Telegram Web Link
‏بغض النظر عن طريقة مرور يومك ، حتىٰ لو لم يكُن اليوم كما تتمنىٰ ، وكما خططت له ، لا تنسىٰ أبداً أنك فعلت كُل ما تستطيع ، وأن الأمور أحياناً تخرُج عن السيطرة ، وهذا ليس بيدك ، وتذكر أن كُل خطوة صغيرة فعلتها اليوم هو إنجازٌ رائع ، وكُن ممتناً لكُل لحظةٍ شعرت فيها بالراحة والسلام
ذا كُفيت في رزقك وصحتك وأهلك وسائر أمر دينك ودنياك، فلا تغفل عن سؤال الله أن يحفظها لك ويبارك لك فيها، فكم من أناس كانت حياتهم في فسحة فانقلب بهم الحال بغتة، ومن الأدعية النبوية الثابتة، قوله ﷺ "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك"
‏أشعر بالجبر وفضل الله الوافر في آيات "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرَى، ثم يُجزاه الجزاء الأوفى" ، فجعلت "يُرَى" مبنيةً للمجهول، لأن السعي لن يراه واحدٌ بعينه، وإنما سوف يُرَى، لا علاقة لك بمن يراه، الله وحده سيراه، أم سيراه الناس أيضا، أم سيراه الشخص نفسه.
‏رأيتُ السعادة لدى القلب الرَضِيّ لا تحتاج إلى مطالِب كبيرة واحتياجات كثيرة؛ يكفيه أنّ يظفر من الأيام بحالٍ سالمة، ونفسٍ هانئة، ونوايا طيّبة، وقُرب قلوبٍ مودّتها صافية، وآمال باسمة يحثّ الخُطَى نحوها بجدّ، وضمير صادِق يحملهُ أن يُغمِض عينيه مُطمَئِنّاً
‏"نور الإجابـة" بعد "الدُعــاء" .. يكمن في الراحة والأمان الذي تشعر بهِ بعد الدعاء بكامل يقينك.. وأحيانًا تحس وكأنها يد الله تطبطب على قلبك وتطمئنك عن كل خوف "إن الله قريب" استشعرها
أتمنى أن تعرف أنك محبوب ووجودك مهمٌ في هذه الحياة، وآمل أن تصبح الأمور أبسط وأكثر خفة بالنسبة لك، وأن يلفك السلام والراحة مثل وشاح دافئ، وأن تقضي أيامك بين أشخاص يستحقونك وفي المكان الذي تحلُم به، آمل أن تعيش غير محتاجٍ لأطواق النجاة، أو لأحدٍ يرمم بعثرة قلبك.
-سيرزقك الله بفرحة عميقة تهز أوتار قلبك ويعجز عقلك عن نسيانها وستأتي في وقت قريب في الوقت المناسب ومن حيث لا تعلم ! إن الله على كل شيء قدير .
اللهم وفقني في اختباري وألهمني الإجابة عند الخطأ يارب يارب درجة الكاملة يارب.
دعواتكم.
2025/07/09 11:07:30
Back to Top
HTML Embed Code: