ڪُنَّا نَخيطُ، ونغزِلُ، وَنَنظِمُ الإبرَةَ في اللَّيلِ،
فِي ضَوءِ وَجهِ فَاطِمَة.
- عائشة.

عن الحُسين بن علي عليهما السلام قال :
قال رسول اللَّه صلىٰ اللّٰه عليه وآله :
«فَاطِمَةُ بَهْجَةُ قَلْبِي وَابْنَاهَا ثَمَرَتَا فُؤَادِي
وَبَعْلُهَا نُورُ بَصَرِي وَالْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِهَا أُمَنَاءُ
رَبِّي وَحَبْلُهُ الْمَمْدُودُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ مَنِ
اعْتَصَمَ بِهِمْ نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُمْ هَوَى‏ٰ».

- إرشاد القلوب إلى الصواب؛ ج‏٢، ص٤٢٣.

«يَاسَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَ يَنْفَعُ فِي مِائَةِ مَوْطِنٍ
أَيْسَرُ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الْمَوْتُ وَالقَبْرُ، وَالمِيزان
وَالحَشر وَالصِّرَاط وَالمُحَاسَبَة».

- النّبيّ الأكرم مُحمّد صَلّىٰ اللّٰهُ عليهِ وآلهِ.

"تخيِّل لو لم يبقَ معك من نِعمِ الله إلا التي
شڪرته عليها ..
ڪم نعمة ستفقد ؟!"

فَڪَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّڪْرِ وَشُڪْرِي إِيَّاكَ
يَفْتَقِرُ إِلىٰ شُكْرٍ؟

‏"بِطُهرِ دُّعاءِ كُمِيل ، بِالكَاظِم ، بِلَيلَةِ الجُمَعة ،
يَاربّ".

لم أرىٰ باباً .. لقضاء الحوائج أوسع من باب
المراد لِكليم الله مُوسىٰ الكاظم ..

فِي مثلِ هذهِ الأيّامِ مِن شَهرِ رجبٍ حَدثَت
واقعةُ فَتحِ خيبرٍ عَلىٰ يدِ الإمام عليّ (عليهِ
السّلام) بَعدَ أن هَرَب وفَشِل الخليفةُ الثاني
من فعلِها ...

أمضتْ أُمي دَهرهَا وهي تترڪُنا بعهدتكَ
وَأمانتكَ ڪبرنا في ڪَنف «بأمانة مُوسىٰ
بن جَعْفر» حتّىٰ أدرَڪنا أنّ لاأمَان لنا سِواكَ
فَمن لنا بعدكَ يا أمان قلوبِنا وَملاذ أرواحِنا ؟

‏أعددنا البهجة في قلوبنا،
اشترينا ملابس جديدة للخلاص،
أشعلنا أسطح بيوتنا بالبخور،
نشرنا التباريك بين الأزقّة،
وفي ساعة لا تُنسىٰ
سمعنا صوت نعش يرتطم بالأرض، انكسرت
أعناقنا،
وعلىٰ الجسر ضاع صوت الطبيب
وهو يسأل : "هل لهذا الغريب أهل؟"..
جسدٌ مُكبّلٌ بالحديد ، جسدٌ مُلقىٰ علىٰ
الأرض، وجمعٌ يرتجف.

«رحمتُك وسعت كلّ شيء
وأنا شيء فارحمني».

- من دعاء الإمام الكاظم (سلام الله عليه)

وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّةٍ تَضَمَّنها الرَّحمنُ في
الغُرُفاتِ

‏"أحترم ڪل شخص إلىٰ الآن محافظ علىٰ
رقته الداخلية ، الذي يحاول أن لا يخدش
طمأنينة إنسان آخر أو يتعمَّد الأذىٰ".