Telegram Web Link
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أحببتُ امرأةً تعرفُ تمامًا كيف تُربك قلبي بنظرة، وتُرمم صدري بكلمة.
امرأةٌ جاءت في الوقتِ الخطأ، أو ربما كنتُ أنا الغريب في زمانها..
منذ البداية كُنّا نعرف، نُدرك أن النهاية مكتوبة، وأن الطرق لا تلتقي مهما حاولنا تغيير الجهات.
لكننا مشينا..
مشينا بخطى مُرتبكة وقلبٍ مكسورٍ نصفه أمل، والنصف الآخر إنكار.

خمسُ سنواتٍ ونحن نحملُ حبًّا لا بيتَ له،
خمسُ سنواتٍ وهي تزرعُ في قلبي وردًا رغم يقينها أنّ الحديقة ستُهجر،
خمسُ سنواتٍ من العطاء، من الحنين، من التمسّكِ بما لا يُمسَك..
حتى صار الفراقُ فكرةً تُطفئ أنفاسي، وصار الرحيلُ موتًا لا يُعلن.

أنا لا أُجيد الوداع،
ولا أجدني في حياةٍ لا تكون هي فيها،
لكنّي أُدرك أن الحب وحده لا يكفي،
وأنّ بعض العلاقات تُخلق لتُحبَّ، لا لِتكتمل.

لم نكن لبعض.. نعم،
لكنّها لي في الذاكرة، في الأغاني، في رائحة الأماكن التي مرّت بها،
في التفاصيل التي لا تنطفئ، في الدعاء كلّما ضاق القلب.. وما زلتُ أحبها، رغم كل شيء

حتى وإن كُتب لنا الفراق،
فلا تحزني...
يكفيني أنني عشتُ عمرًا في خمس سنوات.
أنني ذقتُ الحبّ على يديكِ نقيًّا، دافئًا، لا يُشبه شيء آخر.

أُقسم أنني لم أندم على يومٍ جمعني بك،
ولا على دمعةٍ نزلت لأجلك،
ولا على إنتظاراتي الطويلة خلف بابٍ لن يُفتح.

كنتِ هدية القدر، حتى وإن لم تكتمل،
كنتِ النور الذي دخل روحي، فغيّرني،
وإن فرّقتنا الحياة…
فأنتِ دائمًا "الأجمل"،
أجمل ما حدث، وأجمل من رحل،
وأجمل من سأظلّ أدعو لها – سرًا – أن تبقى بخير.

فإن ابتسمتِ بعدي، فابتسمي لأنكِ كنتِ حُبًّا… لا يُنسى، ولأنّ أحدهم في هذا العالم…سيظل يحبّك،
حتى وإن مضى.🤎
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أنا : إلى متى هذا التعب؟
مورفين : لا أعلم... لكني أشعر بثقله معك كل يوم.

أنا: كل شيء ضدي، وكأن الحياة تختبرني بلا رحمة.
مورفين : أعرف... شعرتَ بهذا ألف مرة، وحاولت أن تنهض في كل مرة.

أنا: لكني أعود وأسقط، دائمًا هناك ما يثبّط عزيمتي.

مورفين : لأنك تحاول في أرضٍ لا تُنبت الأحلام. بلد فقير، وأملك يتآكل كل يوم.

أنا: لم أعد أحلم هنا، لا مكان للأمل بين هذه الجدران.

مورفين : لكنك رغم كل شيء، ما زلت تتنفس، ما زلت تكتب، وهذا نوع من المقاومة.

أنا: هل يكفي أن أتنفس؟ أن أكتب؟

مورفين: لا، لا يكفي... لكن هذا ما نملكه الآن، وهذا ما يجعلنا نكمل ولو خطوة واحدة.

أنا: تعبت...

مورفين: وأنا معك، لكني لن أتركك. حتى في اليأس، سأتمسك بك.

أنا: أحيانًا أفكر... ما الجدوى من كل هذا؟

مورفين: سؤالك مؤلم، لكنه حقيقي... كثيرون يمرّون به، لكن لا أحد يملك جوابًا ثابتًا.

أنا: هل أنا ضعيف؟

مورفين : لا، أنت مجروح... والفرق بين الضعف والجُرح كبير.

أنا: الكل يقول اصبر، وكل يوم يمرّ كأنه عام.

مورفين: لأنهم لا يشعرون بثقل ما تحمله، وحدك تعرف كم تقاتل في صمت.

أنا: أشعر أن الحياة تمشي من دوني... كأنني متوقف والزمن يركض.

مورفين: نعم، تشعر أنك خارج كل شيء، لكن في داخلك... ما زالت هناك رغبة صغيرة في الحياة، حتى لو أنكرت.

أنا: ولو كانت صغيرة؟

مورفين : الصغيرة هذه... هي التي تبقيك حيًا، تبقيك تكتب، وتتكلم، وتنتظر شيئًا لا تعرفه.

أنا: وماذا لو اختفت؟

مورفين: سآتي أنا، وأبحث عنها معك... لأننا ما زلنا نحن، رغم كل شيء.

أنا : كل هذا الصراع داخلي، ولا أحد يراه.

مورفين : لأنك تتقن... الابتسامة، الصمت
لكن داخلك... مليء بالضجيج.

أنا: تعبت من كل شيء حتى من نفسي.

مورفين : أعرف، لكني هنا. داخلك جزء صغير لم يستسلم بعد.

أنا: أحيانًا أتخيل لو أنني في مكان آخر، بين ناس آخرين...
مورفين : تخيلك هذا، هو بحد ذاته مقاومة. ما زلت ترى احتمالًا، ولو كان بعيدًا.

أنا: وهل سيأتي يوم يكون لي مكان؟

مورفين : ليس وعدًا... لكنه احتمال. وكل احتمال بحاجة لصبر، لا لإستسلام.

أنا: أخاف أن أبقى هنا، وأضيع عمري.

مورفين : الخوف طبيعي... لكنك لست ثابتًا. حتى بطئك هو نوع من الحركة.

أنا: وماذا بعد؟
مورفين : بعد؟ لحظات... صغيرة، خفيفة، غير متوقعة. قد لا تغيّر العالم، لكنها ستمنحك نفسًا جديدًا. قد لا تنقلك من بلدك، لكنها قد تعيدك لنفسك.

أنا: وهل يكفي أن أرجع لنفسي؟

مورفين : غالبا ... هذا أول الطريق.💙
1
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أريد أن أختنق داخل النص
أن أدفن أنفاسي بين الحروف
أن أترك روحي تتفسخ في السطور دون رحمة
أريد أن أبكي دموعاً ليست ماءً بل سواداً كثيفاً، ثقيلاً، خانقاً دموعاً تشبه رماد الجثث تحجب الطريق وتدفن كل بصيص
أكتب غصة ليست يابسة فقط
بل مسنّة… حادة… تنشر الصدأ في حلقي
أكتب صراخاً مالحاً صراخاً يصم الآذان لكنه لا يُسمع صراخاً ينخر عظامي دون أن يرى النور
أكتب يداً ميتة ترتجف من فرط البرود
تحاول أن تمسك بالحزن لكن الحزن صار أكبر… أضخم… وحشاً يبتلع الأصابع. أكتب ركضاً دائرياً ركضاً في متاهة بلا مخارج
حيث الجدران تضيق… تضيق… حتى تبتلعني
أحشو السطر بأزقة معتمة أهرب فيها من نفسي لكنها تطاردني كظل مشوه
أملأ الورق بدماء داكنة...دماء عفنة لم تجف
منذ أول خذلان أكتب كلمات متعفنة بهت لونها حتى صار أقرب للتراب شفاهاً مرتعشة تخاف أن تفتح لتسقط منها شظايا وجع أياماً مجهضة سقطت من جراب العمر كما يسقط الجنين من رحم ميت..
أكتب مواعيد قاحلة حضرتُها بلا قلوب، بلا وجوه وحشرجة تسد فم الروح تمنع حتى الزفير الأخير أرسم ألماً صار جزءاً من نخاعي وطعناً يومياً لا يقتلني ولا يتركني حياً أكتب جبهة تنزف أسماءً اختفت تسيل على شكل عرق مسموم أريد أن أبكي داخل النص أن أغرق الورق كله بنحيب أسود
أن أتحلل فوق السطور لكن حتى الحبر يخذلني حتى هنا، لا أعرف سوى أن أنهار في ظلامٍ لا نهاية له
صامتاً… وحيداً… ومنطفئاً.💔
💔2
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
أنا ما بين وبين،
لا ظلّ تمامًا ولا نور خالص.
أُقيم في المسافة المنسيّة بين النظرة والصوت،حيث لا أحد يرى،
ولا حتى أنا.
وجهي… استعارة،
وصمتي… تأويلٌ لم يُحسم.
أدسُّ خطأي في الطين الناعم للزمن،
وأتركها تمحو نفسها بنفسها،
كأنني مررتُ بلا نية الحضور.
قلبي لا يقرع، هو مجرد طيف لنبضٍ تائه
بين ليلين لا يلتقيان.
أحلامي لا تبدأ، لكنها لا تنتهي أيضًا،
معلّقة على خيوطٍ من وهمٍ شفيف.
لا أنتظر، ولا أتأخر،
أنا هناك فقط…
حيث لا يجب أن أكون،
وحين يسألني الصمت عن اسمي،
أشير إلى الفراغ، ثم أختفي.

ربما كنتُ صدى،
لم يُحدّد مصدره،
أو نغمةً سقطت من وترٍ لم يُعزف بعد.
أكتبُ بلغةٍ لا يعرفها أحد،
كأن حروفي رموزٌ تائهة في طقوسِ نسيانٍ قديم،
أُخبّئ معانيي بين طبقات السكون،
وأقفل أبواب قلبي بمفاتيحٍ من أسئلةٍ لا إجابة لها.
كل شيءٍ في داخلي يحدث
ولا يُرى،
ينكسر بصمت،
يُحبّ بصمت، ويغادر بصمت
كما تفعل الظلال حين يغفو الضوء.
أنا الطارئُ على ذاكرة المكان،
العابرُ في ممراتٍ لا تشير إلى جهة،
أرتديني على مهل، كأنني أتهيّأ للاختفاء،
لا للمجيء.
في وحدتي أصواتٌ لا تُشبهني،
ضحكاتٌ ذابلة،
وأسماء لم أعد أذكر وجوهها،
لكنها لا تزال تمشي في ممرّات الحنين.
أبحث عني…
لكنّي حين أقترب، أرى وجوهًا لم أكنها،
وأسمع حديثًا لم أقله،

الخذلان ليس ضيفًا عندي،
إنه واحد من سكّاني،
يعرف زوايا وحدتي أكثر مما أعرفها.
كل ما فيّ مؤجل، حتى حزني… يكتب نفسه بالطباشير على جدران الليل،
ويمحو نفسه مع أول غفوة للعتمة.
أنا شاهد الحكايات التي لم تُرو،
وحارس البدايات المجهضة،
وصوت النهاية الذي لا يُسمَع.
هل كنتُ؟
_ربما.
لكن من ذا الذي يُقسم على وجودِ دخانٍ
في ذاكرة الريح؟💔
💔21
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ💙)
"ظلّ الحرف الأخير"

في العشرينات من عمره، لكن عُمر الألم فيه تجاوز العقود...
كأن الحياة عاهدت نفسها على أن لا تمنحه لحظة راحة، كأنها اتفقت مع الخذلان على تمزيق قلبه كلما حاول النهوض.

صبره لم يكن ضعفًا، بل كان صراخًا صامتًا لا يسمعه أحد.
وفي كل ليلةٍ يخنقه الحزن، يهرب إلى الورق، يسكب دموعه على هيئة كلمات، يكتب لا لينجو… بل ليُدفن بهدوء بين سطورٍ لا ينتبه لها أحد.

هو لا يريد شيئًا… فقط نومًا بلا كوابيس، وصمتًا بلا فكرة، وموتًا بلا وداع.
كم تمنى أن تكون نهايته سطرًا أخيرًا لا يُكتب، أن يتوقف قلبه كما يتوقف قلمه عند آخر وجع.

الخذلان... كان صديقه الدائم، لا يفوّت موعدًا، ولا يعتذر عن طعناته المتكررة.
أحبّ الناس بقلبٍ مُرهق، فخذلوه… وسامحهم بقلبٍ صادق، فتركوه.
وفي كل مرة يُطفئ فيها الشوق شمعة، يشعل الغياب ألف عتمة.

لقد تعب… تعب من كونه القويّ الذي لا يُفهم، الحنون الذي لا يُحتضن، والتائه الذي لا يسأل عنه أحد.
تُرى، هل سيتذكّره أحد إذا اختفى؟
هل ستبكيه ورقة نسي أن يكتب عليها؟
كل ما يعرفه أن الحياة تزداد ثقلاً، وأنه يعيش بين الناس كأنه ظلّ شخصٍ رحل منذ زمن.

يمرّ يومه ببطءٍ قاتل، كأن الدقائق تتكئ على جرحه كي تمشي…
لا شيء يُشعره بأنه حي، سوى الألم، ولا شيء يُشعره بأنه إنسان، سوى نزفه في الكتابة.

ربما في داخل أعماقه أمنية صغيرة لم تمت: أن يفهمه أحد، أن يقول له صوتٌ دافئ: "أنا هنا، لن أتركك."
لكنها أمنية منسية، كصفحة في كتابٍ مهجور، لا يقرأها أحد، ولا يبحث عنها أحد.

وفي النهاية… لا يزال يكتب.
يكتب ليُبقي على فتات روحه حيًا…
يكتب ليُخبر الموت بأنه ليس خائفًا، بل مستعدًا…
يكتب لأنه لم يعد يملك سلاحًا آخر، سوى الحروف.💔
🔥21
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
👍1
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
- كيف حالك يا فاقد الشغف يا منعدم الأمل يا مهترئ الفكر يا مذبذب الثقة يا متردد🙂💔

#مسائكم_انا
@k_m_0_bot
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
مسائكم انا رغم انه مافيكم ولا واحد حلو

@k_m_0_bot
💯1
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
مساء الخير رغم الخير بعيد عنكم بس عدوها!..🙂💔


@k_m_0_bot
"لا بأس، لن أكرر الخطأ"

لا تقلق...
لن أطرق بابًا لا يُفتح،
ولن أكرر اسمي في ذاكرةٍ لا تنطقه.

أردت الصمت؟
ها هو، أكثر نقاءً مما ظننت.
أردت المسافة؟
أمنحك فراغًا لا تُقاس أبعاده.

لم أعد أركض خلف إشاراتك الغامضة،
ولا أبحث عني فيك.
فأنت لم تكن ضائعًا بي،
كنت فقط تمشي عكس الريح،
وتتظاهر أنك لا تسمعني.

ربما لن تحتاجني أبدًا،

وربما لن تلاحظ حتى غيابي.

لكن في اللحظة التي تمدّ فيها يدك نحو الفراغ،
ستجده كما تركته:
باردًا، ساكنًا، دون إنتظار.

أنا لا أُعاقبك،
ولا أُغلق الباب.
أنا فقط… أطفأت الضوء،
وغادرت دون أن أُصدر صوتًا.

كنت هنا، كثيرًا…
بهدوءٍ مرهق
لكن لا تتوقع أن أعود،
حين تقرر أن ترى.🖤
2
2025/07/13 14:38:23
Back to Top
HTML Embed Code: