This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يتفاعل جسدك مع الاشخاص المناسبين بمعنى ؛ شهيتك تزداد، بشرتك تصبح جميلة، وملامحك هادئة، و إبتسامتك تصبح جذابه ، و كأن الطمأنينة قد استعارت وجهك..
وتصبح اكثر قلقاً مع الاشخاص الغير مناسبين
خطواتك تصبح أبطأ، تفقد شهيتك للطعام ، تتلاشى ابتسامتك، تضيق أنفاسك، وتذبل ملامحك
انتقي محيطك جيداً بشكل يُناسب عقلك وأهدافك.
وتصبح اكثر قلقاً مع الاشخاص الغير مناسبين
خطواتك تصبح أبطأ، تفقد شهيتك للطعام ، تتلاشى ابتسامتك، تضيق أنفاسك، وتذبل ملامحك
انتقي محيطك جيداً بشكل يُناسب عقلك وأهدافك.
دليل مساعد ذاتي مصور للتعامل مع أوقات الضغط النفسي من منظمة الصحة العالمية متوفر ب ٢٩ لغة
الرابط / https://www.who.int/publications/i/item/9789240003927
الرابط / https://www.who.int/publications/i/item/9789240003927
www.who.int
Doing What Matters in Times of Stress
An Illustrated Guide
كيف نتعامل مع من لديه اضطراب ثنائي القطب؟
يعد اضطراب ثنائي القطب من اضطرابات المزاج وهو من الاضطرابات المزمنة التي يستمر معها العلاج الدوائي طوال حياته، يبدأ عندما يتفاجئ الأهل بتصرفات ابنهم وابنتهم الغريبة وغير منطقية، عندما تأتي نوبة الاضطراب وتكون بمزاج متأرجح إما باكتئاب حاد وانكفاء وانطفاء أو نوبة هوس ونشاط غير اعتيادي من نوم أقل، ومخاطرة غير مسبوقة، والإفراط في الحديث، والصوت العالي، والشعور بالعظمة، وضلالات خيالية، والحديث عنها لأكثر من أسبوع ويتأثر عمل الشخص وزواجه وحياته الاجتماعية، ثم يعود مرة أخرى لنوبة الاكتئاب الحاد والانكفاء على النفس، ويحار الأهل ماذا يفعلون وإذا كانوا أكثر وعيًا ذهبوا به إلى العيادة النفسية، وكثير يسال كيف نتعامل معه!.
يسأل كثير من الأهل لماذا أصيب ابننا أو ابنتنا به ويبدأون إما بلوم أنفسهم لحادثة حصلت أو لوم آخرين لحدث حصل وفي الواقع لم يجد العلم حتى الآن إجابة حاسمة وقاطعة للموضوع فهو اضطراب نادر يصيب 1% من المجتمع ولا يعرف هناك سبب محدد وغالبا ما يصيب الشخص في بدايات عمره 18-22 سنة وقد تكون الأعراض غير ظاهرة بوضوح إلا بعد هذا العمر، ورغم أن العلاج الدوائي عند الطبيب النفسي هو خط الدفاع الأول إلا أن هناك دورًا مهمًا يقوم به الأخصائي النفسي الاكلينيكي بالتعاون مع أهل المريض.
إن الأخصائي النفسي يستطيع مساعدة من لديه اضطراب ثنائي القطب في زيادة ثقته بنفسه، والتعريف والتثقيف بالمرض، والتوعية بأهمية عدم ترك الدواء، ووضع الأهداف وطرق التواصل مع المجتمع، وكيفية التواصل مع الأهل أو توعية الأهل كيفية التواصل مع المصاب بالاضطراب، وبحث محفزات الانتكاسة، وطرق التعامل مع الأرق، وطرق التعامل مع ضغوط الحياة، حيث جميع ما ذكر سابقًا يتأثر بوجود الاضطراب، كل ذلك لمنع الانتكاسة وتحسين جودة حياة المصاب خاصة إذا علمنا أن قلة النوم والضغوط الشديدة وإهمال الدواء من المسببات القوية للانتكاسة.
تعتبر صراعات الأسرة مع المصاب باضطراب ثنائي القطب من أسباب الانتكاسة خاصة عندما يعاملون المصاب وكأنه طبيعي تمامًا بينما هو متأثر بالاضطراب وتجب مراعاته، ويقسم العلماء الأسرة في التواصل مع المصاب لقسمين (Barlow, 2014) الأول الأسرة التي لها تواصل تعبيري عاطفي عالي والأسرة التي لها تواصل تعبيري عاطفي منخفض، وتعتمد على ثلاثة أبعاد:
البعد الأول الانتقادات الحادة.
البعد الثاني: العدوانية
البعد الثالث: الحماية المفرطة.
فالأسر التي تسجل ارتفاعًا في أحد تلك الأبعاد يطلق عليها أسر ذات تعبير شعوري مرتفع، والأسر التي تسجل انخفاضُا في تلك الأبعاد يطلق عليه أسر ذات تعبير شعوري منخفض. وذكر العلماء أن المصابين باضطراب ثنائي القطب الذين ينتمون لأسر ذات تعبير انفعالي عالي هم أقرب للانتكاسة. لذلك التوصية بمراعاة المصاب باضطراب ثنائي القطب من حيث تخفيف الانتقادات، الحذر من العدوانية تجاههم، عدم معاملتهم كأطفال لا يعرفون مصلحة أنفسهم.
بقلم اسامة الجامع
يعد اضطراب ثنائي القطب من اضطرابات المزاج وهو من الاضطرابات المزمنة التي يستمر معها العلاج الدوائي طوال حياته، يبدأ عندما يتفاجئ الأهل بتصرفات ابنهم وابنتهم الغريبة وغير منطقية، عندما تأتي نوبة الاضطراب وتكون بمزاج متأرجح إما باكتئاب حاد وانكفاء وانطفاء أو نوبة هوس ونشاط غير اعتيادي من نوم أقل، ومخاطرة غير مسبوقة، والإفراط في الحديث، والصوت العالي، والشعور بالعظمة، وضلالات خيالية، والحديث عنها لأكثر من أسبوع ويتأثر عمل الشخص وزواجه وحياته الاجتماعية، ثم يعود مرة أخرى لنوبة الاكتئاب الحاد والانكفاء على النفس، ويحار الأهل ماذا يفعلون وإذا كانوا أكثر وعيًا ذهبوا به إلى العيادة النفسية، وكثير يسال كيف نتعامل معه!.
يسأل كثير من الأهل لماذا أصيب ابننا أو ابنتنا به ويبدأون إما بلوم أنفسهم لحادثة حصلت أو لوم آخرين لحدث حصل وفي الواقع لم يجد العلم حتى الآن إجابة حاسمة وقاطعة للموضوع فهو اضطراب نادر يصيب 1% من المجتمع ولا يعرف هناك سبب محدد وغالبا ما يصيب الشخص في بدايات عمره 18-22 سنة وقد تكون الأعراض غير ظاهرة بوضوح إلا بعد هذا العمر، ورغم أن العلاج الدوائي عند الطبيب النفسي هو خط الدفاع الأول إلا أن هناك دورًا مهمًا يقوم به الأخصائي النفسي الاكلينيكي بالتعاون مع أهل المريض.
إن الأخصائي النفسي يستطيع مساعدة من لديه اضطراب ثنائي القطب في زيادة ثقته بنفسه، والتعريف والتثقيف بالمرض، والتوعية بأهمية عدم ترك الدواء، ووضع الأهداف وطرق التواصل مع المجتمع، وكيفية التواصل مع الأهل أو توعية الأهل كيفية التواصل مع المصاب بالاضطراب، وبحث محفزات الانتكاسة، وطرق التعامل مع الأرق، وطرق التعامل مع ضغوط الحياة، حيث جميع ما ذكر سابقًا يتأثر بوجود الاضطراب، كل ذلك لمنع الانتكاسة وتحسين جودة حياة المصاب خاصة إذا علمنا أن قلة النوم والضغوط الشديدة وإهمال الدواء من المسببات القوية للانتكاسة.
تعتبر صراعات الأسرة مع المصاب باضطراب ثنائي القطب من أسباب الانتكاسة خاصة عندما يعاملون المصاب وكأنه طبيعي تمامًا بينما هو متأثر بالاضطراب وتجب مراعاته، ويقسم العلماء الأسرة في التواصل مع المصاب لقسمين (Barlow, 2014) الأول الأسرة التي لها تواصل تعبيري عاطفي عالي والأسرة التي لها تواصل تعبيري عاطفي منخفض، وتعتمد على ثلاثة أبعاد:
البعد الأول الانتقادات الحادة.
البعد الثاني: العدوانية
البعد الثالث: الحماية المفرطة.
فالأسر التي تسجل ارتفاعًا في أحد تلك الأبعاد يطلق عليها أسر ذات تعبير شعوري مرتفع، والأسر التي تسجل انخفاضُا في تلك الأبعاد يطلق عليه أسر ذات تعبير شعوري منخفض. وذكر العلماء أن المصابين باضطراب ثنائي القطب الذين ينتمون لأسر ذات تعبير انفعالي عالي هم أقرب للانتكاسة. لذلك التوصية بمراعاة المصاب باضطراب ثنائي القطب من حيث تخفيف الانتقادات، الحذر من العدوانية تجاههم، عدم معاملتهم كأطفال لا يعرفون مصلحة أنفسهم.
بقلم اسامة الجامع
{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}
إنما الإنسان أثر يا الله,
فأعنا على ألا ندوس قلباً ولا نبكي عيناً،
أن تروى أفعالنا في مجالس جبر الخواطر،
أن يتذكروا وجوهنا فيبتسمون ويقولون: مروا بنا يوماً فكانوا خفافاً طيبين،
أن نكون ساترين للعيوب فلا نفضح، ولا نُعيّر بذنب،
قاضين للحاجات فلا نغلق أبوابنا في وجه طارق،
مؤتمنين فلا نفشي سراً،
مطمئنين نُحِبُّ ولا نخشى، نُحترم ولا نُخَاف،
إن قيمة الأشياء بما لها من أثر في القلب يا الله،
فأحسن في قلوب الناس آثارنا!
إنما الإنسان أثر يا الله,
فأعنا على ألا ندوس قلباً ولا نبكي عيناً،
أن تروى أفعالنا في مجالس جبر الخواطر،
أن يتذكروا وجوهنا فيبتسمون ويقولون: مروا بنا يوماً فكانوا خفافاً طيبين،
أن نكون ساترين للعيوب فلا نفضح، ولا نُعيّر بذنب،
قاضين للحاجات فلا نغلق أبوابنا في وجه طارق،
مؤتمنين فلا نفشي سراً،
مطمئنين نُحِبُّ ولا نخشى، نُحترم ولا نُخَاف،
إن قيمة الأشياء بما لها من أثر في القلب يا الله،
فأحسن في قلوب الناس آثارنا!