🔹مكفرات الذنوب:

-قال ابن تيمية: والمؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب، هي:
١ - التوبة
٢ - الاستغفار
٣ - الحسنات الماحيات.
٤ - دعاء الأخيار.
٥ - أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ماينفعه الله به.
٦ - المصائب والأمراض.
٧ - مايحصل في القبر من الفتنة والروعة والضغطة.
٨ - شفاعة نبينا ﷺوغيره في أهل الذنوب يوم القيامة.
٩ - أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها.
١٠ - رحمة رب العالمين.

🔻قال ابن تيمية: فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومنّ إلا نفسه كما قال تعالى فيما رواه عنه رسولنا ﷺ:(يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ).
🔻قال ابن القيم: فإن لم تف هذه المكفرات بتمحيصه فلا بُدّ له من دخول الكير رحمة في حقه ليتخلص ويتمحص ويتطهر في النار، فتكون النار طُهرة له، وتمحيصاً لخُبثه، ويكون مكثه فيها على حسب كثرة الخبث وقلّته، وشدّته وضعفه وتراكمه، فإذا خرج خبثه وصُفّي ذهبه، وصار خالصاً طيباً، أُخرج من النار وأُدخل الجنة).
………………أستاذه شيخه القاسم

#همسة_الفجر

«ومن لطائف التعبُّد بالنِّعم:

أن يَستكثِرَ قليلَها عليه، ويَستقِلَّ كثيرَ شكره عليها، ويعلم أنها وصلت إليه من سيّده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلةٍ منه توسَّل بها إليه، ولا استحقاقٍ منه لها، وأنها لله في الحقيقة لا للعبد، فلا تزيدُهُ النعم إلا انكسارًا وذلًّا وتواضعًا ومحبةً للمنعم.
وكلَّما جدَّد له نعمةً أحدثَ لها عبوديةً ومحبةً وخضوعًا وذلًّا، وكلما أحدثَ له قبضًا أحدثَ له رضىً، وكلما أحدثَ ذنبًا أحدثَ له توبةً وانكسارًا واعتذارًا♡».

🔸 فضلٌ عَظيم نحنُ عنهُ غافلون 🔸‌‎

◾️من أعظم مطالب الدنيا:
{أن يكفيك الله الهمّ}

▪️هَم الرزق، هَم الأولاد، هَم الزواج، هَم الدراسه، هَم الوظيفه، هَم الديون والامراض، كل هَم في الدنيا.

▪ومن أعظم مطالب اﻵخرة:
{أن يغفر الله لك الذنب}

وهما مضمونان ومكفولان بكثرة الصلاة والسلام على النبيﷺ كما في الحديث ( إذن تُكفَى هَمك ويُغفَر ذَنبك )

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

لو أن الإنسان جعل كل دعاء يدعو به مقروناً بالصلاة على النبي ﷺ
لكان كما جاء في الحديث
( يكفى همه ويغفر ذنبه ) .

ولهذا أكثر يا أخي من الصلاة والسلام على الرسول ليزداد إيمانك ويسهل لك الأمر .

📚 شرح رياض الصالحين (471/5)..

              •┈┈┈••✦🔘✦••┈┈┈

🔹-العبادة تجلب السرور والفرح في الدارين:
-قال ﷺ : "للصَّائمِ فرحتانِ : فرحةٌ حينَ يفطرُ ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ".

أخبر ﷺ أن للصائم:
فرحة طبيعية وفرحة شرعية،
فإنَّه إذا أفطر فَرح بفطره أي: لِزوال جوعه وعطشه حيث أُبِيح له الفطر، ويفرح أيضاً أنّ الله يسّر له هذه العبادة، وهذا الفرَحُ الطَّبيعيُّ.
والفرحة الثانية: عند لقاء ربه بما يحصل من الأجر العظيم حين يجد جزاءه عند الله في وقت هو أحوج ما يكون إليه حين يقال:"أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لا يدخله أحد غيرهم"كما ورد ذلك عن نبينا ﷺ .

-لذا ينبغي للمؤمن أن يكون له حظ من الصيام في جميع السنة كالاثنين والخميس، أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وخاصة في هذه الأيام التي يقصُر فيها النهار.
-وليعلم أنّ الأيام خزائن، يضع فيها العبد مايشاء، ولن تُفتح إلا يوم القيامة !
‏فضع فيها-ياموفق- ما يسرك أن تلقاه .
……………..

انطلقت الآن مبادرة #أواني_الخير ✨ للسنة الرابعة على التوالي

ساهم بالأواني والأجهزة الكهربائية الزائدة عن حاجتك لمن يحتاجها
ولمدة 10 أيام فقط ⏳

المبادرة متاحة جميع فروعنا بالمملكة العربية السعودية
نستقبل مشاركاتكم بالتعاون شركاء الخير🤝

فائضك.. يغنيهم 🌹

ساهم ولو بالنشر .. واحتسب الأجر

ومعنى قولـه : (ولاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا) ؛ أي :

لا تصبنا بما يُنقص ديننا ويذهبه، من اعْتقاد سيِّءٍ أو تقصيرٍ في الطَّاعة أو فعل محرَّم، وذلك لأَنَّ المصيبةَ في الدِّين أعظمُ المصائب وليس عنها عوضٌ، بخلاف المصيبة في الدُّنيا.

للشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله

أحاديث الأخلاق(٣٦٠).

【 📖 القُرآنُ الكَرِيم مَنبَعُ التَّزكِيَةِ ومعينُها 📖】

🔖قَالَ ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما :
《 ضَمِنَ اللهُ لِمَن اتَّبَعَ الْقُرْآنَ أَن لَا يَضِلَّ فِي الدُّنيَا ، وَلَا يَشقَى فِي الآخِرَة ، ثُمَّ تَلَا ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾》(١)
وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾.

🔖قال ابنُ القَيِّم رحمه الله :
《 القُرآنُ هُو الشِّفَاء التَّامّ مِن جَمِيع الأَدوَاء القَلبِيَّة وَالبَدَنِيَّة ، وأدواء الدُّنيَا وَالآخِرَة 》
(١) أخرجه ابن أبي شيبة
في《المصنف》رقم (٣٥٩٢٦)


🔖 قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى:
فَأَعظَم مَا تَزْكُو بِهِ النَّفْس القُرْآنُ الكَرِيم ،
الَّذِي هُوَ كِتَابُ التَّزكِيَةِ ومنبعُها ومعينُها وَمَصْدَرُهَا، فَمَن أَرَاد لِنَفسِه التَّزكِيَة فَلْيَطلُبهَا فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

[عشر قواعد في تزكية النفس صـ ١٩/١٨]📚