‏حدثني عن فقدان الشغف ،
‏احدثك عن بيتين لـ سعد علوش يوم يقول :

‏تمرك العابرين .. وماتسلم عليك
‏إلا غريب ٍ .. طوته الأرض بسنينها

‏قال أنت جالس لحالك تنتظر من يجيك
‏قلت انتظر نفسي .. اللي ما أعرف وينها

‏صباح الخير جميعًا . . امّا بعد :
‏الحياة رحبة ، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك القديمة مهما كان بالغ الجمال لا تكن أسيرًا وعلى ما قال ناصر مناحي :
‏" كل دربٍ تحسب إن مافيه غيره فيه غيره
‏ لا تعلّقها على شورٍ عطاك الله بداله "

‏السنين تركد اللي ،، كان طايش و انتحاري
‏خلت اللي فوق الأرض يعيش ذنب اللي تحتها

‏« يالله برزقٍ تسوقه عظمة أقدارك »
‏أهل الحسد في حسدهم مايردونه .

‏شرهةٍ في غير حق و حاجةٍ من غير قيمه
‏لا تعرّضَها على عقلك و لا تاقف عليها

صباح الخير اما بعد

تم إلغاء

‏« مشينا على كيفك نبي خاطرك ينساح
‏ندوّر سِعة صدرك . . لو انها تضايقنا »

‏والآن :

‏« ما حنا على ضيقتك يا الأجودي دارين
‏لا صارت بدون أسباب عساك ماترضى »

‏أبتسم مال الحزن في سنا وجهك قبول
ولا تضيق الله يضيق على من ضايقك.

‏اساير زماني واتماشا على ممشاه
‏لو ان النفوس احيان ماهيب مقتنعه .

تخطي مع الطيب ويدمح لك خطاك
وولد السفيه تقدره ويخفس بك

‏خل الطموحات تلقى من يحققها
‏أنا لهيت بـ حياتي عن : طموحاتي .

صافحت في كفي خيال العزيزين
اثره جنون الشوق صافح يديني

شريت لي عطرٍ على شان لقياك
اربع سنين بـ علبته . ما لمسته

وشريت ثوبٍ . مازهاني بلياك
والثوب راحت موضته ما لبسته

ودفتر قصيدٍ كل يوم يتحراك
مامر يوم ماجلست وفتحته

من يوم ما لوّحت لي كف يمناك
لليوم دمعي بالخفا ما حبسته

آليا بغيت تعيش عِش عمرك وحد
لاتخاف من هجر ولا تطمع في لقى

ليه رحت وماصنت العهد ؟):

‏خسايرك دون المعزة مكاسيب
‏« العز في كل المواقف يبدّا » .

‏اقسى من ان الحظ عاقد .. حجاجه
‏يومك تصالي مع قساها .. رداها :
‏ٰ
‏تحرق زهر عمرك على شان : حاجه
‏"غيرك" تجيه مبرّده ... ما بغاها !

أصبحنا نضحك من شِدّة خذلاتنا .