شاهدت إحدى النساء وكان واضح أنها من أرياف العراق

وهي تخاطب أبا الفضل بصورة مباشرة وخشنه

وهي تقول يارجل لقد اعتمدت عليك !

ولكن انظر الى حالي ماذا أفعل الآن

تألمت كثيرا لأنها تتكلم بهذه الطريقة مع العباس عليه السلام

قلت لها يا اختي لماذا تتكلمين بهذه الطريقة مع العباس عليه السلام

نظرت إلي وقالت لاتتدخل هو يعرف ماذا فعل

قلت لها مع هذا لايجوز لك أن تتكلمي معه بهذه الطريقة

فقالت ابتعد عني ولاتزد في الآمي

فقلت لها ماذا حدث فانفجرت بالبكاءوقالت أنا ، من إحدى القرى التابعة لمحافظة البصرة ولدينا عادة عندما يحين موعد زيارة الأربعين

فيقوم رجال القرية بنصب راية وسط القرية
إيذاناً ببدا السير إلى كربلاء على هيئة موكب ! فانتظرت زوجي إلى أن أتى من عمله وقت المغرب ..
فقلت لزوجي فلنذهب مع الموكب على عادة السنين الماضية .
رفض زوجي ذلك لأن لديه أعمال لا يستطيع أن يتركها

قلت له إذن دعني اذهب معهم
فقال لي وبناتك الاثنين لمن تتريكهما؟
فقلت له سوف اخذهما معي
فقال لي لاتستطيعين فاقسمت عليه بالعباس إلا سمحت لي

فأطرق برأسه وقال اذهبي فقد اقسمتي علي بالعباس💔
فقلت لها والآن ماذا حدث ؟؟
فقالت الآن لمن اشكي همي وابنتاي ضائعتين منذ ثلاثة أيام في هذا الازدحام العظيم

#زيارة_الاربعين

{اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ}.

ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت

ذات مرة كأن امير المؤمنين علي علية السلام يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال .. فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا.. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان إذا فهو يلد ..

قصة عجيبه!!!
.
رأى أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً يهودياً مضطرباً في الصحراء فسأله عن سبب اضطرابه . فقال : لقد فقدتُ أبلي الحاملة لبضاعتي .
فرسمَ أمير المؤمنين (عليه السلام) خطأ على الأرض وقال : مهلاً .
فلم يلبث طويلاً وإذا به قادم وزمام الإبل بيده ، فأعطاها للرجل وقال : : خذ زمام أبلك يا عبد الله ويأتبعُكَ أنا في المسير. فسارا حتى دخلا المدينة : فقال له الإمام علي (عليه السلام) : لقد تأخرت اليوم عن عملك فأذهب وأشتري ما تريد شرائه من البضاعة وسأبيع أنا لك بضاعتك هذه .
فباع الإمام علي (عليه السلام) البضاعة وسلّم للرجل ثمنها وكان اليهودي قد أشترى ما يريد شرائه فحمل بضاعته ورحل عن المدينة .
ومرت الأيام ورجع اليهودي إلى المدينة مرة أخرى فرأى أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وقد إجتمع حوله جمع من الناس فسأل أحدهم : مَنْ هو هذا الرجل فأنّ له عليّ فضل لا أنساه أبداً ؟
فقالوا :
أنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
فقال اليهودي : عجيبٌ أمرُ هذا الرجل إنه زعيم الإسلام وقد تصرّف بكل هذا اللطف والتواضع مع أني لم أكن من أتباع دينه.
إذن أنّه على حق ودينه على ونعم الرب ربه ، فشق طريقه الناس حتى وقف بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) فانحنى ووضع رأسه بين قدمي الإمام علي (عليه السلام) ،
وقال :
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . (1)
(1) طير السعادة : ج1 ص 91 .
.

اذكركم الله في أهل بيتي قالها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات قبل وفاته.

‏﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾

‏آستغفرالله العظيم وآتوب إليه.🤎