Forwarded from خواطر : د. سعد الشمري.
🔶 أولئك المقربون.
🔸 سمى الله الطاعة قربة كما في الحديث القدسي:(وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
🔸فالطاعة وتكرارها تقربنا من الله،فكلما استكثرنا من الطاعات كانت خطوات قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
🔸سيقابل تقربك لربك قرب ربك سبحانه منك، فقد أخبر أنه سبحانه قريب من عباده فقال تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وقال في الحديث القدسي: ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة).
🔸 فقرب الله قربان؛ قرب عام يشمل الخلق كلهم كما في قوله سبحانه: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾، وقرب خاص يختص بأوليائه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)، وكقربه من الذاكرين كما في قوله سبحانه في الحديث القدسي:( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) وكقربه من الداعي كما في قوله وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي (قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )ۖ .
🔸 فلما عرف العارفون هذه المنزلة تسابقوا لنيلها، كما في قوله تعالى: ﴿والسابقون السابقون * أولئك المقربون﴾، بل كانت محل دعائهم ( رب ابن لي بيتاً في الجنة) فقد اختارت آسية القرب منه سبحانه في الجنة، وكانت الفردوس أفضل الجنان لكون سقفها عرش الرحمن.
🔸 ومن استشعر القرب وسابق إليه بأنواع القربات، نعم بالأنس بالله، وتلذذ بمناجاته، وكابد الليل قائماً وقاعداً وعلى كل حال، لاهجاً بالدعاء والاستغفار، مترنماً بآي القران.
🔸ومن ذاق حلاوة القرب من الله عز وجل لم يرضَ بالبعد، ومن وجد أنس القرب استغنى بربه عن خلقه.
🔸 سمى الله الطاعة قربة كما في الحديث القدسي:(وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
🔸فالطاعة وتكرارها تقربنا من الله،فكلما استكثرنا من الطاعات كانت خطوات قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
🔸سيقابل تقربك لربك قرب ربك سبحانه منك، فقد أخبر أنه سبحانه قريب من عباده فقال تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وقال في الحديث القدسي: ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة).
🔸 فقرب الله قربان؛ قرب عام يشمل الخلق كلهم كما في قوله سبحانه: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾، وقرب خاص يختص بأوليائه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)، وكقربه من الذاكرين كما في قوله سبحانه في الحديث القدسي:( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) وكقربه من الداعي كما في قوله وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي (قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )ۖ .
🔸 فلما عرف العارفون هذه المنزلة تسابقوا لنيلها، كما في قوله تعالى: ﴿والسابقون السابقون * أولئك المقربون﴾، بل كانت محل دعائهم ( رب ابن لي بيتاً في الجنة) فقد اختارت آسية القرب منه سبحانه في الجنة، وكانت الفردوس أفضل الجنان لكون سقفها عرش الرحمن.
🔸 ومن استشعر القرب وسابق إليه بأنواع القربات، نعم بالأنس بالله، وتلذذ بمناجاته، وكابد الليل قائماً وقاعداً وعلى كل حال، لاهجاً بالدعاء والاستغفار، مترنماً بآي القران.
🔸ومن ذاق حلاوة القرب من الله عز وجل لم يرضَ بالبعد، ومن وجد أنس القرب استغنى بربه عن خلقه.
❤2
