🖤 2:15

هي..
بعض ثوانٍ
لحظاتٍ ربما
أو جزءٌ من اللحظةِ ذاتها!
نظرةٌ
رهبةٌ
خطى
واحدةٌ بعد الأخرى
تتبعها رائحةُ أثر
عالقةٌ في الثياب وأزرارها
او في شيء أعمق
يُحتمل أنها في المهجة!
خطى اخرى،
وينتهي اللاشيء الذي بدأ تواً..
كل ذلك يتعلق بأثرٍ بارز
يجتاح الأضلع و يدمي الجَنان
ثم لا ينجلي ما وراء ذلك
لأيام
لأسابيع
واشهر واعوام...🖤

"العجوز وخيبة الظن"
عندما رأيتُ تلك المرأة العجوز، شعرتُ بأنها تشبهني
هو ذات السبب الذي جعلني اقوم بتصويرها
نظرتُ لها مطولاً من بعيد
كنتُ جالساً وحدي، مثلها
إلا أن خيبة ظني خفيةٌ على عكسها تماماً!
تمنيت لو كان بإمكاني الجلوس بجانبها
اسألها عن حالها بصدق، عن كل ما تكرهه في هذهِ الحياة، وأن اعرف في النهاية ما تتمناه فعلاً كي تشعر بالاشياء التي حولها.. كما لم يسألني احد
لكنني غادرت ببساطةٍ بعدها..
كنتُ اتعثر بالكثير من الـ -لماذا-
ولا أجد نصف جوابٍ حتى، لانني ما ان اسأل حتى تتبخر الحروف، وتنزلُ على شكل دموعٍ تحمل بقايا الاجوبة!

لمَ لا تكون النهاية سهلةٌ كالبداية؟
هذا ما تسائلتُ عنه كثيراً
لو أن التغيير لا يكون ضرورياً في حياتنا
لو أن ألمه اقل وطأةً
لو انهُ يستثني الاشخاص والمشاعر
لو انك تجيبني ببساطةٍ عن الاسئلة التي اخاف سؤالها،
كبساطة فعلك حين دهستَ النوايا...🖤

مازلت أنتظر جبرك، وأظن فيك خيرًا وأعلم أنّ الإستجابة أحيانًا تكون بالمنع؛ ويكفي أنّي أُحدثك كل ليلة بما أُريد.. وأنت تسمعني... 🥺🖤

‏فكِّر في آخر لحظة كنت فيها سعيدًا، ولا تتمنَّ عودتها؛ ما مرَّ لا يعود، تقبّل إحباطك، تعلّم كيف تكون حزينًا...

اسقِ نبتة خضراء كل يوم، أغلِق عليك دارك، ابكِ على خطيئتك، ولا تحكِ عنها على الإنترنت.

احزَن لا تَخَف؛ ستهدأ العاصِفة.. سوفَ تجِفُّ ثيابُك في النّهاية، لن يبقى لكَ إلا النّبتة الخضراء، التي رعَيْتَها في الأيّام الخالِية.

هذه اليدُ التي كانتْ ترتعشُ خوفًا، وتبحثُ عن مَن يأخذ بها إلى الوِجهة، صارتْ تتماسكُ بمفردِها، وتُهدِّئ مِن مخاوفِها بنفسِها، ولم تعد بحاجةٍ إلى مَن يُمسِكُ بها، وهذا شيء في منتهى القوّة والقسوة!

"نحنُ الذينَ ابتلعنَا شوكَ ألسنتكُم دومًا، قَبَضنا على أصابعِنا غضبًا كما القابضينَ على جمرةٍ، نعرِفُ جيّدًا كيفَ نرميكُم بالجمرِ دونَ أن يحرِقنا، كيفَ يخِزُ الشوكُ قلوبكم بِحَرفٍ مِنّا لا بِكلمة،
لكنّهُ واللّهِ مبدأٌ ما تخطّاهُ القلبُ ولا اللسانُ يومًا، حِبرُنا غالٍ، وكلامُنا لا يُخطُّ على الجُدران".

‏لن تكون رائعًا طوال الوقت، أو ناجحًا على الدوام، لن تُزهر الأجواء لكلّ المواسم، رُبّما يلزمك مزيدًا من النُضج حتى تتقبّل أنّك قد تكون طرفًا خاسرًا في إحدى القِصص، أو الشخصُ السيء في روايةِ أحدهم، وأنّك مهما كُنت معتدًّا بنفسِك وبمهاراتك فإنّه قَد يُساء فهمك، لا تُقبل، أو تُظلم، أو تُحارب، تقبّل ذلك، يجب أن تتقبّل ..🖤!

إحساس..
قبل كل حادثةٍ تمر
احسُ بشيءٍ
يجعل روحي تتمشى خارج جسدي
حتى العادات اليومية
حين اذهبُ صباحاً إلى الجامعة مثلاً أو العمل
او حين امرُ بذات الطريق المعتاد
حتى حين المح عينيكِ المتعبتين
اشعرُ وكأن هذهِ الحكاية تبداُ الآن
فأعيدُ كل ما احسستُ بهِ سابقاً
وكأنها مرّتي الاولى.

اخشى احياناً
من تراكم هذهِ الاحاسيس
فقد اصابُ برهابٍ شديد
إن وُخز اصبعك على غفلةٍ منك
لن تهتم لهذا
لكنه سيكون كابوساً مناسباً لليليّ الطويل.

يظنني الناس غريب
حين اخاف الاشياء البسيطة
كالسمنةِ مثلاً
والاوردة الضخمة
والورد
والفقد
كل هذهِ الاشياء
توّلدُ احاسيساً شتى
تتفاقم فيّ، حتى تصل الى جدران غرفتي 🖤

لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصدق وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم، الذين لا يتلونون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالت... 🖤

#صباح_الخير🙂‍↔️💫

تخرج مني دائمًا - يارب - بلا سبب، أو لكل الأسباب
أحكيها بقلب لا يطمئن إلا بهذا النداء أناديه هكذا! لأرتاح...🫂🖤

مساء الخير...🪐🖤