Telegram Web Link
واقع صيدلاني | تبعات قرار رفع الدعم عن الدواء المحلي بنسبة 💯 ٪


بقلم ✍🏼 د. تبيان عبد الغفور


تستيقظ مدينة الخرطوم على خبر كارثي يفجع البلاد بأكملها عامة والقطاعات الطبية خاصة حيث يعلن المجلس القومي للأدوية والسموم رفع الدعم عن الدواء المحلي بنسبة 100% والدواء المستورد بنسبة 16% علماً بأنه لم يصدر أي بيان مسبق عن هذا الأمر وبدأت الصيدليات بتطبيقه منذ فجر اليوم الموافق 29|April للعام 2020 .
قابل المرضى هذا القرار بالرفض التام وجميع الصيدليات تعلن اليوم أنه لا أحد يريد شراء الأدوية علماً بأن الوضع الصحي في البلاد والعالم بأكلمه لا يسمح بالمزيد من الكوارث الطبية .

نسترجع الأحداث منذ سبع سنوات مضت حيث العام 2013 حين تم رفع الدعم عن الدولار الجمركي الذي يتم به شراء الأدوية وبالتالي فقد رفع الدعم عن الدواء أيضاً ومنذ ذاك اليوم أصبح المواطن يشتكي سوء الحال ونشبت ثورة عظيمة نتج عن نشوبها تكوين لجنة الصيادلة المركزية وقامت بتعديل الوضع والمساهمة في الكثير من الأشياء الجيدة التي تخدم مصالح المواطن ، ولكن الأمر المثير للجدل اليوم هو أنه لا توجد مبررات كافية لهذا القرار المفاجئ ، حيث لا تقع على عاتق البلاد ضرائب كبيرة وبالمقابل توجد الكثير من المصانع والشركات الدوائية .

تدور الاستفهامات بشكل كبير حول المجلس القومي للأدوية والسموم حيث يتسائل الشعب عن كيفية اصدار القرار دون بيان مسبق !؟؟؟ ويرفض المرضى رفضاً تاماً شراء الدواء كما ذكر أعلاه ، لعدم التصديق ولانعدام المنطق ولانعدام المراعاة الإنسانية ! جميعنا نعلم أن 70% من الشعب ينتمون إلى الفئة البسيطة التي تحارب من أجل البقاء على قيد الحياة بكاهل مرهق وصمود على وشك التلاشي من سوء الواقع وكثرة التخبطات لتأتي مثل هذه القرارات بمثابة الضربة القاضية لتشق ظهر المواطن وتطرحه أرضاً بلا حول ولا قوة .
على جانب من التفصيل لهذا القرار نجد أن علاج الملاريا "وهو من أبسط وأخطر الأمراض المنتشرة في السودان" قد تضاعف سعره من 140جنيه سوداني ل280 جنيه ، من الصعب جداً على المواطن أن يدفع هذا السعر لأجل داءٍ اعتاده الشعب السوداني واعتبره صديقاً له منذ زمن بعيد جداً .💔

وايضاً يجب أن يأخذ على عين الإعتبار أدوية الأمراض المزمنة "الضغط والسكري" التي لااا تحتمل الزيادة وتعتبر من أكثر فئات المرضى حساسية ؛ حيث لا يمكن للمريض أن ينقطع عن الدواء المنظم لحالته الصحية ومع هذه الزيادات المبالغ في أمرها لن يستطيع شراءها من الأصل ، مع العلم أنه توجد فئة من المرضى لايمتلكون تأمينات صحية لتدعم احتياجتها .
من هنا نلقي باللوم على الحكومة التي ذكرت حين تملّكت الحكم أنها أتت في الأصل من أجل "الصحة والتعليم" وأنوه إلى أنّ هناك أرواح بريئة ستزهق وستسألون أمام الله "بأي ذنب قتلت" ؛ بذنب الفقر!!؟ بذنب الحوجة!؟ بذنب الطمع؟!؟ ؛ سيدنا عمر بن الخطاب قال
" لو عثرت بغلة في العراق ، لسألني الله – أو قال: لخفت أن يسألني الله - عنها : لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر " ؟!.
هذا عمر أين أنتم منه وأين قلوب المسلمين وأين
عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - منّا اليوم حيث قال أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الراحمون يرْحمهم الرحمن، ارْحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء))؛ أخرجه أبو داود والترمذي،
تصدر مثل هذه القرارات في شهر الرحمة💔 حيث سكينة القلوب ومخافة الله ورجاء المغفرة 💔لا املك لكم قولاً أكبر من هذا ومن لم يخف الله في نفسه ومن له سلطةٌ عليه لن يخيفه شيء آخر .

واجبنا الإنساني يحتم علينا الإعتراض على هذا القرار مراعاةً للشعب وحفظاً لحياته وأرجو من الجميع أن يدلي برأيه فور انتهائه من هذا المقال ولنتفق جميعاً على إلغاءه وإرجاع الأسعار إلى سابق عهدها حتى لاتزهق الأرواح ونسأل أمام الله منها ونحمل ذنبها بصمتنا ورضوخنا للأمر الواقع الذي لايُعجب أحد.

#واقع_صيدلاني
# تبعات_قرار_رفع_الدعم_عن_الدواء_المحلي
# تبيان_عبد_الغفور
# مُذكِّرات_صيدلي
# لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
# لا_لزيادة_أسعار_الدواء
# لا_للإتجار_بصحة_المواطن
# الدواء_خط_أحمر
# ذيادة_أسعار_الدواء_لا_يتسبب_بها_الصيدلي
# لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء_في_السودان
بسم الله الرحمن الرحيم

منظمة الصيادلة السودانيين

شعب وطننا الغالي وصيادلة بلادنا الأعزاء

أما بعد..
فإننا في منظمة الصيادلة السودانيين نزف لكم بشريات خير ألا وهي أنه قد تم وبقرار حكيم من السيد وزير الصحة الاتحادية دكتور أكرم على التوم إلغاء قرار زيادة التسعيرة للدواء المحلي وذلك في مساء اليوم الموافق 30 أبريل 2020 وعليه نرجو من أصحاب الصيدليات العمل بموجب هذا القرار وعدم زيادة الأسعار و تفادي التعرض للمخالفات.

وبهذا نشكر السيد الوزير على هذا القرار وسائلين الله عز وجل له التوفيق والسداد لما هو خير للبلاد والعباد.

ودمتم ودامت بلادنا بخير وعافية

#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
#لا_لزيادة_أسعار_الدواء
#لا_للإتجار_بصحة_المواطن
#الدواء_خط_أحمر
#ذيادة_أسعار_الدواء_لا_يتسبب_بها_الصيدلي
#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء_في_السودان

إعلام مُنظمة الصيادلة السُودانيين

30/4/2020
أكملت بحول الله.... *لجنة صيادلة الإمتياز سنة منذ تأسيسها في يوم 30/4/2019 في إعتصام القيادة العامة بثورة ديسمبر المجيدة* 🎊

و تشكر اللجنة *كل من وقف إلى جانبها يوماً من الإيام....* و لا زالت لجنة صيادلة الإمتياز تسعى لرفع الضرر عن الصيادلة و الإرتقاء بمهنة الصيدلة 🚩
رمضان كريم 🌙 و تصوموا و تفطروا على خير.
*دمتم سالمين.*
بسم الله الرحمن الرحيم

الصيادلة النبلاء .. جيش السودان الأبيض ..

المواطنين الكرام ...

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته..

أما بعد،

نحن و إذ نتقدم بهذه الكلمات يؤسفنا جدآ ما يمر به المواطن السوداني من غلاء طاحن في المعيشة و ذلك نسبة للظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد و ما يصاحبها من إنعدام كثير من الأدوية الضرورية و اللازمة مثل أدوية الأمراض المُزمنة حيث أن معظم الأدوية تصرف من صيدليات المجتمع و بأسعار عالية و متفاوتة ( مقارنة بالنسبة الربحية الموحدة 20٪)..

والأدهى من ذلك والأمرّ عدم وصول الدواء من هيئة الإمدادات الطبية للمريض ( الصيدليات) بصورة مباشرة... إذ لا توجد ظوابط في سوق الأدوية و لا توجد إجراءات صارمة للحد من الإحتكار الذي يؤثر سلباً على زيادة أسعار الدواء وندرته بل و إنعدامه...

إذ نتج عنه الشكاوى الكثيرة و المستمره من المرضى و المرافقين من صعوبة الحصول على أدويتهم الأساسية و أدوية الطوارىء ... مما أدى إلى فتح سوق أسود للدواء و الإتجار به من غير المختصين به و الأرباح الخيالية من وراء إستغلال حوجه المريض و إضطراره لدفع المبالغ مهما كانت حتى يتحصل عليه ..

نحن لا نعلم يقيناً ماذا يفعل المجلس القومي للأدوية والسموم إذ يقف دون حراك أو إتخاذ لقرارت حاسمة و هو بإعتباره الجهة المسؤولة تماماً أمام الله ثم أمامنا و أمام المواطن الذي لا حول له ولاقوة لتدارك هذه المصيبة و الموروثة من نظام متهالك و منعدم الرقابة إستمرت إلى يومنا هذا ....

ونحن نعلم جيّداً أهمية الدور الرقابي في المحافظة على وفرة الدواء و بأسعار موحدة للمواطن الذي ظل صامداً رغم الظروف التي قست عليه لسنوات طويلة..

و عليه فلابد من تفعيل دور الرقابة و بصورة عاجلة لتدارك و رفع المعاناة التي مست المواطن السوداني و الذي يستحق منا الأفضل في توفير الدواء بأسعار مناسبة...

للمزيد من المعلومات تابع صفحة منظمة الصيادلة السودانيين 🇸🇩 على فايسبوك 👇🏽

https://www.facebook.com/Sudanese-pharmacists-Organization-113257953551483/

هي منظمة تهتم بكل ما يتعلق بالصيادلة السودانيين و مشاكلهم و تقوم بوضع الحلول المناسبة لكل العقبات التي تواجهم و رفع الضرر عنهم ✌️🏾

#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
#لا_لزيادة_أسعار_الدواء
#لا_للإتجار_بصحة_المواطن
#الدواء_خط_أحمر
#زيادة_أسعار_الدواء_لا_يتسبب_بها_الصيدلي
#فعلوا_الرقابة
#لا_للأشخاص
#المواطن_أولاً
بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة صيادلة الإمتياز

الليلة ما حنكتب بيان زي ما إنتو متعودين علينا... الليلة جاين نحكي قصة من واقعنا المرير وممكن يكون نص الصيادلة واجهم نفس الموقف دا واحتمال يكونو كلهم....

لقراءة القصة بتفاصيلها، إضغط على الرابط التالي 👇🏽

https://www.facebook.com/113257953551483/posts/168541768023101/

و لا تنسوا التعليق و المشاركة 👍🏽

#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
#فعلوا_الرقابة
#المواطن_أولاً
مُضاد حيوّي |مذكرة_sars_cov_2 " الجزء الرابع "

بقلم ✍🏼 د محمد أزهري


حسناً...
آه هذه الحياة صارت مملة جداً لا شيء مثير على الإطلاق حتى تلك اللحظات ذات الطعم الرائع صارت بطعم واحد أم أنني لم أعد أستطيع التذوق، بل تقف عند حلقي غصه ذات طعم مر مرارة الحنظل؛ ما أن علمت أن النهاية وشيكة تغيرت كل الألوان بعيني وغدت المشاهد كلها رمادية اللون أقرب منه إلى السواد، أم أن هذا السواد حول عيني فقط وما زالت الدنيا تحوى ذات الألوان منذ البداية، وما يبقيني منتظر هو أن أفهم شيئاً.

لا! هناك شيء واحد مازلت أعلمه رغم أن بني البشر كائنات غير متوقعة التصرفات فهو تغاضيهم عن الأشياء وإهتمامهم بأشياء أخرى، ومنذ اليوم الذي نزلت بينهم أنصرفوا جميعهم صوب أمر واحد، أن كيف يدعموا مجال الصحة؟ وتجاهلوا تماماً.... الخ

*لإكمال المقال 🙂 إضغط على الرابط التالي 👇🏽*

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=160529842158662&id=111144117097235

#مذكرة_sars_cov_2
#المذكرة_الرابعة
#محمد_أزهري
ُذكِّرات_صيدلي
بسم الله الرحمن الرحيم


منظمة الصيادلة السودانيين

قريباً سيتم إطلاق منشورات #هل_تعلم والتي ستخبركم الكثير و المثير عن كل ما يخص الدواء من أحداث قديمة و جديدة عن معلومات هامة أثّرت بصورة واضحة عن تدهور سوق الدواء منذ بداية تصنيعه و حتى تسويقه و توزيعه ليصل المرضى في الصيدليات كآخر مرحلة في سلسلة توزيع الدواء.

تابعونا على صفحتنا لتصلكم كل منشوراتنا

#هل_تعلم
#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
#فعلوا_الرقابة
#المواطن_أولاً
درر صيدلانيه | صيادلة بلادي – مواهب مدفونه وعقول مسكونه بالابداع

بقلم ✍🏼 د.مختار عبد الرحيم

يعتبر الابداع واحداً من أهم المزايا العقليه التى فضل بها الله سبحانه وتعالى الانسان على غيره من المخلوقات , وقد ساعدت هذه الميزة البشريه على التطور منذ وقت بعيد وذلك عن طريق حل المشكلات وسد الاحتياجات الاساسيه وتوفير امكانيات الرفاهيه .
كانت هناك بعض المحاولات من علماء النفس والفلسفه فى وضع تعريفات للابداع واكتشاف طريقة عمل العقل البشري لإخراج الافكار الابداعيه وذلك لتحديد مفهوم عام وشامل للعمليه الابداعيه . فمفهموم الإبداع يعرف على انه القدره الاتيان بأمر جديد فى اى مجال من مجالات العلوم او الفنون .

الصيدلى السودانى واحد من اصحاب تلك العقول المفعمه بالابداع , ليس على الصعيد العلمى فحسب بل على اصعدة ابداعيه مختلفه , مساحتنا (درر صيدلانية ) تسلط الضوء على هذا الجانب من الابداعات المدفونه فى الساحه الصيدلانيه . برزت ابداعات صيادلة بلادي منذ وقت مبكر فى تاريخ السودان الادبي والفنى والاعلامي وفرضت اسماءهم بقوة فى تلك الاوساط وقد كانت رحلاتهم الابداعيه مثار اعجاب واعجاز فى عالم الفن , الادب , الموسيقى , الدراما , الصحافه والغناء .
قد يندهش البعض ان قلت ان صيادلة بلادي هم البوتقه الحقيقيه لاصل الابداع السوداني , ففى جميع المجالات كانت مساهماتهم تسجل حضورا انيقا . فى الابداع الادبي قدم المجتمع الصيدلاني السوداني العديد من الصيادله الرائعين الى الساحه الادبيه فى الماضي والحاضر وابلو بلاءاً حسناً , كتبوا القوافى بانواعها المختلفه , منهم على سبيل المثال شاعرنا الكبير المرهف د.على شبيكه الذى ابدع واجاد فى الشعر الغنائي بمفرداته الرائعه وخلد إسمه ضمن شعراء الاغنيه السودانيه , من كلماته الغنائيه التى زاغ صيتها : حيرت قلبي معاك, امرك ياحلو , عليك الله وحات الريد ,الطيب شذاك وردي , دنيا الريد غريبه , لما ترجع بالسلامه , متين يا اغلى من النظر .وكذلك من الشعراء الصيادله الذين اثروا الساحه الادبية نصوصاً شعريه , د.محمد ابراهيم (مقيم بالولايات المتحده الامريكيه ) , د.محمد البدوى (مقيم بالمانيا ) , د. منتصر الجلولى , د. حسام بكري ,د.فتحى عامر (الابيض) ,د.محمد الباقر , د.محمد حمزة ودكتور يحي الحاج .

اما فى الساحة الفنيه فقدم المجتمع الصيدلاني السوداني عدد من الاصوات الغنائيه الرائعه التى لفتت الاسماع والانظار بصوتها العذب منهم د.محمود ميسره السراج (العازف , الملحن , الفنان , الممثل) , وكذلك د.منال بدر الدين والتى انطلقت من الجميله والمستحيله عبر كورال كلية الصيدله بجامعه الخرطوم واستطاعت ان تجعل لنفسها وجودا فنيا ملموسا , وكذلك من المبدعين فى الغناء د.محمد الامين (الدمازين ) , والمبدع صاحب الحنجره الذهبيه صديقنا د. محمد الماحي ابراهيم (كادقلى) ,ولا انسي تلك المواهب الفنيه الغنائيه المدفونه والتى تقتصر مشاركاتها فقط داخل المجتمع الصيدلانى منهم صاحبة الصوت الرائع الذى اثلج صدور مصنعي المعقمات الطبيه بالمجلس القومى للتخصصات الطبيه – الخرطوم د.رياض عبدالحليم .
قارئي النبيل : فى تقديري الوسط الصيدلاني مليئ بالمبدعين فى شتى المجالات , ففى جانب الموسيقى قدم الصيادله السودانيين كوكبة من العازفيين ,الموسيقيين ,و الملحنين نذكر منهم د.محمود ميسرة السراج (عازف جيتار) ,د.مجدي صباح الزين (عازف عود) , د.محمد الماحي ابراهيم (عازف اورغ + فلوت) , د.مدثر محمد على (عازف جيتار) , د.راويه الزين (عازف جيتار) ...الخ .
اما فى الدراما والمسرح فقدم صيادلة بلادي عدد من المسرحيين والممثلين , الدراميين منهم على سبيل المثال : د.محمود ميسرة السراج , د.اباذر , بالاضافة الى الدكتورة لجين شرقاوي . لا تصدق ان قلت لك ان لصيادلة بلادي دور عظيم فى معاهد ومراكز التدريب وبناء القدرات , وقد ساهم عدد مقدر منهم فى التنميه البشريه فى السودان وعملوا كمدربين محترفين فى التنميه البشريه منهم على سبيل المثال : د. مشعل عبدالرحمن , د.بشير الالمانى , د. معتصم الشاعر (الجنينة) .
اما فى الساحه الاعلاميه فقد كان لصيادلة السودان نصيب الاسد فى الوسط الاعلامي وفرضت اسماءهم بقوة فى سماء الاعلام السودانى والعربي بمختلف انواعه من مسموع ومرئي ومكتوب , نذكر منهم الذين جملوا شاشات القنوات , ومحطات الاذاعات بابداعاتهم الجميله , د.اباذر ( مخرج برامجى) , د.رؤي تاج السر , د.ملاذ ابوضراع , د. عثمان عبدالحليم (مذيعين برامج تلفزيونيه) , هذا بالاضافه الى د.احمد (مزيع بقتاة العربيه) , د.خالد الراشدى (اذاعي) ودكتور حمد كمال .
من الاعلاميين الصحفيين نذكر منهم : د.حاتم الدعاك , ومن الكتاب المبدعين فى كتابة الخواطر والقصه القصيرة , د.ايمان على البشير (الهماك) , د. يحي الحاج , د. ايمن طه , د. تسليم عبد الماجد , وكذلك د. محمد يوسف بمقالاته الاسلاميه الرائعه . اما فى كتابة الروايه والمجموعات القصصيه نذكر منهم ابن الجنينه الرائع د.معتصم الشاعر . قارئي النبيل : ونحن نواصل سرد هذه الاسماء الصيدلانيه المبدعه لايفوتنا ان نذكر احدي رائعات الابداع فى القصه والروايه , صيدلانيه سودانيه , جنوبيه شماليه , شكلت وحدة السودان , كتبت من واقع مؤلم شهدته , اصدرت مجموعتين من القصص القصيرة , (زهور زابله ) , (العودة ) بالاضافة الى كتابتها للروايه فابدعت فيها , روايتها (ارواح ادو) , تلك الصيدلانيه الرائعه انها الدكتورة استيلاء قاتيانو .

ختاماً لايفوتني ان أشيّد بكتابات زملائي ب(مذكرات صيدلى ) وبحب وتقدير عميقين يطيّب لى ان امس بعض الاقلام التى تتحفنا بتلك المقالات الرائعه د.تبيان عبد الغفور (واقع صيدلانى ) ,د.محمد ازهري (مضاد حيوي ) , د. راوية الزين (سيروتونين) .د.محمد بلال (In the box) ...الخ
قارئي النبيل : وانا اخط هذه السطور تستحضرني بعض تلك القوافي التى اطرب لها دوما لمفرداتها البديعه التى خطها بروف كمال الدين الطيب (رحمه الله) :
اها شفت كيف الروعه دى كل science فى داخلا
ادبا زراعه وهندسات رفعوا التمام لصيدله
و أعذب حروف لغة الكتاب قبالو كان فى (ص) يلا
يا pharmacy يا روعه يا كل الجمال يا مذهله

#درر_صيدلانية
#صيادلة_بلادي
#مواهب_مدفونة_وعقول_مسكونة_بالإبداع
#مختار_عبد_الرحيم
ُذكِّرات_صيدلي
فوق اليابسة | التشتت والتوهان، متلازمة صيادلة السودان

بقلم ✍🏼 د. أبي عمر سليم

ان إحدى ابرز مشاكلنا كصيادلة هي الانسياق العاطفي الزائد، والانجراف بسهولة وراء السيل الذى يسعى لمصلحته مستخدما مصلحة المواطن كهدف ظاهري له، مستغلاً العاطفة الوطنية لدي صيادلة السودان وخصوصاً الفئة الأكبر وهي صيادلة المجتمع!

الصيادلة يعانون من العديد والمشاكل على مختلف الجبهات التى فتحوها بأنفسهم (على أنفسهم)، فالصيادلة هم الفئة الأكبر في قضايا العلاج والدواء والامداد الدوائي، ومن يكسب الصيادلة سيكسب جزءاً كبيراً من الرأي العام، ويضمن جهة داعمة والأهم أنه يبضمن حصنا منيعا وواجهة للانتقادات بينما يكون هو في أمان وسلام، ومن هنا بدأ التنازع حول الصيادلة واستغلال عاطفتهم تجاه الوطن لكسبهم وهكذا بدأت مشاكل الصيادلة في كل اتجاه وبلا بداية او نهاية!
تارة يواجه الصيادلة مشكلة مع أصحاب الصيدليات، تارة مع أصحاب الشركات ومصنعي ومستوردي الأدوية، تارة مع الجهات الحكومية مثل المجلس القومي للأدوية والسموم والامدادات الطبية، وتارة مع وزارة الصحة الصحة الاتحادية نفسها، وعلى نفس النسق زملائهم من الرقابة الدوائية او الأجسام ذات الطبيعة المهنية على شاكلة لجنة صيادلة السودان المركزية او تجمع الصيادلة المهنيين!

ان الخطأ الدائم، المتواصل، المستمر الذى وقع فيه الصيادلة هو الانجراف وراء كل من يدعي ان مصلحة المواطن تهمه، فيكفي ان عدد كان متضامن مع الشركات والمصانع الدوائية بسبب ظلمهم في قضية الدولار الخاص بالدواء،والبعض فاز بهم أصحاب الصيدليات وجعلوهم يتعاطفوا معهم بعذر توفير الدواء وخلو صيدليات المجتمع منه والكل يعلم أن أصحاب الصيدليات لم ولن تهمهم مصلحة المواطن، وكذلك أصحاب الشركات والمصانع، فتلك جهات استثمارية والهدف من انشائها في الأساس هو الكسب المالي(وهذا حق منطقي وليس عيباً)، ولكنهم مثل مستثمري الجامعات الخاصة يتعللون بأن هدفهم التعليم، وغيرها من الجهات الاستثمارية التى تحتاج لواجهة إعلانية تبرر استثمارها وتثبت أقدام (البزنس) الخاص بها!

كفى أيها الصيادلة، ارجوكم كفى، ليس كل من يرفع شعار "من أجل مصلحة المواطن" يكون صادقاً، والصيادلة بذات أنفسهم تدخلوا في شؤون التسعيرة وأسعار الدواء، وعند مواجهة المرضى لا يستطيعون تحميل اللوم لأصحاب الصيدليات ولا الجهات المسؤولة بل يمثلون الوجه الذى يحمل(وش القباحة)، ومن جهة أخرى، ينزعجون بأن أصحاب الصيدليات يعاملونهم على أساس مالي وحسب الايراد اليومي، بل ويتعللون بأن صعوبة زيادة المرتبات مع ازدياد أسعار المتطلبات المعيشة بسبب ضعف الايراد للصيدلية وانا هنا اتساءل، منذ متى كان الموظف يدفع ثمن الاختيار الخاطئ لصاحب الاستثمار؟ فصاحب الاستثمار يضع رواتب الموظفين وزيادتها مع التخضم مثلها مثل قيمة الايجار والأدوية وعمال النظافة وغيرها من المصروفات، ولا يمكن اعتبار الموظفين كأنهم شركاء في ملكية البزنس! هل عرفتهم لماذا أصبحت تلك الحيلة تنطلي على صيادلة المجتمع! ونفس الأمر بالنسبة لصيادلة الشركات وغيرها!
باختصار، الصيادلة هم جعلوا أنفسهم "بلا قيمة" وهم من جعلوا أنفسهم تحت إتاحة الكل ويتعاطفون مع الكل ونحن نعلم اننا نتدخل في العديد من المواضيع التى لا تهمنا بصورة مباشرة، والبعض انصرف لخدمة جهات سياسية وغيرها فبالله عليكم اسألوا أنفسكم كم هو الزمن الذى تستغرقونه في القراءة وزيادة العلم ووصف الجرعات والتحذير من تفاعلات الأدوية مقابل الانخراض في قضايا الغير بداعي التعاطف مع المواطن ورغم ذلك يحملون الوجه السئ أمام الإعلام ولا زالوا مقتنعين بأنهم بدعمهم لتلك الجهات وتعاطفهم معها، فإنهم يدعموا المواطن!

أخيراً لا أنكر ان الصيادلة هم الرابط الوحيد بين تلك الجهات والمواطن وعليهم ايصال رغبات كل طرف للآخر وتبليغ كل طرف بالمعلومات التى يحتاجها ولكن ربما علينا ان نتريث قليلاً قبل التعاطف مع كل من هب ودب، والمثير للسخرية أنه لا أحد يتعاطف مع الصيادلة حين يتطلب الأمر!

#فوق_اليابسة
ُبي_عُمر
#التشتت_والتوهان
#متلازمة_صيادلة_السودان
ُذكِّرات_صيدلي
لمتابعة كل مقالات ✍🏼 " مذكرات صيدلي" أول بأول، يرجى المتابعة و الإعجاب على الصفحة ليصلك كل جديد 👍🏾👇🏽https://www.facebook.com/Pharmacistsmemes/

و أخبرونا ما هي المواضيع التي تهم الصيادلة و الوضع الصحي في البلاد عبر الرسائل 📩

#دمتم_سالمين
#خليك_في_البيت
#خليك_بأمان
#وعّي_غيرك
#مناعتك_ترسك
#مسئوولين_كلنا
ُذكِّرات_صيدلي
مشاركة من بعض الصيادلة ✍🏼 عن الوضن الراهن

الوضع الراهن و الحظر

متى سينتهي الحظر ؟!
لايغيب عنا أنه سينتهي عندما تبدأ الحالات اليومية في الإنخفاض ؛وماذا لو لم تنخفض قريبا أو إنهار النظام الصحي؟!!
نحن في السودان وضعنا مختلف صحيا وإقتصاديا وإجتماعيا:
الحظر هو الاجراء السليم ,بس اذا نفذ كما ينبغي ,ولكن لقد رأينا ما كان عليه الحظر في الايام السابقة ,وبرضو شفنا ماكانت عليه زيادة عدد الحالات، عدد الحالات مرات في يومين تخطى ال500 إصابة واليوم بتاريخ 6/1 وصلنا لأكثر من 5000 إصابة .

والعدد دا في ظل نقص كبير في الفحص وتأخير في استلام الحالات المبلغ عنها وعدم التبليغ والتهاون مننا (دا بوريك انه العدد الفعلي أكثر من كدا بي كتييير )

طيب لو جينا نشوف الاثار المترتبة ع الحظر دا؟

1/ الاثار الصحية :
تأثيره على صحة الإنسان النفسية والحاجة دي خطر علينا شديد وتقتضي المتابعة والعلاج لدى المختصين ونحن طبعا الصحة النفسية اخر اهتماماتنا ولو مشيت بطلعوك مجنون غالبا , ومن الحاجات الممكن تظهر (القلق, التوتر ,الإنفعال وقد يصل للإكتئاب وزيادة إدمان المخدرات )
- التأثير ع الصحة الجسدية ..اهم حاجة نقص فيتامين دال ودا لقلة التعرض للشمس ,أيضا السمنة لعدم الحركة ولزيادة القلق والتوتر .
-الاهم في الاثار الصحية ..المستشفيات :
مستشفايتنا كانت ما متحملانا في الوضع الطبيعي ,الان بنجد كثير من المستشفيات خرجت من الخدمة ..والحاجة دي بتضر بالمرضى غير الكورونا ضرر بالغ وبتكونوا وفي أصخاب أمراض مزمنة ممكن الحاجة دي تكون مسبب للوفاة .

-الدواء ..
كنا بنعاني زمان وبنلف على الصيدليات واحتمال برضو ما نلقى الدواء ..هسي مافي وقت كافي تلف للصيدليات ولو عندك تصريح حتمشي تلقى الصيدلية قفلت .
والحاجة دي مسبب للوفاة عند بعض المرضى .

وممكن في كتير منكم الايام الفاتت لاحظنا زيادة نسبة الوفيات في Timeline , وما معروف كورونا ولا قدر الله وكلها هي أقدار الله .

2/ الاثار الاقتصادية :
أثّر منع التجوال على قطاع كبير من المواطنين، فمثلا توقفت بعض النشاطات الاقتصادية، كالمحال التجارية الصغيرة والمهن الصناعية والعماله ، التي يكون دخل العاملين فيها يوميا.وديل هم معظم المجتمع والحمد لله ما عندهم ضمان إجتماعي .

3/ الاثار الإجتماعية :
قضايا العنف المنزلي نتيجة لمنع التجوال وطول فترة بقاء الأزواج والابناء في البيت ,السرقات والنهب وذلك للظروف الاقتصادية البعاني منها معظم المجتمع لكن ماف زول معصوم وضعاف النفوس كثر .

وفي اثار تاني ممكن تحصل نترك المجال لأهل الاختصاص وعشان ما اطول في البوست .

أخيرا :
الحظر فيه فوائد اذا طبق بي صورة صحيحة والان نحن وصلنا إالي ما وصلنا إاليه ووضع البلد عليه ما عليه !
هل أفضل لنا فك الحظر والاستجابة لمناعة القطيع ؟!
أم هل سنصمد ونتحمل التبعات؟!

د. صديق كلمون
#الوضع_الراهن
#متى_سينتهي_الحظر
ُذكِّرات_صيدلي
ازيكم اشتقنا ليكم.... رجعنا ليكم وباالحاجات القوية كمان
هل تعلم إنو الدواء معدوم؟؟؟

طبعا كلنا بنعلم ماف زول بقى م عارف شفع الحلة بقو بتونسو بي الحاجة دي..
طيب عارفين السبب او هو م السبب الرئيسي لكن واحد من الاسباب الكتيرة شديد ديك الخلتو مافي هو الدولار الجنن الناس دا كل ما ليهو ماشي زيادة... المهم ما علينا منو بس علينا بدولارنا حق الدواء المفروض يكون متوفر لينا في بنك السودان المركزي الحاصل عليهو شنو ومشى وين والازمة مكانا وين؟؟؟

دولارنا مشى لشركات وهمية شركات بتقول إنها حقت دواء وهي حقت دواء اي لكن بالاسم بس لأنها اصلا ما بتجيب دواء ولا ليها علاقة بالدواء بتشيل الدولار دا.... يلا لمن يجي صاحب شركة حقيقية وعاوز دولار مااا بلقى وبمشي السوق الأسود وبشتري دولار بسعر السوق وبعد ما يوصل الدواء بجي المجلس القومي للصيدلة والسموم بلزمو بي تسعيرة الدولار الطالع من البنك وصاحب الشركة بقول ليهم اااه وييين ياااا وبمسك دواهو عليهو! وبكدا بنعدم.... يا إما طلعو السوق بسعر عااالي عااالي.... بخلي الناس عاجزين ما بشتروا دواهم!

لكن نحنا حنقول نحنا جينااا وجيناااا وديل نحنا القالو فتنا وقالو متنا وقالو للناس انتهينا رجعنا تااااني وحنقلع حقنا

#هل_تعلم
#لا_لرفع_الدعم_عن_الدواء
#فعلوا_الرقابة
#لا_للأشخاص
#المواطن_أولاً
مرض و ليس عار

ليس عيباً أن يكون الشخص مريضاً، و ليس عاراً أن يتم عزله عن الوسط الخارجي اثناء فترة علاجه، فهو في بادئ الأمر و آخره مصبحة للجميع، للمريض و للناس من حوله.

ظهرت في الآونة الأخيرة و منذ بدء تفشي جائحة الكورونا ظاهرة إخفاء بعض المصابين لأعراض إصابتهم بفيروس الكورونا، ما أدى إلى زيادة حالات العدوى بصورة مخيفة.
قد يعزي البعض هذا التصرف إلى الخوف من الذهاب إلى مراكز الحجر الصحي، أو الخوف من عزل المجتمع له، حيث أن الصورة المجتمعية للبعض قد تكون مهمة للغاية.
أما بالنسبة للخوف من مراكز العزل الصحي فلا أدري لم يهابها البعض، هي ليست سجناً يتم الحكم به، ولا زنزانةً يتم التعذيب بها. بل هي مشفى، مجرد مشفاً عادي مزود ببعض الأجهزة و الأدوية اللازمة للعناية بمصابي هذا الفيروس، و به كادر طبي مؤهل و على أتم الإستعداد لاستقبال كل الحالات و علاجها على أكمل وجه. فنحن، الكادر الطبي، هدفنا الأسمى هو إنقاذ حيواتكم و تزويدكم بالرعاية اللازمة.
و لكن كلما اسرعت بالكشف إذا ما احسست باي عرض، كلما زادت فرص إنقاذك لحياتك و لحياة عائلتك و من بقربك.

كذلك عدم الإلتزام بقواعد و قوانين الحظر الطبي الطارئ أدى لزيادة عدد حالات العدوى، لذلك نرجو من الجميع تطبيق تلك القواعد بكل نواحيها، من نظافة أيدي و تعقيم إلى التزام المنزل و تجنب الزحام و المخالطة.

أن تعيش حراً معافى خيرٌ من أن تعيش مريضاً محتجزاً.
داعين الله أن يقينا و إياكم هذا الوباء، و أن يشفي جميع مرضانا.

#سيروتونين
#راوية_الزين
#مرض_و_ليس_عار
#مذكرات_صيدلي
2025/07/09 15:12:25
Back to Top
HTML Embed Code: