👌«العمل في أيام التشريق أفضل من العمل في غيره،
ولا يُعَكِّر على ذلك كونها أيام عيد...ولاماصح من قولِه ﷺ أنها أيام أكل وشرب..،
لأنَّ ذلك لا يمنع العمل فيها،

بل قد شُرع فيها أعلى العبادات وهو ذكر الله تعالى، ولم يُمنع فيها منها إلا الصيام..

وسرُّ كون العبادة فيها أفضل من غيرها:

أن العبادة في أوقات الغفلة فاضلة على غيرها،
وأيام التشريق أيام غفلة في الغالب، فصار للعابد فيها مزيد فضل على العابد في غيرها كمن قام جوف الليل وأكثر الناس نيام.

وفي أفضلية أيام التشريق نكتة أخرى وهي أنها وقعت فيها مِحنة الخليل بولده ثم مُنَّ عليه بالفداء فثبت لها الفضل بذلك».

📚-فتح الباري لابن حجر.

٠٠


للمتنفلين طوعًا بالصيام لكم:
من كانت له عادة صيام يوم الإثنين، فلا يجوز له صيام يوم غد؛ لأنه يصادف اليوم الثالث عشر من ذو الحجة، وهو من أيام التشريق التي نهىٰ النبي ﷺ عن صيامها، ولا يُشرع صيامها لا تطوعًا ولا فرضًا، إلا للمتمتع الذي لم يجد الهدي.

‏
فهي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل.

يـوم القيامـة أنتَ مـش هتصعـب على حـد فـَ رڪز مع نفسڪ .

د/ مُحمـد الغليـظ💗"

العشر خلصوا، والعيد عدى، والقلوب كانت عامرة بالطاعات، بالدعاء، بالقرآن، وبالدموع.

نيجي للسؤال المهم دلوقتي:
إحنا هنكمل؟ ولا كانت لحظة وراحت؟

أوقات كتير بنتعامل إن العبادة كانت مؤقتة، مخصوصة لموسم!
بس الحقيقة لأ، العبادة طول السنة..
والمواسم بتكون لزيادة العبادة، مش عشان نتركها بعدها!

ما بعد العيد هو الاختبار الحقيقي للثبات.

ابدأ من النهاردة:

حافظ على ورد ولو بسيط من القرآن 📖

خلّي لك ولو ركعتين قيام والوتر 🌙

استغفر ولو 100 مرة في اليوم

أذكار الصباح والمساء

وطبعا لا خلاف على المواظبة على الفروض في أول وقتها.

وحاول تعيش كل يوم وكأنك في "عشر من نوع جديد"…

الثبات نعمة، وطلب الثبات عبادة.
"يا مُقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك"