Telegram Web Link
Forwarded from حيدر صباح ⁹¹ (حيدر صباح)
حين اصبح الهواء جاسوسًا

بقلم الكاتب احمد المالكي
3
#صفات_الحسين (ع)

🕯️ ومن عظيم صفاته ، وجليل مناقبه أنَّه أبي الضيم فقد قال لأولياء الشيطان ( لا والله ، لا أُعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرُّ إقرار العبيد ، ومنها شجاعته حيث كان يهجم على الكتيبة فيكشفها وحده ، ومنها عبادته فقد كان عابدا من أيام حمله في بطن أمه الطاهرة إلى حمل رأسه على الرمح ، ومنها مراعاته للحقوق وعطاؤه للسائلين ، ومعونته للمحتاجين ، وكفالته للأيتام ، وكان كثير الصدقات ، رقيق القلب على أهل الغموم والهموم ، وكان شديد الخوف من ربه المتعال بحيث أنه اذا توضأ تغيَّر لونه ، وارتعدت فرائصه ، ولذا قال : ( لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا ) .

🕯️ ولذا فقد مدحه الله تعالى في القرآن الكريم فهو كفل الرحمة ، والنفس المطمئنة ، ووالد المؤمنين ، والمظلوم ، والذبح العظيم ، و كهيعص ، وقد سماه : الفجر والزيتون والمرجان وقد كتب مدحه عن يمين العرش : ( إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) م : البحار 36|205
وقد ورد عن الحق تعالى في الحديث القدسي عنه : ( بورك في مولود عليه صلواتي ورحمتي وبركاتي ) ( نور أوليائي وحجتي على خلقي والذخيرة للعُصاة) م : كامل الزيارات 70

تلخيص
#الخصائص_الحسينية (3)

الشيخ علي المياحي
3💔1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تعظيمًا لشعائر الله تعالى وبتوجيه من سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) مضيف آل الصدر الكرام في دولة لبنان الشقيقة يستمر في اليوم الثالث من شهر محرم الحرام ١٤٤٧ بإحياء الشعائر الحسينية
المكتب الخاص / النجف الأشرف
6
#هـــــــــام
السيد مقتدى الصدر يخول السيد مصطفى اليعقوبي والسيد عون آل النبي والشيخ حسن العذاري بأدارة موكب آل الصدر في الحنانة المطهرة من ( 5 صفر الخير إلى 17 من صفر الخير )
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متداول : بتوجيه من سماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) نصب موكب عزاء آل الصدر الكرام في بغداد بساحة التحرير.
تنشر لأول مرة...
سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله): نخوّل جناب الأخ السيد مصطفى اليعقوبي والأخ السيد عون آل النبي والأخ حسن العذاري رعاهم الله بإقامة مضيف آل الصدر الكرام في الحنانة المطهرة
المكتب الخاص / النجف الأشرف
#زينة_الوجود

🕯️ وقد كشف النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) اللثام عن عظيم مناقب الإمام الحسين (عليه السلام) وجليل فضائله فقد قال له يومًا : ( مرحبًا بك يا زين السموات والأرض ) و قال : ( حسين مني وأنا من حسين ) وقال : ( احب الله من احب حسينا ) ( اعرفوه وفضلوه كما فضله الله ) .

🕯️ ( ومن العجائب ... أن سبب الفرح به وهو الجنة وحور العين ، قد صار سببا لعروض الحزن لها ، فهو سبب الحزن حين تسبب السرور ، فان الجنة قد بكت عليه لما وقع طريحًا ، والحور العين قد لطمت عليه في اعلى عليين ، واعجب من ذلك انه صار سببا لحزن الجنة صار سببا لفرحها ايضا فانها قد طلبت من ربها ان يزينها فزين الله اركانها بالحسن والحسين عليهما السلام فماست كما تميس العروس فرحًا ) .

🕯️ ومن اعظم خصائصه انه امتثل لخطاب الله تعالى له فظهرت عبادة لم يعبدها احد قط ، عبادة تحققت فيها جميع انواع العبادات ، والاخلاقيات ، والعرفان ظاهرا وباطنا ، كل ذلك كان في يوم واحد .

تلخيص
#الخصائص_الحسينية (4)

الشيخ علي المياحي
3
ما جرى في أرض كربلاء يفوق الوصف ويعجز عنه البيان، ففي يوم عاشوراء، وقف الإمام الحسين عليه السلام وقد أحاطت به جيوش الباطل من كل جانب، ورفع نداءه الخالد الذي تجاوز حدود الزمان والمكان: "هل من ناصرٍ ينصرنا؟". لم يكن نداءً صوتيًا فحسب، بل كان إيحاءً روحانيًا يصل إلى القلوب الصافية، حتى إن الإنسان في أقصى الأرض كان ليسمعه في أذنه فيفزع، ويمتشق قلبه سيف الحمية، ويهرع صوب كربلاء، ولو مشيًا على قدميه في صحراء مقفرة لا ظل فيها ولا ماء، قاصدًا نصرة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.

وبالفعل، في ذلك الزمان، استجاب لهذا النداء رجالٌ أفذاذ خرجوا من خلف جيوش بني أمية كما يخرج النمل من جحوره، وكلٌ يحمل قلبًا يتفطر حزنًا وغيرةً على ريحانة النبي. بعضهم أدرك الحسين عليه السلام وقاتل بين يديه حتى استشهد، وبعضهم وصل متأخرًا، فوجد أرض كربلاء ملأى بالجثث الطاهرة، والخيام محترقة، والأهل مسبيّين، فحار عقله وضرب رأسه بالحجارة ندمًا وحسرًة، وآخرون هجموا على جيش عمر بن سعد لعلهم يدركون شيئًا من السبايا، ومنهم من شق صدره غمًا ووجعًا على ما فات.

إن معركة الطف لم تُكتب بيد المؤمنين وحدهم، بل دسّ فيها الأعداء من بني أمية ومن بعدهم بنو العباس ما شاءوا من تحريفٍ وزيادةٍ ونقصان، فحُرفت كثيرٌ من تفاصيلها. نعم، وصلت إلينا مصيبة عبد الله الرضيع عليه السلام، لكنها ليست المصيبة الوحيدة؛ بل هناك فواجع أخرى لم تصل كاملة، منها أن كثيرًا من أطفال الحسين عليه السلام وأطفال أهل بيته دُهسوا تحت سنابك الخيل عمدًا، وبعضهم احترق في الخيام بنارٍ متعمدة، ولم تكن الرماح تحمل رؤوس الرجال فحسب، بل رؤوس الأطفال أيضًا.

أما قافلة السبايا، فلم يبق فيها من الذكور إلا الإمام زين العابدين عليه السلام، وهو مريض عليل، وطفل صغير واحد فقط. لهذا نقول: الحسين قُتل صبرًا؛ إذ شاهد مصرع جميع أصحابه وأهل بيته قبل أن يُقتل. السهام كانت تتساقط على الخيام، والنساء تصرخ، والأطفال يتضرجون بالدماء، والإمام الحسين يعود مرارًا إلى الخيام ليدفن الأطفال والنساء، ثم يخرج إلى ساحة القتال، ثم يعود حين يسمع أنينًا أو صراخًا، وهكذا حتى لم يبقَ معه أحد.

كانت السيدة زينب الكبرى عليها السلام، تحمل مسؤولية تهتز لها السماوات والأرض، فهي تجمع الأطفال حولها لتحميهم بجسدها من السهام، وترى بعينها الحسين يُقطع إربًا إربًا، والملائكة تملأ السماء، تبكي وتجزع من هول المصاب، تطلب النصرة من الله، وتستعجب من ثبات قلب الحسين وصبره.

رأس القاسم بن الحسن عليه السلام، كان كعمه العباس عليه السلام، مفلوق الهامة، وسهم قد استقر في عينه، وجسده رُشق بالسهام حين سقط من على جواده. وأما العباس فلم يُبقوا له جسدًا سليمًا، بل جعلوه أشلاءً ممزقة. وبعض أصحاب الحسين عليه السلام سُحبت جثثهم وصُلبت أمام جيش بني أمية، كصلب المسيح عليه السلام، ولكن من دون رؤوس.

ولا تتعجب، فقد حضر مصرع الحسين عليه السلام كل من نبي الله عيسى بن مريم والخضر عليهما السلام، حتى إن المسيح جزع من هول ما رأى. وعندما جاء الإمام زين العابدين عليه السلام ليدفن جسد والده، وجد اللحم متناثرًا، والعظم قد التصق بالتراب، فلم يرَ جسدًا، بل مجرد صدر، متناثر بين العلقمي والمصرع والخيام. لذلك حين رآه بنو أسد يتنقل بين أرض المعركة، يبحث عن أشلاء والده وأهل بيته، تعجبوا من حاله، فقال لهم هنا اشلاء أبي.

نعم، هكذا جرت الفاجعة. المصرع، والخيام، والعلقمي، والمذبوحون بلا رؤوس، والحسين عليه السلام وحده، يقاتل بعينٍ على العيال، وعينٍ على جراحاته، ويدٌ تمسح الدم، وأخرى تلوح للخيام لتطمئن النساء.

هذهِ هي كربلاء. مصيبةٌ لا نظير لها في تاريخ البشرية. فسلامٌ على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.
😢2💔1
وزير القائد
5
2025/07/10 09:19:58
Back to Top
HTML Embed Code: