Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دراسة في ٢٠٢٢م خلصت إلى أن التوافق الزوجي يكون ناجحاً إذا اتفق نمط الزوجان في التعامل مع مشاعرهما، مثلاً أن يتزوج شخص يعبر عن مشاعره بآخر يعبر عن مشاعره أيضاً، أو إذا ارتبط شخص يكتم مشاعره بآخر يكتم مشاعره، أما إذا اختلفا فإن فرصة حدوث مشكلات بينهما تزداد.
سيكلوجية ما بعد الطلاق
الطلاق هي مرحلة انتقالية من حالة اجتماعية إلى حالة اجتماعية أخرى، مصحوبة بعوامل نفسية مؤثرة ومؤلمة، مثل حزن الفقد، أو ألم فقدان شراكة زوجية كان مؤملاً استمراراها، وسواء كنت ممن سعى لحصولها أو لا، هي عملية مؤلمة، لأن حزن الفقد لا يقع على الشريك ذاته بقدر ما يقع على قيمة الحياة الزوجية نفسها.
وقد أثبتت دراسة نشرت في 2016م في بولندا، أن أحد أهم العوامل لتجاوز ألم الطلاق للرجل أو المرأة هو تواجد الدعم الاجتماعي، فكلما امتلك المطلق أو المطلقة مهارات التأقلم مع الوضع الجديد استطاع تجاوز ما به من ألم بشكل أسرع، ويساعد على ذلك وجود مجموعة اجتماعية حوله يتحدث إليهم وينال دعمهم.
السبب أن الزواج هو بحد ذاته دعم اجتماعي قوي، وأمان نفسي، وفقدانه يولد فراغاً محزناً، فكان لابد من ملئ الفراغ، ورغم أن مشتتات الحزن كثيرة مثل الرياضة، ووضع الأهداف، والانشغال بيوميات الحياة، إلا أن الانصات من قبل أشخاص حولك دون إطلاق أحكام مهم في تجاوز تلك المرحلة.
وتشير الدراسة أن ما بعد الطلاق فإنه قد يحدث عدم قبول للنفس وانخفاض في تقدير الذات، لذلك الدعم الاجتماعي من قبل الأصدقاء والأسرة يرفع من مستوى العنصرين، قبول النفس، وتقدير الذات، ولعل أهم ضغوط يواجهها شريك الحياة "غالبا المرأة" هي تولي حضانة الصغار وانخفاض المستوى المادي.
الحزن ما بعد الطلاق هو أمر طبيعي وليس ضعف، حتى لو كان الشخص هو من طلب الانفصال، إلا أن من وسائل تجاوز مرحلة الانفصال هو إيجاد "دور" في المرحلة الجديدة ما بعد الانفصال، واتخاذ هوية جديدة يتم التواؤم معها بنجاح، إن النظرة الإيجابية للنفس والحياة ما بعد الانفصال مهمة للشعور بالتحسن.
إنه الدور الذي لم يعد مربوطاً بشخص آخر "شريك الحياة" سواء في وظيفة، عمل خيري، قيادة مشروع تجاري، عمل اجتماعي في الأسرة أو المجتمع...الخ، وهنا يحدث التأقلم عبر صناعة هوية جديدة تنطلق بها نحو الحياة، ويصاحبها تعلم وتعليم مهارات جديدة وذلك يهيئ لخلق روابط مع أشخاص جدد بل حتى زواج جديد.
من التحديات التي تواجهها المرأة المطلقة وبدرجة أقل المطلق هو العودة لبيت الأهل بعد الطلاق، وذلك يولد ضغطاً نفسياً من حيث مساحة العيش، الاعتمادية، تدخل الآهل مرة أخرى في خصوصيات المطلقة، عبء الأبناء، ويختلف استلام الأهالي لبناتهم، فمنهم داعم مرحب، ومنهم لوّام غير مرحب.
لذلك من وسائل التخفيف هو السعي نحو الاستقلالية المادية إذا لم تكن موجودة مسبقا ثم السكن مع الأبناء في مسكن مستقل إن وجدت القدرة، إلا أن التحدي الذي قد يواجه المرأة والرجل بعد الانفصال هو الشعور بالوحدة العاطفية، لذلك الانخراط مع أنشطة المجتمع الاجتماعية مهم، ثم فتح الباب لتجربة زواج قادمة.
بقلم/أسامة الجامع
مصدر
file:///C:/Users/Osama%20Aljama/Downloads/Psychological_well-being_of_individuals_after_divo.pdf
كل عام وأنتم أجمل ..
ومن العايدين الفايزين
وعساكم من عوّادة

🤎🤎🤎🤎🤎
كُل الحُب
( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) يمتلئ القلب خيرا ونورا مع منهج الإحسان.
هل سمعتم بأعظم وأكثر وأكبر من هذا الكرم الإلهي؟ ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾؟يوفقهم للعمل ثم يتفضل عليهم ويضاعف فاعمل وساعد ولا تنتظر الشكر والهدايا فإنَّ جزاء ربك أعظم
منهجٌ إذا استقر في النفس أشرقت الروح، وعم الخير، وحضر الحب، ورحل التعب
.لأن الجزاء من جنس العمل، فكما أحسنوا بأعمالهم أحسن ﷲ إليهم برحمته
عندما تعيش لتسعد الآخرين ، سيبعث الله لك من يعيش ليسعدك فمن عدل الله أن يجازي العبد بجنس فعله.. اقض حوائج الناس يقضي الله حاجتك.. استر عليهم يسترك الله.. اطعم جائعاً يطعمك الله.. ادخل السرور على مهموم تجد الله عند همك وغمك.. أعلى مراتب التواصل بين الناس أن تعاملهم كما تحب ان يعاملك الله..

ساعة استجابة ياأحباب 💐

اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإن تغفر لنا وترحمنا ونسألك حبك وحب من يحبك وحباً يبلغنا حبك وصل وسلم على من بلغنا دينك 🌺🌸🌺🌸
2024/06/16 17:20:36
Back to Top
HTML Embed Code: