سمي محمداً ﷺ سراجاً منيراً؛ لأن نوره للدنيا كنور الشمس وأتم وأعظم وأنفع.

[فتح الباري (340/4) لابن رجب]

كثيراً ما يتردد على ألسنتنا عند الافتراق قول‏: أتوصي بشيء ؟

فانظروا ماذا كان ردها عند سلفنا الصالح
رضوان الله عليهم ونحن غافلون عنها❗

✍🏻 قال رجلٌ لزهير بن نعيم - رحِمه ُالله - :
أتوصيني بشيء ..؟ فقال : نعم :
"إحذر أن يَأخذك الله وأنت على غَفْلة".

📕[ صفوةُ الصَّفوة - 9/4].

✿

جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، فواعجبًا ممن لم يرَ محسنًا سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه؟!

يا منعمًا عليه بالعافية بئس ما أنفقت فيه رأس المال، كم ذنب لك فعله غيرك فهتك ذاك وسترت!

📖 ابن الجوزي | التبصرة

💎  قال يحيى بن معاذ :

"على قدر خوفك من الله يهابك الخلق وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق وعلى قدر شغلك بالله يشتغل" الخلق بأمرك"


🌿صفة الصفوة 4/343


🍂🍂

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - :

قد يكون الأجل قد قرب ودنا وأنت في غفلة، قد يصبح الإنسان ولا يمسي، ويمسي ولا يصبح، وقد ينام ولا يقوم، فالعاقل والحازم هو الذي يعد العدة دائمًا، ويكون دائمًا على حذر وإعدادٍ للآخرة، لعلَّه ينجو.

📚[ شرح رياض الصالحين ٢٤٥/١ ]

ما للمنية أدعوها وتبتعد

> قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"اِصبري واحْتَسِبي واثْبُتِي على ما أنتِ عليهِ مِن

الحِجابِ الشّرعي، ولا يَضُرُّكِ قولُ النّاس:
أنتِ مُتزَمِّتةٌ أو مُتشَدِّدَة، أو ما أشبه ذلك،
‏فنسأل الله للجميع مَعرِفَةَ الحق واتباعه".
📙‏فتاوى نور على الدرب (١٢٢/١١)`

"لو رُزِق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُ للّٰه، لكان إلهام اللّٰه له بالحمدِ أعظم نِعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يَزول وثَواب الحمدِ يَبقى"

- ابن القيّم.

يقولُ ابنُ الجوزِي رحمهُ الله: لاَ عيش في الدّنيا إلاّ للقنوع باليسيرِ؛ فإنّهُ كُلّما زاد الحرصُ على فضولِ العيشِ، زاد الهمُّ وتشتّت القلبُ، واستعبد العبدُ..

‏«‌‌‌‌‌‌‌‏وَلْيَعْلَمِ الْعَاقِلُ أَنَّ الْبَلايَا ضُيُوفٌ فَلْيُعِدَّ لَها قرَى الصَّبْرِ.»

- ابن الجوزي-رحمه الله-

#الغرباء

عن الحسن البصريِّ -رحمه الله تعالى-، قال:

«المؤمنُ في الدُّنيا كالغريب؛ لا يَجزع من ذلِّها، ولا يُنافس في عزِّها، للنَّاس حالٌ وله حالٌ».

رواه الآجرِّيُّ، في كتاب الغرباء (ص: 18 / ح: 07).