This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..
صفوة الحفاظ الأردن 🇯🇴 الموسم الثالث
اللهم بارك 💚💚
صفوة الحفاظ الأردن 🇯🇴 الموسم الثالث
اللهم بارك 💚💚
❤5💔1
..
"ياربّ رزقًا ليس نحسبُ قدرهُ
من حيثُ لا ندري ولا نتوقّعُ"
"ياربّ رزقًا ليس نحسبُ قدرهُ
من حيثُ لا ندري ولا نتوقّعُ"
❤4👍1
.
«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِن كُربَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِنْ كرَبِ يَوم القيامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ فِي الدُّنيَا والآخِرَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ الله فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة، وَاللهُ فِي عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ فِي عَونِ أخيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَريقًا يَلتَمِسُ فِيهِ عِلمًا سَهَّلَ اللهُ لهُ بِهِ طَريقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِنْ بيوتِ اللهِ يَتلونَ كِتابَ اللهِ وَيتَدارَسُونَهُ بَينَهُم إِلَّا نَزَلَت عَلَيهُم السَّكينَة وَغَشيَتهمُ الرَّحمَةُ وحَفَّتهُمُ المَلائِكة وَذَكَرهُم اللهُ فيمَن عِندَهُ، وَمَنْ بَطَّأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بهِ نَسَبُهُ»
رواه مسلم
(ليتنا نتأدب بهذا الحديث، ونحرص على تفريج الكربات، وعلى التيسير على المعسر، وعلى ستر من يستحق الستر، وعلى معونة من يحتاج إلى معونة؛ لأن هذه الآداب ليس المراد بها مجرد أن ننظر فيها وأن نعرفها، بل المراد أن نتخلق بها، فرسول الله ﷺ إنما ساقها من أجل أن نتخلق بها، لا يريد منا أن نعلمها فقط، بل يريد أن نتخلق بها ولذلك كان سلفنا الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين -رحمهم الله- يتخلقون بالأخلاق التي يعلِّمهم نبيهم محمد ﷺ).
عَنْ أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبي ﷺ قَالَ:
«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِن كُربَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِنْ كرَبِ يَوم القيامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ فِي الدُّنيَا والآخِرَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ الله فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة، وَاللهُ فِي عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ فِي عَونِ أخيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَريقًا يَلتَمِسُ فِيهِ عِلمًا سَهَّلَ اللهُ لهُ بِهِ طَريقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِنْ بيوتِ اللهِ يَتلونَ كِتابَ اللهِ وَيتَدارَسُونَهُ بَينَهُم إِلَّا نَزَلَت عَلَيهُم السَّكينَة وَغَشيَتهمُ الرَّحمَةُ وحَفَّتهُمُ المَلائِكة وَذَكَرهُم اللهُ فيمَن عِندَهُ، وَمَنْ بَطَّأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بهِ نَسَبُهُ»
رواه مسلم
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في التعليق على هذا الحديث الشريف:
(ليتنا نتأدب بهذا الحديث، ونحرص على تفريج الكربات، وعلى التيسير على المعسر، وعلى ستر من يستحق الستر، وعلى معونة من يحتاج إلى معونة؛ لأن هذه الآداب ليس المراد بها مجرد أن ننظر فيها وأن نعرفها، بل المراد أن نتخلق بها، فرسول الله ﷺ إنما ساقها من أجل أن نتخلق بها، لا يريد منا أن نعلمها فقط، بل يريد أن نتخلق بها ولذلك كان سلفنا الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين -رحمهم الله- يتخلقون بالأخلاق التي يعلِّمهم نبيهم محمد ﷺ).
❤2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
✉️
"ياربّ أحينا حياة طيّبة، نتذوّق فيها سخاء نِعَمك، وجزيل كرمك، ولذّة رضاك، نسيرُ فيها في واسع أرضك، نتأمّل جمال خلقك، ونستشعر بها معنى استخلافك، نترك أثرًا طيّبًا، وذكرًا حسنًا، وعملاً باقيًا، وعلمًا نافعًا"
القارئ: #بدر_التركي
"ياربّ أحينا حياة طيّبة، نتذوّق فيها سخاء نِعَمك، وجزيل كرمك، ولذّة رضاك، نسيرُ فيها في واسع أرضك، نتأمّل جمال خلقك، ونستشعر بها معنى استخلافك، نترك أثرًا طيّبًا، وذكرًا حسنًا، وعملاً باقيًا، وعلمًا نافعًا"
القارئ: #بدر_التركي
❤4
..
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ إيمَانًا دَائِمًا وَيَقِينًا ثَابِتًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَهَدْيًا قَيِّمًا»
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ إيمَانًا دَائِمًا وَيَقِينًا ثَابِتًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَهَدْيًا قَيِّمًا»
❤6👍1
_
لا أغبط أحدًا على نعيمٍ كغبطتي أصحاب الرضا عن الله، يستقبلون أقداره بحفاوةٍ، ضرّاؤهم كسرّائهم، لهم عيون بِكر تحوّل الأشياء إلى غمائم غبطة، وفراديس حمد، إن أقبلت نعمة غمسوها بالشكر، وإن فاتهم القدر لم يفتهم الأجر، يستعيضون عمّا ذهب بجميل ظنهم لما يُقبل،
فاللهم الرضا منك وعنك.
لا أغبط أحدًا على نعيمٍ كغبطتي أصحاب الرضا عن الله، يستقبلون أقداره بحفاوةٍ، ضرّاؤهم كسرّائهم، لهم عيون بِكر تحوّل الأشياء إلى غمائم غبطة، وفراديس حمد، إن أقبلت نعمة غمسوها بالشكر، وإن فاتهم القدر لم يفتهم الأجر، يستعيضون عمّا ذهب بجميل ظنهم لما يُقبل،
فاللهم الرضا منك وعنك.
-د.عاصم الخضيري.
❤4
الرضا حين يُغلق عليكِ الله بابًا تحبينه.
ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.
كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…
والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”
لكن لحظة…
من قال إن الله حرمك؟
من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.
وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.
ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.
كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.
كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”
“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”
فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.
ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”
واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.
فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.
ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."
- لقائله.
ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.
كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…
والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”
لكن لحظة…
من قال إن الله حرمك؟
من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.
وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.
ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.
كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.
كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”
“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”
فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.
ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”
واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.
فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.
ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."
- لقائله.
❤5👍1😢1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..
اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي ، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي ، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى ، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ ، و أسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ
اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي ، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي ، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى ، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ ، و أسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ
❤10
.
العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدا، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبا للهموم والأكدار.
العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدا، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبا للهموم والأكدار.
الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-
❤3
__
يُطيِّرُ قلبي الفرح عندما أرى اللهَ يُرضي أحدًا بشيءٍ كان ينتظره، البسمةُ المتوتّرة على الوجه، اللمعةُ الجميلة في العينين، والارتباك السعيد ليدين بُسِطتا طويلًا للدعاء فلم ترتدَّا صفرا.
أقف دائمًا في جنبٍ وأراقبُ من بعيد، أقول: قد أُجيبتْ دعوتك إذًا، برهانٌ آخر -وليس إيماني بحاجةٍ للبرهنة- على أن الله سميع، قريب، جواد، وحنَّان على عبدِه.
أبحث عن الله في آثارِ رحمته على هذا وتلك، يجعلني ذلك أطمئن، أفرح، ويخفق قلبي برعشةٍ أعرفها على وجه الخصوص، نصفه امتنان ونصفه حاجة، أقول: هذا هو الربُّ الذي أتعامل معه وأتطلعُ إليه وأنتظر منه، لا شك أنني لم أسقط من تقديره، لا شك أن عندَه تدبيرًا لي، لا ينساني الله، أي عبدٍ قد خلقَه الله ونسيَه! ءآللهُ الذي أرى أثره في لمعةِ هاتين العينين وفي هذه البسمة الممنونة الفرِحة يخلقُ وينسى؟ حاشا وكلا!
يُطيِّرُ قلبي الفرح عندما أرى اللهَ يُرضي أحدًا بشيءٍ كان ينتظره، البسمةُ المتوتّرة على الوجه، اللمعةُ الجميلة في العينين، والارتباك السعيد ليدين بُسِطتا طويلًا للدعاء فلم ترتدَّا صفرا.
أقف دائمًا في جنبٍ وأراقبُ من بعيد، أقول: قد أُجيبتْ دعوتك إذًا، برهانٌ آخر -وليس إيماني بحاجةٍ للبرهنة- على أن الله سميع، قريب، جواد، وحنَّان على عبدِه.
أبحث عن الله في آثارِ رحمته على هذا وتلك، يجعلني ذلك أطمئن، أفرح، ويخفق قلبي برعشةٍ أعرفها على وجه الخصوص، نصفه امتنان ونصفه حاجة، أقول: هذا هو الربُّ الذي أتعامل معه وأتطلعُ إليه وأنتظر منه، لا شك أنني لم أسقط من تقديره، لا شك أن عندَه تدبيرًا لي، لا ينساني الله، أي عبدٍ قد خلقَه الله ونسيَه! ءآللهُ الذي أرى أثره في لمعةِ هاتين العينين وفي هذه البسمة الممنونة الفرِحة يخلقُ وينسى؟ حاشا وكلا!
- شيماء هشام سعد
❤4👍1
..
يوم القيَامة سَتُدرك أنك كُنت مفتُون!
سترى بعينك مكان من حفظ القرآن ودَاوم على مراجَعته.
سترى منزلة من لازم مصحفه وقضى الكثير من الوقت مَعه.
سترى أثر ذكر الله والدوام عليه.
سترى أمامك فضل الصلاة في وقتها وفضل السنن وقيام الليل.
سترى أثر طلب العلم و والإنشغال بالدعوة إلى الله.
ستشاهد منازل من آثر محبة الله ورضاه عن محبة الناس والدنيا.
سترى فضل غض البصر وكسر الهوى وإتباع الشرع.
سترى فضل الصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كم ضيعنا من الأوقات فيما لا يفيد في أمور الآخرة ولا حتى أمور الدنيا؟!
كم مرة اتبعنا هوانا وجعلنا الحلال والحرام آخر من نُفكر فيه؟!
كم مرة تكاسلنا عن ورد القرآن والأذكار حتى انقطعنا عنه؟!
كم مرة خشيت الناس في العلن ولم تخشَ الله في السر؟!
كم من المرات تأخرت عن طلب العلم حتى سبقك أقرانك؟!
كم مرة قدمت أمور الدنيا عن الصلاة في وقتها؟!
انت ما زلت في الدنيا فهُناك وقت للتوبة والبداية من جديد!
لا تبخل على نفسك بالفردوس الأعلى!
لا تبخل على نفسك بصحبة النبي - صلَّى الله عليه وسلم- في الجنة!
- مُقتبس
يوم القيَامة سَتُدرك أنك كُنت مفتُون!
سترى بعينك مكان من حفظ القرآن ودَاوم على مراجَعته.
سترى منزلة من لازم مصحفه وقضى الكثير من الوقت مَعه.
سترى أثر ذكر الله والدوام عليه.
سترى أمامك فضل الصلاة في وقتها وفضل السنن وقيام الليل.
سترى أثر طلب العلم و والإنشغال بالدعوة إلى الله.
ستشاهد منازل من آثر محبة الله ورضاه عن محبة الناس والدنيا.
سترى فضل غض البصر وكسر الهوى وإتباع الشرع.
سترى فضل الصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كم ضيعنا من الأوقات فيما لا يفيد في أمور الآخرة ولا حتى أمور الدنيا؟!
كم مرة اتبعنا هوانا وجعلنا الحلال والحرام آخر من نُفكر فيه؟!
كم مرة تكاسلنا عن ورد القرآن والأذكار حتى انقطعنا عنه؟!
كم مرة خشيت الناس في العلن ولم تخشَ الله في السر؟!
كم من المرات تأخرت عن طلب العلم حتى سبقك أقرانك؟!
كم مرة قدمت أمور الدنيا عن الصلاة في وقتها؟!
انت ما زلت في الدنيا فهُناك وقت للتوبة والبداية من جديد!
لا تبخل على نفسك بالفردوس الأعلى!
لا تبخل على نفسك بصحبة النبي - صلَّى الله عليه وسلم- في الجنة!
- مُقتبس
❤10
هذا زمانٌ عزّ فيه التعبد، وعسر فيه الإخبات؛ فإنما أدرك الموفقون رتبة الولاية بإحدى طريقتين:
١- مسلك التنقية: بالامتناع عن الكبائر والصغائر جهدهم.
٢- مسلك المكاثرة: وذلك بشغل الأعمار بالصالحات، حتى حكي عن بعضهم أنه لو علم أن القيامة تقوم غدًا ما زاد.
ونحن نرجو من الله النجاة من فتن زماننا؛ فلا الواقع والافتراض يتركانا للنقاء، ولا نمط الحياة المتسارع يعيننا على المكاثرة.
فاللهم ارحمنا، وبارك في قليلنا المشوب.🌧
١- مسلك التنقية: بالامتناع عن الكبائر والصغائر جهدهم.
٢- مسلك المكاثرة: وذلك بشغل الأعمار بالصالحات، حتى حكي عن بعضهم أنه لو علم أن القيامة تقوم غدًا ما زاد.
ونحن نرجو من الله النجاة من فتن زماننا؛ فلا الواقع والافتراض يتركانا للنقاء، ولا نمط الحياة المتسارع يعيننا على المكاثرة.
فاللهم ارحمنا، وبارك في قليلنا المشوب.🌧
بدر آل مرعي.
❤4
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
_
﴿هُوَ الحَيُّ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
الشيخ #ماهر_المعيقلي
﴿هُوَ الحَيُّ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
الشيخ #ماهر_المعيقلي
❤3
_
اعلم بأنّ الفتن واجبة على أهل كل زمان، تمحيصًا من الربّ من الفجرة المُنْدسّين، وزيادة في أجر الصالحين الثابتين، ولا تظنّ بأن ثباتك على مبادئك وديانتك، أو على حجابك وحيائك هيّنٌ عند الله في زمن قد انتكس فيه الكثير من النّاس، فإن من قلّ معينه؛ عظُم عمله، وضوعف أجره ليقينه!
فاصبر !.
اعلم بأنّ الفتن واجبة على أهل كل زمان، تمحيصًا من الربّ من الفجرة المُنْدسّين، وزيادة في أجر الصالحين الثابتين، ولا تظنّ بأن ثباتك على مبادئك وديانتك، أو على حجابك وحيائك هيّنٌ عند الله في زمن قد انتكس فيه الكثير من النّاس، فإن من قلّ معينه؛ عظُم عمله، وضوعف أجره ليقينه!
فاصبر !.
❤5👍1
Forwarded from أهل الله وخاصته
••
قال ابن القيم -رحمه الله-:
القرآن مزيل للأمراض الموجهة للإرادات الفاسدة فيُصلح القلب، فتصلح إرادته، ويعود إلى فطرته التى فُطر عليها، فتصلح أفعاله الاختيارية الكسبية كما يعود البدن بصحته وصلاحه إلى الحال الطبيعي، فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق، كما أن الطفل ليس بقابل إلا اللبن .
• إغاثة اللهفان (٤٦/١).
قال ابن القيم -رحمه الله-:
القرآن مزيل للأمراض الموجهة للإرادات الفاسدة فيُصلح القلب، فتصلح إرادته، ويعود إلى فطرته التى فُطر عليها، فتصلح أفعاله الاختيارية الكسبية كما يعود البدن بصحته وصلاحه إلى الحال الطبيعي، فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق، كما أن الطفل ليس بقابل إلا اللبن .
• إغاثة اللهفان (٤٦/١).
❤6
-
كثيرًا ما يتعذّر على من أُوتيَ حُسنًا في القلم والبيَان الإفصاح عمّا في قلبه من عِلمٍ علِمَ حقيقته، أو ظهر له طرفًا من نوره، أو لاح له معنى ذا توقّد لا ينطفئ، وقد يمُر على صاحب الفكرة لحظة يتوقّف بها سيل قلمه، بأسباب لا يعلم كيفيّتها، وكم من لحظة تدفّق بها القلم رغم انعدام الأسباب المُهيئة لورود المَعاني، فبعض الأحرُف المتوقّدة المُنتفع بها؛ تكون وليدة لحالٍ مُنطفئ، كعودٍ عبق الرائحة، يزيده الإحراق طيبا، ورغم عدم القُدرة على إبانة ما في القلب؛ إلا أنّها لحظة من حقّها أن تقف عند صاحبها،
ورحم الله الشّافعي حين سُئل عن مسألةٍ ما؛ فقال: "إنّي لأجد بيانها في قلبي، ولكن ليس ينطلق بها لساني."
كثيرًا ما يتعذّر على من أُوتيَ حُسنًا في القلم والبيَان الإفصاح عمّا في قلبه من عِلمٍ علِمَ حقيقته، أو ظهر له طرفًا من نوره، أو لاح له معنى ذا توقّد لا ينطفئ، وقد يمُر على صاحب الفكرة لحظة يتوقّف بها سيل قلمه، بأسباب لا يعلم كيفيّتها، وكم من لحظة تدفّق بها القلم رغم انعدام الأسباب المُهيئة لورود المَعاني، فبعض الأحرُف المتوقّدة المُنتفع بها؛ تكون وليدة لحالٍ مُنطفئ، كعودٍ عبق الرائحة، يزيده الإحراق طيبا، ورغم عدم القُدرة على إبانة ما في القلب؛ إلا أنّها لحظة من حقّها أن تقف عند صاحبها،
ورحم الله الشّافعي حين سُئل عن مسألةٍ ما؛ فقال: "إنّي لأجد بيانها في قلبي، ولكن ليس ينطلق بها لساني."
❤4