Telegram Web Link
شُتـات pinned «سَتُدرِك يومًّا بأنّكَ كُنتَ تقلق أكثر مما يَنبغِي وأنّ الله دَبَّرَ كَلّ شيء أفضَّل مما كَنتَ تَتَّمنَّى.»
مُبْتلَى بِنَفْسِي فَنَجَّني .
لَوْ أَنَ بَعْضَ هُوَاك كَانَ تَعَبِّدًا
وَحَيَاةَ عَيْنَيْكِ مَا دَخَلْتُ جَهَنّمَا
يا شاغلَ العينَينِ كيفَ سَلبتَني ؟
و وقعَتُ في مَحضورِ ما تَحذرُ!
يا سارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَّ بي ،
و أنا الكتومُ الحاذِقُ المُتَحَذِرُ؟
والله ما طلعت شمس ولا غربت
الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلست الى قومٌ احدثهم
الا وانت حديثي بين جلاسي
شُتـات pinned «والله ما طلعت شمس ولا غربت الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي ولا جلست الى قومٌ احدثهم الا وانت حديثي بين جلاسي»
جَحَدَتْ عَيْنَاكَ زَكِيَّ دَمِي
أَكَذَلِكَ خَدُّكَ يَجْحَدُهُ
قَدْ عَزَّ شُهُودِي إِذْ رَمَتَا
فَأَشَرْتُ لِخَدِّكَ أُشْهِدُهُ
بَيْنِي فِي الْحُبِّ وَبَيْنَكَ مَا
لَا يَقْدِرُ وَاشٍ يُفْسِدُهُ
مَا بَالُ الْعَاذِلِ يَفْتَحُ لِي
بَابَ السُّلْوَانِ وَأُوصِدُهُ
وَيَقُولُ: تَكَادُ تُجَنُّ بِهِ
فَأَقُولُ: وَأُوشِكُ أَعْبُدُهُ
مَوْلَايَ وَرُوحِي فِي يَدِهِ
قَدْ ضَيَّعَهَا، سَلِمَتْ يَدُهُ
إذا كانت الثمرة التي أكلتها كُتبَّت لك منذُ اللحظة التي زُرعت بذرتها، فما الذي يجعلُك تظن أن ما كُتب لك لن يجد طريقه إليك؟
في قَّمة الأنشغَالِ ذِكركَ حَاضرُ
في القَلبِ أنتَ فهلْ تُراكَ تغِيبُ ؟
مَا أنتَ إلَّا قِطعة مِن خَافِقي
تتبَاعدُ الدُّنَيا وأنتَ قريبُ .. !
فَلا هو بلقرب الذي يَريح الفؤاد
ولاهو بالبُعد الذي يُنهي الأمل.
قُل لِقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك
رِفقًا بِحَالي إن قَلبِي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يُراكَ ويَسمَعك
مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني ..
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعَك
إن كنتَ قد قرّرتَ بُعدًا تذكر
قد خالَفتُ كلَّ الورى لأتّبعك
.
كتبت غادة السمان لغسان كنفاني :
"اعلم أنك تفتقدُني لكنك لا تبحثُ عني
وأنك تحبُني ولا تُخبرني
وستظلُّ كما أنتَ ، صمتُك يقتُلني"
جاء رد غسان :
"ولكنني متأكدٌ من شيءٍ واحدٍ
على الأقل، هو قيمتُك عندي
كُل ما بداخلي يندفعُ لك بشراهةٍ
لكنَّ مظهري ثابتٌ"
فكتبت له غادة :
"لا يعنيني شعورُك العظيم
الذي تكنهُ لي
إن كُنت تتصرفُ على عكسه تمامًا"
يَا مَلَاذَ الرُّوحِ إِحَقًّا غِبتَ عني
وَتَرَكْتَ قَلْباً فِي العَرَاءِ يَنَامٍ

وَنَسِيتٍ عَهْدًا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا
عَهْدًا قَطَعْنَاهُ، وَتَشْهَدُ الْأَنَامُ

وَذَهَبت فِي الدَرْبِ البعيد مُوَدَّعا
أَمُجْبَرُ أَمْ مُخَيَّرُ فَأَنْتَ مُلَامُ

تَرَكْتَنِي فِي غَسَقِ اللَّيَالِي وَحِيدًا
في قلبي غُصَةٌ ، وَفِي جَوْفِي كَلَامُ

مَاذَا دَهاكَ لِكَيْ تُغادر مُقلتي
أَفَعَلْتُ كَبِيرَةً؟ أَمْ فَعَلْتُ حَرَامٌ؟

فَوَاللَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَنْبِيَ سِوَى
أَننِي أَحَبْبَتْكَ ، فَتَوَّهَنِي الغَرَامُ

ذُقْتُ مِنْ صَبَابَاتِ الْهَوَى حَتَّى
أَذَاقَتْنِي الوَيْلَاتُ، وَصِرْتُ حُطَامُ

هذه اللَّيَالِي يَا مَلَاذِي أَرْهَقَتْنِي
وَأَنتَ مَن كَانَ يُعِيرُهَا إِهْتِمَامٍ.
شُتـات pinned «يَا مَلَاذَ الرُّوحِ إِحَقًّا غِبتَ عني وَتَرَكْتَ قَلْباً فِي العَرَاءِ يَنَامٍ وَنَسِيتٍ عَهْدًا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا عَهْدًا قَطَعْنَاهُ، وَتَشْهَدُ الْأَنَامُ وَذَهَبت فِي الدَرْبِ البعيد مُوَدَّعا أَمُجْبَرُ أَمْ مُخَيَّرُ فَأَنْتَ مُلَامُ تَرَكْتَنِي…»
ولا تحسبَّن البُعدَ علَى القلُوب هينًا
إنَّ الفُراق لبعضِ الأَقربِينَ مَماتُ .
أكتبُ إليكَ كما كتبت جودي آبوت إلى عزيزِها صاحب الظل الطويل
"يبدو العالمُ بأكملِه خاويًّا ومؤلِمًا،
أنا أيضًا أكرهُ ضوءَ القمرِ لأنَّه جميلٌ وأنتَ لستُ هُنا لتراه معي."
يا عزيزي،
كلُّ شيءٍ هُنا باهتٌ وحزينٌ أنا والقمرُ وقلبي.
"يؤرّقني ‏قلبي ‏من فكرة أنّي ‏قد أستطيع
‏أن أُكمل الطريق ‏بدونك ‏في أحد الأيام"
لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ
لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثاتِ أسى
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ
وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليهِ فمُ.
وأقطع وصالك ما استطعتَ وعِش
على هجري فإني لا أراك تُبالي
هي قصةٌ بدأت بحُب صادقِ
وتنوّعت يوما بكلّ جمالِ
فقضت ظروفُ الدهر أن تمضى بها
وبنا لأسوء منتهى ومآلي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحالُ رجوعه بجدالِ
لو أن فيك من الوفاءِ بقيّةً
لذكرت أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خِصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميل خصالي
كم قلت إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي.
عَلَّمْنِي يَا إِلْهِي أَنْ أَشِيحَ عَنْ أَشْيَاءٍ لَيْسَتْ لِي، وَأَطْمَئِنَّ أَنَّ مَا كَتَبْتَهُ لِي لَنْ يَفُوتَنِي، وَمَا لَمْ تُقَدِّرْه لي لَنْ يُدْرِكَنِي، وَأَسْتَرِيحَ بِذِكْرِكَ مِنْ عَنَاءِ التَّعَلُّق، وَأُسْلِمَ قَلْبِي لِقِسْمَتِكَ وَعَدْلِكَ، وَأَرْضَى بِمَا أَوْلَيْتَنِي، وَأَحْمَدَكَ عَلَى مَا أَبْعَدْتَهُ عَنِّي،
فَإِنَّ فِي كُلِّ قَضَائِكَ رَحْمَةً، وَفِي كُلِّ مَنْعِكَ عَطَاءً.
2025/10/21 10:05:34
Back to Top
HTML Embed Code: