المستغفر من ذنبٍ ويفعله، كالمُستهزئ بربّه.
-الإمام الرّضا (عليه السّلام) / الكافي.
-الإمام الرّضا (عليه السّلام) / الكافي.
المرض للمؤمنِ تطهيرٌ ورحمة، وللكافر تعذيبٌ ولعنة.. وإنّ المرضَ لا يزالُ بالمؤمن؛ حتّىٰ لا يكون عليهِ ذنبٌ.
-الرّضا (عليه السّلام).
-الرّضا (عليه السّلام).
إن سرّكَ أن يكون لكَ من الثّواب، مثل ما لمن استشهد مع الحُسين (عليه السّلام)؛ فقل متىٰ ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم؛ فأفوزَ فوزًا عظيما".
-الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.
-الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.
"من عادىٰ شيعتنا، فقد عادانا، ومن والا شيعتنا، فقد والانا؛ لأنّهم خلقوا من طينتنا.. من أحبّهم؛ فهو منّا، ومن أبغضهم؛ فليس منّا.. شيعتنا ينظرون بنور الله، ويتقلّبون في رحمة الله، ويفوزون بكرامة الله.. ما من أحد من شيعتنا يمرض، إلّا مرضنا لمرضه، ولا اغتمَّ، إلّا اغتممنا لغمّه، ولا فرح، إلّا فرحنا لفرحه.. ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان من شرق الأرض وغربها".
-عن الإمام الرّضا (عليه السّلام).
-عن الإمام الرّضا (عليه السّلام).
Forwarded from سجاد المدرسي
حدثٌ وموقف
حادثٌ أدّى إلى رحيل رئيس جمهورية الجمهورية الإسلامية، ووزير خارجيتها وإمام جمعة مدينة تبريز ومحافظها، وجمعٌ آخر ممن رافقهم، إثر تحطّم طائرتهم المروحية في وسط الغابات الجبلية.
خبرٌ عرفه الجميع، لسرعة انتشاره ومتابعة العالم _بغربه وشرقه_ لمستجدّاته، وهناك جملةٌ من النقاط لابد من بيانها بهذه المناسبة:
نحزن أم نفرح؟
أولاً: هل علينا أن نحزن لرحيل السيد الرئيسي ورفقائه؟
نعم؛ ليس لأنه رئيس جمهورية الدولة المجاورة لنا، بل لأنه شخصٌ يشاطرنا في ولائه لأهل البيت عليهم السلام، ولأن رحيله يؤثر في شعبٍ إسلاميٍ إختاره رئيساً، ومع هذا وذاك، فهو رجل دينٍ كما أن رفيقه في الرحلة _ السيد آل هاشم _ كان فقيهاً قد عُرف بالتقوى والزهادة والتواضع بين أهل مدينته.
هذا إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية شخص الراحل، أما إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية شخصية الراحلين _أعني مراكزهم الإدارية_ فبالتأكيد أفرح الحدثُ أعداء الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وأظهر شماتتهم، الأمر الذي يعيّن موقف المسلم من الحدث، لا سيّما بعد إصدار مراجع الدين العظام بيانات التعزية بهذه المناسبة!
ثانياً: بشكلٍ عام ليست الحوادث النازلة بالإنسان الطبيعية منها أو الفنيّة _كالحوادث المرورية أو شبهها_ معياراً، لكون المتعرّض لها فاسداً يستحقها أو صالحاً، إذ أن الحوادث قد تصيب المؤمن والكافر على نحوٍ سواء، كما المرض والفقر والحرق و.. فالحوادث المختلفة _ بحسب الروايات الواردة عن أهل البيت_ قد تكون أحد ثلاثة: عقوبةٌ للفرد أو المجتمع، أو تطهيرٌ له من الذنوب، أو رفع الدرجات والمقامات عند الله.
وليس للإنسان أن يجلس موقف الحَكَم، فيقول أن هذا الحدث إنما هو نتيجة خطأ المسار أو عدم صلاح المبتلى به، كما استفاد اليهود من الحدث في صالحهم لا سياسياً فحسب، بل دينياً أيضاً، فصرّحوا بأن الله قد تدخّل في صالحهم بواسطة الضباب❗️
ثالثاً: هل علينا أن نخشى على مسار الحركة الإسلامية وحركتها المقاومة ضد اعداء الأمة، بسبب ما حدث؟
كلا؛ فإنّ رحيل القادة أو شهادتهم، يغذّي المسيرة عادةً، نعم؛ قد يسبب الضعف والوهن فيها بدءاً وعلى الأمد القريب، ولكن سرعان ما تعود أقوى من ذي قبل، وهو أمرٌ شهد به تاريخ الحركات الإسلامية على مرّ العصور، وإلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "بقيّة السيف أنمى عدداً وأكثرُ ولداً".
#موقف
#رئيسي
حادثٌ أدّى إلى رحيل رئيس جمهورية الجمهورية الإسلامية، ووزير خارجيتها وإمام جمعة مدينة تبريز ومحافظها، وجمعٌ آخر ممن رافقهم، إثر تحطّم طائرتهم المروحية في وسط الغابات الجبلية.
خبرٌ عرفه الجميع، لسرعة انتشاره ومتابعة العالم _بغربه وشرقه_ لمستجدّاته، وهناك جملةٌ من النقاط لابد من بيانها بهذه المناسبة:
نحزن أم نفرح؟
أولاً: هل علينا أن نحزن لرحيل السيد الرئيسي ورفقائه؟
نعم؛ ليس لأنه رئيس جمهورية الدولة المجاورة لنا، بل لأنه شخصٌ يشاطرنا في ولائه لأهل البيت عليهم السلام، ولأن رحيله يؤثر في شعبٍ إسلاميٍ إختاره رئيساً، ومع هذا وذاك، فهو رجل دينٍ كما أن رفيقه في الرحلة _ السيد آل هاشم _ كان فقيهاً قد عُرف بالتقوى والزهادة والتواضع بين أهل مدينته.
هذا إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية شخص الراحل، أما إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية شخصية الراحلين _أعني مراكزهم الإدارية_ فبالتأكيد أفرح الحدثُ أعداء الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وأظهر شماتتهم، الأمر الذي يعيّن موقف المسلم من الحدث، لا سيّما بعد إصدار مراجع الدين العظام بيانات التعزية بهذه المناسبة!
ثانياً: بشكلٍ عام ليست الحوادث النازلة بالإنسان الطبيعية منها أو الفنيّة _كالحوادث المرورية أو شبهها_ معياراً، لكون المتعرّض لها فاسداً يستحقها أو صالحاً، إذ أن الحوادث قد تصيب المؤمن والكافر على نحوٍ سواء، كما المرض والفقر والحرق و.. فالحوادث المختلفة _ بحسب الروايات الواردة عن أهل البيت_ قد تكون أحد ثلاثة: عقوبةٌ للفرد أو المجتمع، أو تطهيرٌ له من الذنوب، أو رفع الدرجات والمقامات عند الله.
وليس للإنسان أن يجلس موقف الحَكَم، فيقول أن هذا الحدث إنما هو نتيجة خطأ المسار أو عدم صلاح المبتلى به، كما استفاد اليهود من الحدث في صالحهم لا سياسياً فحسب، بل دينياً أيضاً، فصرّحوا بأن الله قد تدخّل في صالحهم بواسطة الضباب❗️
ثالثاً: هل علينا أن نخشى على مسار الحركة الإسلامية وحركتها المقاومة ضد اعداء الأمة، بسبب ما حدث؟
كلا؛ فإنّ رحيل القادة أو شهادتهم، يغذّي المسيرة عادةً، نعم؛ قد يسبب الضعف والوهن فيها بدءاً وعلى الأمد القريب، ولكن سرعان ما تعود أقوى من ذي قبل، وهو أمرٌ شهد به تاريخ الحركات الإسلامية على مرّ العصور، وإلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "بقيّة السيف أنمى عدداً وأكثرُ ولداً".
#موقف
#رئيسي
❤1
يا أَبا الحَسَنِ يا عَلِيّ بْنَ مُوسَى، أَيُّها الرِّضا يا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، إنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلى اللهِ، وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجِيهًا عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ الله.
❤1
Forwarded from القرآن الكريم
[وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ ]
[ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ ]
[ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ ]
❤1
Forwarded from نِدَاءً خَفِيّاً.
مجزرة كبيرة في رفح
أجساد محترقة، أطفال بلا رؤوس، خيام تشتعل فيها النيران، صرخات نساء وأطفال..
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج 💔
أجساد محترقة، أطفال بلا رؤوس، خيام تشتعل فيها النيران، صرخات نساء وأطفال..
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج 💔
Forwarded from القرآن الكريم
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
❤1
Forwarded from PDF 📚 (ASŌ .)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طفل جزائري يتحدث عن عظمة القرآن "
❤2
Forwarded from غيمَة
⛰خرج الإمام #الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام أجمعين) عشيّة #عرفة يومئذ من فسطاطه، متذلّلًا خاشعًا، فجعل (عليه السلام) يمشي هونًا هونًا، حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل، مستقبل البيت، ثمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ثمّ دعا دعاءً طويلًا وقال:
دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عرفة، لم يقرأه الإمام فحسب بل طبّقه حرفًا حرفًا -بأبي هو وأمّي- في العاشر من المحرّم.
يا مَن لا يأمرنا بشيءٍ إلّا وهو فاعله قبلنا.. صلّىٰ الله تعالىٰ عليك سيّدي يا أبا عبد الله. 💔
[اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضآئِهِ دَافِعٌ، وَلاَ لِعَطَائِهِ مَانِعٌ، وَلاَ كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِع، وَهُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ، فَطَرَ اَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ، واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ، لاَ تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلاَئِعُ، وَلاَ تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ……….].
دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عرفة، لم يقرأه الإمام فحسب بل طبّقه حرفًا حرفًا -بأبي هو وأمّي- في العاشر من المحرّم.
يا مَن لا يأمرنا بشيءٍ إلّا وهو فاعله قبلنا.. صلّىٰ الله تعالىٰ عليك سيّدي يا أبا عبد الله. 💔
❤1
