Telegram Web Link
بَعد صَلاة الفَجر قُل ثَلاث مَرَّات

" يَامَن يَكفِي مِن كُلِّ شَيء وَلا يَكفِي مِنهُ شَيء إكفِينِي مَا أهَمَّنِي "

فَالِهَذا الدُعاء آثار إيجابِيّة كَثيرة عَلىٰ نَفْسُ المَرء وَلهُ كَذلِك آثَار عَلىٰ تَعويد النَفس عَلىٰ الرِضا بِقَضاء اللّٰه وَالتَوكُّل الدَائِم عَليه .
أول صباح على زينب عليها السلام بدون كافلها وبدون حبيبها الحسين عليه السلام 💔.

ڪربلاء والطف ما أنتهى أبد لهذا يومنا ديربالگم توقعون بغفلة.

تتجدد المصيبة على صاحب الزمان گل صباح ومساء💔.
💔82
يَومُ أمسِ فِي هَذَا الوَقتِ .

ظَمِئَ الحُسَينُ، طَلَبَ المَاءَ، فَقِيلَ لَهُ:
"لا تَشْرَبْ حَتَّىٰ تَمُوتَ عَطْشَانًا!" .
فَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَمِتْهُ عَطَشًا..." .

فَرَمَاهُ أبُو الحَتوُفِ بِسَهمٍ فِي جَبهَتِهِ،
فَاستَخرَجَهُ، وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجهِهِ، وَقَالَ:
"اللَّهُمَّ احْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا،
وَلا تَذَرْ عَلَىٰ وَجْهِ الأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَدًا..." .

فَرَمَاهُ أحَدُهُم بِحَجَرٍ،
فَسَالَ الدَّمُ عَلَىٰ وَجهِهِ، فَلَمَّا مَسَحَ الدَّمَ،
رَمَاهُ حَرمَلَةُ بِسَهمٍ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ، فَوَقَعَ فِي قَلْبِهِ .

فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ:
"بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ..." .

فَأَخرَجَ السَّهمَ، وَنَبَعَ الدَّمُ كَالمِرزَابِ،
فَوَضَعَ يَدَهُ تَحتَ الجُرحِ، فَلَمَّا امتَلَأَت،
رَمَى بِهَا نَحوَ السَّمَاءِ، وَلَم تَسقُط مِنهَا قَطرَةٌ .

ثُمَّ قَالَ: "هَوِّنْ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ اللَّهِ..." .
ثُمَّ لَطَّخَ بِهِ وَجهَهُ وَلِحيَتَهُ، وَقَالَ:
"هَكَذَا أَلْقَىٰ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مُخَضَّبٌ بِدَمِي..." .
💔3
جعل الشمر يحتز مذبح الحسين (عليه السلام) بسيفه ، فلم يقطع شيئا .
فقال الحسين (عليه السلام): يا ويلك! أتظن أن سيفك يقطع موضعا طالما قبله رسول الله (صلى الله عليه وآله)!؟
فكبه على وجهه ، وجعل يقطع أوداجه، وكان كلما قطع منه عضوا ، أو عرقاً ، أو مفصلاً نادى : وا جداه! وا أبا القاسماه! وا علياه! وا حمزتاه! وا جعفراه!
وا عقيلاه! وا غربتاه! وا قلة ناصراه! .
💔6
‏"السَّلامُ عَليكِ أَيَّتُها المُتَحَيّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيّدِ الشّهَداءِ وَخَاطَبتِ جَدّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذا النّداءِ: صَلّى عَليكَ مَلِيكُ السّماءِ، هذا حُسينٌ بِالعَراءِ مَسلُوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطّعُ اْلأَعضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلى اللهِ المُشتَكى."
💔5
١١ ، مُحَرّم

شاءَ اللهُ أنْ يَراهُنَّ سبايا
رحيل سبايا الإمام الحُسَين
من كربلاء إلى الكوفة💔.
💔5
«ﺎلحُجّة،سِࢪّ،حيَاتِيٰ» .
جعل الشمر يحتز مذبح الحسين (عليه السلام) بسيفه ، فلم يقطع شيئا . فقال الحسين (عليه السلام): يا ويلك! أتظن أن سيفك يقطع موضعا طالما قبله رسول الله (صلى الله عليه وآله)!؟ فكبه على وجهه ، وجعل يقطع أوداجه، وكان كلما قطع منه عضوا ، أو عرقاً ، أو مفصلاً نادى :…
لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الْإِسْلَامَ٫ وَعَطَّلُوا الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ٫ وَنَقَضُوا السُّنَنَ وَالْأَحْكَامَ٫ وَهَدَمُوا قَوَاعِدَ الْإِيمَانِ٫ وَحَرَّفُوا آيَاتِ الْقُرَآنِ ..

‏- النَّاحِية المُقدَّسة .
💔2
⭕️ سورة الشمس صدقة نيابة عن صاحب الزمان لحفظه و لسلامته 🕊💚

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)

صدق الله العلي العظيم

الزيارة المُختصرة لصاحب الأمر 💙💭

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يا صاحب الزمان السلام عليك يا خليفة الرحمـٰن السلام عليك يا شريك القران السلام عليك يا قاطع البرهان السلام عليك يا امام الانس والجان السلام عليك وعلى ابائك الطيبين واجدادك الطاهرين المعصومين ورحمة الله وبركاته.
3
دعاء العهد_١٢٤٠٣٧.pdf
249.8 KB
دعاء العهد.pdf

عهدٌ كل صَباح
" إنا للمهدي و إنا إليه منتظرون "💚
#لاتنسى_عهدك
3
بَعد صَلاة الفَجر قُل ثَلاث مَرَّات

" يَامَن يَكفِي مِن كُلِّ شَيء وَلا يَكفِي مِنهُ شَيء إكفِينِي مَا أهَمَّنِي "

فَالِهَذا الدُعاء آثار إيجابِيّة كَثيرة عَلىٰ نَفْسُ المَرء وَلهُ كَذلِك آثَار عَلىٰ تَعويد النَفس عَلىٰ الرِضا بِقَضاء اللّٰه وَالتَوكُّل الدَائِم عَليه .
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ليلة دفن الأجساد الطاهرة 💔
💔2
لا زالَ مَطروحًا علىٰ الثَرىٰ..
أصحاب الحسين، أسوة للمنتظرين!


لما نزل الإمام الحسين في كربلاء، وجاء جيش عمر بن سعد، أرسل عمر بن سعد رجلاً يدعى كثير بن عبد الله الشعبي، ليسأل الإمام الحسين عن ما جاء به وماذا يريد، وكان الشعبي معروفاً بخبثه وجرمه وسوء سريرته، فلما أقترب من الإمام الحسين، أعترضه أبو ثمامة الصائدي رضوان الله عليه، وتشاجر معه وطرده قبل أن يصل للإمام الحسين وقبل أن يكلمه!

لاحظوا أنه بوجود أصحاب الحسين لم يصب الحسين بأي أذى إطلاقاً.
وليس فقط ذلك، بل حتى الكلام من الأشخاص الخبثاء كانوا يمنعونه عنه!
الكلام السيء كانوا يمنعونه عنه، فلم يصب الحسين بأي أذى ولم يسمع أي كلاماً سيئاً بوجود أصحابه!

هذا الموقف، يذكرنا كثيراً بأنصار الإمام الحجة، حيث ورد في وصفهم:
"ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".

فهم كأنصار الحسين عليه السلام، في منتصف الحرب وهم يحيطون بإمامهم كي لا يصاب بأي أذى، ويقونه بأنفسهم خشية أن يصاب بمكروه!


من كلا الموقفين أعلاه، نستنتج أمراً في غاية الأهمية وهو:

إن أنصار الحسين وأنصار المهدي، هم أكثر الخلق تفانياً دون إمام زمانهم.
ولعل تسليم المؤمن في عصر الغيبة لأهل البيت وإذعانه بما جاء عنهم وطاعته لهم، كاشفاً عن مدى تفانيه في إمام زمانه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
-

- بعد دفن الإمام السجاد (ع) لأبيه الحسين (ع) كتب على القبر الشريف

(هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً)..💔

#دفن_الأجساد
حَدَثَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ

فِي الثَّالِثِ عَشَرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ، وَبَعْدَ بَقَاءِ الْأَجْسَادِ الطَّاهِرَةِ لِشُهَدَاءِ كَرْبَلَاءَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تُصْهَرُهَا حَرَارَةُ الشَّمْسِ، ذَهَبَ إِمَامُنَا السَّجَّادُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى كَرْبَلَاءَ لِدَفْنِ الْأَجْسَادِ، فَرَأَى بَنِي أَسَدٍ مُجْتَمِعِينَ حَوْلَهَا مُتَحَيِّرِينَ مَاذَا يَصْنَعُونَ، فَمَضَى إِلَى جَسَدِ أَبِيهِ الطَّاهِرِ وَحِيدًا، فَحَفَرَ حُفْرَةً فَبَانَ فِيهَا قَبْرٌ مَحْفُورٌ، وَوَضَعَ فِيهِ إِمَامَنَا الحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ثُمَّ قَالَ:

طُوبَى لِأَرْضٍ تَضَمَّنَتْ جَسَدَكَ الطَّاهِرَ، فَإِنَّ الدُّنْيَا بَعْدَكَ مُظْلِمَةٌ، وَالآخِرَةَ بِنُورِكَ مُشْرِقَةٌ، أَمَّا اللَّيْلُ فَمُسَهَّدٌ، وَالْحُزْنُ سَرْمَدٌ، أَوْ يَخْتَارُ اللَّهُ لِأَهْلِ بَيْتِكَ دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ، وَعَلَيْكَ مِنِّي السَّلَامُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

ثُمَّ مَضَى إِلَى جِهَةِ قَمَرِ الْعَشِيرَةِ، فَحَفَرَ لَهُ قَبْرًا بِمُفْرَدِهِ، وَقَالَ لِبَنِي أَسَدٍ: إِنَّ مَعِي مَنْ يُعِينُنِي، فَدَفَنَهُ، وَقَالَ:

عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَا يَا قَمَرَ بَنِي هَاشِم، وَعَلَيْكَ مِنِّي السَّلَامُ، يَا شَهِيدًا مُحْتَسَبًا، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى أَجْسَادِ الأَنْصَارِ وَأَهْلِ الْبَيْتِ (رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)، فَحَدَّدَ أَمَاكِنَ الْقُبُورِ، وَشَخَّصَ الأَبْدَانَ، وَسَمَّاهَا، وَقَامُوا بِدَفْنِهِمْ جَمِيعًا.
يَارَب…
وَأَنتَ الذِي نَادَاكَ الحُسِين فِي مَوطئِه
الأخير قَائِلاً :
" إلَهِي أنتَ تُقَتِي فِي كُلِ كَرب …
وَرَجَائِي فِي كَلِ شِدّه"
ولعَلِ حِينَ أنادِيك بحُزْنِ الحُسِين
وكربه …
تستجيب .
مسلم بن عقيل، أسوة للمنتظرين.



من منا لا يعرف مسلم بن عقيل عليهما السلام ويعرف مواقفه، ويكفينا ربما في فضله قول الإمام الحسين عنه " إني باعث لكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل".

فقول الإمام الحسين عليه السلام بحقه كاشف عن منزلته ومكانته العليا عنده، وهي واضحة وبينة عند الجميع.
ولو أردنا الحديث عن مواقفها فأنها لا تنتهي ربما، لكثرة فضله ومواقفه العظيمة رضوان الله عليه.

لكن، ينبغي أن نذكر بعض مواقفه لنعرف كيف نتأسى به في نصرة إمام زماننا:


- فمن مواقفه المشهورة، أنه لما خذله أغلب أهل الكوفة وبقي وحيداً، لم يتزلزل ولم يتراجع خطوة واحدة في نصرة إمام زمانه، بل ثبت بكل عزم وإرادة حتى بذل مهجته دون إمام زمانه.
وهذا درس هام لجميع المنتظرين، في أن يثبتوا مع إمام زمانهم حتى لو خذله جميع الخلق.

ولا نعني مجرد الثبات العسكري اذا خذله الناس، بل الثبات معه في غيبته رغم أن الأغلب قد خذله.
فإن الناس في زمن الإمام الحسين أغلبها قد خذلت الإمام ولم يبق معه الا القليل، وهكذا الإمام الحجة في غيبته.
فهل نكون ممن يتأسى بأنصار الحسين ويثبت على دينه ومبادئه رغم كثرة الخاذلين؟
أم أننا نجرف في الشبهات والمعاصي بحجة (الجميع يفعل هكذا)؟
نترك الإجابة لضمائرنا.


- ومن مواقفه المهمة كذلك:
من المعلوم أن مسلم بقي وحيداً فريداً، لكن من غير الممكن أن نقول أن كل أهل الكوفة خذلوه، لعلمنا بوجود بعض الشيعة القلائل (يقاربون العشر أشخاص) كمسلم بن عوسجة وأبو ثمامة الصائدي وغيرهم، كانوا في الكوفة آنذاك ولا يمكن أن يخذلوه، والتفسير السليم الوحيد للموقف، هو أن نقول أن مسلم لما رأى انصراف الناس عنه، ولم يبق معه الا هؤلاء النفر اليسير، أمرهم بأن يتفرقوا عنه ويتركوه وحيداً، ويحفظوا أنفسهم للحسين اذا وصل ويقاتلوا معه، وبالفعل هذا ما حصل!

وفي هذا الموقف، قد بلغ مسلم أقصى درجات الإخلاص والإيثار والجود بالنفس!
رغم وحدته وتكاثر العدو عليه، ورغم شدة حاجته لمن يعينه، الا أنه طلب من أنصاره القلائل أن يتركوه ويدخروا أنفسهم لإمام زمانه عليه السلام!

وهنا، تعجز كلماتي عن بيان موقف وتضحية مسلم، لكن أقول: أنها يجب أن تكون لنا درساً بليغاً في التضحية لأجل إمام زماننا والإخلاص له في المال والأنفس!

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
2025/07/14 11:22:05
Back to Top
HTML Embed Code: