تعرف ايش أخطر من إنك تكون شخص غير ناضج؟
إنك تكون ناضج بزيادة.
النضج الزايد يخليك تعيش كأنك أكبر من عمرك. فجأة، ما عاد تضحك على أشياء بسيطة، تبطل تتكلم عن أحلامك، وتبتعد عن الناس بحجة إنك “فهمت الدنيا”.

لكن خلني أوضح لك نقطة… النضج الزايد مش دليل على إنك فاهم كل شيء، أحياناً، يكون مثل الحاجز اللي يخليك تخاف تغلط أو تجرب أشياء جديدة، تلقى نفسك دائما في وضعية الحذر، حتى لو ما كان في شيء يستدعي الخوف.

فكر فيها… لا تخلّي النضج الزايد يحرمك من جمال اللحظة، مثل ما يقول المثل: “راحة القلب في قلة التكلف.

صاحب النفس العزيزة.. ما يتحمّل يكون ثقيل على أحد.
حتى لو اشتاق، حتى لو كان محتاج، يسكت.
لأن كرامته ما تسمح له يحس إنه قاعد يفرض نفسه على أحد.
ما يحب أحد يشوفه بنظرة شفقة، أو يقول عنه: نشبة.
فتلقاه ينسحب بهدوء، ويخلي مسافته واضحة.
مش لأنه ما يحب الناس.. لا، هو بس يرفض يكون حمل على أحد.

وعشان كذا كثير من أعزاء النفوس، يعانوا من الوحدة.
مش لأنهم صعبين، ولا لأنهم متكبرين، لكن لأنهم ما يتحملوا نظرة: ‘ايش يشتي هذا؟’
وفي ابيات جميلة قال فيها الشاعر

بساير اصحابي واعيش اجتماعي
وان ضاق مجلسٍ منا ما نجيله

نضرب تهاتيه الدروب الوساعي
والبعد عن من لا يبينا فضيله

يا ربّ
أنا عبدك الذي لا يملكُ إلا أن يؤمّل فيك

رغم انعدام الأسباب.
ورغم كل شيءٍ حولنا يخبرنا بأنه بات مستحيلاً وأن علينا التّعايش مع الأمر
إلا أن هناك صوتًا داخلنا يهمس إلينا قائلاً!

﴿لا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمرًا﴾

وربما ذلك الصّوت..
هو يقيننا بك )
يا ربّ ... ♡゙.

ما كُنا يومًا صالحين ..
نحب الله ولكن يغلبنا ضعف نفوسنا فنعصيه، ولكنا رزقنا بنفسٍ لوّامة لا تُطيق عصيانه، فسرعان ما تضيق نفوسنا ولا تنشرح إلا بالتوبة، فنحن نعلم أن الله ما خلقنا خطائين إلا لنلجأ إليه فتصيبنا رحمة منه وعفو فتُغفر ذنوبنا💙.!

إبدأ لكم يومكم بتلاوة !!!!!!!🎧💙

بترجعكم للعشر الآواخر من رمضان مع الشيخ البارقي..

بشارككم التلاوة الي اسمعها الان وأشتيكم تسمعوا معي.

من جمال التلاوة ماعندي وصف لها صراحة
الأداء ولا الترتيل ولا الايات!! 💙💙

الحمدلله. "

قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها."

إذا انتظرت الوقت المناسب ، فستنتظر إلى الأبد.!

"وحدي أعرف ما مررت به،
وكيف تجاوزته،
وماذا تركَ في نفسي حتى الآن.
أنا الشخص الذي أستند إليه عند كلِّ عثرةٍ،
وأنا الذي ينقذني في كلِّ مرةٍ.

مُمتنةٌ إليّ،
فخورةٌ بي،
وبما أحاول لأجلِه،
وسواء عليّ وصلت أم لم أصل يكفيني_فقط_
أنِّي بصدقٍ أحاول.

"فبدِّل خِيفَتي ربِّ أماناً، ومتِّعني بعيشٍ مُطمئنِّ" .

الإنسان عَجُول جَهُول ‏يستبِق والخير آتِيه.

سيجبرك الله
• سيجبرك الله، حين تنكسر دون أن يشعر بك أحد،
• سيجبرك الله، حين تخذُلك الحياة وتضيق بك السُبل،
• سيجبرك الله، حين تهمس دموعك بالدعاء خفية، ولا تدري من أين يأتي الفرج.
• سيجبرك الله بلُطفه، بآيةٍ تصادف قلبك، برسالةٍ تُحيي فيك الرجاء، أو شخصٍ يسوقه إليك القدر ليقول لك كلمة تُرممك.
• سيجبرك الله، لأن الله لا يُسلم قلبًا ظن به خيرًا، ولا يترك عبدًا قال له يومًا: إني توكلت عليك.
• سيجبرك الله بطريقةٍ تشبهك، تليق بحجم صبرك، وتُنسيك ألم البدايات.
• سيجبرك الله حتى تبتسم من جديد، وحتى تقول من أعماق قلبك: “وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم”

فاطمئن… الجبر قادم.

اللهُم أنت العظيم الذي عَزَّ شأنك ، وأنت الرحيم الذي فاض على الوجود إحسانك ، اللهُم افتح لنا مغاليق الأبواب ، وهيِّئ لنا خير الأسباب ، وارزقنا خير الأصحاب ، واجعلنا مِن أهل التقوى وأولو الألباب ، برحمتك ياعزيز ياوهاب .

أنت ما تأخرت أنت جالس تتهيأ لشيء ما تخيلته."

الإنشغال الذي يجعلنا لا نمسك الهاتف إلا قليلًا، لا ننتبه على تفاصيل النشر و الإشعارات بهوس، لا نُضيع الساعات في تصفح لا معنى له، الإنشغال الذي يجعلنا نُثمَّن ساعات النوم، و نقدر فيه كل الدقائق المتبقية، أحب هذا الإنشغال الذي يصنع منا مسؤولين و نعرف قيمة الوقت، أحب لحظات التعب رغم التعب، هذا الإنشغال يرتبنا حقًا، يجعلنا حتى في لحظات الفُسَح لا نختار إلا ما ينسبنا.!