موقع اللقاء:

https://maps.app.goo.gl/jPB8QNCUCw4rppZHA

«وكثير منهم، -أي السفسطائية- لم يبحث في التواتر. ومن بحث فيه قاسه على خبر الآحاد، وغفل — كما نبّه المحققون من المتكلمين — عن أن هناك فرقا بين خبر الواحد وبين المتواتر؛ فالمتواتر ليس مجرد آحادٍ اجتمعت، بل يمثل هيئة جمعية جديدة مستفادة من اجتماع تلك الآحاد. ولذلك قرّر المتكلمون أن له حكما آخر مغايرا لخبر الآحاد؛ فإن كان الأحاد يجوز عليه الخطأ، فلا يجوز الخطأ على التواتر، لاختلافهما في الحقيقة، كالاختلاف بين الخيوط الرفيعة التي يتألف منها الحبل الغليظ، وبين نفس الحبل الذي يتميز بقوته الهائلة من اجتماع عدد من الخيوط الرفيعة بهيئة وطريقة معينة.» 38

للتواصل
https://wa.me/962790924582

يسر مؤسسة أصلين ملايا، بالتعاون مع مركز راج زاريث صفية للدراسات العليا في الإسلام والعلوم والحضارة، دعوتكم للمشاركة في البرنامج العلمي التدريبي "قراءة تحليلية وتعليقات على كتاب لقطة العجلان للإمام بدر الدين الزركشي"، والمقرر عقده يومي الثلاثاء والأربعاء 2 – 3 سبتمبر 2025م من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً بجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في كوالالمبور.

يهدف البرنامج إلى تمكين طلاب أصول الفقه من بناء فهم راسخ لمصادره الأساسية كعلم الكلام والمنطق والمقولات وغيرها، وذلك من خلال متن معتمد وتحت إشراف نخبة من العلماء المتخصصين.


للاستفسار عن الرسوم، والتسجيل، وباقي التفاصيل ... يرجى التواصل عبر الرابط:
https://wa.me/60326941269

1. هل يجوز أن تُبنى العقيدة على أحاديث لا يُقبل مثلها حتى في الفروع الفقهية؟!


2. الشيخ ابن قدامة في رسالة العلو استدل بما يقارب (80) حديثًا، لم يصح منها إلا (20)! فهل يصح منهجيًا الاعتماد على البقية في مسائل تتعلق بأصل من أصول الدين وهو تنزيه الله؟


3. ثم: هل الأحاديث الصحيحة في العلو تدل فعلًا على الجهة الحسية… أم أنها تثبت علو المكانة والقدر والمنزلة؟