🌺🍃

التَّأَدُّبِ مَعَ الْمُعَلِّمِ وَخِطَابُ الْمُتَعَلِّمِ إِيَّاهُ أَلْطَفُ خِطَابٍ، لِقَوْلِ مُوسَىٰ عَلَيْهِ السَّلَامُ: { هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا فَأَخْرَجَ الْكَلَامَ بِصُورَةِ الْمُلَاطَفَةِ وَالْمُشَاوَرَةِ، وَأَنَّكَ هَلْ تَأْذَنُ لِي فِي ذَلِكَ أَمْ لَا؟
وَإِقْرَارُهُ بِأَنَّهُ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ؛ بِخِلَافِ مَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْجَفَاءِ أَوْ الْكِبْرِ، الَّذِي لَا يَظْهَرُ لِلْمُعَلّمِ افْتِقَارُهُ إِلَى عِلْمِهِ، بَلْ يَدَّعِي أَنَّهُ يَتَعَاوَنُ هُوَ وَإِيَّاهُ، بَلْ رُبَّمَا ظَنَّ أَنَّهُ يُعْلِّمُ مُعَلِّمَهُ وَهُوَ جَاهِلٌ جِدًّاً؛ فَالذُّلُّ لِلْمُعَلِّمِ وَإِظْهَارُ الْحَاجَةِ إِلَى تَعْلِيمِهِ مِنْ أَنْفَعِ شَيْءٍ لِلْمُتَعَلِّمِ.

️📓تَفْسِيرُ السِّعْدِيِّ-رَحِمَهُ اللَّهُ- | ص557

•✿❁✿•

🌺🍃

مَن اِعتَادَ عَلَىٰ التَّسْبيحِ قَبل نَومِـهِ،
أُعطِيَ نَشاطًا وقُوَّة في قَضاءِ حاجَاتِه،
وقُوَّة في عِبادتِه

📓 ابْنُ تَيمِيَّةَ/ مجموع_الفتاوىٰ ٧/٤٩٣

•✿❁✿•

🌺🍃

فَإِذَا فَارَقْنَا مِنْ نُحِبُّهِمْ نَبَّهَ الْقَلْبُ فِينَا مَعْنَى الْفَرَاغِ، فَكَانَ مِنْ الْفِرَاقِ عَلَى أَكْبَادِنَا ظَمَأً كَظَمَأِ السِّقَاءِ، الَّذِي فَرَغَ مَاؤُهُ فَجَفَّ وَكَانَ الْفِرَاقُ جَفَافَهُ.

🖋️الَّرافِـــعِي

•✿❁✿•

🌺🍃

قَالَ سَلْمَانُ_الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

كَانَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ تُعَذَّبُ بِالشَّمْسِ

فَإِذَا انْصَرَفُوا عَنْهَا أَظَـلَّتْهَا الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا

فَكَانَتْ تَرَى بَيْتَهَا مِنَ الْجَنَّةِ ...

📓ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنِّفِ٣٥٨٠١

•✿❁✿•

🌺🍃

قَدْ تَأْتِيكَ الْفَائِدَةُ فَيَبْقَى تَأْثِيرُهَا فِي قَلْبِكَ وَصَدَاهَا فِي أُذُنِكَ لَيْسَ لِأَنَّهَا غَرِيبَةٌ فَرِيدَةٌ وَحِيدَةٌ؛ بَلْ لِأَنَّهَا قِيلَتْ مِنْ قُلُوبٍ صَادِقَةٍ مُخْلِصِةٍ!

وَقَدْ قِيلَ قَدِيمًاً: كَلَامُ الْقَلْبِ يَقْرَعُ الْقَلْبَ وَكَلَامُ اللّسَانِ لَايُجَاوِزْ الْآذَانَ!

•✿❁✿•

🌺🍃

تزَوَّجَ سَلماَنُ الفارسِي فقَالُوا لـهُ أصْحابُـه :

كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، ثُمَّ أَعَادُوا فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، ثُمَّ أَعَادُوا فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا جَعَلَ اللهُ تَعَالَى السُّتُورَ وَالْخُدُورَ وَالْأَبْوَابَ لِتُوَارِيَ مَا فِيهَا، حَسْبُ امْرِئٍ مِنْكُمْ أَنْ يَسْأَلَ عَمَّا ظَهَرَ لَهُ، فَأَمَّا مَا غَابَ عَنْهُ فَلَا يَسْأَلَنَّ عَنْ ذَلِكَ.

📓حلية الأولياء(١٨٥/١)

•✿❁✿•

🌺🍃

أيُّهَا الزَّوجُ الكَريمُ.. اُنْظُر إِلَى زَوْجَتِكَ وتأَمَّلها وهِيَ جَالسَةٌ أمَامَكَ تنتظِرُ أنْ ترفَعَ رَأسَكَ عنْ هَاتِفِكَ، اُنظُر إلَيْهَا .
اُنْظُر إلَيْهَا وهِيَ تَحْمِلُ ابنَكُما وتَضْرِبُ بِيدِهَا فِي رِفقٍ علَى جنبِهِ؛ لِينامَ بِصَوتهَا الحَنُون، اُنْظُر إلَيْهَا .
اُنْظُر إلَيْهَا عِنْدَمَا تَضحَك؛ و عِنْدَمَا تَتَزَيّنُ لَكَ، وأنْصِتْ إلَيْهَا عِنْدَمَا تشْكُو وتَبكِي .

وسَتمرُّ السّنون، ويَشِيبُ شعرُ رأسِها، ويسْقُط حاجِباهَا، وتَفقدُ رَشَاقة قوَامِها، ويتقوَّسُ ظَهركَ وأنتَ تسِيرُ بجِوارِهَا، هيَ عَصَاتُك وأنتَ عُكَّازُها، وستظلُّ زَوْجَتكَ؛ لأنّهَا كَانَتْ أوّل فرحتكَ .

#منقولة

..........

🌺🍃

- المَرأةُ بُدون رَجُل يَحمِيها؛ كالشَاةِ بَين الذئِاب.. يَتجرَأ عَليها أضعفُهُم!

قَال ابنُ قُتيبة -رَحمَه اللّٰه- : وكَان بإحدىٰ البِلاد امرأةٌ صَالحة عَاقلة، وَكانت مَعها فَتاة، فإذَا أرادَت الخُروج مِن البيت، تقُول لابنِها: اخرُج مَع أختُك فإنَّ المَرأة دُون رجُل يَحمِيها ويُوسع لها الطَّريق؛ كالشَّاةِ بَين الذِئابِ يَتجرأ عَليها أضعفُهُم..

📓عُيُون الأخبَار لابنُ قُتَيبة الدينُورِي ١٠٧/٤
…………

فَائِـــــدَة

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ » .

مُتَّفِقٌ عَلَيْهِ .

قَالَ ابْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ :

« وَهَذَا شَيْءٌ يَجِدُهُ الْإِنْسَانُ فِي نَفْسِهِ ، تَلْقَى شَخْصًا فِي السُّوقِ لَمْ تَعْرِفْهُ وَلَمْ تَرَهُ قَبْلَ ذَلِكَ أَبَدًا فَتَجِدُ نَفْسَكَ تَمِيلُ إِلَيْهِ وَهُوَ كَذَلِكَ ! ؛ لِأَنَّ الْأَرْوَاحَ تَتَآلَفُ وَتَتَعَارَفُ ، وَهَذَا أَمْرٌ سِرِّيٌّ لَا نَدْرِي عَنْهُ وَشَيْءٌ مُجَرَّبٌ وَوَاقِعٌ » .

📓لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ ٧٣

🌿………

🌺🍃

حُكْمُ تَجَسُّسِ الزَّوْجَةِ عَلَى هَاتِفِ زَوْجِهَا
الشَّيْخُ فَرْحَان الْعَنَزِيِّ حَفِظَهُ اللَّهُ


•✿❁✿•