Telegram Web Link
‏"التَّوحيد سيِّد الحسنات؛ فبكماله تكمل وبنقصه تنقص، فتفقَّدوه وتعاهدوه بالرِّعاية، واحفظوه من كلِّ ما يُضعفه، فإنَّه كنز حياتكم وذُخر مماتكم".

🎙الشيخ صالح العصيمي حفظه الله.
‏كان الصحابي حكيم ابن حزام رضي الله عنه من سادات قريش؛
وكان يطلب العلم عند معاذ بن جبل رضي الله عنه
رغم أنه كان أكبر من معاذ بن جبل بخمسين سنة!
فقيل له: أنت تتعلم على يد هذا الغلام؟
فقال:
"إنما أهلكنا التكبر".

[الآداب الشرعية/لابن مفلح(2/ 216)].
كان عمر بن عبدالعزيز  يقول:
 
اللهم إنا أطعناك في أحب الأشياء إليك:
"شهادة أن لا إله إلا أنت"،

ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك:
"الشرك"،

فاغفر لنا ما بينهما.

   📙طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى
✉️ «ما لي أرى لونك مُتغيرًا يا ثوبان؟!»

قال البغوي في تفسيره:

«وكانَ -أي ثوبَان- شديدَ الحُبِّ لرسُولِ اللهِ ﷺ، قليلَ الصَّبرِ عَنه، فأتَاه ذاتَ يومٍ وقد تغيَّر لونه يعرف الحُزن في وجهِه، فقال له الرسول ﷺ: "ما غيَّر لونك؟"، فقال: يا رسولَ الله، ما بي مرضٌ ولا وجَع، غيرَ أنّي إذا لم أرَك استَوحشْت وحشةً شديدةً حتَّى ألقَاك، ثم ذكرت الآخرةَ فأخافُ أنّي لا أراك، لأنك تُرفَع مع النبيين، وإنِّي إنْ دخَلتُ الجنَّةَ فِي منزِلةٍ أدنَى من منزلتِك، وإن لم أدخُل الجنّةَ لا أراكَ أبدًا!».

فأنزلَ اللهُ هذه الآيةَ من فوقِ سبعِ سماواتٍ، جابرةً لخواطر المؤمنين، مواسيةً لأفئدةِ المُشتاقين، مُطمئنَة لقلوب التوّاقين، وكلنا -في الخوفِ من فوتِ لقائه ﷺ في الجنة- ثوبان!

﴿ومن يُطعِ الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا﴾.

⤶ لطائف تفسير البغوي.📚
📌قال الشوكاني - رحمة الله:

🔹من أراد الاستكثار من فضل الله  من الحسنات ، فليقل:

"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات  الأحياء منهم والأموات ، فإنّة يُكتب  له من الحسنات ما لا يحيط به حصرُ ولا يتصوّره فكرٌ ، وفضل الله واســع " .

📚[تحفة الذّاكرين: ٣٨٤]
👈🏽(( ﻣَﻦْ ﻣِﻨْﻜﻢ ﻋﻨﺪه ﺃﻣﺎﻥ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟ ))
                 نصيـحة ﻣﺆﺛﺮﺓ من :

▪️العلامة محمد العثيمين رحمه الله :

ﻳﺎ ﺃﻣَّﺔ ﻣﺤﻤَّﺪ ﷺ : ﻣَﻦْ ﻣِﻨْﻜﻢ ﻋﻨﺪه ﺃﻣﺎﻥ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺘَّﻰ ﻳﺘﻮﺏ ﻭﻳﺼﻠﻲ ؟!

ﺃﻟﻴﺲ ﻛﻞّ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻻ‌ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻳﺼﺒﺤﻪ ﺃﻡ ﻳﻤﺴﻴﻪ ؟

ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﻫﻢ ﻻ‌ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ؟

ﺃﻣﺎ ﻫَﺠَﻢَ ﻋﻠﻰ ﺃُﻧَﺎﺱٍ ﻭَﻫُﻢْ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﻏﺎﻓﻠﻮﻥ ؟

ﺃﻣﺎ ﺑَﻐَﺖَ ﺃُﻧَﺎﺳًﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻢْ ﻳَﺮْﺟِﻌُﻮﺍ ؟

ﻓَﻤَﻦْ ﻣِﻨْﻜُﻢ ﺃُﻋﻄﻲ ﺃﻣﺎﻧﺎ ﺃﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﻬﺆﻻ‌ﺀ ؟

ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺘﻰ ﻳﻔﺠﺆﻛﻢ ؟

ﻻ‌ ﺷﻲﺀ ﺑﻌده ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪَّﻣﺘﻢ ﺇﻣَّﺎ ﺧﻴﺮ، ﻓَﺘُﺴَﺮُّﻭﻥ ﺑﻪ، ﻭﺇﻣَّﺎ ﺷﺮٌّ ﻓﺘﺴﺘﺎﺅﻭﻥ ﺑﻪ، ﻭﺗﻨﺪﻣﻮﻥ، ﻓﺈﻥَّ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻟَّﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ .

📚 المصْدَرُ : ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻼ‌ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ : (299)
📜🥀|••


قــال الشــيخ محمـــد بــن صالــح العثيميـــن رحمه الله:-

‌‌‌‌‌«ينبغـي للإنسـان أن يفـعل الأسبـاب التـي تكـون بهـا ذريتـه طيبــة، ومنـها دعـاء الله، وهــو مـن أكبــر الأسبـاب، وقـد ذكـر الله سبـحانه وتعـالى عــن الرجــل يبلـغ أشـده أنـه يقــول:-
"وأصلـح لـي فـي ذريتـي إنـي تبـت إلـيك وإنـي مـن المسلميـن"،
ولا شـك أن صـلاح الذريـة أمـر مطلـوب ؛ لأن الــذرية الصالـحة تنفـعك فـي الحــياة وفـي الممــات».

"تفســير سـورة آل عمــران ( ١ / ٢٣٨ )"
Forwarded from 🌷 " دُرَرٌ ســَــــلَــــفِــيّــة "🌷 (🌹 ٲبـُۄ؏ﺒدﭐلــرحَـﻤن السَــلفِّــي🌹)
_*💡 وصية من البشير الابراهيمي للمعلمين .*_

_*🌹 قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى.*_

🌹 إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك ، رعاياها أطفال الأمة ، فسوسوهم بالرفق والإحسان ، وتدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل منها ، إنهم أمانة الله عندكم ، وودائع الأمّة بين أيديكم ، سلّمتهم إليكم أطفالًا لتردوهم إليها رجالًا ، وقدمتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح ، وألفاظًا لتغمروها بالمعاني ، وأوعية لتملأوها بالفضيلة والمعرفة ، إنكم رعاة وإنكم مسؤولون عن رعيتكم ، وإنكم بناة وإن الباني مسؤول عما يقع في البناء من زيغ أو انحراف .

🌹 إن المعلم لا يستطيع أن يربّي تلاميذه على الفضائل إلا اذا كان هو فاضلًا، ولا يستطيع إصلاحهم إلا إذا كان هو صالحًا ؛ لأنهم يأخذون منه بالقدوة أكثر مما يأخذون منه بالتلقين .

🌹 كونوا لتلاميذكم قدوة صالحة في الأعمال والأحوال والأقوال لا يرون منكم إلا الصالح من الأعمال ، ولا يسمعون منكم إلا الصادق من الأقوال .

🌹 ربوهم على الرجولة وبعد الهمة وعلى الشجاعة والصبر وعلى الإنصاف والإيثار ، وعلى البساطة واليسر وعلى العفة والأمانة ، وعلى المروءة والوفاء وعلى الإستقلال والاعتداد بالنفس ، وعلى العزة والكرامة ، وعلى التحابب والتسامح ، وعلى حب الوطن والدين والعلم والوالدين والمعلم.

_*📚 المصدر.*_
_*|[ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله ]|*_
2024/05/15 19:29:36
Back to Top
HTML Embed Code: