Telegram Web Link
1
‌‎"أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي!
وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ؟"

-امرؤ القيس
4
لماذا لا توحّدنا الهشاشةُ؟
•|درويش
٢٠٢٥/١/٢٧
2
شفة واحدة تستنهضُ شيب الوعد ..
البِساط يتّسع ْ لنومِ كافة الجثث التي دافعَ الصوت عن منزله ِ بقتلها
لن يصمتَ أحدٌ أكثر ! " شفة الوعد "
أنا وأنا نتحدّث لألفِ أبد ..
في الصِراع المؤخّر ، عُزل ظهرُ الشمعة الذي صارَ ماءً أبيضاً في جفنِ الضوء .. وتكوّنت سُبل الاحتضارِ !

لأجلِ ليلي الذي أحبّ ، ويُحب
ويبكي ، وأبكي
ويموت ، وأموت !
ويطولُ ! ويقصُر وقتي في جسدي فأصير ُ نداءً شفافاً لقيطاً
تبنّتني أمٌ ما ، أكلت غيمة
لذا كانت يداها ناعمتانِ جدا ً ..
أمٌ هي أيضاً شفّافة ، لكنّها تسمعني أكثر من هربي !
أيُعقل !

لأجلِ ليلي الذي لا أحبّ
ينامُ قلبي ملطّخا ً بغفلته ..
جاثياً على ضلعٍ خرِف
برعشةٍ جاحظة .. يُبصِر كلّ الأرق
لايُغلق عينيه في نومه
بل تهدياهِ سُباتاً في سريرِ الشرود
لا توقفه وسادة ..
يحلُمني وأوردتي تجرّ كابوساً مُصاباً إليّ
لتنقذَ َحياته !
صارَ الشّهيق جلداً هزيلاً لا يبلغُ بابَ اليقظة !

لأجل ليلي مراراً
أهزّ هذا الكفّ الأشل
ليُسقط ساعاتٍ تتحرّك ..

#أرشيف ٢٠٢٠..
•|شمس جبّارو.
1🕊1
1
2
2
2
أعرِفُ
امرأة
قالت :
لا
ثمّ
نَجَت.

آية طريف رحمها الله..
7
عارفين ليه المشاعر مابتتناقش؟

لان أنا مِش شبهك ، وإنتَ مِش زييّ ..

قوة تحمُلَّنا مِش متساوية ، إللَّي إنتَ بتقدَّر تعديه ، غيرك بيحسُه صَّعب وتقيل ، إللَّي إنتَ مستحملُه ومِش بتشتكي منُّه غيرك شايله وهو تعبان وموجوع..

فَـ لو مِش قادر تفهم الحقيقة دي "أسكت"..
ولو مش هقدر تهون عليه "سيبه في حاله "
متلومش حَد علي حُزن وتعب إنت مش قادر تستوعبه او تشوف حجمه .. بلاش تحسس حد إنه بيدلع وازاي مش قادر يشيل لمجرد إنك شاطر وشايل !!
لو مش قادر تستحمل شكوي وتطبطب وتهون ، ع الأقل متقللش من زعل ال قدامك ..
خليك لطيف مع الناس ، لأن مهما حاولت مِش هَتتخيل كُل واحد شايل هم وبيعافر في حياتُه قد إيه ..
2
اسوء شعور بالحياة ..

انك تكون حاسس بشي وخايف منه .!
4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أعلم ما إذا كان ينبغي على المرء أن يترك أثراً خلفه، أم يمضي متلاشياً كغيمة عابرة تبتلع أسرارها ورغباتها.. وماجدوى الأثر في جوفِ هذه العتمةِ التي تلّفنا؟
3
في الحقيقة..
لم يُذكر قط، أنّ عاطفة ابتلعت صاحبها ثمّ أعادته.
الداخل إلى عاطفته متوغلاً مفقود مفقود!
والخارِج إن خرج.. مولود.
ومدينة العُقلاء كبيرة وشاسعة، لكنّ سريرُ الخفقة أوسع.
والخائف يأمن بنبرة ثانية، صوت ثان، فنجان ثان، وجه ثان.
"لأنّ التنهيدة الواحدة المرتجفة، لا تصفّق "لا تُطمئن" "
وحلمٌ في القلب ، أفضل من عشرة تنتظر شجرة حُبلى بالنوم
لتمطر وسائداً.
وأنا
ثقيلُ..

•|شمس جبارو.
🥰2🕊1
أريدُ أن أحمل شعوري بالمسؤولية، تجاه الشجرة المبتورة، والغصن المكسور، والرصيف المهدم، والدُكان الذي يبيّن هيئة مالكِه من بابهِ المهترئ على أنه فقير فأحزن! أحزن ملأ المكان.
ومسؤوليتي تجاه المتسوّلين، المرضى، الصغار الذين نسيت أمهاتهم أن تلبسهم معاطفاً قبل نزولهم للعب الكرة، تجاه الخضار والفواكه المرمية على جوانب الطرقات، تجاه القطة المتّسخة من مطر الشوارع، تجاه الأرقام الخيالية على المبتاعات والبضائع وهَمِّي بمن يملك ثمنها ومن لا يملك!
تجاه كل من أعرف، كل من أحب
كل قلب يخيط نُدبته، أو ينتظر فرحته، أو يهدهد لدمعته، أو ينام بلا غِطاء ، عارٍ من الليل ومن الأحلام ومن النُعاس.
كل قلبٍ هش، وصامت، وضائع، ومودّع، وفاقد.
قلوب الأقارب والصديقات..
أريد حمل شعوري بالمسؤولية تجاه كُل ما ذُكر أعلاه ، وطرحه في بحر
في شاطئ لا يحتفظُ بموجه ولا يُعيده إليه.
أريدُ كتغاً
مثل كتفي ، وبثِقل مسؤوليتي
أنام عليه
أنام حافية من الخُطى، لألّا تتبعني مخاوفي.
بضمير عارٍ من تأنيبه، ومن صوته الأجش الذي يُخيفني ويقنعني أنني مُذنبة دوماً
دوماً.
أنا فتاة تقفُ خلف قلبها لتواجِه العالم الكبير. وتسقطُ قلقاً وهي تنتظر..
أرُيد أن أحملني ..
تَعِبت من الوعي ..
تعِبت! .

•|شمس جبّارو.
أنا الغريقُ ..
فما خوفي من البللِ.
1
2025/10/23 04:56:36
Back to Top
HTML Embed Code: