"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ، وَلَا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ،
وَلَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ،
وَهُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ،
فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ،
وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ،
لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ،
وَلَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ،
جازي كلّ صانعٍ،
ورايش كلّ قانع،
وراحم كلّ ضارع، ومنزل المنافع، وِالْكِتَابِ الْجَامِع"
#يا_رب
وَلَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ،
وَهُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ،
فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ،
وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ،
لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ،
وَلَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ،
جازي كلّ صانعٍ،
ورايش كلّ قانع،
وراحم كلّ ضارع، ومنزل المنافع، وِالْكِتَابِ الْجَامِع"
#يا_رب
❤19😢1
"يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ،
وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ.
يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ.
يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ.
يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ،
وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً"
#يا_رب
وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ.
يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ.
يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ.
يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ،
وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً"
#يا_رب
❤17😢1
سديم | ❤️🩹☁
Photo
صديقتي غفران… بعد أن تخرّجنا من الإعدادية، وذهبتُ أنا وهي إلى تخصصين مختلفين، قلّ تواصلي معها، لكنّها لم تفعل مثلي. كانت ترسل لي يوميًا مئات الرسائل، وأحيانًا مقاطع قصيرة؛ بعضها مفيد وبعضها للفكاهة. كانت تسأل عني كل يوم، وترسل لي صورًا وهي تُعد بعض المأكولات، وتستشيرني في أمور شخصية.
ولأكون صادقة معكم… لم أكن أولي رسائلها الاهتمام الكافي؛ غالبًا ما أرد بعد ساعات طويلة، وأحيانًا يمر نصف اليوم دون أن أرسل لها أي رد. لن تصدّقوا إن قلت لكم إنها كانت تراسلني من الصباح حتى المساء، إن لم تكن مشغولة. كنت أحيانًا أنزعج منها، وأحيانًا أخرى لا أهتم، وأقول في نفسي: «ألا تملك شيئًا آخر يشغلها غير محادثتي؟»
غفران لم يكن لديها صديقات كثيرات في الإعدادية؛ كانت خجولة بعض الشيء، وربما تجد صعوبة في تكوين علاقات مع بقية البنات. أما أنا، فكنت عكسها؛ لدي عدد كبير من الصديقات، لكن لا إحداهن كانت تراسلني بقدر غفران.
وذات صباح… استيقظت ولم أجد منها أي رسالة. قلت في نفسي ضاحكة: «يا الله، اليوم لا يوجد إزعاج». أكملت نصف يومي، ثم بدأت أستغرب. غفران لم ترسل شيئًا… وهذا ليس من عادتها. صحيح أنها كانت تختفي أحيانًا لبضع ساعات، لكن ليس ليوم كامل. انتظرت رسالتها حتى المساء، وقلت بسخرية خفيفة: «أنا التي كنت أنزعج من رسائلها الكثيرة، لماذا أشعر وكأني أنتظرها الآن؟».
حلّ منتصف الليل، ولم تصلني منها أي رسالة. لم أكذب على نفسي… كنت أشعر بشيء ناقص، وكأن جزءًا من يومي بُتر. رحت أفكر كثيرًا، ثم نمت. في صباح اليوم التالي أيضًا لم تأتِ أي رسالة. عندها بادرت وكتبت لها: «مرحبًا عزيزتي، لماذا كل هذا الاختفاء؟». مر اليوم من دون رد، وفي الليل كان الحزن قد تغلغل في قلبي أكثر.
تذكّرت طبيعتها الطيبة، وكيف كانت تحدثني، وتستشيرني في كل صغيرة وكبيرة. نظرت إلى نفسي وإلى إهمالي لها، وقلت: «هل غفران تستحق صديقة مثلي؟».
في صباح اليوم الثالث، قررت الاتصال بها على رقم هاتفها… لكنها لم تجب. اتصلت بعدها بأختها الصغرى التي أعرفها معرفة سطحية… ولم ترد أيضًا. شعرت حينها وكأنني فقدت شيئًا عزيزًا، وبدأ القلق يتملكني. راسلت بعض الصديقات اللواتي يتابعنها، لكن لم يكن لدى أيٍّ منهن خبر عنها. تذكّرت أنها لا تملك علاقات قوية مع غيري، فقررت أن أذهب إلى منزلها، لكنها تسكن في منطقتنا، وكان عليّ أن أستشير عائلتي أولًا.
في البداية، لم توافق أمي على ذهابي، وبعد نقاش طويل وافقت ورافقتني. وعندما وصلنا إلى منزل غفران وطرقنا الباب، عرفنا سبب غيابها. لقد كانت طريحة الفراش بعد أن أجرت عملية الزائدة الدودية، لكنها كانت بخير ولله الحمد.
في تلك اللحظة أدركت لأول مرة الفرق بين «رفيق حقيقي» و«رفيق بالاسم فقط». تعلمت أن أقدّر من يودّني، وأن أبادل من يهتم لأمري بالاهتمام نفسه. تذوقت شعور الفقد — ولو مؤقتًا — فعرفت أن من أسوأ ما يمكن أن يفعله المرء هو أن يهمل شخصًا يحبه دون شروط.
ولأكون صادقة معكم… لم أكن أولي رسائلها الاهتمام الكافي؛ غالبًا ما أرد بعد ساعات طويلة، وأحيانًا يمر نصف اليوم دون أن أرسل لها أي رد. لن تصدّقوا إن قلت لكم إنها كانت تراسلني من الصباح حتى المساء، إن لم تكن مشغولة. كنت أحيانًا أنزعج منها، وأحيانًا أخرى لا أهتم، وأقول في نفسي: «ألا تملك شيئًا آخر يشغلها غير محادثتي؟»
غفران لم يكن لديها صديقات كثيرات في الإعدادية؛ كانت خجولة بعض الشيء، وربما تجد صعوبة في تكوين علاقات مع بقية البنات. أما أنا، فكنت عكسها؛ لدي عدد كبير من الصديقات، لكن لا إحداهن كانت تراسلني بقدر غفران.
وذات صباح… استيقظت ولم أجد منها أي رسالة. قلت في نفسي ضاحكة: «يا الله، اليوم لا يوجد إزعاج». أكملت نصف يومي، ثم بدأت أستغرب. غفران لم ترسل شيئًا… وهذا ليس من عادتها. صحيح أنها كانت تختفي أحيانًا لبضع ساعات، لكن ليس ليوم كامل. انتظرت رسالتها حتى المساء، وقلت بسخرية خفيفة: «أنا التي كنت أنزعج من رسائلها الكثيرة، لماذا أشعر وكأني أنتظرها الآن؟».
حلّ منتصف الليل، ولم تصلني منها أي رسالة. لم أكذب على نفسي… كنت أشعر بشيء ناقص، وكأن جزءًا من يومي بُتر. رحت أفكر كثيرًا، ثم نمت. في صباح اليوم التالي أيضًا لم تأتِ أي رسالة. عندها بادرت وكتبت لها: «مرحبًا عزيزتي، لماذا كل هذا الاختفاء؟». مر اليوم من دون رد، وفي الليل كان الحزن قد تغلغل في قلبي أكثر.
تذكّرت طبيعتها الطيبة، وكيف كانت تحدثني، وتستشيرني في كل صغيرة وكبيرة. نظرت إلى نفسي وإلى إهمالي لها، وقلت: «هل غفران تستحق صديقة مثلي؟».
في صباح اليوم الثالث، قررت الاتصال بها على رقم هاتفها… لكنها لم تجب. اتصلت بعدها بأختها الصغرى التي أعرفها معرفة سطحية… ولم ترد أيضًا. شعرت حينها وكأنني فقدت شيئًا عزيزًا، وبدأ القلق يتملكني. راسلت بعض الصديقات اللواتي يتابعنها، لكن لم يكن لدى أيٍّ منهن خبر عنها. تذكّرت أنها لا تملك علاقات قوية مع غيري، فقررت أن أذهب إلى منزلها، لكنها تسكن في منطقتنا، وكان عليّ أن أستشير عائلتي أولًا.
في البداية، لم توافق أمي على ذهابي، وبعد نقاش طويل وافقت ورافقتني. وعندما وصلنا إلى منزل غفران وطرقنا الباب، عرفنا سبب غيابها. لقد كانت طريحة الفراش بعد أن أجرت عملية الزائدة الدودية، لكنها كانت بخير ولله الحمد.
في تلك اللحظة أدركت لأول مرة الفرق بين «رفيق حقيقي» و«رفيق بالاسم فقط». تعلمت أن أقدّر من يودّني، وأن أبادل من يهتم لأمري بالاهتمام نفسه. تذوقت شعور الفقد — ولو مؤقتًا — فعرفت أن من أسوأ ما يمكن أن يفعله المرء هو أن يهمل شخصًا يحبه دون شروط.
❤18😢1
(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ)
❤14😢1
"أعطني بِمسألتي إياكَ جميع خيرِ الدُنيا والآخرة
وأصرف عني بِمسألتي إياكَ جميع شرِ الدُنيا والآخرة
فأنهُ غيرُ منقوصً ما أعطيت
وزِدني مِن فَضلكَ يا كريمُ يا رَب"
#يا_رب
وأصرف عني بِمسألتي إياكَ جميع شرِ الدُنيا والآخرة
فأنهُ غيرُ منقوصً ما أعطيت
وزِدني مِن فَضلكَ يا كريمُ يا رَب"
#يا_رب
❤17😢1
