُدرك.
كل شيءٍ من حولي متاهة وأنا.... أنا نُقطة ذائبة في المنتصف.
لا أعرف إن كنت أسير أم أُساق…
أم أنني مُجرد فكرةٍ انتهت صلاحيتها،
وما تبقى مني… ليس إلا صدى باهت لذاكرةٍ تتآكل.
يُرهقني هذا الثقل الخفي،
ثقل الروح حين تشيخ وهي لم تعِ الحياة بعد
حين تتكسر الأحلام تحت أقدام العابرين…
وأنا أكتفي بالتحديق، كتمثالٍ نُحت من الخذلان.
أخاف أن أنصهر في هذا اللاشيء،
أن أتلاشى في هوامش الحكايات دون أن أكون سطراً واضحاً،
أن أُصبح فراغاً يُحدق في الفراغ،
أن أتحول إلى صمتٍ أبديّ… لا يُحزن أحداً، ولا يفتقده أحد.
إنه الموت الأقسى...
أن تظل تتنفس، وتُجيد التمثيل،
بينما أنت في العمق الذي لا يبلغه سواك
قد مُتّ منذ زمنٍ بعيد… دون شاهدٍ أو نعْي...!!✨💔
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش🙂🖤)
إن الله يرى ذلك الشعُور الذي بداخلك الذي يخبرك أنه لربما لن تتحقق هذه الدعوة او أنها بعيدة المنال، يرى ذلك الخَوف في مواجهة كل ما يحصل معك الان ، ويرى ويعلم مرارة الإنتظار والتخبط دون حدوث أي تغيير، ويرى وحدتك في هذا الوقت ووقفتك ودعائك بأن تحصل معجزة، لكن الله ماكان ليتركك هكذا في منتصف الطريق حاشاه أرحم الراحمين ، وإنما تدبيره في الغيب قائم لا يغفل عن أمرك، خصوصاً أنك اخترت اللجوء إليه سبحانه بل يهيئ الاسباب لك،
الجبر العظيم والأُمنيات قادمة فاستقبلها بحسن ظن وتوكل على الله
الجبر العظيم والأُمنيات قادمة فاستقبلها بحسن ظن وتوكل على الله
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
ما بعد الغياب… هو أنا، وليس سواي.
ما تبقّى منكِ ليس سوى أنفاسي حين تضيق،
صوتكِ صار رجع صدى في أعماقي،
ملامحكِ ذابت في ملامح الأشياء من حولي،
كأنكِ لم ترحلي قط، بل تماهيتِ في تفاصيل العالم حتى صرتِ نَبض وجودي.
أراكِ في انحناء الغصن حين يُثقلُه الحنين،
في ارتجاف الضوء على صفحة ماءٍ ساكنة،
في رعشة الأفق حين يتداخل الغروبُ مع أول الليل،
أراكِ في الطرقات التي لا تؤدي إلى مكان،
وفي الأبوابِ التي أُغلِقَت لأن لا جدوى من فتحها.
أراكِ في كل همسةِ ريحٍ، وفي صمتِ الأماكن التي كنتِ يوماً تعبُرينها.
هل تعلمين؟ الظلال ليست ظلالاً فحسب،
إنها ذاكرة الجسد، امتداد الحنين،
هي نحن حين نتردد، حين نعود أدراجنا دون أن نعترف،
هي نَفَس القلب حين يختنق بالشوق ولا يقول.
كنتِ تسكنينني قبل أن أعرفكِ…
صورة ناقصة تنتظر اكتمالها،
كنتِ الإرتعاشة الغامضة قبل أن أسمع اسمكِ،
كنتِ الحرف الذي لم يُكتَب في قصائدي،
والنغمة التي لم تكتمل في أغنياتي،
كنتِ ملامح الحلم الذي كان يوقظني كل فجر دون أن أدرك سببه.
ما بعد الغياب… هو هذا الفراغ الممتلئ بكِ،
هو هذه الخطوات التي تتبعني رغم أني أسير وحدي،
هو النظرات التي تطالعني من كل مرآةٍ كأنها تسألني عنكِ،
هو هذا الإشتياق الذي صار جلدي،
هذا الظلُّ الذي التصق بي حتى صارني.
يا أجمل من مرَّ بروحي،
نحن لا نترك الظلال، بل نحملها معنا كأنها رسائل صامتة،
كأنها الذاكرة التي لا تخون،
كأنها مرآتنا التي تعرفنا بلا أقنعة،
تفضحنا حين نحاول أن نهرب، وتبتسم حين نظن أننا نسينا.
ما بعد الغياب… هو أنني لم أعد أنا إلا حين فقدتكِ،
إن الذي وُلِد في قلبي يوم عرفتكِ، مات يوم غبتِ،
وإن ظلَّكِ، هذا الذي يتبعني بصبر العاشق، يعرف أنني مهما ابتعدت…
سأبقى حيث أنتِ.✨🤎
ما تبقّى منكِ ليس سوى أنفاسي حين تضيق،
صوتكِ صار رجع صدى في أعماقي،
ملامحكِ ذابت في ملامح الأشياء من حولي،
كأنكِ لم ترحلي قط، بل تماهيتِ في تفاصيل العالم حتى صرتِ نَبض وجودي.
أراكِ في انحناء الغصن حين يُثقلُه الحنين،
في ارتجاف الضوء على صفحة ماءٍ ساكنة،
في رعشة الأفق حين يتداخل الغروبُ مع أول الليل،
أراكِ في الطرقات التي لا تؤدي إلى مكان،
وفي الأبوابِ التي أُغلِقَت لأن لا جدوى من فتحها.
أراكِ في كل همسةِ ريحٍ، وفي صمتِ الأماكن التي كنتِ يوماً تعبُرينها.
هل تعلمين؟ الظلال ليست ظلالاً فحسب،
إنها ذاكرة الجسد، امتداد الحنين،
هي نحن حين نتردد، حين نعود أدراجنا دون أن نعترف،
هي نَفَس القلب حين يختنق بالشوق ولا يقول.
كنتِ تسكنينني قبل أن أعرفكِ…
صورة ناقصة تنتظر اكتمالها،
كنتِ الإرتعاشة الغامضة قبل أن أسمع اسمكِ،
كنتِ الحرف الذي لم يُكتَب في قصائدي،
والنغمة التي لم تكتمل في أغنياتي،
كنتِ ملامح الحلم الذي كان يوقظني كل فجر دون أن أدرك سببه.
ما بعد الغياب… هو هذا الفراغ الممتلئ بكِ،
هو هذه الخطوات التي تتبعني رغم أني أسير وحدي،
هو النظرات التي تطالعني من كل مرآةٍ كأنها تسألني عنكِ،
هو هذا الإشتياق الذي صار جلدي،
هذا الظلُّ الذي التصق بي حتى صارني.
يا أجمل من مرَّ بروحي،
نحن لا نترك الظلال، بل نحملها معنا كأنها رسائل صامتة،
كأنها الذاكرة التي لا تخون،
كأنها مرآتنا التي تعرفنا بلا أقنعة،
تفضحنا حين نحاول أن نهرب، وتبتسم حين نظن أننا نسينا.
ما بعد الغياب… هو أنني لم أعد أنا إلا حين فقدتكِ،
إن الذي وُلِد في قلبي يوم عرفتكِ، مات يوم غبتِ،
وإن ظلَّكِ، هذا الذي يتبعني بصبر العاشق، يعرف أنني مهما ابتعدت…
سأبقى حيث أنتِ.✨🤎
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
في عمر العشرين، حين يُفترض أن تكون الحياة مهرجان ألوان، أجد نفسي أسيرَ طرقٍ معتمة، موشاة بالعثرات والأبواب المغلقة. كلما حاولت أن أتنفس شيئًا من البهجة، سدّت الحياة رئتيّ بهمومٍ أثقل من عمري.
أحمل على كتفيّ أعباء لا تليق بشابٍ في مقتبل الطريق — خيبات، وانتظاراتٍ طال أمدها بلا جدوى.
أستيقظ كل صباح وأحاول أن أقنع نفسي أن الغد سيكون ألطف، أن الأقدار ستلين لي قلبها، لكن اليوم يتلو اليوم، والعقبات تعاندني كأنها كُتبت باسمي وحدي.
أحسد من يعبرون الحياة بخفة، الذين لا تثقلهم أسئلة الوجود، ولا تنهشهم هموم لا صوت لها. أما أنا، فأتمنى فقط أن تكون الأيام أقل صلابة، أقل مرارة. أن أمشي في طريق لا تتكسر فيه قدماي مع كل خطوة.
أن أذوق شيئًا من السلاسة التي أسمع عنها في أحاديث الآخرين — أحاديث تشبه الحكايات أكثر من الواقع.
لكنني هنا، في هذا العمر اليافع المبتلى بالنضج المبكر، أحارب بما تبقى لي من رجاء، لعل الحياة تكتشف يومًا أنني تعبت، وتمنحني هدنة… ولو قصيرة
ورغم أنني لم أجد السلاسة التي حلمت بها بعد...
بدأت أفهم أن بعض الطرق لا تكشف غايتها إلا لمن يكمل المسير بصمت. ربما لم تكن العقبات إلا إشارات خفية، تأخذني نحو وجهة لا أعرفها بعد، لكنها تنتظرني بصبر يشبه صبري.
لم أعد أسأل متى تنتهي الصعاب، بل صرت أراقب كيف تتشكل ملامح الأيام في الظل وبين الشقوق. ثمة شيء ما هناك، بعيد وغامض، يدعوني بلا صوت. وربما؛ فقط ربما كل ما مررت به لم يكن إلا بداية لقصة لم يُكتب فصلها الأجمل بعد.✨💙
أحمل على كتفيّ أعباء لا تليق بشابٍ في مقتبل الطريق — خيبات، وانتظاراتٍ طال أمدها بلا جدوى.
أستيقظ كل صباح وأحاول أن أقنع نفسي أن الغد سيكون ألطف، أن الأقدار ستلين لي قلبها، لكن اليوم يتلو اليوم، والعقبات تعاندني كأنها كُتبت باسمي وحدي.
أحسد من يعبرون الحياة بخفة، الذين لا تثقلهم أسئلة الوجود، ولا تنهشهم هموم لا صوت لها. أما أنا، فأتمنى فقط أن تكون الأيام أقل صلابة، أقل مرارة. أن أمشي في طريق لا تتكسر فيه قدماي مع كل خطوة.
أن أذوق شيئًا من السلاسة التي أسمع عنها في أحاديث الآخرين — أحاديث تشبه الحكايات أكثر من الواقع.
لكنني هنا، في هذا العمر اليافع المبتلى بالنضج المبكر، أحارب بما تبقى لي من رجاء، لعل الحياة تكتشف يومًا أنني تعبت، وتمنحني هدنة… ولو قصيرة
ورغم أنني لم أجد السلاسة التي حلمت بها بعد...
بدأت أفهم أن بعض الطرق لا تكشف غايتها إلا لمن يكمل المسير بصمت. ربما لم تكن العقبات إلا إشارات خفية، تأخذني نحو وجهة لا أعرفها بعد، لكنها تنتظرني بصبر يشبه صبري.
لم أعد أسأل متى تنتهي الصعاب، بل صرت أراقب كيف تتشكل ملامح الأيام في الظل وبين الشقوق. ثمة شيء ما هناك، بعيد وغامض، يدعوني بلا صوت. وربما؛ فقط ربما كل ما مررت به لم يكن إلا بداية لقصة لم يُكتب فصلها الأجمل بعد.✨💙
كان عليكِ أن تتريّثي…
وكان عليكِ أن تتأكدي أولاً من خلوّ قلبي منكِ
واكتفائي وعدم الحاجة لبقائكِ أو الإستناد عليكِ
كان عليكِ أن لا تستسلمي لأنانيتكِ
وخوفكِ من وجودي الدائم معكِ
كان عليكِ أن تلغي قرار الرحيل
عند أوّل رعشة خوف انتابتني
أن تُنصتي لتلك اللحظة التي لم أقل فيها شيئًا،
لأنها كانت تصرخ أكثر من كل ما قلته من كلام
كان عليكِ أن تنتبهي لتشقق الضوء في عيني؛
حين بدأت ملامحي تفقد ترتيبها القديم،
حين صار البكاء لا يحتاج دموعًا،
فقط نظرة مُبتورة، وظهرٌ منصرف.
لم يكن يجب أن تتركي الباب مواربًا،
ولا الذاكرة مفتوحة على احتمالات الرجوع،
كان عليكِ أن تُغلقي قلبي تمامًا وإلى الأبد..
لا أن تضعيني بين الفتح والإغلاق،
ككتابٍ مقطوع الصفحة عند لحظة إعتراف.
كان عليكِ أن تري كيف يتكوّر الحنين في صدري،
وكيف يبتلعني الفراغ كغرفةٍ بلا جدران،
كان عليكِ أن تُدركي أن الرحيل ليس خطوة…
بل سلسلة إرتدادات، تمزق من بعدها كل شيء
كان يشبهنا.
لم يكن عليّ أن أراكِ،
لكن كان عليكِ… أن تبقي.
وكان على الفراق… أن يتأدب.✨💔
وكان عليكِ أن تتأكدي أولاً من خلوّ قلبي منكِ
واكتفائي وعدم الحاجة لبقائكِ أو الإستناد عليكِ
كان عليكِ أن لا تستسلمي لأنانيتكِ
وخوفكِ من وجودي الدائم معكِ
كان عليكِ أن تلغي قرار الرحيل
عند أوّل رعشة خوف انتابتني
أن تُنصتي لتلك اللحظة التي لم أقل فيها شيئًا،
لأنها كانت تصرخ أكثر من كل ما قلته من كلام
كان عليكِ أن تنتبهي لتشقق الضوء في عيني؛
حين بدأت ملامحي تفقد ترتيبها القديم،
حين صار البكاء لا يحتاج دموعًا،
فقط نظرة مُبتورة، وظهرٌ منصرف.
لم يكن يجب أن تتركي الباب مواربًا،
ولا الذاكرة مفتوحة على احتمالات الرجوع،
كان عليكِ أن تُغلقي قلبي تمامًا وإلى الأبد..
لا أن تضعيني بين الفتح والإغلاق،
ككتابٍ مقطوع الصفحة عند لحظة إعتراف.
كان عليكِ أن تري كيف يتكوّر الحنين في صدري،
وكيف يبتلعني الفراغ كغرفةٍ بلا جدران،
كان عليكِ أن تُدركي أن الرحيل ليس خطوة…
بل سلسلة إرتدادات، تمزق من بعدها كل شيء
كان يشبهنا.
لم يكن عليّ أن أراكِ،
لكن كان عليكِ… أن تبقي.
وكان على الفراق… أن يتأدب.✨💔
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
كلُّ شيءٍ يختفي.. حتى مَن ظننّاهم الوطن.
تَهبطُ الليالي علينا كغيمٍ ثقيل، تسرقُ مِنّا الضوء وتُخبّئ الدفءَ في جيبِ الغياب، ثم تمضي..
إلى أين؟ لا ندري.
ربّما إلى لحظةٍ لم تُخلق لنا، أو إلى حلمٍ جديدٍ لا يشبهنا..
كنتَ تهمسُ لي أن لا شيء يُمكنه كسرُنا، أن الحبَّ إذا كان نقيًّا لا يُهزم، وأنّ اللقاءَ لا يُعجزه الفَصلُ إن كانت القلوبُ تعرفُ الطريق..
وآمنتُ بك.
رسمتُ ملامحَك في تفاصيلِ عمري، اعتدتُ وجودَك كأنّه نَفَسي، وخُيّل إليّ أنّك الحقيقةُ الوحيدة التي لن ترحل. وكنتُ مخطئًا.
كنتَ تقولُ إنّ الغيابَ لا يُفزعُ العاشقين.. فكيف لقلبي أن ينجو بعدك؟
تركتَني للحنينِ يُمزّقُني على مَهل، للصمتِ يُفسِدُ نُطقي، للعتمةِ تُطفئُ بي بقيّة النور.
وها أنا أكتشفُ أنّ الحياةَ تُجيدُ الخسارة أكثرَ ممّا تُجيدُ العطاء، وأنّ بعضَ الوعودِ خُطّت فقط لتُكسَر، وأنّنا حين نُحبُّ بصدقٍ نُعاقَبُ بوجعٍ لا يُشفى.
لكنّنا لا نَكفُّ عن التعلّق.. نتمسّكُ بصدى الكلماتِ القديمة، نُعيدُ تشغيل الذكريات كأنها ملاذ، نُخادعُ أنفسنا بأنّ مَن غاب سيعود.
ربّما كنتَ صادقًا حين أخبرتني أننا سنلتقي، لكنّي لم أفهم كما ينبغي.
لم تكن تعني اللقاءَ ذاته..
كنتَ تعني أنّني سأصحو ذات وجعٍ، لأُكمل وحدي ما بدأناه معًا، وألملمَ ما تناثرَ مني على عتباتِك.. دونكَ.✨💙
تَهبطُ الليالي علينا كغيمٍ ثقيل، تسرقُ مِنّا الضوء وتُخبّئ الدفءَ في جيبِ الغياب، ثم تمضي..
إلى أين؟ لا ندري.
ربّما إلى لحظةٍ لم تُخلق لنا، أو إلى حلمٍ جديدٍ لا يشبهنا..
كنتَ تهمسُ لي أن لا شيء يُمكنه كسرُنا، أن الحبَّ إذا كان نقيًّا لا يُهزم، وأنّ اللقاءَ لا يُعجزه الفَصلُ إن كانت القلوبُ تعرفُ الطريق..
وآمنتُ بك.
رسمتُ ملامحَك في تفاصيلِ عمري، اعتدتُ وجودَك كأنّه نَفَسي، وخُيّل إليّ أنّك الحقيقةُ الوحيدة التي لن ترحل. وكنتُ مخطئًا.
كنتَ تقولُ إنّ الغيابَ لا يُفزعُ العاشقين.. فكيف لقلبي أن ينجو بعدك؟
تركتَني للحنينِ يُمزّقُني على مَهل، للصمتِ يُفسِدُ نُطقي، للعتمةِ تُطفئُ بي بقيّة النور.
وها أنا أكتشفُ أنّ الحياةَ تُجيدُ الخسارة أكثرَ ممّا تُجيدُ العطاء، وأنّ بعضَ الوعودِ خُطّت فقط لتُكسَر، وأنّنا حين نُحبُّ بصدقٍ نُعاقَبُ بوجعٍ لا يُشفى.
لكنّنا لا نَكفُّ عن التعلّق.. نتمسّكُ بصدى الكلماتِ القديمة، نُعيدُ تشغيل الذكريات كأنها ملاذ، نُخادعُ أنفسنا بأنّ مَن غاب سيعود.
ربّما كنتَ صادقًا حين أخبرتني أننا سنلتقي، لكنّي لم أفهم كما ينبغي.
لم تكن تعني اللقاءَ ذاته..
كنتَ تعني أنّني سأصحو ذات وجعٍ، لأُكمل وحدي ما بدأناه معًا، وألملمَ ما تناثرَ مني على عتباتِك.. دونكَ.✨💙
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أحببتُ امرأةً تعرفُ تمامًا كيف تُربك قلبي بنظرة، وتُرمم صدري بكلمة.
امرأةٌ جاءت في الوقتِ الخطأ، أو ربما كنتُ أنا الغريب في زمانها..
منذ البداية كُنّا نعرف، نُدرك أن النهاية مكتوبة، وأن الطرق لا تلتقي مهما حاولنا تغيير الجهات.
لكننا مشينا..
مشينا بخطى مُرتبكة وقلبٍ مكسورٍ نصفه أمل، والنصف الآخر إنكار.
خمسُ سنواتٍ ونحن نحملُ حبًّا لا بيتَ له،
خمسُ سنواتٍ وهي تزرعُ في قلبي وردًا رغم يقينها أنّ الحديقة ستُهجر،
خمسُ سنواتٍ من العطاء، من الحنين، من التمسّكِ بما لا يُمسَك..
حتى صار الفراقُ فكرةً تُطفئ أنفاسي، وصار الرحيلُ موتًا لا يُعلن.
أنا لا أُجيد الوداع،
ولا أجدني في حياةٍ لا تكون هي فيها،
لكنّي أُدرك أن الحب وحده لا يكفي،
وأنّ بعض العلاقات تُخلق لتُحبَّ، لا لِتكتمل.
لم نكن لبعض.. نعم،
لكنّها لي في الذاكرة، في الأغاني، في رائحة الأماكن التي مرّت بها،
في التفاصيل التي لا تنطفئ، في الدعاء كلّما ضاق القلب.. وما زلتُ أحبها، رغم كل شيء
حتى وإن كُتب لنا الفراق،
فلا تحزني...
يكفيني أنني عشتُ عمرًا في خمس سنوات.
أنني ذقتُ الحبّ على يديكِ نقيًّا، دافئًا، لا يُشبه شيء آخر.
أُقسم أنني لم أندم على يومٍ جمعني بك،
ولا على دمعةٍ نزلت لأجلك،
ولا على إنتظاراتي الطويلة خلف بابٍ لن يُفتح.
كنتِ هدية القدر، حتى وإن لم تكتمل،
كنتِ النور الذي دخل روحي، فغيّرني،
وإن فرّقتنا الحياة…
فأنتِ دائمًا "الأجمل"،
أجمل ما حدث، وأجمل من رحل،
وأجمل من سأظلّ أدعو لها – سرًا – أن تبقى بخير.
فإن ابتسمتِ بعدي، فابتسمي لأنكِ كنتِ حُبًّا… لا يُنسى، ولأنّ أحدهم في هذا العالم…سيظل يحبّك،
حتى وإن مضى.✨🤎
امرأةٌ جاءت في الوقتِ الخطأ، أو ربما كنتُ أنا الغريب في زمانها..
منذ البداية كُنّا نعرف، نُدرك أن النهاية مكتوبة، وأن الطرق لا تلتقي مهما حاولنا تغيير الجهات.
لكننا مشينا..
مشينا بخطى مُرتبكة وقلبٍ مكسورٍ نصفه أمل، والنصف الآخر إنكار.
خمسُ سنواتٍ ونحن نحملُ حبًّا لا بيتَ له،
خمسُ سنواتٍ وهي تزرعُ في قلبي وردًا رغم يقينها أنّ الحديقة ستُهجر،
خمسُ سنواتٍ من العطاء، من الحنين، من التمسّكِ بما لا يُمسَك..
حتى صار الفراقُ فكرةً تُطفئ أنفاسي، وصار الرحيلُ موتًا لا يُعلن.
أنا لا أُجيد الوداع،
ولا أجدني في حياةٍ لا تكون هي فيها،
لكنّي أُدرك أن الحب وحده لا يكفي،
وأنّ بعض العلاقات تُخلق لتُحبَّ، لا لِتكتمل.
لم نكن لبعض.. نعم،
لكنّها لي في الذاكرة، في الأغاني، في رائحة الأماكن التي مرّت بها،
في التفاصيل التي لا تنطفئ، في الدعاء كلّما ضاق القلب.. وما زلتُ أحبها، رغم كل شيء
حتى وإن كُتب لنا الفراق،
فلا تحزني...
يكفيني أنني عشتُ عمرًا في خمس سنوات.
أنني ذقتُ الحبّ على يديكِ نقيًّا، دافئًا، لا يُشبه شيء آخر.
أُقسم أنني لم أندم على يومٍ جمعني بك،
ولا على دمعةٍ نزلت لأجلك،
ولا على إنتظاراتي الطويلة خلف بابٍ لن يُفتح.
كنتِ هدية القدر، حتى وإن لم تكتمل،
كنتِ النور الذي دخل روحي، فغيّرني،
وإن فرّقتنا الحياة…
فأنتِ دائمًا "الأجمل"،
أجمل ما حدث، وأجمل من رحل،
وأجمل من سأظلّ أدعو لها – سرًا – أن تبقى بخير.
فإن ابتسمتِ بعدي، فابتسمي لأنكِ كنتِ حُبًّا… لا يُنسى، ولأنّ أحدهم في هذا العالم…سيظل يحبّك،
حتى وإن مضى.✨🤎
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أنا : إلى متى هذا التعب؟
مورفين : لا أعلم... لكني أشعر بثقله معك كل يوم.
أنا: كل شيء ضدي، وكأن الحياة تختبرني بلا رحمة.
مورفين : أعرف... شعرتَ بهذا ألف مرة، وحاولت أن تنهض في كل مرة.
أنا: لكني أعود وأسقط، دائمًا هناك ما يثبّط عزيمتي.
مورفين : لأنك تحاول في أرضٍ لا تُنبت الأحلام. بلد فقير، وأملك يتآكل كل يوم.
أنا: لم أعد أحلم هنا، لا مكان للأمل بين هذه الجدران.
مورفين : لكنك رغم كل شيء، ما زلت تتنفس، ما زلت تكتب، وهذا نوع من المقاومة.
أنا: هل يكفي أن أتنفس؟ أن أكتب؟
مورفين: لا، لا يكفي... لكن هذا ما نملكه الآن، وهذا ما يجعلنا نكمل ولو خطوة واحدة.
أنا: تعبت...
مورفين: وأنا معك، لكني لن أتركك. حتى في اليأس، سأتمسك بك.
أنا: أحيانًا أفكر... ما الجدوى من كل هذا؟
مورفين: سؤالك مؤلم، لكنه حقيقي... كثيرون يمرّون به، لكن لا أحد يملك جوابًا ثابتًا.
أنا: هل أنا ضعيف؟
مورفين : لا، أنت مجروح... والفرق بين الضعف والجُرح كبير.
أنا: الكل يقول اصبر، وكل يوم يمرّ كأنه عام.
مورفين: لأنهم لا يشعرون بثقل ما تحمله، وحدك تعرف كم تقاتل في صمت.
أنا: أشعر أن الحياة تمشي من دوني... كأنني متوقف والزمن يركض.
مورفين: نعم، تشعر أنك خارج كل شيء، لكن في داخلك... ما زالت هناك رغبة صغيرة في الحياة، حتى لو أنكرت.
أنا: ولو كانت صغيرة؟
مورفين : الصغيرة هذه... هي التي تبقيك حيًا، تبقيك تكتب، وتتكلم، وتنتظر شيئًا لا تعرفه.
أنا: وماذا لو اختفت؟
مورفين: سآتي أنا، وأبحث عنها معك... لأننا ما زلنا نحن، رغم كل شيء.
أنا : كل هذا الصراع داخلي، ولا أحد يراه.
مورفين : لأنك تتقن... الابتسامة، الصمت
لكن داخلك... مليء بالضجيج.
أنا: تعبت من كل شيء حتى من نفسي.
مورفين : أعرف، لكني هنا. داخلك جزء صغير لم يستسلم بعد.
أنا: أحيانًا أتخيل لو أنني في مكان آخر، بين ناس آخرين...
مورفين : تخيلك هذا، هو بحد ذاته مقاومة. ما زلت ترى احتمالًا، ولو كان بعيدًا.
أنا: وهل سيأتي يوم يكون لي مكان؟
مورفين : ليس وعدًا... لكنه احتمال. وكل احتمال بحاجة لصبر، لا لإستسلام.
أنا: أخاف أن أبقى هنا، وأضيع عمري.
مورفين : الخوف طبيعي... لكنك لست ثابتًا. حتى بطئك هو نوع من الحركة.
أنا: وماذا بعد؟
مورفين : بعد؟ لحظات... صغيرة، خفيفة، غير متوقعة. قد لا تغيّر العالم، لكنها ستمنحك نفسًا جديدًا. قد لا تنقلك من بلدك، لكنها قد تعيدك لنفسك.
أنا: وهل يكفي أن أرجع لنفسي؟
مورفين : غالبا ... هذا أول الطريق.✨💙
مورفين : لا أعلم... لكني أشعر بثقله معك كل يوم.
أنا: كل شيء ضدي، وكأن الحياة تختبرني بلا رحمة.
مورفين : أعرف... شعرتَ بهذا ألف مرة، وحاولت أن تنهض في كل مرة.
أنا: لكني أعود وأسقط، دائمًا هناك ما يثبّط عزيمتي.
مورفين : لأنك تحاول في أرضٍ لا تُنبت الأحلام. بلد فقير، وأملك يتآكل كل يوم.
أنا: لم أعد أحلم هنا، لا مكان للأمل بين هذه الجدران.
مورفين : لكنك رغم كل شيء، ما زلت تتنفس، ما زلت تكتب، وهذا نوع من المقاومة.
أنا: هل يكفي أن أتنفس؟ أن أكتب؟
مورفين: لا، لا يكفي... لكن هذا ما نملكه الآن، وهذا ما يجعلنا نكمل ولو خطوة واحدة.
أنا: تعبت...
مورفين: وأنا معك، لكني لن أتركك. حتى في اليأس، سأتمسك بك.
أنا: أحيانًا أفكر... ما الجدوى من كل هذا؟
مورفين: سؤالك مؤلم، لكنه حقيقي... كثيرون يمرّون به، لكن لا أحد يملك جوابًا ثابتًا.
أنا: هل أنا ضعيف؟
مورفين : لا، أنت مجروح... والفرق بين الضعف والجُرح كبير.
أنا: الكل يقول اصبر، وكل يوم يمرّ كأنه عام.
مورفين: لأنهم لا يشعرون بثقل ما تحمله، وحدك تعرف كم تقاتل في صمت.
أنا: أشعر أن الحياة تمشي من دوني... كأنني متوقف والزمن يركض.
مورفين: نعم، تشعر أنك خارج كل شيء، لكن في داخلك... ما زالت هناك رغبة صغيرة في الحياة، حتى لو أنكرت.
أنا: ولو كانت صغيرة؟
مورفين : الصغيرة هذه... هي التي تبقيك حيًا، تبقيك تكتب، وتتكلم، وتنتظر شيئًا لا تعرفه.
أنا: وماذا لو اختفت؟
مورفين: سآتي أنا، وأبحث عنها معك... لأننا ما زلنا نحن، رغم كل شيء.
أنا : كل هذا الصراع داخلي، ولا أحد يراه.
مورفين : لأنك تتقن... الابتسامة، الصمت
لكن داخلك... مليء بالضجيج.
أنا: تعبت من كل شيء حتى من نفسي.
مورفين : أعرف، لكني هنا. داخلك جزء صغير لم يستسلم بعد.
أنا: أحيانًا أتخيل لو أنني في مكان آخر، بين ناس آخرين...
مورفين : تخيلك هذا، هو بحد ذاته مقاومة. ما زلت ترى احتمالًا، ولو كان بعيدًا.
أنا: وهل سيأتي يوم يكون لي مكان؟
مورفين : ليس وعدًا... لكنه احتمال. وكل احتمال بحاجة لصبر، لا لإستسلام.
أنا: أخاف أن أبقى هنا، وأضيع عمري.
مورفين : الخوف طبيعي... لكنك لست ثابتًا. حتى بطئك هو نوع من الحركة.
أنا: وماذا بعد؟
مورفين : بعد؟ لحظات... صغيرة، خفيفة، غير متوقعة. قد لا تغيّر العالم، لكنها ستمنحك نفسًا جديدًا. قد لا تنقلك من بلدك، لكنها قد تعيدك لنفسك.
أنا: وهل يكفي أن أرجع لنفسي؟
مورفين : غالبا ... هذا أول الطريق.✨💙
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أريد أن أختنق داخل النص
أن أدفن أنفاسي بين الحروف
أن أترك روحي تتفسخ في السطور دون رحمة
أريد أن أبكي دموعاً ليست ماءً بل سواداً كثيفاً، ثقيلاً، خانقاً دموعاً تشبه رماد الجثث تحجب الطريق وتدفن كل بصيص
أكتب غصة ليست يابسة فقط
بل مسنّة… حادة… تنشر الصدأ في حلقي
أكتب صراخاً مالحاً صراخاً يصم الآذان لكنه لا يُسمع صراخاً ينخر عظامي دون أن يرى النور
أكتب يداً ميتة ترتجف من فرط البرود
تحاول أن تمسك بالحزن لكن الحزن صار أكبر… أضخم… وحشاً يبتلع الأصابع. أكتب ركضاً دائرياً ركضاً في متاهة بلا مخارج
حيث الجدران تضيق… تضيق… حتى تبتلعني
أحشو السطر بأزقة معتمة أهرب فيها من نفسي لكنها تطاردني كظل مشوه
أملأ الورق بدماء داكنة...دماء عفنة لم تجف
منذ أول خذلان أكتب كلمات متعفنة بهت لونها حتى صار أقرب للتراب شفاهاً مرتعشة تخاف أن تفتح لتسقط منها شظايا وجع أياماً مجهضة سقطت من جراب العمر كما يسقط الجنين من رحم ميت..
أكتب مواعيد قاحلة حضرتُها بلا قلوب، بلا وجوه وحشرجة تسد فم الروح تمنع حتى الزفير الأخير أرسم ألماً صار جزءاً من نخاعي وطعناً يومياً لا يقتلني ولا يتركني حياً أكتب جبهة تنزف أسماءً اختفت تسيل على شكل عرق مسموم أريد أن أبكي داخل النص أن أغرق الورق كله بنحيب أسود
أن أتحلل فوق السطور لكن حتى الحبر يخذلني حتى هنا، لا أعرف سوى أن أنهار في ظلامٍ لا نهاية له
صامتاً… وحيداً… ومنطفئاً.✨💔
أن أدفن أنفاسي بين الحروف
أن أترك روحي تتفسخ في السطور دون رحمة
أريد أن أبكي دموعاً ليست ماءً بل سواداً كثيفاً، ثقيلاً، خانقاً دموعاً تشبه رماد الجثث تحجب الطريق وتدفن كل بصيص
أكتب غصة ليست يابسة فقط
بل مسنّة… حادة… تنشر الصدأ في حلقي
أكتب صراخاً مالحاً صراخاً يصم الآذان لكنه لا يُسمع صراخاً ينخر عظامي دون أن يرى النور
أكتب يداً ميتة ترتجف من فرط البرود
تحاول أن تمسك بالحزن لكن الحزن صار أكبر… أضخم… وحشاً يبتلع الأصابع. أكتب ركضاً دائرياً ركضاً في متاهة بلا مخارج
حيث الجدران تضيق… تضيق… حتى تبتلعني
أحشو السطر بأزقة معتمة أهرب فيها من نفسي لكنها تطاردني كظل مشوه
أملأ الورق بدماء داكنة...دماء عفنة لم تجف
منذ أول خذلان أكتب كلمات متعفنة بهت لونها حتى صار أقرب للتراب شفاهاً مرتعشة تخاف أن تفتح لتسقط منها شظايا وجع أياماً مجهضة سقطت من جراب العمر كما يسقط الجنين من رحم ميت..
أكتب مواعيد قاحلة حضرتُها بلا قلوب، بلا وجوه وحشرجة تسد فم الروح تمنع حتى الزفير الأخير أرسم ألماً صار جزءاً من نخاعي وطعناً يومياً لا يقتلني ولا يتركني حياً أكتب جبهة تنزف أسماءً اختفت تسيل على شكل عرق مسموم أريد أن أبكي داخل النص أن أغرق الورق كله بنحيب أسود
أن أتحلل فوق السطور لكن حتى الحبر يخذلني حتى هنا، لا أعرف سوى أن أنهار في ظلامٍ لا نهاية له
صامتاً… وحيداً… ومنطفئاً.✨💔
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أنا ما بين وبين،
لا ظلّ تمامًا ولا نور خالص.
أُقيم في المسافة المنسيّة بين النظرة والصوت،حيث لا أحد يرى،
ولا حتى أنا.
وجهي… استعارة،
وصمتي… تأويلٌ لم يُحسم.
أدسُّ خطأي في الطين الناعم للزمن،
وأتركها تمحو نفسها بنفسها،
كأنني مررتُ بلا نية الحضور.
قلبي لا يقرع، هو مجرد طيف لنبضٍ تائه
بين ليلين لا يلتقيان.
أحلامي لا تبدأ، لكنها لا تنتهي أيضًا،
معلّقة على خيوطٍ من وهمٍ شفيف.
لا أنتظر، ولا أتأخر،
أنا هناك فقط…
حيث لا يجب أن أكون،
وحين يسألني الصمت عن اسمي،
أشير إلى الفراغ، ثم أختفي.
ربما كنتُ صدى،
لم يُحدّد مصدره،
أو نغمةً سقطت من وترٍ لم يُعزف بعد.
أكتبُ بلغةٍ لا يعرفها أحد،
كأن حروفي رموزٌ تائهة في طقوسِ نسيانٍ قديم،
أُخبّئ معانيي بين طبقات السكون،
وأقفل أبواب قلبي بمفاتيحٍ من أسئلةٍ لا إجابة لها.
كل شيءٍ في داخلي يحدث
ولا يُرى،
ينكسر بصمت،
يُحبّ بصمت، ويغادر بصمت
كما تفعل الظلال حين يغفو الضوء.
أنا الطارئُ على ذاكرة المكان،
العابرُ في ممراتٍ لا تشير إلى جهة،
أرتديني على مهل، كأنني أتهيّأ للاختفاء،
لا للمجيء.
في وحدتي أصواتٌ لا تُشبهني،
ضحكاتٌ ذابلة،
وأسماء لم أعد أذكر وجوهها،
لكنها لا تزال تمشي في ممرّات الحنين.
أبحث عني…
لكنّي حين أقترب، أرى وجوهًا لم أكنها،
وأسمع حديثًا لم أقله،
الخذلان ليس ضيفًا عندي،
إنه واحد من سكّاني،
يعرف زوايا وحدتي أكثر مما أعرفها.
كل ما فيّ مؤجل، حتى حزني… يكتب نفسه بالطباشير على جدران الليل،
ويمحو نفسه مع أول غفوة للعتمة.
أنا شاهد الحكايات التي لم تُرو،
وحارس البدايات المجهضة،
وصوت النهاية الذي لا يُسمَع.
هل كنتُ؟
_ربما.
لكن من ذا الذي يُقسم على وجودِ دخانٍ
في ذاكرة الريح؟✨💔
لا ظلّ تمامًا ولا نور خالص.
أُقيم في المسافة المنسيّة بين النظرة والصوت،حيث لا أحد يرى،
ولا حتى أنا.
وجهي… استعارة،
وصمتي… تأويلٌ لم يُحسم.
أدسُّ خطأي في الطين الناعم للزمن،
وأتركها تمحو نفسها بنفسها،
كأنني مررتُ بلا نية الحضور.
قلبي لا يقرع، هو مجرد طيف لنبضٍ تائه
بين ليلين لا يلتقيان.
أحلامي لا تبدأ، لكنها لا تنتهي أيضًا،
معلّقة على خيوطٍ من وهمٍ شفيف.
لا أنتظر، ولا أتأخر،
أنا هناك فقط…
حيث لا يجب أن أكون،
وحين يسألني الصمت عن اسمي،
أشير إلى الفراغ، ثم أختفي.
ربما كنتُ صدى،
لم يُحدّد مصدره،
أو نغمةً سقطت من وترٍ لم يُعزف بعد.
أكتبُ بلغةٍ لا يعرفها أحد،
كأن حروفي رموزٌ تائهة في طقوسِ نسيانٍ قديم،
أُخبّئ معانيي بين طبقات السكون،
وأقفل أبواب قلبي بمفاتيحٍ من أسئلةٍ لا إجابة لها.
كل شيءٍ في داخلي يحدث
ولا يُرى،
ينكسر بصمت،
يُحبّ بصمت، ويغادر بصمت
كما تفعل الظلال حين يغفو الضوء.
أنا الطارئُ على ذاكرة المكان،
العابرُ في ممراتٍ لا تشير إلى جهة،
أرتديني على مهل، كأنني أتهيّأ للاختفاء،
لا للمجيء.
في وحدتي أصواتٌ لا تُشبهني،
ضحكاتٌ ذابلة،
وأسماء لم أعد أذكر وجوهها،
لكنها لا تزال تمشي في ممرّات الحنين.
أبحث عني…
لكنّي حين أقترب، أرى وجوهًا لم أكنها،
وأسمع حديثًا لم أقله،
الخذلان ليس ضيفًا عندي،
إنه واحد من سكّاني،
يعرف زوايا وحدتي أكثر مما أعرفها.
كل ما فيّ مؤجل، حتى حزني… يكتب نفسه بالطباشير على جدران الليل،
ويمحو نفسه مع أول غفوة للعتمة.
أنا شاهد الحكايات التي لم تُرو،
وحارس البدايات المجهضة،
وصوت النهاية الذي لا يُسمَع.
هل كنتُ؟
_ربما.
لكن من ذا الذي يُقسم على وجودِ دخانٍ
في ذاكرة الريح؟✨💔
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
"ظلّ الحرف الأخير"
في العشرينات من عمره، لكن عُمر الألم فيه تجاوز العقود...
كأن الحياة عاهدت نفسها على أن لا تمنحه لحظة راحة، كأنها اتفقت مع الخذلان على تمزيق قلبه كلما حاول النهوض.
صبره لم يكن ضعفًا، بل كان صراخًا صامتًا لا يسمعه أحد.
وفي كل ليلةٍ يخنقه الحزن، يهرب إلى الورق، يسكب دموعه على هيئة كلمات، يكتب لا لينجو… بل ليُدفن بهدوء بين سطورٍ لا ينتبه لها أحد.
هو لا يريد شيئًا… فقط نومًا بلا كوابيس، وصمتًا بلا فكرة، وموتًا بلا وداع.
كم تمنى أن تكون نهايته سطرًا أخيرًا لا يُكتب، أن يتوقف قلبه كما يتوقف قلمه عند آخر وجع.
الخذلان... كان صديقه الدائم، لا يفوّت موعدًا، ولا يعتذر عن طعناته المتكررة.
أحبّ الناس بقلبٍ مُرهق، فخذلوه… وسامحهم بقلبٍ صادق، فتركوه.
وفي كل مرة يُطفئ فيها الشوق شمعة، يشعل الغياب ألف عتمة.
لقد تعب… تعب من كونه القويّ الذي لا يُفهم، الحنون الذي لا يُحتضن، والتائه الذي لا يسأل عنه أحد.
تُرى، هل سيتذكّره أحد إذا اختفى؟
هل ستبكيه ورقة نسي أن يكتب عليها؟
كل ما يعرفه أن الحياة تزداد ثقلاً، وأنه يعيش بين الناس كأنه ظلّ شخصٍ رحل منذ زمن.
يمرّ يومه ببطءٍ قاتل، كأن الدقائق تتكئ على جرحه كي تمشي…
لا شيء يُشعره بأنه حي، سوى الألم، ولا شيء يُشعره بأنه إنسان، سوى نزفه في الكتابة.
ربما في داخل أعماقه أمنية صغيرة لم تمت: أن يفهمه أحد، أن يقول له صوتٌ دافئ: "أنا هنا، لن أتركك."
لكنها أمنية منسية، كصفحة في كتابٍ مهجور، لا يقرأها أحد، ولا يبحث عنها أحد.
وفي النهاية… لا يزال يكتب.
يكتب ليُبقي على فتات روحه حيًا…
يكتب ليُخبر الموت بأنه ليس خائفًا، بل مستعدًا…
يكتب لأنه لم يعد يملك سلاحًا آخر، سوى الحروف.✨💔
في العشرينات من عمره، لكن عُمر الألم فيه تجاوز العقود...
كأن الحياة عاهدت نفسها على أن لا تمنحه لحظة راحة، كأنها اتفقت مع الخذلان على تمزيق قلبه كلما حاول النهوض.
صبره لم يكن ضعفًا، بل كان صراخًا صامتًا لا يسمعه أحد.
وفي كل ليلةٍ يخنقه الحزن، يهرب إلى الورق، يسكب دموعه على هيئة كلمات، يكتب لا لينجو… بل ليُدفن بهدوء بين سطورٍ لا ينتبه لها أحد.
هو لا يريد شيئًا… فقط نومًا بلا كوابيس، وصمتًا بلا فكرة، وموتًا بلا وداع.
كم تمنى أن تكون نهايته سطرًا أخيرًا لا يُكتب، أن يتوقف قلبه كما يتوقف قلمه عند آخر وجع.
الخذلان... كان صديقه الدائم، لا يفوّت موعدًا، ولا يعتذر عن طعناته المتكررة.
أحبّ الناس بقلبٍ مُرهق، فخذلوه… وسامحهم بقلبٍ صادق، فتركوه.
وفي كل مرة يُطفئ فيها الشوق شمعة، يشعل الغياب ألف عتمة.
لقد تعب… تعب من كونه القويّ الذي لا يُفهم، الحنون الذي لا يُحتضن، والتائه الذي لا يسأل عنه أحد.
تُرى، هل سيتذكّره أحد إذا اختفى؟
هل ستبكيه ورقة نسي أن يكتب عليها؟
كل ما يعرفه أن الحياة تزداد ثقلاً، وأنه يعيش بين الناس كأنه ظلّ شخصٍ رحل منذ زمن.
يمرّ يومه ببطءٍ قاتل، كأن الدقائق تتكئ على جرحه كي تمشي…
لا شيء يُشعره بأنه حي، سوى الألم، ولا شيء يُشعره بأنه إنسان، سوى نزفه في الكتابة.
ربما في داخل أعماقه أمنية صغيرة لم تمت: أن يفهمه أحد، أن يقول له صوتٌ دافئ: "أنا هنا، لن أتركك."
لكنها أمنية منسية، كصفحة في كتابٍ مهجور، لا يقرأها أحد، ولا يبحث عنها أحد.
وفي النهاية… لا يزال يكتب.
يكتب ليُبقي على فتات روحه حيًا…
يكتب ليُخبر الموت بأنه ليس خائفًا، بل مستعدًا…
يكتب لأنه لم يعد يملك سلاحًا آخر، سوى الحروف.✨💔