«كفى بالله مُحبًّا، وبالقرآن مؤنسًا، وبالموت واعظًا، اتَّخذِ الله صَاحبًا وذر الناس جانِبًا».

الفضيل بن عياض

﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ﴾

تأملها، تجد تحتها معنىً بديعًا، فهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها بل تبقى مفتحة، بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها.
وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى:
١- ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاؤوا.
٢- دخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف.
٣- أنها دار أمن، لا يحتاجون إلى غلق الأبواب كما في الدنيا"

"ابن القيم

اسمع هذه التلاوة الحزينة للشريم لسورة ق بترتيل نادر ومميَّز جدًا يلامس شغاف القلب🤍.

أعظم ما يُثبِّت القلب في وسط هذه الفتن هو التمسُّك بالقرآن حفظًا وفهمًا وعملًا، اجعله نجاتك وصاحبًا لك في خلواتك ﴿قُل نزَّله روحُ القدس من رَبِّكَ بِالحَقِّ ليثبِّت الَّذينَ آمَنوا﴾.

#أحاديث_نبوية

📚روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ»

قال ابن جرير وغيره: هَذَا حَدِيْثٌ جَامِعٌ لأَنْوَاعٍ مِنَ الخَيْرِ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ إِذَا رَأَى مَن فُضِّلَ عَلَيْهِِ فِي الدُّنْيَا طَلَبَت نَفْسُهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَاسْتَصْغَرَ مَا عِنْدَهُ مِن نِعْمَةِ اللهِ، وَحَرَصَ عَلَى الازْدِيَادِ لِيَلحَقَ بِذَلِكَ، أَو يُقَارِبَهُ. هَذَا هُوَ المَوْجُوْدُ فِي غَالِبِ النَّاسِ، وَأَمَّا إِذَا نَظَرَ فِي أُمُوْرِ الدُّنْيَا إِلَى مَن هُوَ دُوْنَهُ فِيْهَا، ظَهَرَتْ لَهُ نِعْمَةُ اللِه تَعَالَى عَلَيْهِ، فَشَكَرَهَا، وَتَوَاضَعَ وَفَعَلَ فِيْهِ الخَيْرَ. اهـ

📚 [«شرح صحيح مسلم» للنووي (6/ 97).

هذا المقطع لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت وتكاثفت عليه الهموم، خصوصًا من أثقله هم الرزق! - الشيخ حسن بخاري.

من تمام المودَّة أن تحب المرء لذاته، لا لنفعٍ ترجوه أو مصلحة تبتغيها، تدعو له وإن انقطعت بينكما السُّبل، وتفرح لفرحه وإن لم تكن بقربه، ويأنس قلبك به وإن لم تكن أنيسه! وتحب له الخير ولو لم تراه، وتصون ذكره في غيابه، لا تبتغي منه شيئًا.

(‏من تغافل عن عيوب الناس، وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم التي لا يحبون إظهارها ؛ سلم دينه وعرضه، وألقى الله محبته في قلوب العباد، وستر الله عورته، فإن الجزاء من جنس العمل، وما ربك بظلام للعبيد) .
السعدي .

‏قالﷺ(بادروا بالأعمال،فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً،ويمسي كافراً،أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً،يبيع دينه بعرض من الدنيا)
‏قال ابن عثيمين:ولاتظن أن العرض من الدنياهو المال؛كل متاع الدنيا عرض سواء مال أو جاه،أورئاسة أو نساء أوغير ذلك،كل ما في الدنيا من متاع فإنه عرض

يقول ابن عثيمين رحمه ﷲ :
‏(الذي يدفع ماله لتعليم القرآن
‏هو في الحقيقة معلم للقرآن ).
وبلادنا ولله الحمد تزخر بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ولمن أراد نفع نفسه فأسهل الطرق وأدومها الاستقطاع الشهري ، وهو متاح في الجوالات .

🌙همسة مسائية🌄

الغاية الأسمى

«من فوَّض أمره إلى الله تعالى، فصار لا يختارُ لنفسه موتًا ولا حياةً؛ بل يكون أحبّ الأشياء إليه أحبّها إلى مولاه، فهذا قد انتهى بفرط الحب والولاء إلى مقام التسليم والرضا، وهو الغاية والمنتهى»..

[إحياء علوم الدين, الغزالي (٤٥٠/٤)

من مزيلات قسوة القلب :
‏كثرة ذكر الله عز وجل .
الدعاء والتضرع لله .
‏الإحسان إلى اليتامى والمساكين،
‏كثرة ذكر الموت،
‏أكل الحلال والبعد عن الحرام،
‏كثرة النوافل والصدقة وأعمال البر،
‏حفظ الجوارح .

د. عبدالملك القاسم

الرقية لها تأثير عظيم