Telegram Web Link
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍82
📌 شـــرح الحـــديث:

• الشيخ : هذا المراد في الجملة : ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) في تسلط الولاة وتفكك الأمة وتفرقها وهذا في الجملة فقد جاء في زمان خير من الذي قبله لكن هذا لا ينافي التتابع لأن زمان واحد في ظل مائة سنة ليس بشيء فلو نظرنا إلى هذا وجدنا أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله زمانه خير من الذي قبله بكثير والذي بعده فيه شر لكن هذا لا ينفي ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأن المراد في الجملة ثم إن الشر قد يكون بحسب العموم وقد يكون بحسب جزء من الأرض أو من الأمة فيصدق عليها أنه شر مما قبله..

• وفي هذا دليل على حال الصحابة وأنهم هم الفقهاء وليس القراء فإنهم لما شكوا إليه ما يجدون من الحجاج والحجاج معروف بظلـ، مه وعد، وانه وقتـ، له بغير حق لم يقل اخرجوا أو اقتـ، لوه أو اغتا، لوه أو ما أشبه ذلك بل قال : " اصبروا " وهذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي السلف الصالح قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( إنكم ستلقون بعدي أثرة ) استئثار عليكم في كل شيء فماذا ؟ قال : ( فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) أما ما يفعله بعض الناس من النزعات التي تخالف هدي السلف إذا رأوا شيء قالوا يالله ثوروا مظاهرات اغتيا، لات إذا أمكنكم استنكارات وما أشبه ذلك مما يفزع الأمة ويصدها عن ما هي بصدده كما يجري في بعض الأحيان عندنا تجد إذا حدث مسألة من المسائل صارت هي أكبر هم الشباب وصاروا لا يتكلمون إلا بها واشتغلوا بها عما هو أهم بكثير منها ففرقت أفكارهم وفرقت آراؤهم وشتت شملهم على غير فائدة وكأن هذه المشكلة التي تعد بسيطة في عرف السلف كأنها أكبر مشاكل الدنيا وأنه لا يوجد في الدنيا مشاكل سواها وهذا لا شك أنه خلاف هدي السلف..

• نحن لا نقول أننا نقر الباطل لكن نصبر علي الشيء الذي لا يمكننا وليس بإمكاننا إصلاحه يجب أن نصبر وأن نسلك طرقا أخرى غير الكلام والفوضى والنزع إلى التشتت والتفرق فإن هذا لا شك ضرره أكثر بكثير من خيره إن كان فيه خير فهذا أنس ماذا قال لأصحابه لما شكوا إليه قال : " اصبروا " والأمور لا تدوم وقبله النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : ( اصبروا ) وقال : ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإن من نزع يدا من طاعة حصل له كذا وكذا ) الحاصل أن هذه المسألة في زمننا الآن ربما تحدث فوضى كثيرة ضارة للشباب والمجتمع من كونهم يتحدثون فيما يحصل من الأمور التي لا يقر عليها لكن الواجب علينا نحن ولاة الأمر الصبر ومعالجة الأشياء بحكمة دون أن نجعلها على بساط البحث في كل مكان وفي كل مجلس حتى نتلهى بها عن أمور نحن بصددها أكبر وأهم والشاب إذا نزع هذه النزعة ثقوا بأنه تنزع بركة علمه يصير أكبر همه أن يكون ثائرا على الأوضاع التي عنده وعلى الولاة الذين عنده لكن إذا كان همه تحقيق العلم وإرساخه في قلبه ومعالجة الأمور بالحكمة دون إثارة حصل على خير كثير..

• ولذلك لو تسأل هؤلاء الإخوة الذين عندهم هذه النزعة لو تسألهم عن مسائل العلم التي يفهمها أدنى طالب علم لم تجد عنده فيها خبر ولا وقفوا فيها على علم هذه ننصحكم فيه عن هذا الطريق لكن ليس معنى ذلك أننا نقول أميتوا الغيرة في قلوبكم لا هناك فرق أن يكون له غيره في قلبه ويتحسر لما يقع ولكن يصبر ويسأل الله الفرج وبين إنسان لا عنده غيره ولكن يثور ويجعل الأمر هذا كله حديث المجالس وشغل فكره فإن هذا ينقصه خير كثير.

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المصدر: شرح صحيح البخاري رحمه الله 📚
👍1
👍2
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
8👍3💯1
📌 شــــرح الحــــديث:

• أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَحاسنِ الأَخلاقِ، ومِنها السَّترُ، فإذا رَأى الإنسانُ مِن أخيهِ مَعصيةً فَلا يَفضَحْه ولا يَنشُرْها بيْن النَّاسِ، بل يَستُرُها.
• وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يَستُرُ مُسْلمٌ أخاهُ المسْلمَ في أمرٍ مِن أُمورِ الدُّنيا، إلَّا ستَرَه اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ؛ فالجَزاءُ مِن جِنسِ العَملِ، ويَكونُ سَترُه له بسَتْرِ عُيوبِه ومَعاصيهِ عنْ إِذاعتِها عَلى أهلِ المَحشرِ، وقدْ يَكونُ بتَرْكِ مُحاسبَتِه عَليها وذِكرِها له.
• وليْس في هذا ما يَقْتضي ترْكَ الإنكارِ على العاصي بالحُسنى سِرًّا، وليْس فيه تَرْكُ الشَّهادةِ عليه بذلكَ على ما إذا أنكَرَ عليه ونَصَحَه، فلمْ يَنتَهِ عن قَبيحِ فِعلهِ، ثمَّ جاهَرَ به؛ لأنَّ المسْلمَ مأمورٌ بأنْ يَستتِرَ إذا وَقَع منه شَيءٌ مِن المعاصي، فالَّذي يَظهَرُ أنَّ السَّترَ مَحلُّه في المَعصيةِ الَّتي قدِ انقَضَت ولا يَتعدَّى أثَرُها إلى غيرِ المرتكِبِ، والَّتي لا يُجاهِرُ بها ولا يُصِرُّ عليها، أمَّا الإنكارُ فيكونُ في مَعصيةٍ قدْ حَصَل التَّلبُّسُ بها، فيَجِبُ الإنكارُ عليه، وإلَّا رَفَعَه إلى الحاكمِ، وليْس ذلك مِن الغِيبةِ المُحرَّمةِ، بلْ مِن النَّصيحةِ الواجبةِ، وخاصَّةً إذا اقتَضَت الضَّرورةُ
• ومِن ذلك أيضًا: التَّحذيرُ مِن شرِّ مَن عُرِفَ بالسُّوءِ ونَصيحةُ مَن يَتعامَلُ معه.
• ومنها: المُشَاوَرَةُ في أمْرِ المُصاهَرَةِ أو المُشارَكةِ أو المُجاوَرَةِ، ونَحوِ ذلكَ.
• ومنها: غِيبةُ المُجاهِرِ بفِسْقِه أو بِدعَتِه، كالخَمرِ؛ فيَجوزُ ذِكرُه بما يُجاهِرُ به فقطْ وعدَمُ سَترِه.

و الله أعلـــــم ☝🏻

المصدر: موقع الدرر السَّنية
2👍1🎉1
تم تعديل البطاقة بعد أن نبهنا بعض الإخوة على وجود خطأ في متن الحديث .. جزاكم الله عنا خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم.. فمن نقل البطاقة يحذفها أو يستبدلها بهذه بارك الله فيكم
شرح الحديث في أول تعليق ↶
💯4🤝21👍1
📌 شـــرح الحـــديث:

بسم الله الرحمن الرحيم :

| قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: « جاء قوم من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوا : هل تقبلون صبيانكم؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم » : والأعراب كما نعلم جميعاً جُفاة ، الأعراب جفاة ، عندهم غلظة وشدة ، لا سيما رعاة الإبل منهم ، فإن عندهم من الغلظة والشدة ما يجعل قلوبهم كالحجارة ، نسأل الله العافية ، قالوا: إنا لسنا نقبّل صبياننا ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: « أو أملك أن زع الله الرحمة من قلوبكم » : يعني لا أملك لكم شيئاً إذا نزع الله الرحمة من قلوبكم .

• وفي هذا دليلٌ على أن تقبيل الصبيان شفقة عليهم ورقة لهم ورحمة بهم ، دليلٌ على أن الله تعالى قد أنزل في قلب الإنسان الرحمة ، وإذا أنزل الله في قلب الإنسان الرحمة ، فإنه يرحم غيره ، وإذا رحِم غيره رحمه الله عزّ وجلّ ، كما في الحديث الثاني ، حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « مَن لا يرحم لا يرحمْه الله » ، نسأل الله العافية.

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المرجع: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
💯61
بطاقـــة جديـــدة ↶
10👍3
💯75👍31🎉1
بطاقـــة جديـــدة ↶
👍7💯51
بطاقـــة جديـــدة
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
5👍1
📌 شــــرح الحــــديث:

حديث صفية بنت حيي رضي الله عنها أم المؤمنين كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا في المسجد في رمضان ولا اعتكاف إلا في رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتكف في غير رمضان إلا سنة واحدة فاتته العشر في رمضان فقضاها في شوال وما عدا ذلك فلم يشرع لأمته صلى الله عليه وسلم أن يعتكفوا في غير رمضان وإنما كان الاعتكاف من أجل تحرى ليلة القدر فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان رجاء ليلة القدر ثم الأوسط ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فواظب على الاعتكاف في العشر الأواخر وأما حديث عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أنه نذر أي عمر أن يعتكف ليلة أو ليلتين في المسجد الحرام فقال أوْفِ بنذرك فهذا لا يدل على أن الاعتكاف مشروع وإنما يدل على وفاء النذر بالاعتكاف وأنه ليس بمعصية لو أوفى بنذره فيه لكن السنة أن الاعتكاف يكون في رمضان فقط وفي العشر الأواخر منه فقط اعتكف صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر..

• والاعتكاف: هو لزوم المسجد في طاعة الله ليتفرغ الإنسان للعبادة وليس لغير ذلك.. جاءته صفية وهو معتكف لتتحدث إليه وهي امرأته ولا بأس للإنسان أن يتحدث إليه أهله وهو معتكف فذلك من الألفة والمحبة والمودة ثم قامت إلى بيتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس بأهله كما قال صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » .. فقام معها يُشَيِّعُها إلى بيته فإذا برجلين من الأنصار يمران فلما رَأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم خجلا واستحييا فأسرعا في مشيهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « على رسلكما » يعني: لا تسرعا إنها صفية بنت حيي لئلا يظنا أنها امرأة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل محل السكن وإيواء البيوت فقالا: « سبحان الله » تعجبا أن يقول الرسول هذا الكلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم » فيصل إلى قلبه وإلى عروقه كما أن الدم يسير في جميع البدن كذلك الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ومجرى: هذا اسم مكان أي في مكان جريان الدم.. « وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما » شرا أو قال شيئا..

ففي هذا الحديث دليل على فوائد:

❶ حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملته أهله
❷ ومنها جواز زيارة المرأة زوجها في الاعتكاف وأن ذلك لا يبطل الاعتكاف حتى لو فرض أنه تلذذ بالنظر إليها وما أشبه ذلك فإنه لا يضر لأن الله إنما نهى عن مباشرة النساء في الاعتكاف
❸ ومنها أنه ينبغي للإنسان أن يشيع أهله إذا انقلبوا من عنده إذا كان ذلك ليلا أو في وقت يخاف فيه عليهم
❹ ومنها أنه ينبغي للإنسان أن يزيل أسباب الوساوس من القلوب فمثلا إذا خشي أن أحدا يظن به شرا فإنه يجب عليه أن يزيل ذلك عنه ويخبره بالواقع حتى لا يحدث في قلبه شيء
❺ ومنها أنه إذا حدث للإنسان ما يتعجب منه فليقل سبحان الله كما قال ذلك الأنصاريان وأقرهما النبي صلى الله عليه وسلم
❻ ومنها شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودرء الشر عنهم.

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المرجع شرح كتاب رياض الصالحين ج6 صـ ٦٦٦/٦٦٤📚
💯411👍1
بطاقـــة جديـــدة ↶
👍83
بطاقـــة جديـــدة ↶
💯43
بطاقـــة جديـــدة
شرح الحديث أسفل الصورة ↶
👍6
📌 شـــرح الحـــديث:

• ومن آداب العطاس: أنه ينبغي للإنسان إذا عطس أن يضع ثوبه على وجهه قال أهل العلم وفي ذلك حكمتان:

• الحكمة الأولى: أنه قد يخرج مع هذا العطاس أمراض تنتشر على من حوله.
• الحكمة الثانية: أنه قد يخرج من أنفه شيء مستقذر تتقزز النفوس منه فإذا غطى وجهه صار ذلك خيرا ولكن لا تفعل ما يفعله بعض الناس بأن تضع يدك على أنفك فهذا خطأ لأن هذا يحد من خروج الريح التي تخرج من الفم عند العطاس وربما يكون في ذلك ضرر عليك...

• وفي هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف دليل على أن من عطس ولم يقل الحمد لله فإنه لا يقال له « يرحمك الله » لأن النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان أحدهما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: « يرحمك الله » والثاني لم يقل له ذلك فقال الثاني: « يا رسول الله عطس فلان فقلت له يرحمك الله وعطست فلم تقل لي ذلك » قال أي الرسول: « هذا حمد الله وإنك لم تحمد الله » وعلى هذا إذا عطس إنسان ولم يحمد الله فلا تقل له: « يرحمك الله » ولكن هل نذكره فنقول له قل الحمد لله؟! .. لا الحديث هذا يدل على أنك لا تذكره فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث إذا عطس ولم يحمد الله فذكروه بل قال « لا تشمتوه » فنحن لا نقل احمد الله ولكن فيما بعد علينا أن نخبره أن الإنسان إذا عطس عليه أن يقول « الحمد لله » ويكون ذلك من باب التعليم ولابد أن يكون حَمدُ العاطس مَسموعا كما أن العاطس إذا قيل له: « يرحمك الله » يقول: « يهديكم الله ويصلح بالكم » أي يصلح شأنكم فتدعو له بالهداية وإصلاح الشأن ويقول بعض العامة: « يهدينا و يهديكم الله » وهذا خلاف المشروع.. المشروع أن يقول: « يهديكم الله ويصلح بالكم » كما بَيَّنَّا والله الموفق.

و الله أعلـــــم ☝🏻

العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🎙️
المرجع: شرح كتاب رياض الصالحين 📚
22
بطاقـــة جديـــدة
اقرأ تكملة النص أسفل الصورة ↶
👍1
📌 قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله:

وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَرْبَابِ هَذِهِ الطَّوَاغِيتِ يَعْتَقِدُ أَنَّهَا تَخْلُقُ وَتَرْزُقُ وَتُمِيتُ وَتُحْيِي، وَإِنَّمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ عِنْدَهَا وَبِهَا مَا يَفْعَلُهُ إِخْوَانُهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ الْيَوْمَ عِنْدَ طَوَاغِيتِهِمْ، فَاتَّبَعَ هَؤُلَاءِ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ، وَسَلَكُوا سَبِيلَهُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ، وَأَخَذُوا مَأْخَذَهُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، وَغَلَبَ الشِّرْكُ عَلَى أَكْثَرِ النُّفُوسِ لِظُهُورِ الْجَهْلِ وَخَفَاءِ الْعِلْمِ، فَصَارَ الْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا، وَالْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا، وَالسُّنَّةُ بِدْعَةً وَالْبِدْعَةُ سُنَّةً، وَنَشَأَ فِي ذَلِكَ الصَّغِيرُ، وَهَرِمَ عَلَيْهِ الْكَبِيرُ، وَطُمِسَتِ الْأَعْلَامُ وَاشْتَدَّتْ غَرْبَةُ الْإِسْلَامِ، وَقَلَّ الْعُلَمَاءُ وَغَلَبَ السَّفَهَاءُ، وَتَفَاقَمَ الْأَمْرُ وَاشْتَدَّ الْبَأْسُ، وَظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، وَلَكِنْ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنَ الْعِصَابَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بِالْحَقِّ قَائِمِينَ، وَلِأَهْلِ الشِّرْكِ وَالْبِدَعِ مُجَاهِدِينَ، إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.

المرجع: كتاب زاد المعاد في هَدي خير العباد ٤٤٣/٤ 📚
👍3
2025/10/23 16:05:02
Back to Top
HTML Embed Code: