‏" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

لمَّا ألتقِيتُكَ أحيَا الحُبُّ أورِدَتيّ
وأيقظَ النبضُ في روحِيّ وأحيَاهَا
كإن دُنيَايَ أهدتنِي سَعادتهَا
فَمَّا أرقُّ وَمَا أحلى هَدايَاهَا
فيَا لِـ بَهْجَةِ عِينٍ أنت سَاكِنُهَا
وَيَا لِفرحَةِ رُوحٍ أنت دِنيَاهَا
فأنت ألطَفُ إحسَاسٍ جَرى بِدَمِيّ
وَأنت أجمَلُ أقدَاريّ وأحلاهَا .

طريقتي في المغادرة لم تكن يوماً غاضبة
بل هادئة تمامًا وكأنها مزحة .

لا وِصَالَ لِمن بِالوصلِ قَدُ بَخِلُوا
وَمَن تَناسَى فَإِنا نَسِينَاه

-

لم يكن النضج بالعمر
احدى الليالي فعلت ذلك"

صباح الخير
اما بعد : ميخالف

‏لم يكن هنالك سبباً واضحاً لحزني، كانت كل الأشياء تتراكم بداخل بقلبي، كأنه ثُقب أسود يجذب إليه كل الأشياء التعيسة، وكنت أحياناً أجيد التحدث عن الشعور بالحزن، لا عن الأسباب، لأني كنت أجهلها.

لن تجدني مؤذيا لك ابدآ حتى وأن خاب ضني سأغادر بلطف فأنتهاء الرغبة اشد من الكره.

خَجِلْتُ لِطُولِ مَا عَاهَدتُ رَبِّي
عَلَى التَّقْوَى، وَمَا جَدَّدْتُ تَوْبِي

أُعَاهِدُهُ دُجًى وَأَعُودُ ظُهْرًا
وَأَسْأَلُهُ دُجًى غُفْرَانَ ذَنْبِي

‏جَزى الله الشَّدائدَ كُلَّ خيْر
‏وإن كانت تُغصّصُني بِريقي
‏وما شُكري لها حمْداً ولكِن
‏عرفتُ بها عدوّي من صديقي
‏

لا تشبهين أحداً
لم تكوني يوماً عادية
كنتِ دائماً
الجزء اللطيف
والطرف الرقيق
العلامة الفارقة
الوجه الحقيقي للجمال
والتعريف الأمثل للحُب .

‏"تستحق أن يحبك أحدهم بكل قلبه
كأنك مُعجزة، تذكر ذلك جيدًا.

ألا تمل من الجلوس وحدك ؟
لَستُ وحدي انا مملوءٌ بأشياءٍ لا تَراها انتَ.