Telegram Web Link
_

الأعمال الصالحة بمنزلة المطر يسقي الشجر، وشجرة الإيمان هي شجرة في القلب ولكن الأعمال الصالحة تغذيها وتنميها،
ولذلك كلما عمل الإنسان عملاً صالحاً على الوجه المطلوب منه يجد أن إيمانه يقوى ويزداد، ويزداد قرباً من الله -عز وجل-


شرح الكافية الشافية، ابن عثيمين
3
_
من جميل ما قرأته :

( حتى المعجزات ، قرنها الله بالعمـل ..

‏"اضرب بعصـاك البحر"
‏"أن اصنع  الفلـك "
‏"أدخل يدك في جيبك "

‏لا تنتظر نجـاحًا في الحيـاة بدون  سعي وكفاح وعمـل مُتقن مُسـتمر ..
) .

أ.د. خالد الدريس


5
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏"والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة؛ كل متاع الدنيا في كِفّة، ونعيم القرآن في كفة!"
3
..

هذه ليلةٌ ونيسة..

الأمور تشتد على أهلنا في غ. زة من جوع، وقتل، وإجرام يمارسه أعداء الله عليهم، وخذلان من كل أحد؛ كما أن المرء مترقب حتى للفرج في سوريا بخوف وحذر، ودعاء بالثبات على الحق إلى يوم الدين
هذه هموم الدنيا، وفتنها؛ فما بالك بهموم الآخرة وأهوالها
والحل لتُكفى الهمين، ويُغفر ذنبك فتوفق في الدارين، وتغمرك البركات فتخفف عنك ما يحصل، وتكون من المكثرين من الدعاء والذِكر أن تعكف على الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل وقت وحين، وفي هذه الليلة وغدًا أكثر ومستحب

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أ.مريم سكاف
👍1
..

اللهم عليك بمن جوّع أطفال غزة، ورمَّل نساءها، وأثكل أمهاتها، وهدّم بنيانها، ودمَّر أرضها، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، أخذًا تشفي به صدور قوم مؤمنين.
😭4👍21
..

ما بالنا؟!

لمَ لمْ تعد الصفحات والحسابات والقنوات تضجّ بما يحصل بأهلنا في غزة من إبادة؟!

ألِفنا المشهد وباتت دماء أهلنا هناك شيئًا رخيصًا عاديًا كأي خبرٍ عابر؟!

أم أننا مللنا من تلك الفواجع؟!

أم أن عواطفنا ومشاعرنا التي تحركنا لنصرة أهلنا بردت كأن الذين تتناثر أشلاؤهم هناك ليسوا أبناء جلدتنا؟!

سحقًا سحقًا . .
سحقًا لتلك الأسلاك التي ضربت علينا وجعلوا منها حدودًا تفرق بين المسلمين وتؤثر على قلوبهم وتفاعلهم مع أمتهم ونصرتهم لإخوانهم بناء على هذه الأسلاك!


منقول
😢3
‏و قد تتغير الامور تمامًا..في لحظة يقين!
4👍2
_

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
😢3
_

زِنِّيرَةُ جاريةٌ مملوكة، أسلمت في مكة، فكان أهلها يعذبونها صباحًا ومساءً، حتى عمِي بصرها، فقالوا لها: إن اللات والعزّى فَعَلا بك ذلك! فقالت: وما يُدري اللات والعزى من يعبدهما؟ هذا أمرٌ من السماء، وربّي قادرٌ على ردّ بصري، فأصبحت من الغد وقد ردّ الله بصرها! فقالت قريش: هذا سحر محمد!!
ثم اشتراها الصّدّيق رضي الله عنه فأعتقَها.

زِنِّيرَةُ رضي الله عنها أسوةٌ لكل فتاةٍ ثبتت على الدين والحجاب والاستقامة، ووقفت في وجه من يأبى عليها ذلك، كم من فتاةٍ تحجّبت الحجاب الشرعي أو تنقّبت، فقام عليها أهلها ظلمًا وتهديدًا، وكان حقّها أن يفرحوا بها ويعينوها على الخير والستر! كانَ حقّ وليّها أن يحفظ موليته فتكبر في عينه لأنها سلكت سبيل أمهات المؤمنين، الطاهرات المطهرات.

لم يكن لزنيّرة رضي الله عنها أن تثبت لولا أن ملأ الله قلبها بعقيدة راسخة، فعلمت أن النفع والضر بيد الله وحده، فثبّتها الله، ونجّاها، وأكرمها بالحرّية، وردّ إليها بصرها!

(أليس الله بكافٍ عبده؟ ويخوفونك بالذين من دونه!)


الشيخ: لؤي الصمادي
7👍3💔1
مَن تسلَّلَ اليأسُ إلى قلبه بسبب كثرة المصائب على الأمة وتأخُّرِ النصر عنها فليتفكر في السؤال التالي جيدا -وهو متعلق بقول الله سبحانه-: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾

السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟

وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:

متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟

ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.

ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)

وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..

فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
👍3
_

"والدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة وأسس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة".

-شيخ الإسلام ابن تيمية.
3
_

إننا بحاجة إلى شحن الشباب المسلم وتعبئتهم للإقبال على القرآن الكريم ليستقبلوا هداياته وبركاته ، وعلومه ، ووالله لو أفلحنا في تصحيح بوصلتنا الدعوية بهذا الاتجاه لقطعنا شوطاً بعيداً في بناء الشباب العلمي و المعرفي و الإيماني ولأرحنا أنفسنا من عناء تتبع كثير من بلايا الشبه في الفكر المعاصر.”


-الشيخ: عبدالله العجيري
3
كيف يستقبل المسلم عشر ذي الحجة؟


يستقبلها بالنية الصادقة للاجتهاد في الطاعة والبعد عن المعصية محبة لله وخوفًا ورجاء وإجلالًا وحياء منه، فهو سبحانه أحقّ أن يطاع، وأجلّ أن يُعظّم، وأهلٌ لأن يُستحيى منه
ومن عزم عزماً جاداً على أغتنامها وعمارتها ؛ أعانة الله،
وهيأ له الأسباب الموصلة للخيرات كما قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )
7
..

هذه ليلةٌ ونيسة..
يستحب في ليلتنا هذه وغدًا أن نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ومن فعل ذلك تحصل له على الأقل هذه البركات:
- يحبه الله تعالى، وجبريل والناس أجمعين؛ فيكون له القبول في السماء والأرض لأنه امتثل أمر الله وصلى وسلم على نبي الله صلى الله عليه وسلم
- يزداد تعلقه بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبه له؛ فيلحق به في الآخرة ويتحصل منازل الأنبياء والصديقين في الآخرة بالحب
- يُكفى ما أهمه من أمر هذه الأمة وأوجاع أخوانه
- يُكفى همومه كلها مهما ثقلت
- يُغفر ذنبه وينقذ نفسه من خراب الديار بالذنوب
- رفعة الدرجات في الآخرة
- ورفعة الدرجات في الدنيا وهي الإقبال على الطاعات خاصة وأننا على أبواب موسم عظيم للطاعات

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما


أ.مريم سكاف
4
قد بلغنا عصر الجمعة ساعة إجابة

لِندعُوا حتى الغُروب، أشيَاء نتمنىٰ شُروقها.

‏كان السلف الصالح يُسمون يوم الجمعة، بيوم الأمنيَات، لعظيم فضل الله فيه.

لا تغفلوا عنا في دعائكم ولا تغفلوا عن إخواننا في غزة وخانيونس ورفح وفلسطين أجمع والسودان وسوريا والمستضعفين في كل مكان ولا تغفلوا عن موتانا وموتى المسلمين ومرضانا ومرضى المسلمين لعل منكم من لو أقسم على الله لأبره
👍6


يارب نتوسل إليك باسمك الأعظم
‏أن تجعل لأهل غزّة فرجاً ونصرا مبيناً.

'
👍10
الاستعداد لمواسم الطاعة 🌿

" من أعظم الاستعداد لمواسم الطاعات؛ أن تكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة فيها والعبادة،

فو الله لا قيمة للخطط الشخصية ولا التفرغ ولا رسم الجداول إذا لم يعنك الله ويشرح صدرك للطاعة والعبادة..

فالسر كله في عون الله للعبد، وهذا العون لا يُستجلب إلا بالافتقار والانطراح بين يدي الله وسؤاله الإعانة والسداد ..

و(معونة الله) إذا رُزقها العبد فقد أخذ بمجامع الفلاح والسعادة، وإذا أرسل الله معونته لأحد فلا تسل عن شيء بعدها.

وكثير من النفوس تشتكي من ضعف النشاط في مواسم الخيرات وعدم الاستمرار على عمل الطاعات والعبادات، وعلاج ذلك يكون باستمطار عون الله، فالعبادة مهما كانت لاتكون إلا بإعانة الله لك، وكلما زادت المعونة ارتقى العبد في سلّم العبادة، ومن هنا نعلم شدة الحاجة لقول الله: ( إياك نعبد وإياك نستعين ).
وجاء عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ: يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ: اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك.
وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قال: أتُحِبُّونَ أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ؟ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ، وذكرِكَ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ. قال ابن القيم : " فجمع ﷺ بين الذكر والشكر، كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح ، .. وأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته، وأفضل المواهب إسعاف العبد بهذا المطلوب، وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا، وعلى دفع ما يضادّه، وعلى تكميله، وتيسير أسبابه".

ما رأيكم أن نبدأ من هذه اللحظة، ونطبق وصية النبي ﷺ المباركة لمعاذ، ونجعل هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا دبر كل صلاة، وفي كل حين، أجزم أننا إن فعلنا ذلك فسنرى من ألطاف الله ومعونته ما يُدهش الألباب، ستخف علينا الطاعات، وستستجد عندنا عبادات لم نحسب له حسابًا، فالله إن تقربت منه شبراً تقرب منك ذراعًا، وإذا أعطاك أدهشك.

د: طلال الحسان
1
_

ابسط لقلبك ظلًّا وارفًا من الاطمئنان والسكينة بملازمة أذكار الصباح والمساء، تجدد ما تهدم من نفسك، وتجمع شعث روحك المتعبة، فتعود ناضر القلب والروح طفلًا مشرقًا بالنور واليقين!

- وجدان العلي.
1
2025/07/08 19:11:07
Back to Top
HTML Embed Code: