"إن الطمأنينة أحد أكبر ما أسعى للوقوف بجانبه في هذه الحياة، إن العيش دونها أشبه بانتزاع كل حسن من كل ما يمر بك فيغدو كل ما حولك فاقدًا للبهجة، محاطًا بأشواك تئد كل محاولة لك للاقتراب من السكون"

"واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نوَّر الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسَّر أمره فأكثروا من الصلاة عليه؛ لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته ".

- ابن الجوزي رحمه الله.

‏"الحديث مع شخص قضى وقتًا طويلًا في تهذيب وترويض نفسه وشفاء صدماته هو أمرًا مُختلفًا"

"المصادقة الذاتية تتضمَّن أن نقول أولًا بصوت مسموع هذا أنا قبل أن يرتطم الشعور في داخلنا. لا زلت أحاول أن أصل إلى معادلة آمنة من اعتناق الحقيقة والانكشاف والمواراة حتى لا أخفي شعورًا حقيقيًا عشته فيتحوّل إلى فكرة قاسية تعيش في رأسي– هذا أنا وهذه جراحي ولنا آثار واضحة"

‏"كانت عبقريةً في الحزن، غارقةً في تفاصيله، تفك جدائل حِباله، وتُقدّر ببراعةٍ تلك الفروق الدقيقة التي بالكاد يمكن إدراكها. كانت كالمنشور الذي يمكن من خلاله تقسيم الحزن إلى طيفٍ لانهائي"

"أحب لما أكون أنا حنونة بقدر محبتي في استقبال هذا الحنان، أي شيء أرغب بحدوثه لي، أقدمه أولًا، وألحظ تلقائيًا بدوره أن يقدم نفسه بعدها بإغداق، وهذا النهج سهل عليّ شخصيًا إني احظى بخصال معينة، و أتلقاها في المقابل أيضًا"

"واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نوَّر الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسَّر أمره فأكثروا من الصلاة عليه؛ لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته ".

- ابن الجوزي رحمه الله.

"أعتقد أن أثمن ما يمكن أن تحاول الحصول عليه في خضم الحياة، أن يبقى قلبك نقيًّا، سليمًا، أن تشعر بخفته نهاية كل ليلة، مهما عاثت فيه الأيام وساءت إليه الأشياء."

"نطمئن لمن يشبه ألمنا.. يفهم تلبُكنا،‏ يقرأ ما وراء قصتنا، يرى ما خلف ندوبنا، يسمع هدير مخاوفنا.. ليس لأنها صاخبة فحسب بل لأنه مرَّ ذات الدرب، وتعثر في نفس الطريق..وأعاد ترميم نفسه متحليًا بفضيلة الإنصات وقيمة التعاطف"

"أذكر إني كنت أخاف من الغياب
‏المُخيف .. إني بديت أتعوّده"

"اتأمّل، في الماضي، في الأشخاص الذين اعتقدتُ أن الحياة ستقف عندهم، في المراحل التي شعرتُ أنها ابتلعَتْني، في المشاعر التي لفرط حدّتها تبدو وكأنها أبديّة. كلها مضَتْ بلا أن يكفّ العالم عن الدوران.

‏الأيام، المراحل، الآلام وحتى المسرّات، والأشخاص، كل شيء سينتهي، والحياة تستمرّ في كل الأحوال.
‏كل يوم له مذاقه الخاص، وكل مرحلة لها جانب مظلم وآخر مشرق، والمعنى في عيْش اللحظة الآن، وفقط"

"تبقى متعبًا بين العطف الذي يُشقيك و القسوة التي لا تشبهك"

"واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نوَّر الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسَّر أمره فأكثروا من الصلاة عليه؛ لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته ".

- ابن الجوزي رحمه الله.

"أعظم امتنان شعرت به في حياتي كان للناس الذين رأيت في نقاءهم انعكاسي بوضوحٍ لم يسبق لي أن رأيته، فما وهبوني إياه كمّل معرفتي بنفسي على نحوٍ لا يمكن أن أبلغه لوحدي، ولو بذلت لأجل ذلك عمري كله. فكأنما صدوا عني التيه في ذاتي، وذلك أثمن من كل كنوز الدنيا"

"عزائي في نهاية اليوم أني لا أجهلني، أعرف نفسي، ‏وهذه المعرفة درع خفيّ، أحتمي به من كل ما في الخارج. يطمئن قلبي حين أعلم أني صادقة، شفافة، ولا أخشى أثر الجراح التي خلّفتها هذه القشرة الرقيقة مني؛ فهي تعرفني كما أعرفها، وفي هذا التواطؤ بيننا تكمن قوّتي"

"إن الإنسان يتغير لسببين: حينما يتعلم أكثر مما يريد أو حينما يتأذى أكثر مما يستحق"