Telegram Web Link
مؤلمٌ ماتراهُ عيني
موجعٌ مايشعرون
مهما أهربُ الحقيقة
أنهم يتألمون
أنهم في كُل يومٍ
ينزفون ويقتلون
لا الجراحُ تستميتُ
ولا مدامعهم تهون
أعتذر من كلِ قلبي
واعتذاري مايكون
لكن ربي جل قدره
مُدركٌ مايفعلون
لن يرحم الله عباداً
غيرهم لا يرحمون
عدل ربي من سيعلو
مهما كانوا يمكرون
والحقيقة من ستحيا
مهما تمضي بنا السنون
أنها أرضُ العروبة
مهما عاثَ الفاسدون
من الأيآت التي ليست تطمأننا فقط بل التي تضعنا في مكاننا الصحيح هيَ آية( لايكلف اللهُ نفساً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت) مهما بلغت رحمتك وألمك لمايحدث في فلسطين فلن تبلغ رحمة الله عز وجل فمن الإيمان أن ترى لما يحدث معهم بعين قدرية أن هنالك حكمة لكل مايحدث ستحزن وتدمع عينيك وقلبك لحجمِ مُصابهم ولكنك على يقين أنه لايحلُ البلاء إلا ويحلُ معهُ لُطف الله عز وجل...رغماً عن كل هذا الوجع!؟ نعم رغماً عن كل هذا الوجع...حزنك الذي ييقظه مشهد مؤلم يراه الله عز وجل ومحبته من تحاوطهم في تلك اللحظة هوَ معهم قبل المُصاب وعند المُصاب وبعده...فثق برحمته ولطفه ليهدئ قلبك ولاتشعر بمدى العجز الذي نعيشه في أمرٍ هوَ بيدِ الله عز وجل...تجاوب بقدر الطرق التي تستطيع الوصول بها ادعُ لهم تصدق ادعمهم بقوة القول امنحهم القوة بقوة يقينك بالله عز وجل وأختم القول ببقية الآية الكريمة (ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا اصراً كما حملتها على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا انتَ مولانا فانصرنا على القومِ الكافرين)
يا الله ماكلُ هذا الوجع رغمَ اليقين التام برحمتك إلا أن جزءاً من القلب تهشمَ لبشاعة مايحدث أي سوءٍ هذا أي دموية تسكنهم في الليلة الظلماء ألتمسُ منها بزوغ فجرٍ جديد أرى من بين ثنايها نوراً يتسرب من ثغور الجراح ويردد قلبي مع كل دمعة (ألا إن نصر الله قريب) وأن ميقنٌ بذلك أتمَ اليقين.
إلى المنطفئون حُزناً والضاحكون زيفاً
إلى من يمرون بأيامٍ ثقال ولاتعبرُ منهم
إلى الغائبون الحاضرون التائهون عنهم
لن أغطي جرحكم كي لاتروه بكلماتٍ
مُبتذلة ومكررة سأحدثكم عن الحقائق
فقط لنعيش الواقع كما هوَ ونتقبله
ماأنتم فيه شيءٌ من حقيقة هذه الدنيا
جُزء من الوضوح كم هيَ سيئة ومتقلبة
مهما كانت مُغرية بشكلها الآخر ليست
عادلة واختارتك أنت لتفهم بأنها لاتستحق
وأن رغبة البقاء فيها طويلاً مجرد تعلق
بأكاذيبها ربما أنت بانتظار أن يتغير كل
شيء شخصٌ ما ينقذك مُعجزة إلآهية
تنتشلك مما أنت فيه ولن يحدث ذلك
إن كان هنالك شيء ما ممكن أن يتغير
هوَ أنت وفعل  تنتظره يجب أن يبدُر
منك سيعبر كل شيء إذا توقفت عن
الإنتظار فالأمآل هيَ رأس مال الخيبات
أقول لاتنتظر لاتتأمل عبثاً ابداً لاتُعلق
مصيرك بنداء ولا قلبك  بشعور ولا
عقلك بفكرة لاتبقى عالقاً في اللاشيء
اللاشيء هوَ الشيء الذي لايحدث
أحياناً تقول لماذا لايكتب الله لي
ماأشاء ربما لأنه أعطاك القدرة على
أن تعيش بدونه أو يمنحك فرصة
لتتحرر منه حتى إذا جاء لايسيطر
عليك بقدر ماتحتاجه هنا اعلم
أن الأقدار أكبر من احتياجاتك
أكبر من رؤيتك المحدودة أكبر
من مُتطلبات نفسك يريد الله
عز وجل أن يراك قوياً ولكن كيف
قوياً به لاقوي بشيء سواه
يريد الله عز وجل لكَ الحقائق
لايريدك أن تبقى عالقاً في وهمك
وأن تستنزف طاقتك بأكملها
في الأقل قيمة يريد الله لك
أن تحيا عزيزاً ثابتاً لاتتخبط
في أبواب أحد أن يبقى هوَ
ملجئك وأمانك وطمأنينتك
وأن يريك فضله عليك لأنك
لن ترى ذلك إذا بقيت تحت شرط
السعادة تحت شرط الأخذ
واعلم أن جزء من السعادة
هوَ تقبل الألم الذي يعتبر جزء
من الرضا الرضا الذي هو أيضاً
جزء من ايمانك وايمانُك إذ تم
معهُ تتم سعادتك الحقيقية وإذا
كُنت تتألم ولاترى شيء ولا الكلمات
تنفعك عِش ألمك ثُم عُد واقرأ
مُجدداً عندما تشعرُ بأنك أفضل
وتذكر أن الشفاء بالتقبل بالرضا
بالتسليم وأن هذا هوَ الحل الوحيد
الذي يمكنك أن تواجه من خلاله
كل شيء

@sarahnabile2
تلك الأشياء العادية والروتينية بالنسبة لك انظر كم أصبحت ثمينة عندما تآوي إلى فراشك الدافئ دون ركامٍ تساقط فوقه أو هزاتٍ تفزعك فيه ذلك الهدوء والسكينة تضع جسدك على الفراش ثُمَ يمرُك مشهدٌ لأطفال غزة ومنازل غزة وشباب وشابات غزة مُنهكون مُتعبون خائفون ليسَ على أنفسهم بل خشية فقدان أحبتهم
وأنت تضع رأسك على الوسادة بكل خفة تتذكر طفلٌ يتوسدهُ حائطٌ بكل ثقله  على جسده الصغير المشاعر التي تسلبُ نومهم منهم بينَ خوفٍ وحزن  لايملكون خياراً اخر حتى رفاهية الحُلم فقدوها بينما انت لديك المجال لتفكر في كل شيء وأفكارك آمنة لايقاطعها انفجارات ولا هلعٌ ولا كمد وأن تتدلل من فكرةٍ لأخرى  نعم هيَ نعمة نسيت أن تستخدمها لصالحك عندما اخترت أن تفكر بالأشياء السيئة وتحزن نفسك لأجل اللاشيء بينما هم هناك عقلهم منشغل بفكرة واحدة
مؤلمة هل سننجو من سنفقد لأين نذهب!؟
مشاهدٌ كفيلة أن تجعلك تدرك مدى النعيم الذي أنت تعيشه ودوناً عن كل النعم نعمة الطمأنينة التي فقدتها بيدك دون أي مسببات خارجية بسبب أشياء اخترت انت أن تعيشها وأفكار اخترتها بنفسك ألم تفهم بعد أن حقيقة الإيمان والصبر والخسارة الحقيقية هناك في غزة وأن همومك مجرد أوهامٍ تعيشها أي غدٍ تخشاه وهناك من لايستطيع أن يعيش يومه بشكلٍ طبيعي أي غدٍ تعاني منه و هناك من لايرى أنه هنالك غداً من الأصل  ربما أنه ليسَ بيدك شيء أن تفعله لأجلهم ولكن لتدعو الله أن يلهمك البصيرة التي تريك نعيم ماأنت فيه على الأقل كُن مُمتناً شاكراً لِمِ أنت فيه من المخجل أن تمر هذه الأحداث ولم تترك في نفسك شيء أقلها الإمتنان لخالقك بقلبٍ خالص لتثبت أن هذه الحرب حتماً خلقت منك إنساناً جديداً أكثر حُباً وقُرباً وامتنان من الله عز وجل تعلمنا كيف نتشارك الدمعة كيفَ نبكي لنفس الوجع كيفَ نرضى ونمتن ونسلم لله ألأمر كله ونحن على ثقةٍ أنهُ قادرٌ على كل شيء بقلوبٍ مطمئنة وراضية أن لهُ حكمته في كل شيء.
@sarahnabile2
أفكار مّطمئنة لقلبك!؟
فكر برحمة الله تعالى وكرمه
فكر بالقلوب الرحيمة التي صادفتها بحياتك
فكر بمن هم أقل منك وضعاً وأسوء حالاً
فكر بالفرج الذي عشته بعد كل أزمة
فكر بمن يحبونك ويريدون سعادتك
فكر بمستقبلٍ أجمل فيه تتحقق أمنياتك
فكر أن كل شيء سيكون بخير
فكر أن الحوادث عابرة فلاترهق نفسك فيها
فكر بصحتك النفسية والعقلية لتبقى في أمان

الأفكار السيئة نتيجتها سيئة فابتعد عنها
عود نفسك ألا تفكر إلا بكل ماهوَ جميل.
@sarahnabile2
قد تكون أكبر مشاكلك هيَ علامة الاستفهام التي في حياتك؟
علامة الاستفهام هذه لانك لم تدركها هي ماتجعلك لاتعرف ماذا تفعل ولا لماذا تفعل ولا ماذا تريد ولأنك لم تلتقي بها أو لم تتطرق لها لم تفكر للحظة أنها السبب بمَ تعيشه دائماً الأسئلة هيَ بداية كل تغيير على هذه الأرض وعلى حياتك أنت بشكل أدق .
@sarahnabile2
الرضا ليسَ حالة من القمع أو ارهاق للنفس واجبارها على التأقلم بمَ لا تتقبله الرضا
دواء يساعدك على التحسن من الألم الذي تعانيه حالة من الطمأنينة والتسليم وتظلُ ثابتة مهما مرت عليك من أحداث ولأوضح أكثر الحزن والألم أمران مختلفان لاعلاقة لهما بالرضا كي لاينتابك عند حزنك شعور بالتقصير أو أنك تعترض أو ترفض مايحدث معك بسبب حزنك ...لا أنت راضٍ دائماً وهذا جزء من ايمانك ولكن حينَ يصيبك أمر تحزن كردة فعل طبيعية لشيء غير متوقع لكن وأنتَ راضٍ بمَ تعيشه لأنك تدرك أنها رحلة قصيرة متقلبة مابينَ عُسرٍ ويسر وقد تنتهي في أي لحظة لذلك تعيش كل لحظةٍ بمَ تمليه من شعور.
@sarahnabile2
لبيكَ إنّ الذنب يورثُ وحشة
والقلبً يا رحمن ما أقساهُ
لبيكَ ربّي فالذنوب ثقيلة
من ذا يقيلُ الذنبَ إلا الله
لبيك من كلّ الفؤاد نقولها
رحماك يا الله يا الله
لبيك ربّي فالجموع غفيرة
كل أقرّ بما جنته يداه..
‏كل عام وأعيادكم مبهجة وسعيدة
‏        🤍عيد مبارك يارفاق🤍
أبهج الله قلوبكم، ونوّرها بنور رضاه وعفوه، وعسى أن تكون الأعياد فواتح الخيرات والبركات.. بارك الله في أعماركم وآمالكم وأعيادكم، وعمّر أرواحكم بالمسرّات وتحقق الدعوات. كلّ عامٍ وأنتم في سعة ونور 🤍
يتضاعف استغناء الإنسان كلما ازداد أدبه، وعلمه، ومعرفته ،بزمانه وحياته، وغاياته، فتزداد انتقائيته لأصحابه، ونوعية الأشخاص من حوله، ويتخفف حتى من بعض أحلامه، ويدرك أين ومتى وكم يبذل من نفسه، وطاقاته بما هو أصلح وأنفع لنفسه .
‏ستجد شيئاً من عمرك في فضولٍ يدفعك، سؤال يشغلك، رحلة تُجددك، ستجده في حبٍ كبير، وأوقات طيبة لا تُنسى، وشغف تستشفي به، ومعنى تضيء له، أو حتى في ذاكرةٍ تتخفف منها، أو لحظة سكينة تقرّ في روحك، تذّكر أن هذا الإمتلاء يحميك من محدوديتك، ويقف بينك وبين فخ التجويع، ويضيف أزمنة لحياتك الواحدة .
"وَقُلت الوَعد عِند الحرِّ دينٌ
فكيفَ مَطَلتَني وجحَدتَ ديني؟
أَأَجعَلُ لي سِواك عليكَ عَيناً
وكُنتَ عَلى جميعِ الناس عَيني
آاااااه إِذا ما جاء مَحبوبي بذنبٍ!
يسابقهُ الجمالُ بشافعينِ.."
لم أفهم المنطقة الوسطى من الأشياء أبداً، لم أفهم يوماً معنى أن تُعطي نصف إنتباه، وتقبل بنصف قلب، وتضحك بنصف إبتسامة، أو تبكي بحذر، أنا من الأشخاص الذين يشعرون بالعطش لتلك اللحظات القصوى التي تُشرق كنيزك على وشك الإحتراق، أنا شخص يُحب أن يفرح بلا حذر، وينهمر تماماً عندما يحزن كغيمة شتاء ثقيلة، عندما أمنح إهتمامي سيتمكن الصديق من الشعور بأنه أهم إنسان على وجه الأرض، وحينما يرحل؟ أنساه تماماً كمن فقد ذاكرته في حادث مُؤسف، أنصاف الحلول كالمسامير الصدئة، تترك في كفي ندوباً لا تُشفى، تُؤرقني القصص الناقصة وتزعجني الإلتفاتات الخجلة، وأجد نفسي مع اللاذعين ذوي الضحكات المجلجلة، الصادقين بقسوة الذين يمدون ألسنتهم في وجه وقاحة العالم، ويضعون أيديهم في جيوبهم كمن يتخلى في طريقة إلى البيت عن كل شيء، وأُفضل المعارك التي تنتهي بفوزٍ عادل أو هزيمة نهائية، هذا المنتصف الذي تلهثون نحوه لا يُشبهني أبداً ولا أُريده، هذا المنتصف خدعة قديمة إخترعها أولئك الذين فقدوا حاسة سابعة نسيتها البشرية، حاسة الركض على حافة العالم .
أُؤمن أن كل إنسان في هذهِ الحياة يتعرّض لتغيير عميق كل بضعة أعوام، تتغير دورة التغيير فتطول أو تقصر حسب مدى انغماس المرء في تجارب الحياة ومناعته النفسية وقدراته ووعيه بالسياق العام للعالم، وهذا ما يجعل البعض يبدون مختلفين تماماً بعد عدة سنوات ويمتلكون مرونة تغيير الآراء مما يجعلنا خائفين من قدرتهم الفائقة على اعتناق التغيير، كما أنه ما يجعل البعض يبدو مثل كبسولة زمنية نائمة لم يُحركها مرور الوقت، التغيير حتمي في كل الأشياء، ومعرفة وجهتك الخاصة تجعلك قادراً على استخدام هذا التغيير بما يُمثل فلسفتك الخاصة في الحياة، كُلّما استسلمت لإختيارات الآخرين قلّت قُدرتك على الإنتصار لاختياراتك الخاصة، وكلّما منحتهم زمام المُبادرة تقلّ قدرتك على استخدام صوتك وتحقيق غاياتك، العجيب أنك ستتغير شئت أم أبيت ..
لكنك حين تقود هذا التغيير وتُدرك ما تحتاجه منه، فإنك ترسم بشكلٍ ما قصتك وتمنح نفسك دور البطولة فيها، أما حين تمنح الآخرين إمتياز الإختيار والتغيير والتواجد في حياتك متى شاؤوا، فأنت تحرم نفسك فرصة إخراج هذه القصة بنهايةٍ شُجاعة .
علينا الإعتراف أننا ننجذب للذكاء الواضح، للنص المُبهر، للوجه الأجمل، لسرعة البديهة، ولكننا لا نطمئن إلا مع الطيبين، الذين تُخفي طيبتهم ذكاءهم وقدراتهم، الذين ترفّعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم وإنما بحاجة الناس لهم، الذين لا نجدهم لحظة الإنجذاب وإنما عند لحظة التوقف .
‏عليك ألا تصمت عن الكلمة الدافئة مهما بدت صغيرة وبسيطة، وألا تحبس حديثًا ناعمًا في صدرك، لا تتخيل كيف يمكن أن تُضيء كلماتك جوف أحدهم، ترحل أنت وتظل هي معه .
ولكنّنا في نهاية الأمر ضِعنا، ليس لأننا لا نعرف الطريق، بل لأن الطُرق التي نعرفها خانتنا، طُرق المداخل الواحدة غدت متاهات، لم تؤدّي بنا الى أي طريق او الى أي وجهة .
2025/07/06 07:49:24
Back to Top
HTML Embed Code: