Forwarded from فِي نَفَق البَهجَة
يا أظمأ الأنهارِ قَبلكَ لمْ تكُنْ
تَروي ظَما الدنيا وتظمأُ أنْهُرُ
لولا قضاءُ الله أن تظما له
لسعى إليك من الجنانِ الكوثرُ
-أحمد بخيت
تَروي ظَما الدنيا وتظمأُ أنْهُرُ
لولا قضاءُ الله أن تظما له
لسعى إليك من الجنانِ الكوثرُ
-أحمد بخيت
Forwarded from فِي نَفَق البَهجَة
أَسْمَاُؤنَا الّصحراءُ واسْمُكَ أخْضَرُ
أرني جِراحَك كلّ جرحٍ بَيْدرُ
يا حِنطةَ الفقراءِ يا نبع الرضا
يا صوتَنا والصمتُ ذئبٌ أحمرُ
-أحمد بخيت
أرني جِراحَك كلّ جرحٍ بَيْدرُ
يا حِنطةَ الفقراءِ يا نبع الرضا
يا صوتَنا والصمتُ ذئبٌ أحمرُ
-أحمد بخيت
Forwarded from فِي نَفَق البَهجَة
هو فطرة القروي اول قبلةٍ
كانت بشبَّاك الحسين تُسجَّلُ
نعي العجائز ما يزال برأسه ودموع
والده البعيد تهرولُ
ما زال يذكر كيف يطرق كل ابواب المحلة
يأخذون ثوابه فيهللُ
ويعود يسأل أمَّه هل من ثوابٍ
ربما قد ظل في أقصى المحلة منزلُ
عارف الساعدي
كانت بشبَّاك الحسين تُسجَّلُ
نعي العجائز ما يزال برأسه ودموع
والده البعيد تهرولُ
ما زال يذكر كيف يطرق كل ابواب المحلة
يأخذون ثوابه فيهللُ
ويعود يسأل أمَّه هل من ثوابٍ
ربما قد ظل في أقصى المحلة منزلُ
عارف الساعدي
Forwarded from فِي نَفَق البَهجَة
وحينما إستقرّت الرّماح في حشاشة الحسين
وأزينت بجسد الحسين
و داست الخيول كلّ نقطة في جسد
الحسين وإستبلت وقسّمت ملابس الحسين
رأيت كل حجر يحنو على الحسين
رأيت كل زهرة تنام عند كتف الحسين
رأيت كل نهر يسير في جنازة الحسين .
-أدونيس
وأزينت بجسد الحسين
و داست الخيول كلّ نقطة في جسد
الحسين وإستبلت وقسّمت ملابس الحسين
رأيت كل حجر يحنو على الحسين
رأيت كل زهرة تنام عند كتف الحسين
رأيت كل نهر يسير في جنازة الحسين .
-أدونيس
حين الحسين نوى الصلاة
وشد أطراف العمامة
كان العراق هو الأذان
وكانت الدنيا إقامة
والكون يسأل حائراً
أهي الصلاة أم القيامة
-جاسم الصحيح
وشد أطراف العمامة
كان العراق هو الأذان
وكانت الدنيا إقامة
والكون يسأل حائراً
أهي الصلاة أم القيامة
-جاسم الصحيح
اخفي الهوى
ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي
حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه
بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
يامُحرقاً بالنار وَجهَ مُحِبه
مهلاً فأن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فأنك فيه...
ابن الفارض...
ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي
حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه
بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه
يامُحرقاً بالنار وَجهَ مُحِبه
مهلاً فأن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فأنك فيه...
ابن الفارض...