Audio
هذان المقطعان قرينان لا ينفكان عن بعضهما.
- أحدهما: للعلامة الفقيه ابن عثيمين، وهو يتحدث عن ضياع الأعمار، واغتنام الأوقات، واستغلال الساعات واللحظات.
- والثاني: للشيخ د. خالد السبت، يحكي فيه جدول العلامة ابن عثيمين اليومي، وحرصه على وقته، واغتنامه لعمره وساعاته ولحظاته.
صورة فاخرة من اجتماع العلم والعمل، ولمحة باهرة من اقتران التنظير والتطبيق، ونموذج رفيع من نماذج الصدق والعزيمة.
ومن عرف الشيخ حق المعرفة أدرك أن ذلك دأبه في كل شؤون حياته، لا يخالف قوله فعله، ولا يترك في الخير عادته وإلفه.
رحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين وغفر له:
«عُقِم النساءُ، فما يلدن شبيهه
إن النِّساء بمثله عُقْمُ»!
- أحدهما: للعلامة الفقيه ابن عثيمين، وهو يتحدث عن ضياع الأعمار، واغتنام الأوقات، واستغلال الساعات واللحظات.
- والثاني: للشيخ د. خالد السبت، يحكي فيه جدول العلامة ابن عثيمين اليومي، وحرصه على وقته، واغتنامه لعمره وساعاته ولحظاته.
صورة فاخرة من اجتماع العلم والعمل، ولمحة باهرة من اقتران التنظير والتطبيق، ونموذج رفيع من نماذج الصدق والعزيمة.
ومن عرف الشيخ حق المعرفة أدرك أن ذلك دأبه في كل شؤون حياته، لا يخالف قوله فعله، ولا يترك في الخير عادته وإلفه.
رحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين وغفر له:
«عُقِم النساءُ، فما يلدن شبيهه
إن النِّساء بمثله عُقْمُ»!
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
أحد الشيوخ الفضلاء يسمّي جيل الجدّات في قريته "المفطّنات"، وسبب التسمية أنهنّ يقلن دائمًا: افطنوا لفلان فهو رقيق الحال، افطنوا لفلان فهو مريض.
والمفطّن -بالدارجة والفصحى- من ينبّه غيره لأمر قد خفي عنه.
وما أحوجنا للمفطّن الذي يخبر من حوله بمكامن الخير، ومواطن البذل، ومقامات العطاء.
افطنوا لدقيق أحوال من تحبوّن، ولو كانوا -لفرط التعفف والحياء- لا ينطقون.
والمفطّن -بالدارجة والفصحى- من ينبّه غيره لأمر قد خفي عنه.
وما أحوجنا للمفطّن الذي يخبر من حوله بمكامن الخير، ومواطن البذل، ومقامات العطاء.
افطنوا لدقيق أحوال من تحبوّن، ولو كانوا -لفرط التعفف والحياء- لا ينطقون.
❤3
Forwarded from مكنز بلوغ المرام
سلسلة تقريب متون الحديث ، الأول والثاني والثالث
المحرر في الحديث
بلوغ المرام
عمدة الأحكام
كفاية المستقنع
العمدة الكبرى
منتقى الأخبار
المحرر في الحديث
بلوغ المرام
عمدة الأحكام
كفاية المستقنع
العمدة الكبرى
منتقى الأخبار
Forwarded from خواطر : د. سعد الشمري.
🔶 أولئك المقربون.
🔸 سمى الله الطاعة قربة كما في الحديث القدسي:(وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
🔸فالطاعة وتكرارها تقربنا من الله،فكلما استكثرنا من الطاعات كانت خطوات قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
🔸سيقابل تقربك لربك قرب ربك سبحانه منك، فقد أخبر أنه سبحانه قريب من عباده فقال تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وقال في الحديث القدسي: ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة).
🔸 فقرب الله قربان؛ قرب عام يشمل الخلق كلهم كما في قوله سبحانه: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾، وقرب خاص يختص بأوليائه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)، وكقربه من الذاكرين كما في قوله سبحانه في الحديث القدسي:( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) وكقربه من الداعي كما في قوله وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي (قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )ۖ .
🔸 فلما عرف العارفون هذه المنزلة تسابقوا لنيلها، كما في قوله تعالى: ﴿والسابقون السابقون * أولئك المقربون﴾، بل كانت محل دعائهم ( رب ابن لي بيتاً في الجنة) فقد اختارت آسية القرب منه سبحانه في الجنة، وكانت الفردوس أفضل الجنان لكون سقفها عرش الرحمن.
🔸 ومن استشعر القرب وسابق إليه بأنواع القربات، نعم بالأنس بالله، وتلذذ بمناجاته، وكابد الليل قائماً وقاعداً وعلى كل حال، لاهجاً بالدعاء والاستغفار، مترنماً بآي القران.
🔸ومن ذاق حلاوة القرب من الله عز وجل لم يرضَ بالبعد، ومن وجد أنس القرب استغنى بربه عن خلقه.
🔸 سمى الله الطاعة قربة كما في الحديث القدسي:(وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
🔸فالطاعة وتكرارها تقربنا من الله،فكلما استكثرنا من الطاعات كانت خطوات قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
🔸سيقابل تقربك لربك قرب ربك سبحانه منك، فقد أخبر أنه سبحانه قريب من عباده فقال تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وقال في الحديث القدسي: ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة).
🔸 فقرب الله قربان؛ قرب عام يشمل الخلق كلهم كما في قوله سبحانه: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾، وقرب خاص يختص بأوليائه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)، وكقربه من الذاكرين كما في قوله سبحانه في الحديث القدسي:( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) وكقربه من الداعي كما في قوله وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي (قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )ۖ .
🔸 فلما عرف العارفون هذه المنزلة تسابقوا لنيلها، كما في قوله تعالى: ﴿والسابقون السابقون * أولئك المقربون﴾، بل كانت محل دعائهم ( رب ابن لي بيتاً في الجنة) فقد اختارت آسية القرب منه سبحانه في الجنة، وكانت الفردوس أفضل الجنان لكون سقفها عرش الرحمن.
🔸 ومن استشعر القرب وسابق إليه بأنواع القربات، نعم بالأنس بالله، وتلذذ بمناجاته، وكابد الليل قائماً وقاعداً وعلى كل حال، لاهجاً بالدعاء والاستغفار، مترنماً بآي القران.
🔸ومن ذاق حلاوة القرب من الله عز وجل لم يرضَ بالبعد، ومن وجد أنس القرب استغنى بربه عن خلقه.
❤1