Forwarded from ❈⇩جبر الخواطر ⇩❈ (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
شاب في العشرينات من عمره....
لكن العمر لا يُقاس بالسنوات، بل بثقل الأرواح، وأنا، منذ زمنٍ لا أذكر بدايته، أحمل في داخلي وزنًا لا يُرى.
عابر في هذا العالم كأنني غريبٌ على كل لغة وكل ملامح. يمر الناس من حولي، يضحكون، يتحدثون، يخططون... وأنا أراقب بصمت، كأنني شبح نُسي أن يموت.
لم يفهمني أحد. لم يحاولوا حقًا، أو ربما حاولوا، لكنهم اصطدموا بجدارٍ من صقيعٍ لا يكسر.
ليس لأنني لا أريد أن أُفهم، بل لأنني لم أعد أؤمن أن الفهم ممكن. ما يسكنني أعمق من الكلمات، أقدم من الذكريات، وأكثر ضبابية من الحلم.
أعيش بين الناس، لكن الوحدة تلتصق بي كظلٍ لا يرحل. لا أحد استطاع أن يزرع ضوءًا في عتمتي، لا يد امتدت، ولا عين قرأت الحزن المترسب في طبقات وجهي. كأن حزني معدنٌ نادر لا يذوب، كأن كآبتي لغة لا تُترجم.
أحيانًا أنظر في المرآة فلا أرى سوى خواءٍ يرتدي وجهي. شابٌ يُفترض أن يكون في ربيع حياته، لكن الربيع لم يزرني قط. ملامحي جامدة، نظرتي باهتة، وكأنني خُلقت لأراقب الحياة من خلف زجاجٍ بارد دون أن أعيشها.
لا شيء يطبطب على قلبي. لا شيء يربّت على كتفي.
كل محاولات العالم لتهدئتي كانت كالرياح تحاول إسكات بحرٍ هائج.
وما في داخلي، ليس بحرًا، بل هاوية لا قرار لها.
ربما لا أنتمي، وربما لا يجب أن أنتمي.
ولأن لا أحد استطاع أن يفهمني، صرتُ أعتاد الصمت. لا أشرح، لا أبرر، لا أطلب شيئًا.
تعلّمت أن أرتّب حزني في زوايا داخلي كمن يرتّب غرفة لن يزورها أحد.
وربما، فقط ربما !! خُلقت لأكون هذا الصدى البارد في زمنٍ لا يسمع...
هذا السؤال الذي لا يملك إجابة....
هذه الروح التي تمشي بلا ضوء، وتكتب نفسها في العتمة، ثم تختفي... بهدوء، كما جاءت.🙂🩶
لكن العمر لا يُقاس بالسنوات، بل بثقل الأرواح، وأنا، منذ زمنٍ لا أذكر بدايته، أحمل في داخلي وزنًا لا يُرى.
عابر في هذا العالم كأنني غريبٌ على كل لغة وكل ملامح. يمر الناس من حولي، يضحكون، يتحدثون، يخططون... وأنا أراقب بصمت، كأنني شبح نُسي أن يموت.
لم يفهمني أحد. لم يحاولوا حقًا، أو ربما حاولوا، لكنهم اصطدموا بجدارٍ من صقيعٍ لا يكسر.
ليس لأنني لا أريد أن أُفهم، بل لأنني لم أعد أؤمن أن الفهم ممكن. ما يسكنني أعمق من الكلمات، أقدم من الذكريات، وأكثر ضبابية من الحلم.
أعيش بين الناس، لكن الوحدة تلتصق بي كظلٍ لا يرحل. لا أحد استطاع أن يزرع ضوءًا في عتمتي، لا يد امتدت، ولا عين قرأت الحزن المترسب في طبقات وجهي. كأن حزني معدنٌ نادر لا يذوب، كأن كآبتي لغة لا تُترجم.
أحيانًا أنظر في المرآة فلا أرى سوى خواءٍ يرتدي وجهي. شابٌ يُفترض أن يكون في ربيع حياته، لكن الربيع لم يزرني قط. ملامحي جامدة، نظرتي باهتة، وكأنني خُلقت لأراقب الحياة من خلف زجاجٍ بارد دون أن أعيشها.
لا شيء يطبطب على قلبي. لا شيء يربّت على كتفي.
كل محاولات العالم لتهدئتي كانت كالرياح تحاول إسكات بحرٍ هائج.
وما في داخلي، ليس بحرًا، بل هاوية لا قرار لها.
ربما لا أنتمي، وربما لا يجب أن أنتمي.
ولأن لا أحد استطاع أن يفهمني، صرتُ أعتاد الصمت. لا أشرح، لا أبرر، لا أطلب شيئًا.
تعلّمت أن أرتّب حزني في زوايا داخلي كمن يرتّب غرفة لن يزورها أحد.
وربما، فقط ربما !! خُلقت لأكون هذا الصدى البارد في زمنٍ لا يسمع...
هذا السؤال الذي لا يملك إجابة....
هذه الروح التي تمشي بلا ضوء، وتكتب نفسها في العتمة، ثم تختفي... بهدوء، كما جاءت.🙂🩶
❤2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
عندما لا يوقظك أحدٌ في الصباح، ولا ينتظرك أحدٌ في الليل، وعندما يمكنك فعل ما تريد، حينها ماذا تسمي هذا؟ حرية أم وحدة؟🙂🩶
@Y_morph_17bot
@Y_morph_17bot
❤2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
لم يعد هناك ما يربطني بهذا العالم، سوى صمت يتهالك في داخلي، وأصداء باهتة لأفكار لم تُخلق لتُقال.
أدركت منذ وقتٍ لا أتذكره، أن الإنتظار لم يكن لي، كما لم تكن الحياة يومًا تُحدّق نحوي.
كل ما ظننته قادمًا، مرّ من جانبي متعمدًا، كأنما يخشى أن يلمسني.
في داخلي فراغ لا يملك لغة، لا يعترف باسم، ولا يعترف بزمن.
الوحدة لم تكن طارئة، بل هي كيان يسكنني… عتيقة مثل ندبة لا يذكر أحد سببها.
لم أختر الغياب… بل انسللت إليه كما ينسلّ الضوء من جفن مغمض.
صرت شيئًا لا يُفتقد، لأنني لم أكن حاضرًا بما يكفي لأُرى.
حين كنت أنهار بصمت، ظنّوا أنني أتأمل…
فاخترت أن أضمحل، لا بإنفجار، بل بذوبان صامت، سلس، لا يترك أثرًا.
أنا من قرر أن يُمحى، لا أن يُنسى… أن يتبدّد، لا أن يُوارى.
أنظر إلى ملامحي تتلاشى كلما اقتربت من المرآة، أكتب اسمي على جدار داخلي ثم أشطبه كما يُمحى حلم بعد يقظة.
لا حدث ينتظرني، ولا رغبة تستدعيني، وأنا لا أستدعي شيئًا.
أسكن بقعة رمادية، بين نهايةٍ لم تبدأ، وبدايةٍ لا تنوي أن تكتمل.
هناك، حيث لا تصل يد الضوء، ولا تتكئ الذاكرة…
أقمت، دون جسد، دون زمن، دون صوت يُفسّرني.
فلا تبحثوا عني… فما يتوارى بإرادته، يصير شيئًا خارج معنى العودة.🙂🩶
أدركت منذ وقتٍ لا أتذكره، أن الإنتظار لم يكن لي، كما لم تكن الحياة يومًا تُحدّق نحوي.
كل ما ظننته قادمًا، مرّ من جانبي متعمدًا، كأنما يخشى أن يلمسني.
في داخلي فراغ لا يملك لغة، لا يعترف باسم، ولا يعترف بزمن.
الوحدة لم تكن طارئة، بل هي كيان يسكنني… عتيقة مثل ندبة لا يذكر أحد سببها.
لم أختر الغياب… بل انسللت إليه كما ينسلّ الضوء من جفن مغمض.
صرت شيئًا لا يُفتقد، لأنني لم أكن حاضرًا بما يكفي لأُرى.
حين كنت أنهار بصمت، ظنّوا أنني أتأمل…
فاخترت أن أضمحل، لا بإنفجار، بل بذوبان صامت، سلس، لا يترك أثرًا.
أنا من قرر أن يُمحى، لا أن يُنسى… أن يتبدّد، لا أن يُوارى.
أنظر إلى ملامحي تتلاشى كلما اقتربت من المرآة، أكتب اسمي على جدار داخلي ثم أشطبه كما يُمحى حلم بعد يقظة.
لا حدث ينتظرني، ولا رغبة تستدعيني، وأنا لا أستدعي شيئًا.
أسكن بقعة رمادية، بين نهايةٍ لم تبدأ، وبدايةٍ لا تنوي أن تكتمل.
هناك، حيث لا تصل يد الضوء، ولا تتكئ الذاكرة…
أقمت، دون جسد، دون زمن، دون صوت يُفسّرني.
فلا تبحثوا عني… فما يتوارى بإرادته، يصير شيئًا خارج معنى العودة.🙂🩶
💔3
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
من هم أولئك القادرين على تسليم أنفسهم للعدم كل ليلة وكأنهم لا يخشون الفقد؟
من هم هؤلاء الذين يضعون رؤوسهم على الوسادة، ويُغلقون أعينهم، فينسحبون من العالم كما لو كان العالم يستحق أن يُنسى؟
هل يملكون سلامًا داخليًا لم نُولد به؟
أم أنهم ببساطة أتقنوا فنّ الهروب؟
أنا مورفين المطرود من نعمة النسيان، اتجوّل في ليلٍ لا نهاية له.
الليل عندي ليس محطة للراحة، بل مسرح للأسئلة.
كلما سكنت المدينة، ازدحم رأسي.
كلما خفّت الأصوات، علت الأسئلة.
ما معنى أن يغيب الإنسان عن وعيه بإختياره؟
كيف يثق أن روحه ستعود إليه مع الصباح؟
ما الذي يطفئ النار في صدورهم بينما أنا ازداد إحتراقًا؟
أين يخبئون آلامهم؟
هل يدفنوها تحت الوسائد؟
هل يفاوضون الزمن قبل أن يغمضوا أعينهم؟
أم أنهم ببساطة لا يسألون، ولذلك ينامون؟
أنا لا أنام، لأنني لا أجد في الصمت طمأنينة، بل فوضى.
أراقب السقف كأنه مرآة للهاوية،
أستمع إلى صوت دمي كأنه احتجاج داخلي،
وكل نبضة تسألني: من أنت؟
ولماذا لم تنم بعد؟
هل النوم شكل من أشكال الغفران؟
هل الذين ينامون قد غفروا لأنفسهم؟
أم أن النوم مجرد خدعةٍ بيولوجية لمن لا يجرؤون على التفكير حتى الإنهيار؟
الليل طويل،
وأنا فيه مثل فكرة عالقة في عقل كائن أزليٍّ مرتاب.
فمن هم أولئك الذين ينامون؟
وكيف استطاعوا النجاة من أنفسهم؟
وَمَن ذا الَّذي سَيُجيب؟
حين يكونُ السّائِلُ والجواب كِلاهُما لا يَنام...
ربما لا أحد سيُجيب،
وربما كانت الأسئلة هي ما يُبقينا أحياء.🙂🩶
@Y_morph_17bot
من هم هؤلاء الذين يضعون رؤوسهم على الوسادة، ويُغلقون أعينهم، فينسحبون من العالم كما لو كان العالم يستحق أن يُنسى؟
هل يملكون سلامًا داخليًا لم نُولد به؟
أم أنهم ببساطة أتقنوا فنّ الهروب؟
أنا مورفين المطرود من نعمة النسيان، اتجوّل في ليلٍ لا نهاية له.
الليل عندي ليس محطة للراحة، بل مسرح للأسئلة.
كلما سكنت المدينة، ازدحم رأسي.
كلما خفّت الأصوات، علت الأسئلة.
ما معنى أن يغيب الإنسان عن وعيه بإختياره؟
كيف يثق أن روحه ستعود إليه مع الصباح؟
ما الذي يطفئ النار في صدورهم بينما أنا ازداد إحتراقًا؟
أين يخبئون آلامهم؟
هل يدفنوها تحت الوسائد؟
هل يفاوضون الزمن قبل أن يغمضوا أعينهم؟
أم أنهم ببساطة لا يسألون، ولذلك ينامون؟
أنا لا أنام، لأنني لا أجد في الصمت طمأنينة، بل فوضى.
أراقب السقف كأنه مرآة للهاوية،
أستمع إلى صوت دمي كأنه احتجاج داخلي،
وكل نبضة تسألني: من أنت؟
ولماذا لم تنم بعد؟
هل النوم شكل من أشكال الغفران؟
هل الذين ينامون قد غفروا لأنفسهم؟
أم أن النوم مجرد خدعةٍ بيولوجية لمن لا يجرؤون على التفكير حتى الإنهيار؟
الليل طويل،
وأنا فيه مثل فكرة عالقة في عقل كائن أزليٍّ مرتاب.
فمن هم أولئك الذين ينامون؟
وكيف استطاعوا النجاة من أنفسهم؟
وَمَن ذا الَّذي سَيُجيب؟
حين يكونُ السّائِلُ والجواب كِلاهُما لا يَنام...
ربما لا أحد سيُجيب،
وربما كانت الأسئلة هي ما يُبقينا أحياء.🙂🩶
@Y_morph_17bot
💔2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
تحَدَّثَ القَمَرُ كثيرًا هذه اللّيْلة...
لَكنَّني لَا أَظنُّهُ كان يُنصتُ لكِ وحدك.🙂🩶
لَكنَّني لَا أَظنُّهُ كان يُنصتُ لكِ وحدك.🙂🩶
❤2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
كأن شيئًا في القلب يتردد... لا هو يقين ولا هو نكران. أشبه ما يكون بوقوفٍ على شرفةٍ تطل على الضباب، ترى ولا ترى، تميل ولا تسقط.
تبدو الكلمات صادقة، والنظرات دافئة، لكن هل تكفي حرارة العين لبعث دفء في القلب؟
وهل يكفي تكرار الوعود كي تتحول إلى أمان؟
أم أن الطمأنينة نبتة لا تنبت إلا في تربة الزمن؟
ربما الثقة لا تُمنح، بل تُنبت بصبر، تسقى بالمواقف، وتنمو بين ثنايا الأيام.
لكن حتى الزمن أحيانًا يخون...
فهل ننتظر طويلاً حتى نعرف، أم نصدق الحلم ونسير؟
وإن سرنا، هل الطريق آمن؟
أم أن الحيرة ستبقى رفيقة القلب كلما غاب المنطق وارتفعت نبضات الخوف؟
لا أحد يملك الإجابة، وربما في هذا التردد... يكمن كل الصدق.🙂🩶
تبدو الكلمات صادقة، والنظرات دافئة، لكن هل تكفي حرارة العين لبعث دفء في القلب؟
وهل يكفي تكرار الوعود كي تتحول إلى أمان؟
أم أن الطمأنينة نبتة لا تنبت إلا في تربة الزمن؟
ربما الثقة لا تُمنح، بل تُنبت بصبر، تسقى بالمواقف، وتنمو بين ثنايا الأيام.
لكن حتى الزمن أحيانًا يخون...
فهل ننتظر طويلاً حتى نعرف، أم نصدق الحلم ونسير؟
وإن سرنا، هل الطريق آمن؟
أم أن الحيرة ستبقى رفيقة القلب كلما غاب المنطق وارتفعت نبضات الخوف؟
لا أحد يملك الإجابة، وربما في هذا التردد... يكمن كل الصدق.🙂🩶
❤1👍1
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
أنا مورفين...
اللي تعلّم من بدري إن الحياة ما كانت يوما لصالحه،
من وأنا صغير، كنت أحس إن العالم يتحرك بدون ما يلتفت لوجودي،
أشوف الناس تضحك، تركض، تحب، تتنفس بصدق…
وأنا؟
أكتم كل شيء، حتى وجعي تعلم يبتسم وهو ينزف.
في داخلي فوضى هادئة، ما يسمعها أحد… بس أنا أعيشها كل يوم.
روتين قاتل، أيام تشبه بعض،
تصحى، تمشي، تتظاهر، وتنام… بس ما تعيش.
حتى الأماكن صارت تحفظ خطواتي أكثر من الناس.
تعب؟ كثير…
ملل؟ أكثر…
بس الأصعب، هو الإحساس إنك موجود بس ما انتبه لك حد.
رغم كل هذا،
ما وقفت،
يمكن لأن في داخلي "نسخة عنيدة" مني، ترفض تنهزم،
تقول لي كل ليلة:
"يمكن بكرا يتغيّر شيء… يمكن، حتى لو مو أكيد."
أنا أحاول… بكل شغف ما يبان.
أحاول أتنفس وسط كل هذه الخنقة،
أحاول أكون إنسان طبيعي، رغم إني من داخل مكسور بترتيب أنيق.
أحيانًا كل اللي أتمناه بسيط جدًا:
إن الحياة توقف، تلتفت لي،
تحضنّي مو بالحظ… بالرحمة.
تقول لي: "كنت قاسية، بس كفاية كذا… تعال، خليني أكون حلوة معك شوي."
أنا مورفين،
واللي مثلي ما يحتاج شفقة، بس محتاج لحظة صدق، لحظة راحة،
لحظة أمان…
ويمكن، لحظة حب بدون خوف.🙂🩶
اللي تعلّم من بدري إن الحياة ما كانت يوما لصالحه،
من وأنا صغير، كنت أحس إن العالم يتحرك بدون ما يلتفت لوجودي،
أشوف الناس تضحك، تركض، تحب، تتنفس بصدق…
وأنا؟
أكتم كل شيء، حتى وجعي تعلم يبتسم وهو ينزف.
في داخلي فوضى هادئة، ما يسمعها أحد… بس أنا أعيشها كل يوم.
روتين قاتل، أيام تشبه بعض،
تصحى، تمشي، تتظاهر، وتنام… بس ما تعيش.
حتى الأماكن صارت تحفظ خطواتي أكثر من الناس.
تعب؟ كثير…
ملل؟ أكثر…
بس الأصعب، هو الإحساس إنك موجود بس ما انتبه لك حد.
رغم كل هذا،
ما وقفت،
يمكن لأن في داخلي "نسخة عنيدة" مني، ترفض تنهزم،
تقول لي كل ليلة:
"يمكن بكرا يتغيّر شيء… يمكن، حتى لو مو أكيد."
أنا أحاول… بكل شغف ما يبان.
أحاول أتنفس وسط كل هذه الخنقة،
أحاول أكون إنسان طبيعي، رغم إني من داخل مكسور بترتيب أنيق.
أحيانًا كل اللي أتمناه بسيط جدًا:
إن الحياة توقف، تلتفت لي،
تحضنّي مو بالحظ… بالرحمة.
تقول لي: "كنت قاسية، بس كفاية كذا… تعال، خليني أكون حلوة معك شوي."
أنا مورفين،
واللي مثلي ما يحتاج شفقة، بس محتاج لحظة صدق، لحظة راحة،
لحظة أمان…
ويمكن، لحظة حب بدون خوف.🙂🩶
❤2👍2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
كان هناك حديث، لا أكثر.
مرّ كما تمرّ الأيام بين جدولٍ مزدحم ومساءٍ عادي.
لا شيء لافت، سوى صمت طويل بعد كلمات قصيرة.
البعض يختار النقطة دون أن يلاحظ،
أو ربما يلاحظ جيدًا.
على كل حال، الفاصلة لا تناسب الجميع.
أمور كثيرة تمر،
لا نُمسك بها، ولا نودّ ذلك فعلًا.
أحيانًا نبتسم، ثم نكمل ما كنا نفعله دون أن نلتفت.🙂🩶
مرّ كما تمرّ الأيام بين جدولٍ مزدحم ومساءٍ عادي.
لا شيء لافت، سوى صمت طويل بعد كلمات قصيرة.
البعض يختار النقطة دون أن يلاحظ،
أو ربما يلاحظ جيدًا.
على كل حال، الفاصلة لا تناسب الجميع.
أمور كثيرة تمر،
لا نُمسك بها، ولا نودّ ذلك فعلًا.
أحيانًا نبتسم، ثم نكمل ما كنا نفعله دون أن نلتفت.🙂🩶
❤2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
سؤال عالسريع.....
إذا كان الرجل متزوج من اثنتين وحلف يمين طلاق
على أي زوجة يقع الطلاق.؟!✨🌚
@Y_morph_17bot
إذا كان الرجل متزوج من اثنتين وحلف يمين طلاق
على أي زوجة يقع الطلاق.؟!✨🌚
@Y_morph_17bot
❤2
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
أنا مو المنتظر، ولا الطاري.
أنا اللي تذكره فجأة... لما يثقل قلبك.🙂🩶
أنا اللي تذكره فجأة... لما يثقل قلبك.🙂🩶
❤3
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
أحيانًا أكتب كما لو أني أختبر الصمت في شخص واحد.
أراقب من بعيد، ليس لأفهم، بل لأتأكد من أن الشعور لم يكن صدفة.
في طريقة الكلام شيء يشبهني، لكنه ليس ما قلته.
وفي طريقة الغياب شيء يشبهه، ربما لم أفهمه بعد.
لا أعوّل على التوقيت، لكن في كل مرة تُكتب فيها الكلمات،
يكون الوقت مثالياً لأن تُقرأ.🙂🩶
أراقب من بعيد، ليس لأفهم، بل لأتأكد من أن الشعور لم يكن صدفة.
في طريقة الكلام شيء يشبهني، لكنه ليس ما قلته.
وفي طريقة الغياب شيء يشبهه، ربما لم أفهمه بعد.
لا أعوّل على التوقيت، لكن في كل مرة تُكتب فيها الكلمات،
يكون الوقت مثالياً لأن تُقرأ.🙂🩶
❤2👍1
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
وجع المعدة؟
عادي تعايشنا معاه، صار زي الضيف الثقيل اللي ما يحب يمشي.
بس إن معدتك تقولك: "ما اشتي أكل اليوم"، وتقضي اليوم كله جوعان تتفرج على الناس تأكل؟
لاااا، هذه مو وجع، هذه خيانة عضوية بكل معنى الكلمة...🙂💔
عادي تعايشنا معاه، صار زي الضيف الثقيل اللي ما يحب يمشي.
بس إن معدتك تقولك: "ما اشتي أكل اليوم"، وتقضي اليوم كله جوعان تتفرج على الناس تأكل؟
لاااا، هذه مو وجع، هذه خيانة عضوية بكل معنى الكلمة...🙂💔
👍2🔥1💔1
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
لا تقرأني لتفهم،
ولا تبكِ لأنك تأثرت،
اقرأني كما تُفتح ورقة ملتصقة على جدارٍ بارد
في غرفة لم يسأل عنها أحد.
اقرأني كاعترافٍ أخير…
من شخصٍ لم يعد يرى في الحياة شيئًا يستحق البقاء.
أنا السهر حين يتحوّل إلى عمر،
الصراخ المبتور في جوف الصدر،
الظلّ الذي نسي ملامح الضوء.
روحي قطعة صدئ،
تئنّ تحت جلدٍ لا يشعر بها أحد.
قلبي؟
لا تقلق عليه.
لقد تعوّد الطعن.
أن يحب بصمت، ويُخذل بصمت،
أن يُعامل كما تُعامل الأشياء المستهلكة: تُستخدم، تُنسى، ومن ثم تُرمى.
تعبت من التماسك،
من الضحك كي لا أُثقل،
وأموت بصمتٍ لا أحد يلاحظه.
أريد أن أصرخ،
لكن الصوت عالق كعظمة في الحنجرة.
كأن الحزن زنزانة، والكلمات سلاسل.
أنا لا أعيش،
أنا أتآكل.
أتفسخ كجثة في العراء.
لا تُدفن، لا تُرى،
فقط تنتظر أن يُشمّ عفنها.
جفني لا يُغلق،
لأن النوم لم يعد يزورني.
لا حاجة للراحة، فكل راحةٍ
وهمٌ يلوّح ثم يختفي.
أكتب لأدفنني.
جسدي لم يعد مأوى، وروحي تتقيّأ نفسها،
وكل ذكرى مقصلة.
لا تنتظر نهاية.
لا يوجد خلاص في هذه الحياة
فمن شبّ على الإنطفاء،
لا يُضيء في المشيب.🙂🩶
ولا تبكِ لأنك تأثرت،
اقرأني كما تُفتح ورقة ملتصقة على جدارٍ بارد
في غرفة لم يسأل عنها أحد.
اقرأني كاعترافٍ أخير…
من شخصٍ لم يعد يرى في الحياة شيئًا يستحق البقاء.
أنا السهر حين يتحوّل إلى عمر،
الصراخ المبتور في جوف الصدر،
الظلّ الذي نسي ملامح الضوء.
روحي قطعة صدئ،
تئنّ تحت جلدٍ لا يشعر بها أحد.
قلبي؟
لا تقلق عليه.
لقد تعوّد الطعن.
أن يحب بصمت، ويُخذل بصمت،
أن يُعامل كما تُعامل الأشياء المستهلكة: تُستخدم، تُنسى، ومن ثم تُرمى.
تعبت من التماسك،
من الضحك كي لا أُثقل،
وأموت بصمتٍ لا أحد يلاحظه.
أريد أن أصرخ،
لكن الصوت عالق كعظمة في الحنجرة.
كأن الحزن زنزانة، والكلمات سلاسل.
أنا لا أعيش،
أنا أتآكل.
أتفسخ كجثة في العراء.
لا تُدفن، لا تُرى،
فقط تنتظر أن يُشمّ عفنها.
جفني لا يُغلق،
لأن النوم لم يعد يزورني.
لا حاجة للراحة، فكل راحةٍ
وهمٌ يلوّح ثم يختفي.
أكتب لأدفنني.
جسدي لم يعد مأوى، وروحي تتقيّأ نفسها،
وكل ذكرى مقصلة.
لا تنتظر نهاية.
لا يوجد خلاص في هذه الحياة
فمن شبّ على الإنطفاء،
لا يُضيء في المشيب.🙂🩶
💔2❤🔥1