دعاوى باطلة حول كربلاء - ج1


سنناقش في هذه السلسلة إن شاء الله بعض الدعاوى الشائعة حول كربلاء ومسيرة الإمام الحسين عليه السلام نقاشاً علمياً موضوعياً، وسنبدأ السلسلة بدعوى كثيراً ما سمعناها، وهي أن أغلب أحداث واقعة كربلاء ومصائبها أخفيت عنا ولم يصلنا منها إلا القليل جداً.

فما مدى صحة هذا الكلام؟ وهل يمكن القبول به؟

ج/ يمكن توضيح الكلام من عدة جهات:

1- لا يوجد أي دليل على ضياع قسم كبير أو معتد به من الأحداث، فلا توجد رواية تشير لخفاء قسم من الأحداث، ولا يوجد مؤرخ من مؤرخي الشيعة أو السنة أشار لضياع جانب معتد به من الأحداث.

2- أن الأحداث التي وصلتنا جميعها مترابطة ومتسلسلة، وليس فيها أي حلقة مفقودة، ولا يوجد تساؤل حول المسيرة إلا وله إجابة أو عدة أجوبة، وهذا الأمر مما يبعث على الاطمئنان بالأحداث الواصلة لنا، وبأنها سليمة ومتكاملة وشاملة، وإن كان فيها نقص فهو نقص يسير متعارف لا يضر بتكامل وترابط الأحداث.

3- أن أصحاب الأئمة والمؤرخين الشيعة والسنة اهتموا اهتماماً بالغاً منذ قديم الزمان بنقل أحداث كربلاء وتدوينها، لذا، ببحث بسيط في كتب التاريخ نجد عشرات الكتب معنونة بعنوان (مقتل فلان)، مثل مقتل أبو مخنف وأبو فرج الأصفهاني وزبير بن بكار وهشام بن سائب الكلبي… الخ وهكذا في كل زمان نجد العديد من المؤرخين من كل المذاهب الإسلامية يهتمون بنقل أحداث الواقعة وتفاصيلها، وهذا الاهتمام أيضاً يعطينا اطمئنان أكثر بعدم ضياع شيء معتد به من الأحداث.

4- طبيعة الواقعة تمنع خفاء أحداثها: ونعني بذلك أن واقعة بهذا الحجم وبهذه التفاصيل وبوجود هكذا أفراد فيه وبوجود إمام معصوم فيه وبوجود سبايا مثل علي السجاد وزينب وسكينة و… وبوجود تسعة أئمة بعد الإمام الحسين تحدثوا كثيراً عن الواقعة وأقاموا العزاء وندبوها وبينوا تفاصيلها ووو
كل هذه الخصوصيات التي أحيطت بالواقعة تجعل خفاء وضياع أحداث منها ضرب من الخيال لا أكثر.

وبناءً على ما تقدم، يتضح عدم تمامية هذا الكلام، بل المطمئن عدم صحته، وعادة من يطرح هكذا دعاوى يريد بذلك ادخال أحداث ودعاوى لا واقع ولا صحة لها، لمآرب في نفسه..

5- السبب الخامس لبطلان هذه الدعوى: أن الجنبة الإعلامية جنبة مهمة جداً في كربلاء، فقد أراد الإمام الحسين أن تكون حركته وشهادته رسالة علنية لجميع المسلمين بل لجميع البشر، وقد كان هذا من أهم أسباب اصطحاب النساء معه، فأنه عليه السلام اصطحب معه النساء والأطفال رغم علمه القاطع بقتله، ليكونوا منبراً إعلامياً وشاهد عيان يوثق وينقل كل ما جرى، وهذا ما كان بالفعل، وقد حرص بعد ذلك كل الأئمة على نقل وسرد أحداث الواقعة لأجل هذا الغرض ولأجل تثبيت الواقعة وتفاصيلها في أذهان الناس.

لذلك، فالقول بضياع جملة معتد بها من أحداث كربلاء يتنافى بشكل واضح مع أهداف الإمام الحسين التي استشهد لأجلها ووثقها ونقلها السبايا وأكد عليها جميع الأئمة اللاحقين، بل وحتى السابقين.

7-10-2023
9-10-2025

سنتان ويومان، كانتا كفيلتان بتوضيح كم هائل من الحقائق لجميع البشرية، رغم الألم..

عرف العالم أمريكا وإسرائيل جيداً، وعرف الحضارة الغربية، بعد أن كان الكثير مخدوع بهم وبشعاراتهم.
عرف نفاقهم، عرف إجرامهم، عرف حقيقة شعاراتهم، عرف مصالحهم وسياساتهم..

عرف العالم حقيقة جميع المنتسبين للإسلام، فعرف الإسلام الحقيقي وأهله، الإسلام العزيز المقاوم الذي يأبى الذل والخنوع.

وعرف كذلك الإسلام الغربي الخانع الذليل وأهله، الإسلام الذي لا يستطيع تحريك ضمير مليار معتنق له تجاه أبشع المجازر بحق أخوته، هذا إسلام أمريكا وإسرائيل وليس إسلام الله ورسوله.


لكن كل هذا كان مقابل تضحيات هائلة، وآلام قاسية، وعلى رأسها الألم بفقد عزيزنا وشهيدنا الأسمى، سيد شهداء محور المقاومة رضوان الله عليه، ورفيقه الحاج فؤاد شكر

والدم أصدق أنباءً من الكتب....

أصلاً شنو فايدة المقاطعة؟ عليمن مقاطعين راح تتحرر القدس لأن ما اشتريت علبة كوكا كولا؟
وعليمن طالعين مسيرات وهتافات؟ اثنين برأس الفرع ما يعرفوكم تريد اسرائيل تهتملك وتبطل جرائمها؟


أعتقد أغلبنا سمع هذه الخطابات عشرات المرات خلال هذين السنتين، وهنا لا أود أن أفصل وأحلل عن فوائد المقاطعة وهذه الفعاليات ولا عن إيجابياتها، بل أكتفي بنقل تصريح ترامب الذي بين أثر هذه الفعاليات:

🚫ترامب: أخبرت نتنياهو أنه لا يمكنه مواجهة العالم أجمع.

هذا التصريح من ترامب يوضح أن وقف إطلاق النار كان خضوعاً واستجابة للمقاطعات والفعاليات والتحركات الشعبية!
فرغم عنجهيتهم وفرعونيتهم لكنهم في الأخير أجبروا على الخضوع والاستسلام لإرادة الشعوب الحرة المقاومة التي رفضت الذل والخنوع والتطبيع.

تنبيه:

فتاوى علماء الشيعة بمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل قديمة جداً وقبل الحرب بعدة سنين، لذلك، لا علاقة لانتهاء الحرب بوجوب المقاطعة.

وجوب المقاطعة مستمر.

دعاوى باطلة حول كربلاء - ج2

دعوى أن كل روايات كربلاء نقلت عن مصادر سنية، أو عن تاريخ الطبري تحديداً.


ويمكن النقاش في هذه الدعوى من عدة جهات:

1- أصل الدعوى هذه مبني على جهل تاريخي بالتراث الإسلامي، فالتراث الشيعي والمصادر الشيعية القديمة مليئة بالأخبار والتفاصيل حول كربلاء، وقد نقلت لنا صورة وافية وكافية عن كل تفاصيل واقعة كربلاء، ومن أبرز وأهم هذه المصادر:

- مقتل أبو مخنف الأزدي.
- مقتل هشام بن محمد بن سائب الكلبي، الذي نقل عنه المفيد وغيره.
- مقتل الأصبغ بن نباتة وجابر الأنصاري.
- رواية عمار الدهني عن الإمام الباقر حيث وردت فيها تفاصيل كثيرة وطويلة.
- زيارة الناحية المقدسة المروية عن الإمام العسكري حيث ورد فيها أسماء الشهداء وقاتليهم.
- زيارة الناحية المقدسة عن الإمام المهدي، حيث وردت فيها تفاصيل طويلة ومفصلة عن الحادثة.
- كتاب أمالي الصدوق: وهو من المصادر المهمة التي روت روايات كثيرة ومفصلة عن كربلاء.
- كتاب الإرشاد للشيخ المفيد واللهوف للسيد ابن طاووس والتي روت أيضاً العديد من التفاصيل والأحداث عن كربلاء عن المقاتل والرواة الشيعة المتقدمين..
- كتاب كامل الزيارات وغيرها من المصادر الحديثية التي لم تخلو من ذكر الكثير من التفاصيل.

فكل المصادر أعلاه تعطينا صورة مفصلة جداً عن كل وقائع حادثة كربلاء تقريباً، لذلك، فالقول أن واقعة كربلاء كل مصادرها سنية لا يستحق أن يُصغى له.


2- أن واقعة عظيمة مثل كربلاء من الطبيعي أن يتصدى لنقلها المحب والمبغض والمؤالف والمخالف، لذلك، فالطبيعي أن نجد أخبارها في تاريخ الطبري وابن الأثير وابن عساكر وغيره، ولا يصحّ التعامل مع الروايات التاريخية –وخاصة في وقائع عامة ككربلاء– بمنهج الروايات الفقهية السندية، بل بمنهج التحقيق التاريخي القائم على جمع النصوص وتتبع القرائن ومقارنة الشواهد، فلا بأس بنقل بعض الأحداث والوقائع عن المصادر السنية عند الاطمئنان لها، وحسب المنهج المتبع عند الباحث، وذلك هو المنهج الذي سار عليه المحققون من المؤرخين، القاضي بجمع الروايات من مختلف المصادر وموازنتها وفق القرائن التاريخية، دون حصرها في مدرسة بعينها، خصوصاً مع علمنا بتداخل المدارس الفكرية في النقل والرواية وغيرها..

يبدو أن الحرب انتهت فعلاً وجرى تبادل الأسرى بسلام، والعدوان الصهيوني قد أجبر على الرضوخ لشروط المقاومة.

شكراً لكل المقاومة التي لم تبخل بدمائها لأجل نصرة المظلومين،
شكراً للجمهورية الإسلامية، وللبنان واليمن، شكراً لما بذلتموه من دماء زكية قربة لله تعالى ونصرة للمظلومين، أعلموا أنه يعوض فقدكم شيء، وأعلموا أنه لن يجازي دمائكم الطاهرة إلا الله تعالى.
شكراً لكل من قاطع، شكراً لكل الشعوب الحرة التي لم يمت ضميرها (ولا أعني الشعوب العربية أبداً).
شكراً لإسبانيا حكومة وشعباً التي شكلت أقصى ضغط سياسي وشعبي على العدوان رغم أنها لا يجمعنا معها دين ولا لغة ولا عرق…
شكراً لكولمبيا وجنوب أفريقيا…

لا يكاد يمر يوم ليس فيه حروب ونزاعات في مكان ما في العالم، حروب وحصار في فلسطين، حرب روسيا وأوكرانيا، حرب أفغانستان وباكستان الآن، حرب أهلية في السودان، وهكذا نزاعات أخرى كثيرة في مناطق كثيرة..

هذا الوضع يجب أن يكشف للجميع أن النظام العالمي السائد وقادة العالم غير صالحين لحكم العالم، وأن العالم يجب أن يُستبدل بقيادة جديدة صالحة تملأ الأرض قسطاً وعدلاً وإحساناً وأمناً، بعد أن ملئ ظلماً وجوراً وقتلاً وفساداً..

للأسف ما لحكت أتسحر..

كيف يتعامل معنا جيراننا؟

- السعودية: كسرنا باب كربلاء.
-سوريا: جايينك على كربلاء.
- الإردن: يا عراقي يا……

وهكذا العشرات من الخطابات المشابهة منهم ومن غيرهم من الدول العربية التي سمعناها طوال سنين.

في المقابل:

- إيران:
(أنتم الشرفاء، أنتم الكرماء).
(أيها الشعب العراقي العظيم، أن مثلنا ومثلكم، أن دمنا دمكم ولحمنا ولحمكم، إلى يوم القيامة).
( لن أسمح بسقوط بغداد).
وغيرها من عشرات الخطابات المشابهة أيضاً!


ورغم هذا لا زال البعض ممن يحسب نفسه على الشيعة يساوي بينهم، أو يفضل السعودية أصلاً، فتراه يسب إيران وينادي إيران برا برا، وفي نفس الوقت يصفق للسعودية ويعدهم حضنه العربي ودارك يالأخضر..!

عالمٌ فقدَ بوصلته الأخلاقية تمامًا، يسخّر أقصى إمكاناته وتقنياته لانتشال جثث رهائن إسرائيليين، بينما يتجاهل آلاف الفلسطينيين المفقودين تحت أنقاض منازل دمّرها الاحتلال.
ذروة الانحطاط الإنساني تتجلى حين ينشغل العالم كله بكيفية استخراج 19 جثة لإسرائيليين، في الوقت الذي ترقد فيه أجساد أكثر من 10,000 فلسطيني — رجالًا ونساءً وأطفالًا — تحت الركام، دون أن يلتفت إليهم أحد.
مشهدٌ مكثّف يجسّد النفاق العالمي بأوضح وأقسى صوره.

هل يوجد أوضح من هذا؟؟!!

دعوات وتحشيد واضح للسنة للخروج والمشاركة بالانتخابات وقيادة وإدارة البلد، حيث يرون أن هذه الانتخابات ستؤسس لعشرين سنة قادمة في حكم البلد!

فهل يتعظ الشيعة المقاطعون من هذا !

ومع هذا التحشيد من الطرف الآخر ودعوات المقاطعة من طرف البعض منا، هل يمكن الشك بعدئذ في أن دعوات المقاطعة هي مؤامرة ضد الشيعة؟!

و لا يخرج القائم حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة، و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السّلام‏.

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج5 - صفحة 170



يقال أن الحكومة العراقية منعت رفع هذا التيفو في مدرجات نادي الشرطة

وضربت عليهم الذلة والمسكنة


حينما أجد عشرات بل مئات الصفحات المصرية تتفاخر وتمجد دور حكومتها في اتفاق غزة، أشعر بالتجسد الحقيقي لهذه الآية فيهم!

يتفاخرون ويفتخرون ويرون في أنفسهم العزة والقوة والفخر لأنهم كانوا وسطاء في الاتفاق بين المقاومة والكيان الصهيوني!
وسطاء!
وسطاء!

أقصى افتخارهم أنهم (رفقة قطر وتركيا) كانوا وسطاء بين المقاومة والكيان الصهيوني!
الشيعة الذين تكفروهم وقفوا وحاربوا مع المقاومة حتى استشهد من استشهد منهم!
إسبانيا المسيح وقفوا حكومة وشعباً سياسياً وشعبياً مع المقاومة!
جنوب أفريقيا وكولمبيا اللآ دينين والمسيح شكلوا أقصى ضغطاً سياسياً ممكناً ضد الكيان ونصرة للمقاومة!
وغيرهم وغيرهم الكثير، وأنتم بلد الأزهر ومئة مليون مسلم وأم الدنيا ووو لم تساعدوا أهل عزة بكوب ماء وهي على حدودكم، وأنتم وأمة المليار مطبع منبطح لم (تتفلوا) تفلة واحدة على إسرائيل، ولم تعينوا المقاومة برصاصة واحدة، إضافة لمساعداتكم الكثيرة للكيان في فك الحصار عنه…
وحقيقة لو كنت مكانكم كان متت من الخجل والله، لكنكم تتفاخرون الآن بأعلى صوتكم لأنكم (وسطاء) بين المقاومة والكيان!

الحمد لله على نعمة ولاية أمير المؤمنين التي تهب العزة لأتباعها، حيث قال رسول الله " وأنصر من نصره وأخذل من خذله"، فالعزة التي نعيشها والخذلان والذل الذي يعيشوه ما هو إلا استجابة لدعوى رسول الله لنا ولهم.

الشيخ الأستاذ آية الله الشيخ حسن الجواهري يفتي بوجوب المشاركة في الانتخابات ويعتبرها واجباً وطنياً وشرعياً.


سماحة الشيخ من أبرز أساتذة البحث الخارج في النجف الأشرف، ومن أبرز تلاميذ المرجع الأعلى السيد السيستاني.

كم إصابة أصيب الإمام الحسين في كربلاء؟


روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: أصيب الحسين بن عليّ عليهما السلام ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرون طعنة برمح أو ضمرة بسيف أو رمية بسهم، فروي أنها كانت كلها في مقدمه لانه عليه السلام كان لا يولي.

أمالي الصدوق - صفحة 243.

وشخصياً أعتقد أن الرقم المذكور في هذه الرواية هو الأصح من بين بقية الأرقام، فحسب علمي كل الأرقام الأخرى المذكورة (ومن ضمنها 1900) لم ترد في رواية معتبرة، ومع ورود هذه الرواية في مصدر معتبر وسند معتبر فالأصح أن نتبناها ونعتمد عليها وننقلها بدلاً عن الآراء الضعيفة الأخرى.

عاجل| الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مقابلة مع مجلة "TIME": "وجهنا ضربة كاملة للقدرات النووية الإيرانية، كانت عملية مثالية استمرت 37 ساعة بمشاركة أكثر من 100 طائرة"

حسب تتبعي وبحثي:


- لم أجد في أي مصدر معتبر أن الإمام الحسين قال " ألا من ناصر ينصرنا".
نعم وجدت في بعض المصادر رواية واحدة تذكر أن الإمام قال " أما من ذاب يذب عنا"، وهي رواية واحدة وقابلة للنقاش والأخذ والرد، لكن صيغة (هل من ناصر ينصرنا) أو (ألا من ناصر ينصرنا) فلم أجدها في أي مصدر.

- كذلك لم أجد في أي مصدر أن الإمام الحسين أو أحد أصحابه قد طلبوا الماء من أعدائهم.


وأعتقد أن كلا الأمرين لم يصدرا من الإمام الحسين فعلاً لعزة نفسه ورفضه للذل وشعاره الخالد (هيهات منا الذلة).

تقوم بعض الجهات حالياً بشراء بطاقات الناخبين في المناطق الشيعية في بغداد، ب 500 ألف دينار (نصف مليون دينار)، على أن يتم إعادتها لهم بعد الانتخابات.
ومن المعلوم أنه لا يمكن لشخص أن ينتخب ببطاقة آخر، بل كل شخص يستطيع أن ينتخب ببطاقته فقط، لذلك، فشراء البطاقات وإعادتها بعد الانتخابات هو لمنعهم من الانتخابات لا أكثر!


أقول: من يشتري البطاقة الواحدة بنصف مليون، لا بد أنه قد جهز نفسه لشراء آلاف أو ملايين البطاقات لكي يحدث فرقاً بالشراء، فلا بد أنه قد جهز أو جُهز بميزانية من مئات المليارات فقط لشراء البطاقات وتقليل أصوات الشيعة!

فليت بعض الشيعة يتعظون ويعلمون ما يُخطط لهم وما يُعد لهم!