ليلة ٨ مُحرم
السلام علىٰ عريس كربلاء، 💔
السلامُ على من زفته السيوف وحنته الدماء"
السلام علىٰ عريس كربلاء، 💔
السلامُ على من زفته السيوف وحنته الدماء"
السَّلامُ على الڪَـريم ابنِ الڪَريم الذي لـم يَبخل بـ روحه فـداءً لـعمه عليه السَّلام.
سيدي يا أبا عبد الله الحسين (ع)
ماذا فعلت بهذه القلوب النقية
من كل بيت وفي كل زقاق
ترى احباب الله يحيون الشعائر الحسينية
.
.
جزى الله أهلهم كل خير عن الحسين والزهراء (ع)
ماذا فعلت بهذه القلوب النقية
من كل بيت وفي كل زقاق
ترى احباب الله يحيون الشعائر الحسينية
.
.
جزى الله أهلهم كل خير عن الحسين والزهراء (ع)
السيد الصدر أمام خيارين لا ثالث لهما .. موقفين يجب أن يتخذ أحدهما.. وهذا راجع لتقديره و حساباته العقائدي ولا يستطيع أحد الفرض عليه أو توقع أي الموقفين سيتخذ .
الموقفين من الحسنينن ( عليهما السلام )
أما موقف الإمام الحسن ( عليه السلام ).. وهذا يتطلب منا الثقة العالية و الصبر على مسك الجمر .
وأما موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ).. وهذا يتطلب منا الثبات والتضحية و الصبر .
فيجب على كل صدري أن يحدث نفسه و يناقشها بهذه الخيارات .. ماذا ستفعل لو قرر السيد الصدر العمل بسنة الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأجل المواجهة حالياً أو في هذه المرحلة .. كيف ستتقبل الأمر و تواجه التشكيك ؟ لأن الشيطان ونفسك الأمارة سيوسوسان لك بالتشكيك بهذا القرار و سيصوران لك هذا القرار تخاذل أو انهزام من المواجهة اذا ما حدثك الشيطان بفكرة عمالة السيد الصدر( حاشاه ) للخارج .. فماذا سيكون ردك على الشيطان ؟ هل ستقول له اخرس يا جاهل فسنة المعصوم سنة الله وما فعله الإمام الحسن كان هو الموقف الصحيح المبرئ للذمة أمام الله سبحانه ولا تأخذ المعصم بالله لومة لائم .. وإذا كان قد فعلها المعصوم لماذا لا يفعلها سيدنا الصدر فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة .. وأن ما يربطنا مع السيد الصدر أنه عامل دقيق بسنة رسول الله وأهل بيته ويسير على نهجهم وخطاهم .. وأن فعل يفعل فعل المعصوم و لا نشك بل نسلم مطلق التسليم للمعصوم وفعله وقوله .
وكذلك ناقش نفسك لو أن السيد الصدر اتخذ موقفاً حسيني و عمل بسنة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .. وقرر المواجهة الحاسمة أما النصر أو الشهادة .. كيف سيكون موقفك .. هل أنت جاهز ، هل تقاتل ، هل تضحي ، هل لديك موانع ومعوقات ، وهل ستؤمن بأن هذا الموت حياة خالدة ، أم أن الشيطان سيقول لك هذه حرب خاسرة وفق الحسابات العسكرية والنصر فيها مستحيل .. أم سيقول لك يجب أن تحافظ على نفسك لنصرة الإمام المهدي ( عليه السلام )، أم سيقول انتظر حتى تتبين الأمور ، أم سيقول لك جاهد بأموالك كما قال زهير بن القين ( هذا سيفي وهذا فرسي ) .. وسيقول الشيطان ويكثر من الاقاويل والأفكار في نفسك حتى يبعدك عن الحق والحقيقة.. والأهم انت ماذا ستقول وكيف ترد على هذا الشيطان و تنتصر عليه ؟
إذن المسارات واضحة و النتائج أوضح لمن يريد أن يرى .. لكن من لا يريد ( لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
ملاحظة : أعرف أني لحيت بالتشائم .. وأعرف أن هذا يزعج الكثير .. لكن يجب تجرع الحقيقة وأن كانت مرة .
لكاتبها.
٧ / محرم الحرام/ ١٤٤٧
٣ / تموز / ٢٠٢٥ ( ١:٢ ص )
الموقفين من الحسنينن ( عليهما السلام )
أما موقف الإمام الحسن ( عليه السلام ).. وهذا يتطلب منا الثقة العالية و الصبر على مسك الجمر .
وأما موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ).. وهذا يتطلب منا الثبات والتضحية و الصبر .
فيجب على كل صدري أن يحدث نفسه و يناقشها بهذه الخيارات .. ماذا ستفعل لو قرر السيد الصدر العمل بسنة الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأجل المواجهة حالياً أو في هذه المرحلة .. كيف ستتقبل الأمر و تواجه التشكيك ؟ لأن الشيطان ونفسك الأمارة سيوسوسان لك بالتشكيك بهذا القرار و سيصوران لك هذا القرار تخاذل أو انهزام من المواجهة اذا ما حدثك الشيطان بفكرة عمالة السيد الصدر( حاشاه ) للخارج .. فماذا سيكون ردك على الشيطان ؟ هل ستقول له اخرس يا جاهل فسنة المعصوم سنة الله وما فعله الإمام الحسن كان هو الموقف الصحيح المبرئ للذمة أمام الله سبحانه ولا تأخذ المعصم بالله لومة لائم .. وإذا كان قد فعلها المعصوم لماذا لا يفعلها سيدنا الصدر فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة .. وأن ما يربطنا مع السيد الصدر أنه عامل دقيق بسنة رسول الله وأهل بيته ويسير على نهجهم وخطاهم .. وأن فعل يفعل فعل المعصوم و لا نشك بل نسلم مطلق التسليم للمعصوم وفعله وقوله .
وكذلك ناقش نفسك لو أن السيد الصدر اتخذ موقفاً حسيني و عمل بسنة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .. وقرر المواجهة الحاسمة أما النصر أو الشهادة .. كيف سيكون موقفك .. هل أنت جاهز ، هل تقاتل ، هل تضحي ، هل لديك موانع ومعوقات ، وهل ستؤمن بأن هذا الموت حياة خالدة ، أم أن الشيطان سيقول لك هذه حرب خاسرة وفق الحسابات العسكرية والنصر فيها مستحيل .. أم سيقول لك يجب أن تحافظ على نفسك لنصرة الإمام المهدي ( عليه السلام )، أم سيقول انتظر حتى تتبين الأمور ، أم سيقول لك جاهد بأموالك كما قال زهير بن القين ( هذا سيفي وهذا فرسي ) .. وسيقول الشيطان ويكثر من الاقاويل والأفكار في نفسك حتى يبعدك عن الحق والحقيقة.. والأهم انت ماذا ستقول وكيف ترد على هذا الشيطان و تنتصر عليه ؟
إذن المسارات واضحة و النتائج أوضح لمن يريد أن يرى .. لكن من لا يريد ( لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
ملاحظة : أعرف أني لحيت بالتشائم .. وأعرف أن هذا يزعج الكثير .. لكن يجب تجرع الحقيقة وأن كانت مرة .
لكاتبها.
٧ / محرم الحرام/ ١٤٤٧
٣ / تموز / ٢٠٢٥ ( ١:٢ ص )
تنفيذاً لتوجيهات سماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد السيد مقتدى الصدر (دام عزه)، تم إهداء درع خاص يحمل اسم سماحته تكريماً لخدمة المواكب والهيئات والعتبات والخطباء والشعراء والمنشدين في (بغداد/الكرخ، سامراء المقدسة، كركوك، النجف الأشرف، بابل)، تقديراً لمساهمتهم الفعّالة في إحياء الشعائر الحسينية، سائلين الله سبحانه وتعالى قبول الاعمال وحسن التوفيق.