. اجعلوا الدُّعاء وعاء آمالكم، ومنزل رغباتكم، وادعوا الله خوفًا وطمعًا، وأيقنوا أنَّه لا يردُّ داعيًا، ولا يُخيب سائلًا، وقد أفلح من دعا ورجا، وأحسن ظنَّه بربِّه

‏"يا الله أَنْتَ تَعلم إنَّني في أشَد الحَاجة للفَرح ، أُجبُر بخَاطري"❤️.

‏"ربّـاه أنتَ إلهي الواحد الأحدُ
‏أنتَ المهيمنُ والغفار، يا صمدُ

‏أدعوكَ يا ربّ روحي كلّها أملٌ
‏بأن تُزيل عن الأرواحِ ما تجـدُ"

‏" من عرف الله اتَّسع عليه كُل ضيق ".

‏ابن القيم

‏" قيل يا رسُول الله ﷺ : أيُّ الدّعاءِ أسمع؟
‏قال : جوفُ الليلِ الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات ".

‏قال ﷺ: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه".

‏قالت عائشة : إنا لنكره الموت، قال ﷺ : " ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشِّر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حُضِرَ، بُشِّر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أَكْرَه إليه مما أمامه، كَرِهَ لقاء الله، وكَرِهَ الله لقاءه". ⁧ #متفق_عليه⁩

‏وقالت عائشة رضي الله عنها:
‏"إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنجت الأصابع، فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".
‏⁧ #صحيح_مسلم⁩

مجرَّد أن تقول: "حسبيَ الله ونعم الوكيل"،
يقول الله تعالى: "وعزَّتي وجلالتي لأنصرنَّكَ ولو بعدَ حين".

‏"فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً..
‏ فقد سألتَ الذي سوّاكَ مِن عدمِ"

‏أفسدت وسائل التَّواصل حلاوة الأفراح، وكدَّرت سلوة الأحزان، وألبست النَّاس أثوابًا مزوَّرةً، وأخرجتهم من تلقائيَّة الأفعال إلى تكلُّف الانفعال؛ فما أشقى حياةَ من غيَّرت فطرته، وسلبته فطريَّته!

‏السرُّ في حصول الفرَج من حيث لا يحتسب العبد : هو أنَّ المُضطر والمكروب يدعو بدعاءٍ ملؤه اليقين بالله رغم انقطاع أسباب الدنيا عنه ؛ فيحصل له الفرَج في حال انقطاع أملٍ من أسباب الأرض المادية المحسوسة ؛ ليعلم عظيم قُدرة الله وكرمه في إجابة دعائه ..

‏"ولقد دعوتُكَ مُوقِنًا بإجابتي
‏مُتضَرعًا مُتذَلِلاً في المسألة
‏أيَضيق بابُك خالقي عن حاجَتي
‏ما خَابَ من سألَ الكريمَ وأمَّله"