Telegram Web Link
🌺🍃

وَأَلِنِ الْقُلُوبَ مِنْ أَجْلِي وَأَلِنِّـي، وَاجْبُرْ بَعْـدَ
الصَّبْرِ قَلْبِي، وَاقْبِضْنِي وَأَنْتَ رَاضٍ عَنِّي .


📓الرَّافِعِيُّ

•✿❁✿•
👍1
تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات.pdf
3.1 MB
🌺🍃

تَنًْـبـيهَاتٌ
      عَلَىٰ أَحْكَامٍ تَخْتَصُّ بِالْمُؤْمِنَاتِ

تَأْلِيفُ

فَضِيلَةِ الشَّيْخِ صَالِحِ بْنِ فَوزَانَ بْنِ عَبْدَالِلَّهِ الْفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ/

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍1
🌺🍃

•°صِفةِ التَّعالُمِ والنَّهيُ عنها فِي القُرآنِ الكريمِ°:

∆ قَالَ تعَالىَ :

{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا * وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} [الإسراء: 36 - 38] .

● عن قتادةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه في قولِه :

{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} : (لا تقُلْ : سَمِعتُ ، ولم تسمَعْ ، ولا تقُلْ : رأيتُ ، ولم تَرَ ؛ فإنَّ اللَّهَ سائِلُك عن ذلك كُلِّه).

وَقَالَ ابنُ عاشورٍ :

(أي : أنَّك أيُّها الإنسانُ تُسألُ عما تُسنِدُه إلى سمعِك وبصَرِك وعَقلِك ، بأنَّ مَراجِعَ القَفْوِ المنهيِّ عنه إلى نسبةٍ لسَمعٍ أو بصرٍ أو عقلٍ في المسموعاتِ والمُبصَراتِ والمُعتَقَداتِ ، وهذا أدَبٌ خُلُقيٌّ عظيمٌ.

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃


فِي قِصَةِ يُوسُف تَنبِيهٌ عَلى أنَّ مَن كَادَ كَيدًا مُحَرَّمًا فَإنَّ الله يَكِيدُهُ، وهَذهِ سُنَّةُ اللَّهِ فِي مُرتَكِبِ الحِيَلِ المُحَرَّمَة فَإنَّه لا يُبَارِكُ لَهُ فِي هَذهِ الحِيَلِ، كَمَا هو الوَاقِع ...

وفِيهَا تَنبِيهٌ عَلى أنَّ المُؤمِنُ المُتَوكِلُ عَلى اللهِ إذَا كادَهُ الخَلقُ فَإنَّ اللهَ يَكِيدُ لَهُ ويَنتَصِرُ لهُ بغَيرِ حَولٍ مِنهُ ولا قُوة.

📓شَيْخُ الإسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ/إقَامَةُ الدَلِيلِ عَلى إبطَالِ التَحلِيلِ (١/ ١٦٨).


•✿❁✿•
👍6
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👍1
🌺🍃

قِصَـصٌ مِــنَ الـتَّارِيـخِ!!

ٲمَانَةٌ نَادِرَةٌ وَعَجِيبَةٌ لِخَطَّاطٍ ٲندلُسِيٍّ..

كَانَ لِلْخَطَّاطِ الْأَنْدَلُسِيِّ "ابْنُ غَطُّوسٍ" شُهْرَةً وَاسِعَةً فِي كِتَابَةِ الْمَصَاحِفِ الْقُرْآنِيَّةِ، وَقَدْ أَتْقَنَ الْخَطَّ وَالْكِتَابَةَ حَتَّى ضُرِبَ بِهِ الْمَثَـلُ فِي الْإِبْدَاعِ وَالدِّقَّةِ وَالْبَرَاعَةِ ..

وَقَدْ كَانَ يَخْلِطُ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرَ بِالْحِبْرِ وَيُخُطّ بِهِ، فَمَا أَنْ يَفْتَحُ الْقَارِئُ الْكِتَابَ حَتَّى يَشْتَمَّ مِنْهُ رَائِحَةً زَكِيَّةً تَنْبَعِثُ مِنْ بَيْنِ السُّطُورِ

قِيلَ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ، فَاشْتَرَى مِنْ عِنْدِهِ مُصْحَفًاً بِخَطِّ يَدِهِ، دَفَعَ فِيهِ الرَّجُلُ ٢٠٠ دِينَارًا وَعَادَ إِلَى بَلْدَتِهِ الَّتِي تَبْعُدُ عَنْ بَلْدَةِ الْخَطَّاطِ مَسِيرَةَ ٤٠ يَوْمًاً ..

وَلَكِنْ بَعْدَ رَحِيلِ الرَّجُلِ بِمُدَّةٍ، شَكّ "ابْنُ غَطُّوسٍ" فِي وُجُودِ خَطَأٍ بَسِيطٍ فِي تَشْكِيلِ حَرْفٍ فِي الْمُصْحَفِ الَّذِي بَاعَهُ لِلرَّجُلِ !

فَلَمْ يَتَوَانَى الْخَطَّاطُ فِي أَنْ يَحْزِمَ أَمْتِعَتَهُ وَيَتَجَهَّزَ لِلسَّفَرِ خَلْفَ الرَّجُلِ، حَتَّى يَتَأَكَّدَ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ خَطَأٍ فِي تَشْكِيلِ حَرْفٍ .. !

وَبِالْفِعْلِ سَافَرَ الْخَطَّاطُ وَقَاسَى الْمَتَاعِبَ وَالصِّعَابَ ٤٠ يَوْمًاً فِي رِحْلَتِهِ، حَتَّى وَصَلَ لِبَيْتِ الرَّجُلِ وَهَرَعَ إِلَيْهِ، قَائِلًاً: "أَيْنَ الْمُصْحَفُ؟!"

فَدُهَشَ صَاحِبُ الْمُصْحَفِ مِنْ رُؤْيَةِ الْخَطَّاطِ، وَقَالَ: "ابْدَأْ بِالسَّلَامِ يَا رَجُلُ، فَالْمُصْحَفُ مُصْحَفِي، لَمْ أَسْرِقْهُ وَلَمْ أَغْصِبْهُ!" ..

فَقَالَ الْخَطَّاطُ: "سَامَحَكَ اللَّهُ، مَا جِئْتَ لِأَنْتَزِعَهُ مِنْكَ، وَلَكِنْ تَوَهّمْتُ فِي خَطَأٍ فِي شَكْلِ حَرْفٍ مِنْ الْحُرُوفِ، فَتُعَاظِمَنِي الْخُطَبُ، وَلَمْ أَهْدَأْ حَتَّى جِئْتُ إِلَيْكَ!"

فَذَهَبَ الرَّجُلُ لِإِحْضَارِ الْمُصْحَفِ، فَفَتَحَهُ ابْنُ غَطُّوس بَاحِثًاً عَنْ مَكَانِ الْحَرْفِ الَّذِي شَكَّ فِيهِ، ثُمَّ أَخْرَجَ أَدَاةَ الْخَطِّ الَّتِي كَانَتْ مَعَهُ، وَأَعَادَ تَشْكِيلَ حَرْفٍ مِنْ ضَمَّةٍ إِلَى سُكُونٍ، وَقَالَ:

"الْحَمْدُلَلَّهِ لَقَدْ بَرِئَتْ ذِمَّتِي"

فَانْدَهَشَ النَّاسُ مِنْ تَصَرُّفِ الْخَطَّاطِ وَحِرْصِهِ وَأَمَانَتِهِ ..️


📓 كتاب "طرائف ومسامرات": محمد البيومي، ص105


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍2
🌺🍃

أبشري ..أتركي لي رابط القناة
🌺🍃

وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ يَاهَلا .أَكِيد خُذِي غَالِيَتِي فَقَطْ حَبَّذَا كِتَابَاتِي الَّتِي بِقَلَمِي لَوْ تَنْقُلِينَهَا بِالرَّابِطِ فَضْلًا مِنْكَ وَجَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا. ..

أَتُرْكِي لِي رَوَابِطَ قَنَوَاتِكَ كَيْ أَنْشُرَهَا


•✿❁✿•
🌺🍃

يُؤَدّبُ الْحُـزْنُ قَلْبَ صَاحِبِهِ وَلَكِنْ يُعْلّمُهُ الدُّعَاءَ، يُوحِـشُهُ مِنْ النَّاسِ وَيُـؤْنِسُهُ بِرَبّـهِ.

📓الرَّافِعِيُّ.


•✿❁✿•
👍8
🌺🍃


الْإِنْسَـانُ الَّذِي يُطْلِقُ نَظَٕرَهُ لِلنِّسَاءِ لَابُدّ أَنْ يَـقَعَ فِي الْبَـلَاءِ فَإِنَّ النَّظَرَ سَهْمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ

📓ابْنُ عُثَيْمِيـنَ/الْفَتَاوَى 237/19

•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

•°كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى السُّنَّةِ ؟


•سُئِلَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوزَجَانِيُّ : كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى السُّنَّةِ ؟
فَقَالَ :

مُجَانَبَةُ الْبِـدَعِ.

وَاتِّبَاعُ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الْأَوَّلُ مِنْ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ

📓الِاعْتِصَامُ لِلشَّاطِبِيِّ | ١٢٣

•✿❁✿•
👍3
🌺🍃

”اللّٰه تعالىٰ إِذَا أَرَادَ بعبدِهِ خيرًا؛
يَسَّرَ لسَانه للصَّلاةِ علىٰ مُحَمَّدٍ -ﷺ-.“

📓 بُستان الواعِظِين لِابن الجَوزيّ [٣٠٠/١]

•✿❁✿•
👍3
🌺🍃

••الكِـتَابَةُ عَـلَى المَــصَاحِفِ!

لَا يَجُوزُ أَنْ يُكْتُبَ شَيْءٌ، الْمُصْحَفُ لَا يُكْتَبُ فِيهِ شَيْءٌ، مُجَرَّدٌ إِلَّا مِنْ كَلَامِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، لَا يَكْتُبُ حَوَاشِي، وَلَا عَلَامَاتٍ تَجْوِيدِيَّةٌ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمُصْحَفَ يَجِبُ أَنْ يُجَرِّدَهُ، وَيَكُونُ خَالِصًاً لِكَلَامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

📓الشَّيخُ ابْنُ بَــاز /فَتَاوَى نُورٍ عَلَى الدَّرْبِ

•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

••وَالْمَقْـصُودُ مِنْ الْأَمْرِ بِالْجِـلْبَابِ، إِنَّمَا هُـوَ سَـتْرُ زِينَةِ الْمَرْأَةِ، فَلَا يُعْـقَلُ حِينَئِذٍ أَنْ يَكُونَ الْجِلْبَابُ نَفْسُهُ زِينَـةً!!

📓الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ / جِلْبَابُ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ( 120)

•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

مُوَاسَـاةُ الْقُرْآنِ مُخْـتَلِفَةٌ تَمَـامًـا ..

فَمَا مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ وَيُوقِنُ أَنَّ الْقُرْآنَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ، إِلَّا وَوُجِدَ فِيهِ مَا يُزِيلُ عَنْهُ حُـزْنُهُ، وَمَا يَشْفِي لَهُ وَجَـعَ قَلْبِهِ، وَمَا يُسَلِّي بِهِ خَاطِرَهُ.
•✿❁✿•
👍7
2025/10/02 20:15:47
Back to Top
HTML Embed Code: