Telegram Web Link
كتبت كثيراً عن الامتنان،
‏والصبر،
‏والتخطي،
‏والرِّضا، وحين مسّني الألم وعاودتني الذّكرى نسيت كل ما كتبته، وبكيت .
كانَ رجلاً ذو طبع قاسٍ
عيناه داكنة
جبينهُ معقوداً
نظراتهُ تخدش
يمسك سجارته بيديه الخَشِنة
ويُدخنها بطريقة وكأنَّ بينهما ثأراً
لايعطي مفتاح قلبه لأمرأة
لتگلي شو ما أجيت هذه اني أجيتك
وسألهُم شسّويت من مالگيتك .
تجي قصدك تطفي النار وانتَ فيها تحرگني.
لا يمكن ان يكون هذا منصفًا كيف
يحصل المرء على ندوبٍ لم يَخترها .
لقد كان الامر اشبه بأنتظار حافلة لن تصل ابداً
هو ذنبي
لاسكنت وية الاجوني ولاتبعت الراحلين
ولااني خاليّ ومختلي ومرتاح بالي ولااني من العاشكين
ومدري ليلي شلون اخلصة ﻼ سهرت والسهارة ولااني من النايمين.
أخذ شوگي يريح ومر على الصدو
وصلو حد الهجر واعلة الهجر عدو
أن تمنحني البصيرة
لأرى الأشياء كلّها كما تُريدني
أن أراها ، بشكلها الحقيقي
لامثلما يُريدها قلبي.
رغماً على روحي ابتعد
عنك واهيج جروحي
واضغط على گلبي غصب
وانت الي ساكن روحي
حاولت ارحل واختفي
من علتي بنسياني
واتجاهل احساس الالم
من حالتي بخسراني
سوي كلشي ولا تعز وجهك عليه
ولا تگلي البيت عيده
انه جاي اكتب همومي وحبري دمي
انه مو بطران جاي اكتب قصيده
أخاف ان يفنى
بنا العمر ونحن نتخيل
الاشياء ، على امل ان تحدث ولا تحدث !.
أجول باحثة عنك فِي وُجوه العابرين ،
الأ ليت الطرق تجمعنا
أجُول على أمل لقياك أنت او شبيه لك
ليخفف عن فؤادي اشواقهُ للقياك
مرة واحدة في العمر يندفع المرء بغزازة، من بعدهاُ يصاب بالبرود نحو كل شيء وللأبد.
سَتدرك فَي مرحله مُعينه من حَياتك، إنك لا تَكبر بمرور السَنين فحسب، بَل بَـ معارك الحياة وَمُخالطة الناس، ببهجة اللقاء وَوجع الفُقد، بلذة الانتصار وَمرارة الهزيمه، بضجيج الانتقاد وَحلاوة التصفيق.

"أنجبتك أمُك مَرة.. وَستُنجبُك الأيامُ مَراراً".
‏"تؤلمنا تلك الصلابة التي نخفي بداخلها كل شيء ، في حينِ أننا نود بكل بساطة أن نعلن الانهيار."
2024/05/14 09:21:33
Back to Top
HTML Embed Code: