قصائد استشهاد السيدة زينب عليها السلام

‏"تحتَ عَباءتكِ المَحَّرُوقَة يٰـا زَينَب ضُمّـينِي".

سَلامٌ عَلىٰ الحَوراءِ مابَقي الدَّهرُ وماأشْرَقَتْ
شَمسٌ وما طلع البَدرُ..

اهم اعمال ليلة النصف من شهر رجب
الاول : الغسل
الثاني : احياؤها بالعباده
الثالث : زيارة الامام الحسين عليه السلام
الرابع : الصلاة ست رڪعات يقرأ فى ڪل
ركعة الحمد والتوحيد ويس وتبارك و يسلم
بين ڪل رڪعتين من فعل ذلك حاز فضل
هذه الأشهر الثلاثة وغفر له ڪل ذنب
سوى الشرك.

الحَمْدُلله علىٰ نِعمة المَجالِس الحُسينية 💔.

‏"اَلسَّلامُ عَلَىٰ مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حراسَةِ
آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوىٰ".

‏في ليلِ الخَرِبَة، الكُلّ ألقىٰ بصدرهِ علىٰ
مأوىٰ اسمهُ (زينب)، وعيونهم الباكية تؤدّي
إلىٰ (القمر)، تُخبرهُ بعطشِ الاطمئنان الذي
وُدِّعَ بعدَ خسفهِ عندَ العلقمي.
ذكرياتُها مُثخنةٌ بالجِراح، ملؤها رملٌ حارق،
سوطٌ وزجرٌ وشمرٌ ومُهرٌ عاد إلىٰ الخِباء
مُحملاً بالدماء، لواعجٌ لا كمثلها شيء،
ورزءٌ لا شبيه له.
هكذا عاشت الحوراء بعد‌ كربلاء⁩، فسلامٌ
عليها ما بقي الدهر وما سطعت شمسٌ وما
أشرق بدر.

« الهِي هِب لي قلبًا زينبيًا ، حتىٰ ارىٰ بعينِ
زينب ، ڪُل البلاءِ جميلا ».

• ‏بأبي أنتِ و أُمِّي يا فخر المُخدّرات !
يقول حذلم بن ستير :
‏رأيتُ زَينبَ بِنتَ عليٍّ ( عليهما السّلام ) ولَم
أرَ خَفِرةً¹ قَطُّ أنطقَ مِنها، كأنَّها تُفرِغُ عَن
لِسانِ أميرِ المُؤمِنينَ (صلوات الله عليه)!
‏¹خَفِرة : أي شديدة الحياء.

‏- أمالي الشّيخ المُفيد (رحمهُ الله)‏

اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرْجَ بِحَقِّ زَيْنَبَ الْحُورَاءِ.

‏"السَّلامُ عَلى مَن تَظافَرَت عَلَيها المَصائِبُ
وَالكُروب، وَذاقَت مِنَ النَّوائِبِ ما تَذوبُ مِنها
القُلوب".

ليس بعد ، لا تستسلم ؛ لم يُأخذ حقّ زينب
(عليها السّلام) إلىٰ الآن، استعدّ لظهوره،
استعدّ لزيارتها بشكلٍ لائق.

وهَرَبْتُ إليكِ لاجِئاً من فَرْطِ حاجاتي يَازَيْنَب

"شما نعمل علىٰ أنفسنا ونرتبها صاحب
الزمان عجل الله فرجه يفرح"
- الشيخ زمان الحسناوي حفظه الله ورعاه.

‏رحلت زينب (عليها السلام) بنت الشهداء
وأخت الشهداء وأم الشهداء، رحلت عن
الدنيا وفي قلبها آلام جميع الأنبياء (عليهم
السلام)، وظلامة جميع النساء.

‏فقط تخيّل !
حين تسبّح تسبيح الزهراء عليها السلام
فإن يديها اللطيفتين تمسكان بيديك..
و أنّك عندما تقرأ زيارة عاشوراء فإنّ رأسك
يكون في حضن مولانا سيّد الشهداء عليه
السلام ..
وأنّك حين تنادي صاحب الأمر عجل الله
فرجه فإنّه يُلبّيك سريعًا و يلتقط دمعتك
قبل أن تسقط.