أنا علومي سلامتكم كما الأتي
‏يوم النسانيس قبل الفجر هبتني

‏تقول كن اليمن والشام جواتي
‏تشب فيني شبوب لين شبتني

‏تجيني هموم تجي وتروح سكاتي
‏كبيته غير هي عيت ماكـبتني

‏ياما لعبت اككي من فوق عشراتي
‏خوف من الوقت يلعبي ويكبتني .

‏اصبري ياعين وانتي من كبار العدود
‏لو يلج الموج وسط البحور الطاميه

‏اصبري لا عاد تشكين من كثر الجحود
‏لو تشوفين و عيون البشر متعاميه

‏اقبلت بقعا وهي ضاميه قدم الورود
‏ودها تارد وعييت واقفت ضاميه

‏كان ماتبكين لله في وقت السجود
‏ماتبكيش المصايب وهي متراميه

‏بعد حزنْ المساري في رِحيلك والسنيَّن عجاف
‏ سریت و خطوة اللوعه تباري خطوْ راعيها

‏ يطول الليل وتطول القصايد والبيوت سهاف
‏ طويت البعدّ و أمرك قصيدة نلتقي فيها

‏ سريّتك ليلةٍ ظلمی هزيل بـ قلبي الخواف
‏ مشيت بخطوة التايه ولا أدري وشّ تواليها !

‏أنثنى العزم طيحي يا عصاة الضرير
‏الركايب عقب طول المسير إهزلت

‏راحت أحلام عمري مثل دمعة فقير
‏يوم زانت ظروفه أبتسم ثم نزلت .

ما اقسى من حاجة المحتاج وفقدها
غير عطاء المراوغ ويد المحتاج ممدوده

‏اسمحولي ياجماعه على بعض الردود
‏يوم راعي داير القول ما اسولف معاه

‏صابني فـ الذهن سجه وشي من الشرود
‏ماوقع فيه الـهواوي .. ولا تابع هواه

ما اتلفت لـ المنادي لو اني فـ الوجود
‏لين يلمسني بكفّه واجاوب هاه هاه :)

‏تذكرت اللي يقول:
‏"ما ذعذع عليّ من النوايد نسيمٍ هاب
‏إلّا ما معه من ذكرك العطر برقيّة "

ودي ادرّج قدّم رجلي واسج لحالي
‏وافتح ضلوعي لنسناس الهوى واغني .

‏والسؤال اللي كسر ظهر الاجابه
‏كيف تكسرني وانا داويت جرحك؟

كسَر الخواطر ماتغطيها الاعذار
‏مثل التعازي .. ماترد المصيبه

‏احياناً
‏توهمّك الدنيا بأنك صخر وانت بالأصل
‏" غصّن " حتى الهوى الرقيق يهبّه.

‏مظهرك هادي
‏كأنك تُبحر في بحُور الطمأنينة
‏وأَنت غارق في " لوعاااات الزمن "

‏ماتراه ليس حقيقي، العُمق لايتضح من الخارج

‏فارِغ تمامًا ولا أُجيد الإمتِلاء بأحدهُم.

‏ندف الأيام الثقيله حتى لو ان الخاطر ماعاد رحب.

‏- أين يذهب الإنسان حين يشعر ان جميع الأماكن لا تناسبه ؟.