Forwarded from حكّاءٌ بالفطرة
أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئنًا/صادق مجبل.
Forwarded from مـطـر أســود (زهراء حسين)
لأنك أنتَ الكلام الأخير
سيسكتُ صوتك كي يسمعك
وحيدًا ستمشي"يظنُ الجميع"
وأنتَ انفرادُك يمشي معك .
_صادق مجبل
سيسكتُ صوتك كي يسمعك
وحيدًا ستمشي"يظنُ الجميع"
وأنتَ انفرادُك يمشي معك .
_صادق مجبل
Forwarded from هامِشْ
مُطْمَئناً إلى نهايتنا، أنساكِ كي لا تجرحني نهاياتُ الأغاني الحادّة، لكنَّ كُلاً مِنّا سيذهبُ إلى طريقهِ، أنا سأذهبُ عميقاً إلى الصّحراء، وأنتِ ستذهبينَ عميقاً في رأسي، وما يطفو كلامي الفارغ هذا، لأنّ الجهرَ يُثْقِل الجملة ويُحَوِّل الأبرياء إلى كلمةٍ عاديةٍ، ولأنَّ الكتمانَ يُثْقِل قلبي ويخترقُ الكتابةَ، تماماً كما يبزغُ اسمكِ كل صباح، كما تَضَعينَ يدكِ على الهواء فأستبشر بيومٍ لطيف، مطمئناً إلى هذا العالم لأنَّكِ هنا، لا أهتمُ لِدرجةِ امْتِحاني القادم ولا لفوضى البلاد، ألفظُ اسمك فتضحكُ الوردةُ الّتي في الجدار، تلك الّتي غَرَسها ملاكٌ مثلك دون أن يدري.
صادق مجبل
صادق مجبل
Forwarded from هامِشْ (فاطمة المياحي)
لو التفتَ النهرُ لصرخاتِ العطاشى
لما وصل.
-صادق مجبل
لما وصل.
-صادق مجبل
Forwarded from هامِشْ (فاطمة المياحي)
كيفَ أستعيدُ سنةً نسيتُها
في عمرٍ لم يبدأ.
-صادق مجبل
في عمرٍ لم يبدأ.
-صادق مجبل
Forwarded from هامِشْ (فاطمة المياحي)
أريدُكِ_بخير_كي_أعبر_الشارع_مطمئناً_صادق_مجبل.pdf
1.9 MB
Forwarded from هامِشْ (فاطمة المياحي)
أريدكِ بخير كي أعبرَ الشارع مطمئناً
- صادق مجبل
الكتاب لطيف خفيف تقريباً ٧٠ صفحة
لمن تقرأه تحس أن الشاعر يأخذك لعالم مشاعره الخاص
طريقة السرد سلسة وحلوة
وتحسسك بالحب البعيد القريب
أحد الكتب لي نصحتوني بيهن
قضيت وياه وقت ممتع شكراً
- صادق مجبل
الكتاب لطيف خفيف تقريباً ٧٠ صفحة
لمن تقرأه تحس أن الشاعر يأخذك لعالم مشاعره الخاص
طريقة السرد سلسة وحلوة
وتحسسك بالحب البعيد القريب
أحد الكتب لي نصحتوني بيهن
قضيت وياه وقت ممتع شكراً
Forwarded from قراءات / سما حسين (لا احد)
أريدك بخير كي اعبر الشارع مطمئنا.
_صادق مجبل
_قصائد نثر
متوفر لدى دار الرافدين
كتاب طالعته مؤخرا، واعجبني جدا
ففي هذا الوقت وكثرة الاصدارات التي افقدتنا الثقة بالكتاب الجديد، قد لا تجد كتابات رصينة مؤثرة وحساسة إلا بصعوبة بالغة
لم استطع كتابة مراجعة مفصلة للكتاب
فبعض الأعمال قد يضرها تفسيرها، كذلك شعرت بأنانية تجاه هذا العمل بشكل او بآخر..
الكتاب هو الإصدار الأول للكاتب، ومن الواضح جدا انه قد طبخ تجربته الشعرية هذه بهدوء حتى قرر نشرها.
انصح به جدا 💜
#سما
#مراجعات
_صادق مجبل
_قصائد نثر
متوفر لدى دار الرافدين
كتاب طالعته مؤخرا، واعجبني جدا
ففي هذا الوقت وكثرة الاصدارات التي افقدتنا الثقة بالكتاب الجديد، قد لا تجد كتابات رصينة مؤثرة وحساسة إلا بصعوبة بالغة
لم استطع كتابة مراجعة مفصلة للكتاب
فبعض الأعمال قد يضرها تفسيرها، كذلك شعرت بأنانية تجاه هذا العمل بشكل او بآخر..
الكتاب هو الإصدار الأول للكاتب، ومن الواضح جدا انه قد طبخ تجربته الشعرية هذه بهدوء حتى قرر نشرها.
انصح به جدا 💜
#سما
#مراجعات
Forwarded from قراءات / سما حسين (لا احد)
تذكر حين كنا نسير في لوحة عابرة؟
لقد كنت ابلغ مما أنا فيه وأقصر من حيرة الحافلة، نسينا وقتها رحلتنا فوق الزجاج، لم يكن عمرنا ذاك التأمل في ندم الطريق.
تلم الجريدة كلما هم أحدهم بالنزول/ ليكسر حديثنا الجانبي.
والآن لنا خسارة الحكمة التي في وهمنا
وضجر الدنيا من كثرة الوحيدين
لقد كنت ابلغ مما أنا فيه وأقصر من حيرة الحافلة، نسينا وقتها رحلتنا فوق الزجاج، لم يكن عمرنا ذاك التأمل في ندم الطريق.
تلم الجريدة كلما هم أحدهم بالنزول/ ليكسر حديثنا الجانبي.
والآن لنا خسارة الحكمة التي في وهمنا
وضجر الدنيا من كثرة الوحيدين
Forwarded from قراءات / سما حسين (لا احد)
ماذا يود الوحيدون مثلي ومثلك،
غير ارتكاب المرور،
نطير قريبا إلى آخر العمر
ولا تذكرنا اللافتات،
كما الريح نطبع في العابرين انتشاء الحقول
وننسى العبث..
غير ارتكاب المرور،
نطير قريبا إلى آخر العمر
ولا تذكرنا اللافتات،
كما الريح نطبع في العابرين انتشاء الحقول
وننسى العبث..
Forwarded from قراءات / سما حسين (لا احد)
يعود إلى جثته بضآلة الحياة كلها،
متوجا بالسم
في يمينه كتاب ابيض،
لمس يده الملوحة للموتى وغاب
برد الوحشة يرتب تحت أسنانه الغرباء
كلما تدور الأرض، يرتطم بجثته "
يذكي المجهول عميقا
والغاية مجهول له عنوان
القبر قوس فارغ تنقصه جملة مقدسة "
والتاج وحل أصم
أثر ناعم في صورته
يؤكد قسوة الوهم ولذته
تغيرت الأرض كثيرا
الطاولات مرايا للغبار "
ووحدته تحمله في نهر أعمى.
متوجا بالسم
في يمينه كتاب ابيض،
لمس يده الملوحة للموتى وغاب
برد الوحشة يرتب تحت أسنانه الغرباء
كلما تدور الأرض، يرتطم بجثته "
يذكي المجهول عميقا
والغاية مجهول له عنوان
القبر قوس فارغ تنقصه جملة مقدسة "
والتاج وحل أصم
أثر ناعم في صورته
يؤكد قسوة الوهم ولذته
تغيرت الأرض كثيرا
الطاولات مرايا للغبار "
ووحدته تحمله في نهر أعمى.
الأسماءُ تنمو أيضاً
لها ما للأشجارِ من ضوءٍ
وماءٍ وحبّ..
اسمك مثلًا،
كلما ناديتك كبرتْ غابة
وأزهرتْ حديقة!
-المغيرة الهويدي
لها ما للأشجارِ من ضوءٍ
وماءٍ وحبّ..
اسمك مثلًا،
كلما ناديتك كبرتْ غابة
وأزهرتْ حديقة!
-المغيرة الهويدي
ان فمي يشرد الى آخر الكلام
كي ينبت اسمك
في جنة الكلام
كزهرة وحيدة
_بسام حجار
كي ينبت اسمك
في جنة الكلام
كزهرة وحيدة
_بسام حجار
سأختلق جنوباً يشبهكِ وأنزح إليه
فكلما أوجعتني المسافات أشرتُ إليكِ !
ضياء جبيلي
فكلما أوجعتني المسافات أشرتُ إليكِ !
ضياء جبيلي
تحقق من صـادق مجبـل (@sadiqmujbil): https://twitter.com/sadiqmujbil?s=09
لمتابعة حساب الشاعر صادق مجبل على تويتر
أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئناً
لمتابعة حساب الشاعر صادق مجبل على تويتر
أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئناً
Twitter
صادق مجبل (@sadiqmujbil) | Twitter
The latest Tweets from صادق مجبل (@sadiqmujbil): "♥️🙏 https://t.co/tfx1YgL6Di"
شِعر
أريدُكِ_بخير_كي_أعبر_الشارع_مطمئناً_صادق_مجبل.pdf
أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئناً
Forwarded from شِعر
"كتاب باذبين".. جديد علي محمود خضير
صدر عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، كتاب جديد للشاعر علي محمود خضيّر، بعنوان "كتاب باذبين"، بواقع (104) صفحات من القطع المتوسط.
يضم الكتاب نصوصاً تجمع الشعر مع السرد في إطار فني يفتح الحدود بين الأجناس الأدبية، ويستثمر السيرة الشخصية وجماليات المكان والروي التاريخي، لتدوين نصوص تروي سيرة شخصيّة لمدينة هي قضاء علي الغربي في محافظة ميسان، كان الشاعر قد قضى فيها طفولته.
وأثار صدور "كتاب باذبين" ردود أفعال في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف القاص محمد خضير الكتاب بأنه "نقلة كبيرة في مربع عالم الشاعر. وتجربة واعية تضاف إلى تجارب شعرائنا الشباب"، فيما كتب الشاعر أحمد عبد الحسين: "فرحتُ للفرح الذي تشعر به اللغة في كتاب عليّ، واحتفلت مع عافية الخيال فيه، قرأته وأنا أتنعّم برؤية صديقي الشاعر الذي ينتصر لمدينة صغرى انتصاره لصوته الخاص، ولطريقةٍ في الكتابة أحبها. أطلق عليّ الشعر في غير مظانّه ليختبر قدرتنا على الإمساك به"، من جانبه كتب الشاعر علي عبد الأمير عجام: "يستحق الشاعر المثابر علي كل محبة وثناء لصدقه العالي ونبرته المختلفة وعياً ولغة"..
ويلقي الكتاب عبر نصوصه، الضوء على طبيعة حياة المدن ذات الحيز المحدود، والبنية البكر والخالية من مظاهر الحياة الحديثة والمعقدة، ويرى المؤلف أن هذه المدن ظلّت بعيدة عن مدونات الأدب في مقابل اهتمام واسع بالحواضر الكبرى. يكتب الشاعر في مقدّمة العمل: "يسمح الحيز الصغير والذي لا يتسع لشخصيات كثيرة وتاريخ معقد، لصوت الشاعر المفرد، أن يظهر صافياً وجوهرياً، على النقيض من المدن الكبيرة، حيث تشتبك الألسن وتطيش الرغبات وتتعقد النوازع. فيبهت الصّوت بين غابات أصواتها المتداخلة، وتنكفئ القصّة في اضطراب تاريخها الملتبس وتداخل المؤثرات التي تفرضها طبيعة السعة".
وتشكل مضامين النصوص مناسبة حيوية لمقاربة الأدب من قضايا وتاريخ البيئة العراقية الغنية، واقعاً معيشاً أو تنوعاً جغرافياً، والتي تحتاج جهودا كثيرة لإبراز جمالياتها. هذا ما نطالعه في النصوص التي قاربت موضوعات واقع المرأة في المزارع والبيوت، تأثير الحرب والحصار، موجة التسفيرات، الكوارث والسيول، حياة الغجر الرّحل، أو أصحاب الحرف والمهن، فضلاً عن تصوير التنوع البيئي والجغرافي ومظاهر الحياة في القرى البعيدة، كما أن الكتاب تابع شخوصاً شكّلوا علامات فارقة في تاريخ المدينة على مرّ مراحلها، كمحمد مهدي الجواهري وقحطان العطّار وغيرهما، والذين وردوا في حكايات ونصوص الكتاب، مع طيف واسع من القصص والأساطير والتراث الحكائي لطبقات متنوّعة من المجتمع العراقي في تلك الأرجاء.
يذكر أن "باذبين" هو الاسم القديم للمدينة، وتعني "تل البيادر"، فيما كان القضاء يسمى بـ"المنصورة" أيام العصر العباسي، ليستقر لاحقاً على اسم علي الغربي.
من أجواء الكتاب نقرأ: "البابُ رجاءٌ، أزرارُ قُمصَانِ المحلات، تفصيلٌ من عقلِ صاحبها. البابُ سؤالٌ، سِتارُ خالاتي حِينَ يَطَّفلنَ على المارّة، اسمٌ ثانٍ للشّغف ولونه كحلُ الدّرابين. بين بابٍ يُطرَق وفَرْدٍ ينهضُ من داخل البيتِ ليفتح يمرُّ عُمرٌ بأكمله. كلُّ طارقٍ شريكٌ، نجمةٌ في ليل العائلة. كُلُّ خطوةٍ خارجَ البابِ قادمة لنا ولو بعد حين.
في محلةِ القلعة، أبواب الخشَب ممهورة بأرقامٍ ورموز لا تكاد ترى كأن الزمن خدشَ كبرياءها. يفتحها النّهار، يغلقها الليل، في باذبين الأبواب من دون أقفال ومفاتيح".
صدر عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، كتاب جديد للشاعر علي محمود خضيّر، بعنوان "كتاب باذبين"، بواقع (104) صفحات من القطع المتوسط.
يضم الكتاب نصوصاً تجمع الشعر مع السرد في إطار فني يفتح الحدود بين الأجناس الأدبية، ويستثمر السيرة الشخصية وجماليات المكان والروي التاريخي، لتدوين نصوص تروي سيرة شخصيّة لمدينة هي قضاء علي الغربي في محافظة ميسان، كان الشاعر قد قضى فيها طفولته.
وأثار صدور "كتاب باذبين" ردود أفعال في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف القاص محمد خضير الكتاب بأنه "نقلة كبيرة في مربع عالم الشاعر. وتجربة واعية تضاف إلى تجارب شعرائنا الشباب"، فيما كتب الشاعر أحمد عبد الحسين: "فرحتُ للفرح الذي تشعر به اللغة في كتاب عليّ، واحتفلت مع عافية الخيال فيه، قرأته وأنا أتنعّم برؤية صديقي الشاعر الذي ينتصر لمدينة صغرى انتصاره لصوته الخاص، ولطريقةٍ في الكتابة أحبها. أطلق عليّ الشعر في غير مظانّه ليختبر قدرتنا على الإمساك به"، من جانبه كتب الشاعر علي عبد الأمير عجام: "يستحق الشاعر المثابر علي كل محبة وثناء لصدقه العالي ونبرته المختلفة وعياً ولغة"..
ويلقي الكتاب عبر نصوصه، الضوء على طبيعة حياة المدن ذات الحيز المحدود، والبنية البكر والخالية من مظاهر الحياة الحديثة والمعقدة، ويرى المؤلف أن هذه المدن ظلّت بعيدة عن مدونات الأدب في مقابل اهتمام واسع بالحواضر الكبرى. يكتب الشاعر في مقدّمة العمل: "يسمح الحيز الصغير والذي لا يتسع لشخصيات كثيرة وتاريخ معقد، لصوت الشاعر المفرد، أن يظهر صافياً وجوهرياً، على النقيض من المدن الكبيرة، حيث تشتبك الألسن وتطيش الرغبات وتتعقد النوازع. فيبهت الصّوت بين غابات أصواتها المتداخلة، وتنكفئ القصّة في اضطراب تاريخها الملتبس وتداخل المؤثرات التي تفرضها طبيعة السعة".
وتشكل مضامين النصوص مناسبة حيوية لمقاربة الأدب من قضايا وتاريخ البيئة العراقية الغنية، واقعاً معيشاً أو تنوعاً جغرافياً، والتي تحتاج جهودا كثيرة لإبراز جمالياتها. هذا ما نطالعه في النصوص التي قاربت موضوعات واقع المرأة في المزارع والبيوت، تأثير الحرب والحصار، موجة التسفيرات، الكوارث والسيول، حياة الغجر الرّحل، أو أصحاب الحرف والمهن، فضلاً عن تصوير التنوع البيئي والجغرافي ومظاهر الحياة في القرى البعيدة، كما أن الكتاب تابع شخوصاً شكّلوا علامات فارقة في تاريخ المدينة على مرّ مراحلها، كمحمد مهدي الجواهري وقحطان العطّار وغيرهما، والذين وردوا في حكايات ونصوص الكتاب، مع طيف واسع من القصص والأساطير والتراث الحكائي لطبقات متنوّعة من المجتمع العراقي في تلك الأرجاء.
يذكر أن "باذبين" هو الاسم القديم للمدينة، وتعني "تل البيادر"، فيما كان القضاء يسمى بـ"المنصورة" أيام العصر العباسي، ليستقر لاحقاً على اسم علي الغربي.
من أجواء الكتاب نقرأ: "البابُ رجاءٌ، أزرارُ قُمصَانِ المحلات، تفصيلٌ من عقلِ صاحبها. البابُ سؤالٌ، سِتارُ خالاتي حِينَ يَطَّفلنَ على المارّة، اسمٌ ثانٍ للشّغف ولونه كحلُ الدّرابين. بين بابٍ يُطرَق وفَرْدٍ ينهضُ من داخل البيتِ ليفتح يمرُّ عُمرٌ بأكمله. كلُّ طارقٍ شريكٌ، نجمةٌ في ليل العائلة. كُلُّ خطوةٍ خارجَ البابِ قادمة لنا ولو بعد حين.
في محلةِ القلعة، أبواب الخشَب ممهورة بأرقامٍ ورموز لا تكاد ترى كأن الزمن خدشَ كبرياءها. يفتحها النّهار، يغلقها الليل، في باذبين الأبواب من دون أقفال ومفاتيح".