Telegram Web Link
التنمر لدى الأطفال ...
وهي مشكلة يعاني منها كثير من الأطفال في البيت ، و المدرسة ، والشارع ، سواء كان الطفل متنمرًا أو ضحية للتنمر، فقد تؤدي هذه المشكلة إلى الإساءة العاطفية والجسدية للطفل أو لغيره، ويميل الأطفال إلى التنمر على الآخرين للشعور بالقوة، كذلك قد يستخدمون التنمر كوسيلة لحل مشكلاتهم الاجتماعية بسهولة .
أنواع التنمر
التنمُّر اللفظيّ:
كالتلفُّظ بألفاظ مُهينة للطفل الآخر، أو مناداته بأسماء سيّئة لا يُحبّذُها الطفل ولا يحبُّها، و السخرية منه، و تهديده ونعته بصفات سلبية ، والتقليل من شأنه أمام الآخرين.
التنمُّر الجسديّ:
وهو إيذاء الطفل، من خلال ضَرْبه، وإهانته، وايذائه في جسده، ودفعه بقوّة .
التنمُّر الاجتماعيّ:
وهو إيذاء الطفل معنويّاً، كتَرْكه وحيداً، ودَفْع الآخرين إلى تَرك صحبته، وإخبارهم بعدم مصادقته، أو التعرُّف إليه.
التنمُّر الإلكتروني:
وهو التنمُّر الذي يتمّ من خلال استخدام المعلومات، ووسائل وتقنيات الاتّصالات، كالرسائل النصّية، والمُدوَّنات، والألعاب على الإنترنت، من خلال تنفيذ تصرُّف عدائيّ يكون الهدف إلحاق الضرر في الآخرين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ازرعوا حب الصلاة في قلوب ابنائكم

طفلان فقدا الأمان والحنان، لكنّهما لم يفقدا صلتهما بالله تعالى .
في أشدّ المِحن، كانت الصلاة عزاءَهما، وسلاحَهما، ومُتّكأَ روحهما.

🍃العِبرة التربوية:
أن الصلاة ليست عبئًا ولا مجرد واجب، بل هي ملجأ، وسكينة، وهوية إيمانية.
إن أطفالًا مثل أولاد مسلم، وهم في عمر الضعف والحاجة، اختاروا الوقوف بين يدي الله قبل طلب الخبز والماء…
* الصلاة لا تؤدّى فقط في الراحة، بل تتجلّى عظمتها في وقت الشدّة.
أن الصلاة لا تسقط في الظرف الصعب، بل تُثمر فيه.

*ازرعوا حبّ الصلاة في قلوب أبنائكم لا بالخوف، بل بالحب والقدوة.
احكوا لهم قصة أولاد مسلم… ليعلموا أن الصلاة كانت أول ما فكّروا به، لا آخر ما تذكّروه
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كي نقلل من تأثير أصدقاء السوء على أبنائنا يجب:

• الحرص على ترابط الأسرة وعدم وجود نزاعات وصراعات يستشعرها الأبناء أو يشهدوها.
• تربية الأبناء على العقيدة الصحيحة فيعظمون أمر الله ورسوله، ويحبون طاعة الله ويخشون غضبه.
• تعليمهم كيف يقيسون الأمور بميزان الشرع، وكيف يُحكمون الشرع لمعرفة الصديق الصالح وصديق السوء قبل أن يحول علاقته معهم من زمالة إلى صداقة، فنعلمه أن ينظر في خلق الزميل ويرى مدى إتباعه لأمر ربه في كل الأحوال، واهتمامه بأداء الفروض الدينية، ومحافظته عليها.
• المحافظة على فطرة الأخلاق نقية في أولادنا بتربيتهم على الفضائل فيستنكرون أي خلق قبيح وينفرون ممن يفعله.
• تربية الأبناء على تعظيم بر الوالدين، فيتقبلون نصيحتنا، ويسهل توجيهنا لهم.
• بناء علاقة صداقة قوية وعميقة معهم، بحيث لا يضطرون لصداقة أي أحد.
• الحوار اليومي مع الأبناء والصبر على مشقته وما يسبب من وجع للرأس يعد السبيل الوحيد لمعرفة طريقة تفكير الأبناء وما يطرأ عليهم من متغيرات في السلوكيات ويجعل حبل النصح والتقويم ممتدا بينكم، وحتى نكتشف الصداقات المؤذية والعلاقات الضارة قبل أن يستفحل خطرها، فقد يعجز الأبناء في مرحلة الطفولة والصبا وحتى في مرحلة المراهقة عن تحديد العلاقات السيئة، فلأصحاب السوء طرقهم في الخداع وإدرار التعاطف والسيطرة على من يخدعونهم.
• بناء وثقل شخصية الأبناء من كل الجوانب الدينية والخلقية والفكرية والعلمية، فلا يقعوا ضحية لعلاقات مسيئة، فنعلمهم كيفية التفكير الناقد، فيستمعون ويحللون كل ما يقال لهم ولا ينقادون بدون تفكير للهاوية.
• تحذيرهم من أساليب وإغراءات أصدقاء السوء، وكيف يستفزون غيرهم لتجربة المعاصي والمنكرات، مثال: يشجعون صديقهم على التدخين ويستفزونه بقولهم أنه لن يستطيع فعل ذلك لأنه طفل وهذا للناضجين فقط، وأنه كالبنات يخاف من والديه، ويصفون له متعة الصداقة مع الجنس الآخر، الخ.
• تعليمهم كيف يضعوا الحدود ولا يسمحوا لعلاقة الزمالة أن تتوسع دون أن يثقوا في جدارة الصديق بها.
• تعليمهم أن هناك أسرارا لا ينبغي أن يشاركوها أحدا خارج نطاق الأسرة، ونعلمهم ألا يسرعوا بالحديث عما يعتبر من الأسرار الشخصية مع أي صديق جديد حتى يثبت لهم أنه جدير بتلك الأمانة.
• تعليمهم كيفية التعبير المهذب والحازم لأصدقائهم عما ضايقهم، ونعلمهم ألا يستسلموا لما يسوؤهم، وألا يسمحوا لأحد بأن يقودهم رُغما عن إرادته.
• التأكد من استيعاب الأبناء للصفات المطلوبة في الأصدقاء، وما لا يصح التغاضي عنه من الصفات والسلوكيات.
• تهيئة دائرة معارف واسعة لهم فيتنوع الأصدقاء.
• تشجيعهم على الاشتراك في الرياضات المختلفة، والانشغال بالهوايات المفيدة.
• متابعة علاقتهم بأصدقائهم، فنتعرف على أصدقائهم ونقوم بدعوتهم ومقابلتهم.
• عدم السماح بخروج الأبناء مع من لا نعرف من أصدقائهم.
• أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا؛ فيرون كيف نتحرى رضا الله في اختيار اصدقائنا وفي كل أفعالنا.
• أن نكون لهم القدوة الحسنة مع أصدقائنا، فنجعلهم يرون كيف تكون الصداقة الحقيقة، ونحكي لهم عن صداقاتنا وخبراتنا، ونحكي معهم عن علامات الصديق الصالح وعلامات صديق السوء ليكون لديهم ميزانا يقيسون به جودة العلاقة.
• حكاية القصص التي تبين طبيعة العلاقات وأثر الأصدقاء على خلق ودين الإنسان.
• أن نقول لهم عندما نرى العصاة لاهين في عصيانهم وتبدو عليهم السعادة:
لا تظنوهم سعداء كما يبدو لكم، فللمعصية لذة وقتية، يعقبها وحشة وضيق ونكد،

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ).

#حيدر_علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاطفال الذين يلعبون مع بعض يكتشفون هويتهم بطريقه افضل
هم يتعلمون القوانين الاجتماعيه ومعايير تنظيم الاخلاق والتصرفات، هم يجربون من خلال اللعب السلوك المختلفه للكبار.

بما انه الطفل يجب ان يكون مقيّد لقواعد اللعب حتى لو كان هذا الشيء يخالف ما تريده نفسه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أصعب شعور تمر به الأم أثناء تربية أطفالها هو:
"شعور العجز أو التقصير"
وهو إحساس داخلي يؤلم الأم عندما تشعر أنها:
غير قادرة على السيطرة على تصرفات أطفالها.
غير قادرة على التربيه كما كانت تتمنى.
تظن أن صبرها بدأ ينفذ.
أو تشعر أن تعبها لا يقدّره أحد ولا يشعر به أحد.

أسباب هذا الشعور:

1. ضغط المسؤوليات اليومية:
رعاية بيت – أطفال – زوج – دراسة – عمل – مرض – قلة نوم.
2. مقارنة نفسها بالأمهات الأخريات:
تشاهد صوراً مثالية على مواقع التواصل فتظن أنها وحدها المُقصّرة.
3. توقعات عالية من نفسها:
ترسم صورة مثالية للأمومة وتفشل أحياناً في تحقيقها فتتألم.
4. عدم وجود دعم نفسي أو اجتماعي من الزوج أو الأسرة.
5. سلوكيات الطفل الصعبة والمستمرة مثل (الغضب، العناد، العصبية) تجعل الأم تشعر بالفشل.

كيف تتعامل الأم مع هذا الشعور؟

1. أولاً: تقبّلي ضعفك وإنسانيتك
أنتِ لستِ آلة، بل إنسانة تتعب وتخطئ وتتعلم.
ارحمي نفسك ولا تضغطي عليها بالكمال.

2. تذكري أن التربية رحلة طويلة
كل مرحلة عمرية لها مشاكلها، لكن أيضاً لها نهايتها.
الغضب، العناد، كثرة الطلبات... كلها ستزول يوماً ما وسيبقى الحب.

3. خذي وقتاً لنفسك
لا تهملي راحتك النفسية والصحية.
نصف ساعة يومياً لكِ وحدك بدون أطفال ليست أنانية بل ضرورة.

4. الدعاء واللجوء لله
قولي دائماً:
"اللهم أعني على تربية أولادي وامنحني الصبر والحكمة."

5. اطلبي الدعم ولا تخجلي
من زوجك – من أمك – من صديقتك.
لا تتحملي وحدك كل شيء.

6. لا تقارني نفسك بأحد
كل بيت وله ظروفه وكل أم ولها طاقتها.
وأخيراً:
أنتِ لستِ أماً مثالية دائماً...
لكنّكِ الأم الأفضل لأطفالك بصدق قلبك، وعطائك، ومحاولاتك

المتكررة رغم التعب.
1😢1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
*📚 قًـــــصّـــــةِ وَْعــــبّــــرَةِ 📚*

*🔮💥 الطفلة المثالية💥🔮*

*🔹 معلمة تقول : دربت مجموعة من الأطفال في نهاية العام الدراسي، لأداء نشيد  أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.*

*🔹وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة، جاء حفل الافتتاح والتخرج، وبدا النشيد، غير أن ما عكر ذلك الاستعراض الجميل، هو أن إحدى الطفلات، تركت  الإنشاد مع زميلاتها، وأخذت تحرك يديها وجسمها وأصابعها  وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)، إلى درجة أنها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.*

*🔹وتقول المعلمة: حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى، إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة، غير أنني كلما اقتربت منها، راوغتني كالزئبق، وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع، وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل ...*

*🔹ووقعت عيناي على المديرة التي سأل عرق وجهها من شدة الخجل، وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول: لا بد أن نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة، فشجعتها على ذلك.*

*🔹غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة، وكأنها تحثها على الإستمرار بعبثها الغير مفهوم.*

*🔹وما أن انتهى النشيد حتى اندفعت إلى خشبة المسرح وجذبتها من ذراعها بكل قوه قائلة لها: لماذا لم تنشدي مع زميلاتك بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية؟!*

*🔹فقالت: لأن أمي كانت موجودة، فتعجبت من ردها الوقح ذاك، ولكنني صدمت عندما قالت لي بكل براءة: *إن أمي لا تسمع ولا تتكلم، وأردت أن أقوم لها (بالترجمة) لها على طريقة (الصم البكم)، لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة، وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات.*

*🔹وما أن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي، وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة بكاملها إلى بكاء.*

*🔹ولكن أحلى ما في الموضوع أن المديرة بدلاً من أن تفصلها كرمتها، ومنحتها لقب: (الطفلة المثالية).*

🔹وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها.*


*الـعـبـرة : لاتنفعل من بعض المواقف بسرعة ولا تستعجل في الحكم على الآخرين*


🌺🌺🌺🌺
1
من احدى مهارت التي يجب اتقانها على الأم ،هي الرسم، بما انه الطفل يرتبط عاطفيا اكثر، مع الأم، يستوعب مفهوم كل حركة تخصه من جانب الام، و وحدة من احسن الطرائق، هي الرسم
انظروا للصورة، فالطفل في المركز الاول يبكي لانه لم يحصل على فرحة الطفل في المركز الثالث، هكذا تضيع منا مشاعر السعادة، فحتى لو كنا قد فزنا فإنّ المقارنة تفوت عليك بهجة الفوز، اذا لم نتحرر من حالة التنافس فلن نحصل على الشعور بالسعادة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بدلا ما تصرخ فی وجه طفلك، اعطه الحل او قل له ماذا تعني... و فهّمه ما الذي تريده منه.
عندما تقول له ماذا تريد، سوف يعلم الطفل، ماذاعليه ان يفعل
هنالک مثالين :

تميز بين المقولة الخطا والصحيح.


خطاء عندما نقول👇
اذا رسمت عالجدار مرة اخرى، اضربك ضربا شديدا


التصرف الصحيح هو:👇
حبيبي الحائط والجدران ليست للرسم

، الورق والدفاتر هي مصنوعة لنرسم عليها

خطاء عندما نقول:👇
هل لك من يوم تساعدني فيه بشغلات المنزل؟
الصحيح هو👇
سأكون سعيدة جدا اذا تساعدني بتحضير مائدة الطعام
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين الرعاية والتربية

الرعاية من الرعي
وهي الاهتمام بالمأكل والملبس والمشرب والمسكن والحماية من أي أذى يصيب الجسد
فالرعاية الغرض منها إخراج شخص سليم الجسد
وتكون لأي كائن حي


أما التربية هي تعليم مهارات وغرس عقائد و مبادئ وقيم وتعديل سلوكيات

التربية هي التنشئة على مراد الله والغاية التي خلق الإنسان لأجلها

فالتربية الغرض منها إخراج شخص سليم العقيدة والمبادئ والقيم
شخصاً مندمجاً في مجتمعه اندماجاً إيجابياً
شخصا نافعاً لدينه ومجتمعه وأمته


#شبكة_الأسرة_والطفل_الشيعي
🥰1
2025/10/20 15:57:54
Back to Top
HTML Embed Code: