Telegram Web Link
Forwarded from وثائق وحقائق(سجاد محمد) (أَسَــــدٌ بَـاسِــــلٌ)
صحيحة معاوية بن وهب
كُلُّ الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ سِوَى الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).
عظم الله لكم الأجر.
هذه مجموعة صور قد تفديكم في حساباتكم
اللعن الوارد في حق آل أُميّة: لعنٌ وصفيّ لا نَسَبيّ
إن اللعن الوارد في حق آل أُميّة هو لعنٌ وصفيّ، لا يتعلّق بالنسب بالضرورة، بل يشمل كل من اتصف بصفاتهم وسار على نهجهم، سواء كان من نسلهم أو من أتباعهم. وهذا كقوله تعالى في حق آل فرعون: ﴿أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾
مع أن من آل فرعون من لا يشمله هذا العذاب، كزوجته التي قال الله تعالى عنها: ﴿وقالت امرأة فرعون ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة﴾ وكذلك الرجل المؤمن الذي كان يكتم إيمانه، وقد ذكره الله تعالى بقوله: ﴿وقال رجلٌ مؤمنٌ من آل فرعون يكتم إيمانه﴾
فهذان المثالان يثبتان أن "آل فرعون" في سياق العذاب لا تشمل كل من انتسب إليهم نسبًا، بل من تبع فرعون على أفعاله وصفاته. وهكذا الأمر مع آل أُميّة، فاللعن لا يشمل جميع من انتسب إليهم نسبًا، بل من اتصف بصفاتهم وشاركهم في ظلمهم وعدائهم لأهل البيت (عليهم السلام).
ومما يدلّ على ذلك أن هناك من آل أُميّة من كان مؤمنًا، محبًّا ومتشيّعًا لأهل البيت، خارجًا من ذلك اللعن، كـ سعد المعروف بـ سعد الخير، وهو من ذرية عبد الملك بن مروان.
كانت بينه وبين الإمام الباقر (عليه السلام) مراسلات، وكان الإمام يخاطبه بأرقّ العبارات، مثل قوله: "يا أخي" و"رحمك الله"، مما يدل على مكانته وصدقه في الولاء.
روى الشيخ الكليني، بإسناده عن حمزة بن بزيع، قال:كتب أبو جعفر (عليه السلام) إلى سعد الخير:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وأعيذك بالله وإيّانا من ذلك، لقد قربت على بُعد منزلتك، واعلم رحمك الله... يا أخي، إن الله عزّ وجلّ جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضلّ إلى الهدى، ويصبرون معهم على الأذى، يجيبون داعي الله ويدعون إلى الله... رحمك الله، فإنهم في منزلة رفيعة وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة..."
(الكافي ٨/٣٤ – الحديث ١٧، وهو صحيح على الظاهر كما في مرآة العقول ٢٥/١٢٢)
وقد نقل الشيخ المفيد في "الاختصاص" عن أبي حمزة، قال:
> دخل سعد بن عبد الملك – وكان أبو جعفر (عليه السلام) يسمّيه سعد الخير، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان – على أبي جعفر (عليه السلام)، فبينما هو عنده إذ أخذ ينشج كما تنشج النساء، فقال له الإمام: "ما يبكيك يا سعد؟"
قال: وكيف لا أبكي، وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن؟
فقال له الإمام (عليه السلام):
"لستَ منهم، أنت أُمويٌّ منّا أهل البيت. أما سمعتَ قول الله عزّ وجلّ عن إبراهيم (عليه السلام): ﴿فمن تبعني فإنه مني﴾؟"
(الاختصاص – الشيخ المفيد)
فالإمام هنا يوضّح بجلاء أن سعدًا، رغم نسبه الأموي، ليس من تلك "الشجرة الملعونة"، بل هو من أهل البيت (عليهم السلام) ولاءً وتشيعًا. وهو تأكيد على أن اللعن الموجّه لآل أُميّة إنما هو وصفيّ، يطال من شاركهم في ظلمهم وجورهم، لا من خالفهم وسلك طريق الهدى.
✍️ #سجاد
(التمهيد لقتل الحسين عليه السلام و تهجير شيعة أهل البيت)
تغيير الطبيعية السكانية في الكوفة بعد تولي معاوية(لع) حيث اخرج ٢٥ الف رجل مع عائلتهم الى خرسان و اخرج آخرين إلى فلسطين وجعل مكانهم اقوام من شيعته من الشام و شبه الجزيرة.
#تاريخ_الطبري
#فتوح_البلدان_البلاذري
2025/10/23 08:24:42
Back to Top
HTML Embed Code: